السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان ابدأ فى الاستكمال لمن لم يقم بقراءة الجزء الاول اليكم الرابط
المخابرات عالم يستحق الدخول ؟؟؟ ( جولة فى عالم الغموض) !!!!
و الان دعونا نستكمل و كما انتهينا فى الجزء الاول
فقد تم اخذ دافى كارينهال ( بطلنا أحمد فؤاد الطحان) من المزرعة بواسطة رجال الموساد
و اخضاعه لاختبار كشف الكذب و الذى اخبره عن رجل المخابرات و دربه على كيفية خداعه
و نجح فى الاختبار ليقابل احد جنرالات الجيش الاسرائيلى و الذى وصل الى مسامعه
اخبار عراف المزرعة دافى كرينهال و الذى اصبح يزوره الكثيرون لربما يحصلون على نبوءة
جيدة لهم و قد طلب احضاره لربما يساعدهم فى حربهم من خلال تنبؤاته و هناك حرص على
حضوره حفل للجنرالات لحثه على التنبأ لهم و بالفعل بدأت تنبأته من جديد و لكنها جعلته هدفا
لاخرون هم زوجات الجنرالات و اللاتى جعلنه ضيفا دائما فى حفلاتهن و من مزايا
ذلك ان حرصت زوجة الجنرال الذى احضره على ان يقيم فى منزلهم و تسلحت
بسلاح الالحاح حتى رضخ لها الجنرال و تلك كانت من اكبر المزايا التى حظى بها
دافى كرينهال فقد صار محميا داخل منزل الجنرال ومن ثم كان اكثر قدرة
على الحصول على المعلومات و كانت المفاجأة فبعد فترة اتى وفد من اوكرانيا كان اليكس بتروفا
جد اشرف يترأس الوفدبالطبع عندما وصلت المعلومة لرجال مخابراتنا كانت
صاعقة فهذا يعنى انكشاف شخصية اشرف ومن ثم انكشاف العملية ولكن لم يكن
بامكانهم التدخل و الا كشفوا غطاءه ايضا فانتظروا ليروا ما سيحدث
ولم يكن يعرف لما يشعر بالقلق و هو مع الجنرال
لتجهيز الحفل رغم انه اعتاد ذلك فالجنرال كان يأخذ معه فى الحفلات ليتباهى به
و علم بعدها سبب هذا الاحساس من برقية وصلت له من المخابرات فجده سيحضر
الحفل لذا كان ينوى اخبار الجنرال باى حجة حتى لا يحضر الحفل و لكنه
فوجىء به يحضر معه اخر شخص يرغب فى رؤيته
و هو جده و بالطبع احس بالارتباك ثم قام بالاختلاط مع الحضور ومن ثم تسلل الى
الردهة ليحصل على بعض الهواء البارد و فوجىء بصوت جده من خلفه
اظننت انى لم اتعرف على حفيدى الوحيد وكان يحدثه هامسا حتى لايسمعه احد
سوى اشرف نفسه و هم بالحديث فقطع جده حديثه ليخبره بانه بالتأكيد يخفى هويته
الحقيقية لسبب ما و انه لن يكون سبب فى كشفها مهما حدث وهم ان يخبره
بالحقيقة و لكنه قاطعه مرة اخرى بقوله
انت ناضج فافعل ما يحلو لك وثق ان سرك لن ينكشف عن طريقى قط
و فوجىء بصوت الجنرال خلفه اذا انتما معا فقال الجد كنا نتحدث قليلا فقال الجنرال
كاذب بالتأكيد تحاول الحصول على احدى نبوءاته فضحك الجد و قال ربما فاذا بدافى
يشرد و يقول لجده بالروسية يبدوا انك ستستعيد حفيدك فقال الجنرال و هو يتعجب
ماذا يخبرك فقال يخبرنى بما اأمل ان يحدث .
بعدها كان الجنرال يحدث دافى فاخبره ما رأيك ان تسافر إلى قبرص ففغر دافى فاه
من المفاجأة فقد وصلت له برقية من المخابرات المصرية بلقائهم فى قبرص
و لم يعلم كيف سيفعل ذلك
فاسترسل الجنرال فى الحديث لا تتعجب لى صديق يمتلك ماجى تورز و اخبرنى
ان وجودك على متن الرحلةسيجلب له زبائن عديدين و بالفعل سافر الى قبرص و
هناك وصل الى منزل امن اخبر عنه فى البرقية
مسبقا و تم تدريبه على الارسال و الاستقبال بالاسلكى و اخفى الجهاز بمهارة
فذة فى حقيبته الوحيدة التى سافر و عاد بها و هناك بدأ عمله الجديد و بعد فترة
استقبل برقية خطيرة
و كان يجلس مع الجنرال عندما شرد و اخبر الجنرال بثلاث كلمات خط برليف - الجنرال - التاريخ
و بالطبع عند سماع زوجة الجنرال الكلمات رتبتها على
احسن ما يكون و اصرت و الحت فى الطلب ان يأخذه الى خط برليف بصفته مديرها
لربما توضحت الرؤيا اكثر و كان هذا بالظبط
ما تريده المخابرات و هناك كان يرتدى سترة انيقة و على الرغم من ذلك كان يبدوا
مضحك فيها لهذالته الجسمانية و كانت تتمتع باذرار كبيرة الحجم و كان فى احداها
كاميرا صغيرة الحجم
استخدمها لتصوير وجمع المعلومات و التى كانت كافية لفتح عيون مخابراتنا
على ادق تفاصيل استحكامات اقوى خط دفاعى فى التاريخ و عمل نموذج ثلاثى
الابعاد له ليتدرب عليه رجال الصاعقة و عند عودته جاء رجل مخابرات لمنزل
الجنرال و سأل عن دافى فخرج له فساله بحدة لما ذهبت لخط بارليف فاخبره ان
ذهب بناءا على طلب الجنرال فاصر على استجوابه
لكن زوجة الجنرال ظهرت و القت بتهديداتها بان تحدث رؤسائه و ما كان منها
الا ان حدثت نائب مدير المخابرات الاسرائيلية ( الموساد) و هو ضيف دائم فى
حفلات الجنرال و اصاب الحنق ظابط المخابرات عندما صدر له اوامر بعد التعرض
لدافى الا بموافقة الجنرال نفسه وجاءت رسالة تطلب منه مغادرة اسرائيل
و اتباع التعليمات الواردة فى الرسالة بدقة
و التى ادت به الذى الذهاب الى روما و هناك التقى رجل المخابرات المسئول عنه
و سرعان ما علم سر السرعة فى مغادرته اسرائيل عند اندلاع حرب 1973
نقلا عن كتيب العراف من سلسلة حرب الجواسيس للدكتور نبيل فاروق
بتصريف
بانتظار ارائكم
اخوكم فى رحاب الرحمن
قبل ان ابدأ فى الاستكمال لمن لم يقم بقراءة الجزء الاول اليكم الرابط
المخابرات عالم يستحق الدخول ؟؟؟ ( جولة فى عالم الغموض) !!!!
و الان دعونا نستكمل و كما انتهينا فى الجزء الاول
فقد تم اخذ دافى كارينهال ( بطلنا أحمد فؤاد الطحان) من المزرعة بواسطة رجال الموساد
و اخضاعه لاختبار كشف الكذب و الذى اخبره عن رجل المخابرات و دربه على كيفية خداعه
و نجح فى الاختبار ليقابل احد جنرالات الجيش الاسرائيلى و الذى وصل الى مسامعه
اخبار عراف المزرعة دافى كرينهال و الذى اصبح يزوره الكثيرون لربما يحصلون على نبوءة
جيدة لهم و قد طلب احضاره لربما يساعدهم فى حربهم من خلال تنبؤاته و هناك حرص على
حضوره حفل للجنرالات لحثه على التنبأ لهم و بالفعل بدأت تنبأته من جديد و لكنها جعلته هدفا
لاخرون هم زوجات الجنرالات و اللاتى جعلنه ضيفا دائما فى حفلاتهن و من مزايا
ذلك ان حرصت زوجة الجنرال الذى احضره على ان يقيم فى منزلهم و تسلحت
بسلاح الالحاح حتى رضخ لها الجنرال و تلك كانت من اكبر المزايا التى حظى بها
دافى كرينهال فقد صار محميا داخل منزل الجنرال ومن ثم كان اكثر قدرة
على الحصول على المعلومات و كانت المفاجأة فبعد فترة اتى وفد من اوكرانيا كان اليكس بتروفا
جد اشرف يترأس الوفدبالطبع عندما وصلت المعلومة لرجال مخابراتنا كانت
صاعقة فهذا يعنى انكشاف شخصية اشرف ومن ثم انكشاف العملية ولكن لم يكن
بامكانهم التدخل و الا كشفوا غطاءه ايضا فانتظروا ليروا ما سيحدث
ولم يكن يعرف لما يشعر بالقلق و هو مع الجنرال
لتجهيز الحفل رغم انه اعتاد ذلك فالجنرال كان يأخذ معه فى الحفلات ليتباهى به
و علم بعدها سبب هذا الاحساس من برقية وصلت له من المخابرات فجده سيحضر
الحفل لذا كان ينوى اخبار الجنرال باى حجة حتى لا يحضر الحفل و لكنه
فوجىء به يحضر معه اخر شخص يرغب فى رؤيته
و هو جده و بالطبع احس بالارتباك ثم قام بالاختلاط مع الحضور ومن ثم تسلل الى
الردهة ليحصل على بعض الهواء البارد و فوجىء بصوت جده من خلفه
اظننت انى لم اتعرف على حفيدى الوحيد وكان يحدثه هامسا حتى لايسمعه احد
سوى اشرف نفسه و هم بالحديث فقطع جده حديثه ليخبره بانه بالتأكيد يخفى هويته
الحقيقية لسبب ما و انه لن يكون سبب فى كشفها مهما حدث وهم ان يخبره
بالحقيقة و لكنه قاطعه مرة اخرى بقوله
انت ناضج فافعل ما يحلو لك وثق ان سرك لن ينكشف عن طريقى قط
و فوجىء بصوت الجنرال خلفه اذا انتما معا فقال الجد كنا نتحدث قليلا فقال الجنرال
كاذب بالتأكيد تحاول الحصول على احدى نبوءاته فضحك الجد و قال ربما فاذا بدافى
يشرد و يقول لجده بالروسية يبدوا انك ستستعيد حفيدك فقال الجنرال و هو يتعجب
ماذا يخبرك فقال يخبرنى بما اأمل ان يحدث .
بعدها كان الجنرال يحدث دافى فاخبره ما رأيك ان تسافر إلى قبرص ففغر دافى فاه
من المفاجأة فقد وصلت له برقية من المخابرات المصرية بلقائهم فى قبرص
و لم يعلم كيف سيفعل ذلك
فاسترسل الجنرال فى الحديث لا تتعجب لى صديق يمتلك ماجى تورز و اخبرنى
ان وجودك على متن الرحلةسيجلب له زبائن عديدين و بالفعل سافر الى قبرص و
هناك وصل الى منزل امن اخبر عنه فى البرقية
مسبقا و تم تدريبه على الارسال و الاستقبال بالاسلكى و اخفى الجهاز بمهارة
فذة فى حقيبته الوحيدة التى سافر و عاد بها و هناك بدأ عمله الجديد و بعد فترة
استقبل برقية خطيرة
و كان يجلس مع الجنرال عندما شرد و اخبر الجنرال بثلاث كلمات خط برليف - الجنرال - التاريخ
و بالطبع عند سماع زوجة الجنرال الكلمات رتبتها على
احسن ما يكون و اصرت و الحت فى الطلب ان يأخذه الى خط برليف بصفته مديرها
لربما توضحت الرؤيا اكثر و كان هذا بالظبط
ما تريده المخابرات و هناك كان يرتدى سترة انيقة و على الرغم من ذلك كان يبدوا
مضحك فيها لهذالته الجسمانية و كانت تتمتع باذرار كبيرة الحجم و كان فى احداها
كاميرا صغيرة الحجم
استخدمها لتصوير وجمع المعلومات و التى كانت كافية لفتح عيون مخابراتنا
على ادق تفاصيل استحكامات اقوى خط دفاعى فى التاريخ و عمل نموذج ثلاثى
الابعاد له ليتدرب عليه رجال الصاعقة و عند عودته جاء رجل مخابرات لمنزل
الجنرال و سأل عن دافى فخرج له فساله بحدة لما ذهبت لخط بارليف فاخبره ان
ذهب بناءا على طلب الجنرال فاصر على استجوابه
لكن زوجة الجنرال ظهرت و القت بتهديداتها بان تحدث رؤسائه و ما كان منها
الا ان حدثت نائب مدير المخابرات الاسرائيلية ( الموساد) و هو ضيف دائم فى
حفلات الجنرال و اصاب الحنق ظابط المخابرات عندما صدر له اوامر بعد التعرض
لدافى الا بموافقة الجنرال نفسه وجاءت رسالة تطلب منه مغادرة اسرائيل
و اتباع التعليمات الواردة فى الرسالة بدقة
و التى ادت به الذى الذهاب الى روما و هناك التقى رجل المخابرات المسئول عنه
و سرعان ما علم سر السرعة فى مغادرته اسرائيل عند اندلاع حرب 1973
نقلا عن كتيب العراف من سلسلة حرب الجواسيس للدكتور نبيل فاروق
بتصريف
بانتظار ارائكم
اخوكم فى رحاب الرحمن
تعليق