لكل مبتلى بالمواقع الإباحية

[رب اهدقلبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل مبتلى بالمواقع الإباحية
أدخل على هذا الرابط
http://saaid.net/mktarat/abahiah/index.htm

[أبو جعفر محمد المصرى]

رد: لكل مبتلى بالمواقع الإباحية

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
_____________________
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم وأسأل الله ان يهدى قلبك وقلوبنا جميعاً
أحبك فى الله

[ضيف]

رد: لكل مبتلى بالمواقع الإباحية

جزاكم الله خيرا اخى على حرصك على اخوانك

ونصيحتى لكل من ابتلى بتك الطامة



اعلم أخى الحبيب أننا جميعا أصحاب ذنوب .. فكلنا خطاء والذكي فينا من يتخلص من ذنبه بسرعة قبل أن يدركه الموت ، وأنت والحمد لله تبادر الآن بالتوبة ، فثق بنفسك وارفع رأسك - طالما أنك قررت التوبة - ولا تتخيل أنك مدان أو متهم فإن كان لك ذنب فكلنا ذاك الرجل ..
وما هذه إلا محاولات لنتخلص جميعا من ذنوبنا .. فنحن هنا نفكر معك بصوت مسموع أو بطريقة مكتوبة لنخلص شبابنا جميعا من هذا البلاء .. فالكلام لي ولك وللجميع :

وبعد :

هذه فتنة ابتلانا الله بها ليقيس حبنا وطاعتنا له واستعلاءنا على شهواتنا فإن نجحنا فالثواب الجزيل لنا إن شاء الله وأعظم الثواب فردوس الجنة وما فيها من حور ونعيم

1- الطريقة الفعالة فعلا هو البرنامج الرباني الذي نستشعر فيه بوجود الله ومراقبته لنا جميعا .. وأنه يرانا في كل لحظة .. وأن الملكين شاهدين على كل ما نشاهده عبر شاشة الكمبيوتر

2- استشعار قول الله ( يوم تبل السرائر ) ومعناها أن كل ما فعلناه في السر وأخفيناه في قلوبنا قد ينشره الله يوم القيامة // واستشعار قول الله ( وحصل ما في الصدور ) وقول الله { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )

3- قررت من الآن أن أقوم بوضع جهاز الكمبيوتر في الصالة الرئيسية للبيت بحيث تكون هناك إمكانية أن يراني أبي أو أختي أو أمي وأنا أستخدمه – وطالما أن استخدامي له سيكون في حدود المقبول فلا داعي لوضعه في حجرة نومي أو في مكان بعيد عن العائلة // وأنا إن شاء الله قادر على فعل هذا خاصة أنني قررت ألا أعود للذنب مرة أخرى .. فالمسألة بالنسبة لي ( تحدي )

4- اكتشف قدراتك يا أخي فلقد قررت من الآن أن أجتهد ما استطعت في اغتنام الوقت الذي أقضيه على النت في الأشياء المفيدة ...لفت نظري لهذا الأمر صديق لي كان قد تابع مواقع لتعليم اللغة وهو الآن يتحدث الإنجليزية بإحتراف بل كأهلها .. فيا حسرة من أعطاهم الله نعمة النت ثم ضيعوها ولم يطوروا أنفسهم من خلالها

5- والله لو حافظنا على الصلوات الخمس لما دخلنا على المواقع الإباحية .. فلا أظن أن هناك مسلم صحيح العقيدة سيصلي العصر ثم يغتنم الساعة التي بين العصر والمغرب في المواقع الإباحية أو البحث عن الرذيلة .. فالصلاة تصلح أعمال المسلم سائر اليوم

6- يا من تدخلون على هذه المواقع ::: اذكروا لي فائدة واحدة من تصفحها ؟!؟!؟
كل ما يجنيه متصفح هذه المواقع هو الذنب والحسرة فقط .. استشعار أن سيئة واحدة تكتب في صحائف سيئاتنا كلما نظرنا نظرة حرام ، قد يكون سببا يمنعنا للنظر وتصفح هذه المواقع

ثم لنعلم جميعا أن مهر الحور العين هو غض البصر وحفظ الفرج .. فكيف لمن خطب الحور أو تمنى أن يزوجه الله بها أن يرضى بما هو دونها أو أن يضيعها من يده بنظره لصورة محرمة أو بتصفح موقع مشبوه ؟؟

وكنت أتمنى لو تذكر لنا ما هي المحاولات التي فعلتها اخى التائب من هذة المعصية لكي تتخلص من هذا الذنب حتى نستفيد منها معا

واخيرا

كنت منذ فتره قرات انه:
في قصص التاريخ الإسلامي"" ايام التتار ""
كان هناك شاب وكان يريد أن يستقيم ولا يستطيع.. فذهب إلى احد العلماء فى عصره وقال له: سمعت حديث النبي صل الله عليه وسلم عندما ذهب إليه رجل وقال دلني على قول في الإسلام لا أسأل عنه أحد بعدك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " قل آمنت بالله ثم استقم "
فسال الشاب العالم: كيف أفعلها؟
فأعطاه العالم وصفة عملية.
قال له: إذا أويت إلى فراشك قبل أن تنام فردد في نفسك مراراً حتى يأخذك النوم: الله ناظري، الله راقبي، الله شهيد علي، ورددها حتى تنام،
فإذا استيقظت من نومك لتبدأ يومك فرددها حتى تخرج من بيتك.
كان يريد من هذا الشاب أن يستقر هذا المعنى في ذهنه ليلاً ونهاراً،
ثم قال له العالم: رددها في يومك ما استطعت، وائتني بعد سنة لتقول لي ماذا فعلت.
. يقول: فكنت إذا هممت بمعصية أُردد الله ناظري، الله راقبي، الله شهيد علي، وكنت إذا فعلت خيراً أقول الله ناظري، الله راقبي، الله شهيد عليّ، فكنت أتغير يوماً بعد يوم، ومضت سنة ولم يرجع إلى العالم، ودخل الجيش وبدأ يتدرج في الجيش، ورأى رؤية أنه تاه في الصحراء وجلس على صخرة يبكي فإذا بكوكبة من الفرسان يتقدمهم رجل أبيض جميل، فلما رآه يبكي نزل عن فرسه وأخذه واسنتهضه وضغط على صدره وقال: قم يا محمود طريقك إلى مصر من هاهنا ستملكها وستهزم التتار. فكان الشاب هو قطز الذي استيقظ بعد هذه الرؤية وذهب إلى العالم الجليل عز بن عبد السلام الذي قال له: ستكون رؤية خير، وتحققت الرؤية
وكانت بداية هذا الشاب بـ :
الله راقبي الله ناظري الله شهيد علي.

ثم اشغل نفسك بعمل صالح ونافع ياخذ منك جل وقتك
نفسك ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل