إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوي ثلاثون عالم من علماء السلف في من سب الصحابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوي ثلاثون عالم من علماء السلف في من سب الصحابة

    أقوال علماء السلف في الرافضة الذين يسبون الصحابة

    قال تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار{
    قال ابن كثير رحمه الله: (ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله في رواية عنه بتكفير الراوفض، الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم، قال لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر بهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك)
    وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره: (روى أبو عروة الزبيري من ولد الزبير، كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلًا ينتقص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ مالك هذه الآية: {محمد رسول الله والذين معه...}، حتى بلغ: {يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار}، فقال مالك: من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابته هذه الآية) [ذكره الخطيب أبو بكر)
    قلت - والقول للقرطبي - لقد أحسن مالك في مقالته، وأصاب في تأويله فمن نقص واحدًا منهم، أو طعن في روايته فقد رد على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين) انتهى كلامه رحمه الله.
    وكذلك استدلوا من قوله تعالى: {ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم * يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدًا إن كنتم مؤمنين)

    قال ابن عبد القوي عن الإمام أحمد: (وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم - أي الصحابة - ومن سب عائشة أم المؤمنين، ورماها مما برأها الله منه، وكان يقرأ: {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدًا إن كنتم مؤمنين)
    وقال القرطبي رحمه الله: قال هشام بن عمار سمعت مالكًا يقول: (من سب أبا بكر وعمر أدب، ومن سب عائشة قتل لأن الله تعالى يقول: {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدًا إن كنتم مؤمنين}، فمن سب عائشة فقد خالف القرآن، ومن خالف القرآن قًتل(
    قال ابن العربي: (قال أصحاب الشافعي: من سب عائشةً رضي الله عنها أدب كما في سائر المؤمنين، وليس قوله {إن كنتم مؤمنين} في عائشة؛ لأن ذلك كفر، وإنما هو كما قال عليه السلام: "لا يؤمن من لا بأمن جاره بوائقه"، ولوكان سلب الإيمان في سب من سب عائشةً حقيقةً، لكان سلبه في قوله: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"؛ حقيقةً، قلنا: ليس كما زعمتم، فإن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالزنى، فكل من سبها بما برأها الله منه مكذب لله، ومن كذب الله فهو كافر، فهذا طريق قول مالك، وهي سبيل لائحة لأهل البصائر، ولو أن رجلًا سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب) انتهى كلامه.
    وقوله تعالى:)فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين}، وبقوله تعالى: {لتكونوا شهداء على الناس(
    يقول الإمام أبو المحاسن الواسطي في استدلاله من هذه الآيات على كفر من يكفر أو ينتقص من عدالة الصحابة الثابتة بالكتاب: أنهم يكفرون؛ (لتكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن، في قوله تعالى: {لتكونوا شهداء على الناس}، وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون، بقوله تعالى: {فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين .
    و جاء في "مجمع الزوائد" بإسناد حسن، عن ابن عباس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا علي سيكون في أمتي قوم، ينتحلون حب أهل البيت، لهم نبذ، يسمون الرافضة، قاتلوهم فإنهم مشركون)
    ‏ ‏ قال ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏رضي الله عنه ‏
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام" رواه أحمد في مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه حديث رقم 767

    وعن ابن عباس قال : كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم وعنده علي فقال النبي صلى الله عليه و سلم
    :يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبنا أهل البيت لهم نبر يسمون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون رواه الطبراني في المعجم الكبير حديث رقم 12998

    والعجيب أن ذلك النبذ - أعني الرافضة - قد نقله أيضًا أئمة الرافضة في أًصولهم المعتبرة عن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
    فقد نقل لنا صاحب كتاب "لله ثم للتاريخ" عن كتاب "الكافي" روايةً عن أبي عبد الله عليه السلام، أنهم جاءوا إليه - أي الرافضة - فقالوا له: (إنا قد نبذنا نبذًا أثقل ظهورنا، وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا...)، في حديث رواه لهم فقهاءهم، فقال لهم أبو عبد الله عليه السلام: (الرافضة، قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم، ولكن الله سماكم به)ويقول "السيد حسين بن موسوي" معلقًا على ذلك: (فبين أبو عبد الله أن الله سماهم الرافضة، وليس أهل السنة)
    ومن أقوال السلف في الرافضة :ما ورد عن الإمام أحمد رحمه الله، فقد روى الخلال عن أبي بكر المرودي، قال سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة، قال: (ما أراه على الإسلام(
    وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد، قال سمعت أبا عبد الله قال: (من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض)، ثًم قال: (من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين.
    وكان الإمام أبو حنيفة (و هو فارسي):
    إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
    وقال الإمام الشافعي (عبد الله بن إدريس):
    ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
    و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!)
    الخطيب في الكفاية و السوطي.
    وقال الإمام السمعاني رحمه الله في "الأنساب": (واجتمعت الأمة على تكفير الأمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم، وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم)

    وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب)،
    و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا من الشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،

    وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
    وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
    وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
    قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
    قال البخاري رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
    خلق أفعال العباد ص 125 . قال ابن حزم الظاهري رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) . الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
    وقال : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتلو عندنا .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .
    قال أبو حامد الغزالي :: ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره، و حكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحة .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
    قال القاضي عياض :رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) .
    وقال : (وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة : ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ) .
    و قال رحمه الله :
    (( أما من اقترن بسبه دعوى ان عليا اله أو انه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره. بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره، و كذلك من زعم منهم ان القران نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك. وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم. وإما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل او الجبن او قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك. وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء. وإما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الامر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. وأما من جاوز ذلك إلى ان زعم انهم ارتدوا بعد رسول الله الا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا او أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره، فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضي عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين فان مضمون هذه المقالة ان نقلة الكتاب والسنة كفار او فساق وان هذه الأمة التي هي: ( كنتم خير امة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول، كان عامتهم كفارا أو فساقا، ومضمونها ان هذه الأمة شر الأمم و ان سابقي هذه الأمة هم شرارها. وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام. ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الأقوال فانه يتبين انه زنديق. وعامة الزنادقة إنما يستترون بمذهبهم. وقد ظهرت لله فيهم مثلات وتواتر النقل بان وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات. وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك وممن صنف فيه الحافظ الصالح ابو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابه في النهي عن سب الاصحاب وما جاء فيه من الإثم والعقاب)) الصارم المسلول ج: 3 ص: 1108 - ص: 1112
    وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
    مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .

    اماابن كثير فقد ساق الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله :
    ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، و كفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
    وقال العلامة ابن خلدون:
    و هذا الرجل معروف باعتداله و إنصافه و شدة تحققه من الأخبار. ذكر مذاهب الرافضة بالتفصيل و أظهر بطلانها و صلاتها بالصوفية حتى أنه قال: "لولا التشيع لما كان هناك تصوف
    وقال السمعاني :قال رحمه الله : ( و اجتمعت الأمة على تكفير الأمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب ( 6 / 341 ) .
    وقال الإسفراييني :
    فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
    وقال عبد الرحمن بن مهدي :
    قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : (هما ملتان الجهمية والرافضية).
    خلق أفعال العباد ص 125 .
    وقال الفريابي :
    روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
    وقال أحمد بن يونس :
    الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً :( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام)
    قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
    وقال ابن قتيبة الدينوري :
    بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاؤهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر إفراط الجهل والغباوة ) . الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
    وقال عبد القاهر البغدادي ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم .
    الفرق بين الفرق ص 357 .
    وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .
    وقال القاضي أبو يعلى :
    وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
    والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
    وقال أبو حامد محمد المقدسي :
    بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم : ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
    وقال أبو المحاسن الواسطي :
    وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
    ( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
    الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .
    وقال علي بن سلطان القاري :
    قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) . شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط .
    وقال القاضي شريك:
    وقال محمد بن سعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث وتخذونه ديناً ) .
    وشريك هو شريك بن عبد الله ، قاضي الكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). أحد أعظم و أعدل القضاة في التاريخ الإسلامي.
    وقال أبو زرعة:
    وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ).
    محمد بن جريرالطبري:
    قال الذهبي في سير أعلام النبلاء اخبرنا محمد بن علي بن سهل صاحب الإمام محمد بن جرير الطبري ، سمعت محمد بن جرير و هو يكلم ابن صالح الأعلم و جرى ذكر علي رضي الله عنه ، ثم قال
    محمد بن جرير : من قال أن أبا بكر و عمر ليس إمامين هدى ، ايش هو ؟
    قال : مبتدع
    فقال بن جرير إنكارا عليه : مبتدع مبتدع ؟ هذا يقتل

    وقال الذهبي فى سير أعلام النبلاء:
    " كل من أحب الشيخين فليس بغال ، بلى من تعرض لهما بشيء من تنقص فأنه رافضي غال ، فأن سب فهو من شرار الرافضة ، فأن كفر فقد باء بالكفر و استحق الخزي .


    فتوي اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء

    اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء، كانت قد أفتت بتكفير الرافضة إثر سؤال وجه للجنة آنذاك من قبل سائل يقول: (أنا من قبيلة تسكن في الحدود الشمالية، ومختلطين نحن وقبائل من العراق، ومذهبهم شيعة وثنية، يعبدون قببا ويسمونها بالحسن، والحسين، وعلي، وإذا قام، قال يا علي، يا حسين، وقد خالطهم البعض من قبائلنا في النكاح، وفي كل الأحوال، وقد وعظتهم ولم يسمعوا، وهم في القرايا والمناصيب، وأنا ما عندي أعظهم بعلم، ولكني أكره ذلك ولا أخالطهم، وقد سمعت أن ذبحهم لا يؤكل، وهؤلاء يأكلون ذبحهم، ولا يتقيدوا، ونطلب من سماحتكم توضيح الواجب نحوما ذكرنا(
    فكان رد اللجنة: (إذا كان الواقع ما ذكرت من دعائهم عليا والحسن، ونحوهم فهم مشركون شركًا أكبر، يخرج من ملة الإسلام، فلًا يحل أن نزوجهم المسلمات، ولًا يحل لنا أن نتزوج من نسائهم، ولا يحل لنا أن نأكل من ذبائحهم، قال الله تعالى: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون}، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه وسلم) )اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(.

    المصدر كتاب جزاء من سب الصحابة يسر الله طبعه

  • #2
    رد: فتوي ثلاثون عالم من علماء السلف في من سب الصحابة

    حد يرد علي الموضوع حرام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: فتوي ثلاثون عالم من علماء السلف في من سب الصحابة

      اخي جزيت خيرا علي هذا النقولات الطيبة ولكن هل من الممكن ان نري نقلات عن اهل العلم في حكم من يرقع للرافضة ويعتبرهم مذهب خامس ويلبس علي المسلمين بقوله لا فرق بين سني وشيعي فنرجوا منكم كما كتبتم في حكم سب الاصحاب ان تكتبوا في حكم من مهد لسب الاصحاب وهون من شان الرافضة وجادل عنهم في الحياة الدنيا وهم ممن ينتسبون الي العلم ولا حول ولا قوة الا بالله

      تعليق


      • #4
        رد: فتوي ثلاثون عالم من علماء السلف في من سب الصحابة

        ان شاء الله عن قيب ساكتب في ذلك الامر

        تعليق


        • #5
          رد: فتوي ثلاثون عالم من علماء السلف في من سب الصحابة

          جزاك الله خيرا

          وكان الإمام أبو حنيفة (و هو فارسي):
          إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
          ما مصدر هذا النقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          أقصد المصدر للتثبت ,فالتثبت منهج أهل السنة ,ولا اقصد المقولة بذاته .
          قال عمر بن عبد العزيز كان يقال ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا، اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ ) رواه مالك في الموطأ (صحيح)

          تعليق

          يعمل...
          X