إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صور من مشاعر الحب‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صور من مشاعر الحب‏

    صور من مشاعر الحب‏


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    عطش أبو بكر الصديق يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأناعطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صل الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يارسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!




    لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، وليست خطأ مطبعي أيضاً ، فهكذا قالها أبو بكرالصديق ..





    هل ذقت جمال هذا الحب؟ انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟





    ------------ --------- --------- --------- --------- --------- ---------





    واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..





    يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبوسيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكروذهب به إلى النبي صل الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صل الله عليه وسلم فقال النبي صل الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يأتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبوبكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة،فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..





    سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟




    ------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- ---------



    ثوبان رضي الله عنه غاب النبي صل الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى
    ** وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء





    ------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- ---------





    سواد رضي الله عنه سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صل الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صل الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صل الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها . يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك





    ...ما رأيك في هذا الحب؟





    ------------ --------- --------- --------- --------- -----





    وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....





    كان النبي صل الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صل الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبرترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صل الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صل الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صل الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع ..





    اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك أن ترحم وتغفر وتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرهاوآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة




    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 03-10-2010, 01:01 AM. سبب آخر: فصل تشلبك فى الحروف

  • #2
    رد: صور من مشاعر الحب‏

    اللهم ارزقنا هذا الحب
    حياكم الله وجزاكم خيرااااااااااا
    احبكم فى الله
    هناك اناس تحدثهم عن الالم فيحدثوك عن الامل ... ابقي بجوارهم ... فهؤلاء مثل شمعه فى طريق مظلم.

    تعليق


    • #3
      رد: صور من مشاعر الحب‏

      جزاكم الله خيرا اخى على تلك المواقف الرائعة

      واتمم كلماتك القيمة

      بـــــ

      أن لكل شيءٍ دليل ، ولكل إدعاءٍ برهان ، ولكل حقيقةٍ في الباطن أثرٌ وبرهانٌ وصورةٌ في الظاهر .
      ومن هنا نذكر بعض هذه المعالم العظيمة المهمة من مظاهر وعلامات محبة النبى صل الله عليه وسلم .


      ومن أولها : محبته باتباعه والأخذ بسنته صل الله عليه وسلم


      تعصي الإله وأنت تزعم حبه **** هذا لعمري في القياس شنيع
      إن كان حبك صادقاً لأطعته **** إن المحب لمن يحب مطيع

      وكما قال ابن الجوزي مستشهدً بقول مجنون ليلى :
      إذا قيل للمجنون ليلى تريد **** أم الدنيا وما في طواياها
      لقال غبار من تراب نعالها **** أحب إلى نفسي وأشفى لبلواها


      قال ابن الجوزي : " وهذا مذهب المحبين بلا خلاف ، فكل محبٍ يكون أدنى شيءٍ من محبوبة أعظم إليه من كل شيءٍ في دنياه ، فكان أدنى شيءٍ من الله ، ومن رسوله أعظم وأحب إلى كل مؤمن من كل شيءٍ في دنياه " .

      قال ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم كلاماً جميلاً : " فمن أحب الله ورسوله محبةً صادقةً من قلبه ، أوجب له ذلك أن يحب بقلبه ما يحبه الله ورسوله ، ويكره ما يكره الله ورسوله ، ويرضى ما يرضى الله ورسوله ، ويسخط ما يسخط الله ورسوله ، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض ؛ فإن عمل بجوارحه شيئاً يخالف ذلك بأن ارتكب بعض ما يكرهه الله ورسوله ، أو ترك بعض ما يحب الله ورسوله مع وجوبه والقدرة عليه ، دلّ ذلك على نقص محبته الواجبة فعليه أن يتوب من ذلك ، ويرجع إلى تكميل المحبة الواجبة " .



      ثانياً : الإكثار من ذكره صل الله عليه وسلم والصلاة عليه

      لا شك أيها الاخوة أن من أحب إنساناً أكثر ذكره ، وأكثر من ذكر محاسنه ، فتجد بعض الناس إذا أحب إنساناً لا يجلس مجلساً إلا ويقول : " انظر ماذا فعل فلان .. قال كذا وكذا .. فلان جزاه الله خيراً .. فلان لا يمكن أن نقدر قدره .. " ، ونحن ينبغي أن نطيب ونعطر مجالسنا في كل وقتٍ وحينٍ بذكر مآثر النبي صل الله عليه وسلم ، وسيرته وأحواله وشمائله ، وهذا ذكر هو الذي يهيج هذه المحبة ويبعثها ، وكثرة الصلاة عليه الصلاة والسلام تترك هذا المعنى { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } .



      ثالثاً : تمني رؤيته والشوق إليه


      وهذا الحديث رواية من الروايات عند مسلمٍ في صحيحه أن بلالاً رضي الله عنه يوم ذهب إلى بلاد الشام بعد وفاة النبي صل الله عليه وسلم ، وكان بلال يقول : لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن إذا جاء بقوله : " أشهد أن محمداً رسول الله " تخنقه عبرته فيبكي رضي الله عنه وأرضاه ، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين ، ورجع بعد سنوات ، ثم دخل إلى مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم ، وحان وقت الأذان فأذن بلال فبكى وأبكى الصحابة بعد انقطاعٍ طويل غاب فيه صوت مؤذن رسول الله صل الله عليه وسلم ، فتذكروا بلالاً وأذانه ، وتذكروا رسول الله صل الله عليه وسلم .

      وكان بلال رضي الله عنه عند وفاته تبكي زوجته بجواره ، فيقول : " لا تبكي غدً نلقى الأحبة محمداً وصحبه " ، فكان يشتاق للقاء رسول الله صل الله عليه وسلم ، وهو واحد من المبشرين بالجنة كما ثبت ذلك في الحديث لما قال النبي صل الله عليه وسلم : ‏يا‏ ‏بلال‏ ‏حدثني ‏ ‏بأرجى ‏ ‏عمل عملته عندك في الإسلام منفعة ؛ فإني سمعت الليلة ‏ ‏خشف ‏‏نعليك بين يدي في الجنة ؟ قال‏ ‏بلال :‏ ‏ما عملت عملاً في الإسلام ‏‏أرجى ‏عندي منفعة من أني لا أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي .



      رابعاً : محبة الكتاب الذي أنزل عليه ، والذي بلّغه لأمته

      فإن النبي صل الله عليه وسلم قد اختص بمعجزنه الخالدة إلى قيام الساعة ، وهي كلام الله - عز وجل - وكتابه العظيم كتاب الله الذي فيه الهدى والنور ، لماذا ؟ لأن النبي صل الله عليه وسلم كان في القرآن حال المرتحل ، ما معنى الحال المرتحل ؟ لا يختم حتى يبدأ ختمه جديدة ، وكان كما قالت عائشة : " خلقه القرآن " ، وهو أعذب وأمتع من قرأ القرآن ، فمن أحب رسول الله صل الله عليه وسلم أحب القرآن والتعلق به .



      خامساً : محبة آل بيته صلى الله عليه وسلم

      ومن أصول أهل السنة والجماعة أنهم يحبون أهل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم ويتولونهم

      فهذا من علامات محبة النبي صل الله عليه وسلم الظاهرة البينة ، وهي مما ينبغي أن يكون معلوماً ومعروفاً ، والأمر في ذلك كثير وعظيم .

      وبارك الله فيكم

      ونفعنا الله بعلمكم

      تعليق

      يعمل...
      X