موعد مع معصية
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم وحمة الله وبركاته أخواني وأخواتي الكرام سأقدم لكم قصة حصلت معي منذ يومين وأتمنى من الجميع قراءتها .
اتصل بي صديق في وقت مبكر من الصباح مرتعباً وحزين يتحدث معي بصوت ضعيف أكاد سماعه فقلت له خيرا إن شاء الله مالذي حصل وجعلك تتصل بي في هذا الوقت المبكر
فقال لي سأقص عليك ما حدث معي في الليلة السابقة فقلت له تفضل وهو يجهش بالبكاء فهدأت من روعه وقلت له تفضل وتكلم فقال لي عندما وضعت نفسي في فراسي جاءتني فكرة شيطانية وهيأت أعمل معصية هذه الليلة فقلت له ماهي فقال
لا لا لا أستطيع أن أخبرك بها فتايع يقول قمت من فراشي فهيأت نفسي لعمل هذه المعصية وبعد دقائق من التحضير وإذ بي أسمع صوتاً عالياً وصراخاً خارج المنزل هذا الصوت مصدره منزل الجيران المقابل لمنزلي وعما فتحت النافذة وإذ
بجيراني يبكون ويصرخون بصوت قوي وعندما سألت مالذي حدث قالوا لي أن جاري أبا (....) وهو رجل كبير بالعمر 84 سنة قد توفي فأصابني حزن شديد عليه وقلت لا حول ولاقوة إلا بالله رحمك الله يا أبا (.....)
فأغلقت النافذة وأنا حزين على هذا الخبر الصاعق بعد دقائق رجعت لفراشي لأنام وعاد هاجس التفكير بالمعصية يراودني وبعد دقائق أخرى قررت أن أقوم بالمعصية فلما هممت بها قمت من فراشي مرعوباً ونبأ الوفاة ما زال في خاطري
فقمت وتوضأت وصليت ركعتين واستغفرت الله وقمت بقراءة القران حتى هدأت نفسي وإذ بي اسمع صوت المؤذن ينادي للصلاة فصليت والحمد لله فأحسست بارتياح عجيب وطمأنينة ما بعدها طمأنينة فغلبني النوم حتى أنني نمت نوماً عميقاً
بعدها استيقظن من نومي وأنا أفكر بالمعصية وكيف حماني الله من ارتكابها ونجاني منها فلذلك
اتصلت بك لأقص عليك ما حصل معي في تلك الليلة وأن تقدم لي النصيحة فقلت له
إن الله غفار الذنوب ورحيم وكريم وعفوا يحب العفو وكما في الحديث الشريف خير الخطائين التوابون فقلت له استغفر ربك وتب إليه
وأكثر من الصلاة في جماعة وأكثر من الذكر والاستغفار وحصن نفسك بالصيام فإنه وقاية لك من الشيطان فقال نعم أقوم بكل ما طلبته مني
فأغلق الهاتف فأحببت أن أكتب لكم هذه القصة التي حصلت مع صديقي لنناقشها سوية . أنتظر منكم المشاركة لنضع معاً لنساعد هذا الشاب وغيره للخروج من أزماتهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم وحمة الله وبركاته أخواني وأخواتي الكرام سأقدم لكم قصة حصلت معي منذ يومين وأتمنى من الجميع قراءتها .
اتصل بي صديق في وقت مبكر من الصباح مرتعباً وحزين يتحدث معي بصوت ضعيف أكاد سماعه فقلت له خيرا إن شاء الله مالذي حصل وجعلك تتصل بي في هذا الوقت المبكر
فقال لي سأقص عليك ما حدث معي في الليلة السابقة فقلت له تفضل وهو يجهش بالبكاء فهدأت من روعه وقلت له تفضل وتكلم فقال لي عندما وضعت نفسي في فراسي جاءتني فكرة شيطانية وهيأت أعمل معصية هذه الليلة فقلت له ماهي فقال
لا لا لا أستطيع أن أخبرك بها فتايع يقول قمت من فراشي فهيأت نفسي لعمل هذه المعصية وبعد دقائق من التحضير وإذ بي أسمع صوتاً عالياً وصراخاً خارج المنزل هذا الصوت مصدره منزل الجيران المقابل لمنزلي وعما فتحت النافذة وإذ
بجيراني يبكون ويصرخون بصوت قوي وعندما سألت مالذي حدث قالوا لي أن جاري أبا (....) وهو رجل كبير بالعمر 84 سنة قد توفي فأصابني حزن شديد عليه وقلت لا حول ولاقوة إلا بالله رحمك الله يا أبا (.....)
فأغلقت النافذة وأنا حزين على هذا الخبر الصاعق بعد دقائق رجعت لفراشي لأنام وعاد هاجس التفكير بالمعصية يراودني وبعد دقائق أخرى قررت أن أقوم بالمعصية فلما هممت بها قمت من فراشي مرعوباً ونبأ الوفاة ما زال في خاطري
فقمت وتوضأت وصليت ركعتين واستغفرت الله وقمت بقراءة القران حتى هدأت نفسي وإذ بي اسمع صوت المؤذن ينادي للصلاة فصليت والحمد لله فأحسست بارتياح عجيب وطمأنينة ما بعدها طمأنينة فغلبني النوم حتى أنني نمت نوماً عميقاً
بعدها استيقظن من نومي وأنا أفكر بالمعصية وكيف حماني الله من ارتكابها ونجاني منها فلذلك
اتصلت بك لأقص عليك ما حصل معي في تلك الليلة وأن تقدم لي النصيحة فقلت له
إن الله غفار الذنوب ورحيم وكريم وعفوا يحب العفو وكما في الحديث الشريف خير الخطائين التوابون فقلت له استغفر ربك وتب إليه
وأكثر من الصلاة في جماعة وأكثر من الذكر والاستغفار وحصن نفسك بالصيام فإنه وقاية لك من الشيطان فقال نعم أقوم بكل ما طلبته مني
فأغلق الهاتف فأحببت أن أكتب لكم هذه القصة التي حصلت مع صديقي لنناقشها سوية . أنتظر منكم المشاركة لنضع معاً لنساعد هذا الشاب وغيره للخروج من أزماتهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق