إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تذكره الي احبابي في الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تذكره الي احبابي في الله

    قال الله تعالي في حديثه القدسي "وعزتي وجلالي لا اجمع علي علي عبدي خوفين وامنين اذا خافني في الدنيا امنته يوم القيامه واذا امنني في الدنيا اخفته في الاخره". قال احد العلماء (ان المؤمن جمع إحسانا وخشيه وإن المنافق جمع إساءة وأمنا) اي اساءة في العمل وأمنا من عذاب الله . أسألكم بالله ادعولي بالجنه وبالثبات.

  • #2
    رد: تذكره الي احبابي في الله

    اخى الحبيب

    اولا مرحبا بك بين اخوانك فكم نحن سعداء بك بيننا اخ فى الله

    وجزاك الله خيرا على موضوعك القيم المفيد لنا جميعا

    واذكر نفسى واخوانى

    بان

    الخوف من الله عز وجل هو ثمرة العبادة ومقصودها، وما التقوى إلا أن تجعل بينك وبين غضب الله وقاية، فهي في حقيقة الأمر، خوف من الله.


    1- الخوف من الله هو الفائدة العظمى من العلم ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ (فاطر: من الآية 28)، وهذه صفة العالم الرباني الذي يعرف قدر ربه بعلمه هذا فيخافه ويتقيه.

    2- والخوف من الله ليس صفة للبشر فقط بل حتى الملائكة:﴿يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50)﴾ (النحل).

    3- والخوف من الله هو ديدن الدعاة المخلصين: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ)﴾ (الأحزاب: من الآية 39).

    4- والخوف من الله هو سمة المؤمنين وعنوان المتقين: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)﴾ (آل عمران).
    5- ورسول الله صل الله عليه وسلم هو سيد المتقين أسمع إليه وهو يقول: "أنا أعلمكم بالله وأشدكم له خشية".


    ولعل احدكم يسأل : لماذا هذا الموضوع الآن؟

    وأجيبك:
    أ- لأن بيوتنا متخمة بالمعاصي والعقول ممتلئة بالشبهات.

    ب- لتحكم الشهوات في سلوكياتنا وتصرفاتنا.

    ج- لعدم إنكار المعاصي جهلاً بخطرها أو خوفًا من الناس.


    وقبل أن تتهمني أخي الحبيب بالتشاؤم والتشدد أسبقك إلى القول، إن الإنسان في سيره إلى ربه على مدارج السالكين يسير بجناحي الخوف والرجاء، فإذا كان من المجاهرين بالمعصية الآمنين من مكر الله عز وجل المصرين على المعاصي المتجرئين على حدود الله فإن التخويف من بأس الله وعذابه هو العلاج الناجع بإذن الله، فمثل هذا يحتاج إلى التذكير بيوم القيامة وأهواله، يحتاج إلى الاستماع إلى وصف جهنم وما أعد الله للعصاة فيها، واسمع إلى قوله جل وعلا: ﴿وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)﴾ (فاطر).


    وأما إذا كان من الذين أسرفوا على أنفسهم ويئسوا من روح الله عندما أرادوا التوبة والأوبة إلى ربهم فالرجاء في رحمة الله تعالى والأمل في عفوه هو العلاج الناجع بإذن الله تعالى ﴿قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)﴾ (الزمر)، وكما قال عالم بني إسرائيل للذي قتل تسعة وتسعين نفسًا، "ومن يحول بينك وبين التوبة".


    أسئلة
    وختامًا فإني سائلكم أسئلة تحتاج إلى مكاشفة مع النفس للإجابة عليها بصراحة لتعلم إن كنت من الخائفين حقًّا من ربهم أم أنك من المغرورين به:


    س1: هل تشعر بالخوف عندما تفكر بصفات الله؟

    س2: هل تكثر من دعاء "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"؟

    س3: هل منعك خوفك من الله من أكل الحرام مع احتياجك؟

    س4: هل تشعر بالخوف من تذكر الذنوب الماضية والحاضرة؟

    س5: هل كففت نفسك عن معصية يومًا خوفًا من عقاب الله عز وجل عليها؟

    س6: هل تطيعه وتخاف ألا يتقبل منك؟

    س7: هل تخاف من الموت على غير الإسلام؟

    س8: هل تخاف من الموت وما وراءه من عذاب القبر وعذاب يوم القيامة؟

    لو كانت الإجابات، نعم فهذه بشرى لك وهنيئًا لك دخولك في عداد المشفقين الخائفين من ربهم..
    لماذا؟؟

    : 1- لأن الله عز وجل يقول: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)﴾ (الرحمن).

    2- لأن الله لن يجمع عليك خوفين أبدًا، وقد سبق بيان الحديث.



    دلائل ضعف الخوف من الله عز وجل

    إجابتك على الأسئلة التالية بنعم هو دليل على ضعف الخوف من الله فراجع نفسك.

    1- هل تعتقد أن الله عز وجل سيدخل كل الناس الجنة لأنه غفور رحيم؟

    2- هل تشعر بأنك ستدخل الجنة مع علمك بالتقصير في العبادات؟

    3- هل تعتقد أنك تؤدي ما عليك على أكمل وجه؟

    4- هل تشعر أنك لم تذنب بما يستوجب العقوبة؟

    5- هل تخاف من الناس أكثر من خوفك من الله؟

    6- هل تشعر أن للجن والأنس قدرة على جلب نفع أو منع ضر؟

    7- هل تخاف من الجوع والفقر والمرض؟

    8- هل تأمن على نفسك سوء الخاتمة وعذاب القبر؟


    أخي الحبيب، الآن يمكنك أن تعلم اين أنت من الخوف من الله، ذلك الخوف الذي يدفعك إلى العمل الدءوب في طاعة الله حتى تلقاه وهو راضٍ عنك، ذلك الخوف الذي لا يقعدك يأسًا وقنوطًا، أقصد في نهاية الأمر، الخوف البناء.

    أسأل الله الذي تقدست أسماؤه وجلت صفاته أن يرزقنا خوفًا منه يجعلنا من المتقين، الراجين عفوه، الطامعين في ثوابه، الآملين في رحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    ومعذرة اخوانى على الأطالة

    فوالله ما احسست بالوقت

    تعليق


    • #3
      رد: تذكره الي احبابي في الله

      جزاكم الله خيراً وباترك الله فيكم


      سأل الله الذي تقدست أسماؤه وجلت صفاته أن يرزقنا خوفًا منه يجعلنا من المتقين، الراجين عفوه، الطامعين في ثوابه، الآملين في رحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
      فهرس ... سلسلة من غير لماضة ياحمادة
      @@خواطر شاب مسلم متجدد باذن الله @@

      اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمدونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ... وغداًُ تشرق شمس الاسلام فى مصر

      تعليق

      يعمل...
      X