المناسبة : هذه القصيدة كانت نصيحة لإخوتي للصبر والتحمل للقيود التي توضع في أيديهم في السجون سميتها:
( طريق الجنة )
1- يا ربِّ عبدُكَ قد تحمَّلَ راغباً
من أجلِ دينكَ ما يضيقُ ويصعبُ
2- فاحلِلِ عليه جميلَ صبركَ إنَّهُ
لا حولَ إلاَّ ما تعينُ وتوهبُ
3- أَلـَم ُ القيودِ يخفُّ إِنْ عرَّفتَني
أَنِّي إليكَ وليسَ غيرَكَ أَطلبُ
4- أَلَـمُ القيودِ حنانُ أمٍ عندما
في اللهِ يَسري ليسَ ناراً تُلهبُ
من أجلِ دينكَ ما يضيقُ ويصعبُ
2- فاحلِلِ عليه جميلَ صبركَ إنَّهُ
لا حولَ إلاَّ ما تعينُ وتوهبُ
3- أَلـَم ُ القيودِ يخفُّ إِنْ عرَّفتَني
أَنِّي إليكَ وليسَ غيرَكَ أَطلبُ
4- أَلَـمُ القيودِ حنانُ أمٍ عندما
في اللهِ يَسري ليسَ ناراً تُلهبُ
5- أَلَـمُ القيودِ يعودُ إِنْ أَخْلَصْتُهُ
برداً سلاماً أو يزولُ ويذهبُ
6- يا قيدُ شدَّ وثاقَ كفيَ إنَّني
خِفْتُ الإلهَ وليسَ مثلَكَ أَرهبُ
7- اليومَ أَمسى فقدُ روحيَ غايةً
في اللهِ تسرحُ في جنانٍ تشربُ
8- في حوصل الطيرِ الجميلِ شهادةً
شُدَّ الوثاقَ فإنني أترقبُ
9- سيظلُّ طعمُ الأجرِ يومَ شديدةٍ
ونظلُّ نذكرها شجوناً تُطربُ
10- ويزولُ شدُّ القيدِ عند لقائهِ
رباً رحيماً راضياً لا يَغضبُ
11- فاليومَ أُحجبُ في ظلامِ القيدِ .لا
عن رؤيةِ الرحمنِ ربي أُحجبُ
12- وأُذادُ عن دنيا وزخرفها . ولا
عن حوضِ (أَحمدَ ) قد أُذادُ وأُسحبُ
13- وأُغادرُ الأصحابَ في الدنيا هنا
وغداً من الصَّحبِ الكرامِ أُقرَّبُ
14- وأُفارقُ الأَهلَ الأَحبةَ كلَّهم
من أَجلِ ديني في الدُنا لا أَصحبُ
15- وغداً أُصاحبهم إذا كانوا على
هديِ النَّبي بجنةٍ قد أَوجَبُوا
16- يا قيدُ شُدَّ وثاقَ كفِّي إنَّني
للهِ أَهربُ من قيودٍ تَلهبُ
برداً سلاماً أو يزولُ ويذهبُ
6- يا قيدُ شدَّ وثاقَ كفيَ إنَّني
خِفْتُ الإلهَ وليسَ مثلَكَ أَرهبُ
7- اليومَ أَمسى فقدُ روحيَ غايةً
في اللهِ تسرحُ في جنانٍ تشربُ
8- في حوصل الطيرِ الجميلِ شهادةً
شُدَّ الوثاقَ فإنني أترقبُ
9- سيظلُّ طعمُ الأجرِ يومَ شديدةٍ
ونظلُّ نذكرها شجوناً تُطربُ
10- ويزولُ شدُّ القيدِ عند لقائهِ
رباً رحيماً راضياً لا يَغضبُ
11- فاليومَ أُحجبُ في ظلامِ القيدِ .لا
عن رؤيةِ الرحمنِ ربي أُحجبُ
12- وأُذادُ عن دنيا وزخرفها . ولا
عن حوضِ (أَحمدَ ) قد أُذادُ وأُسحبُ
13- وأُغادرُ الأصحابَ في الدنيا هنا
وغداً من الصَّحبِ الكرامِ أُقرَّبُ
14- وأُفارقُ الأَهلَ الأَحبةَ كلَّهم
من أَجلِ ديني في الدُنا لا أَصحبُ
15- وغداً أُصاحبهم إذا كانوا على
هديِ النَّبي بجنةٍ قد أَوجَبُوا
16- يا قيدُ شُدَّ وثاقَ كفِّي إنَّني
للهِ أَهربُ من قيودٍ تَلهبُ
17- وسلاسلِ النَّارِ العظيمةِ في غدٍ
وعلى الوجوهِ يجُّر قومٌ يُسحبوا
18- فأنا لأجلِ اللهِ قمتُ مجاهداً
هرباً إليه فمنهُ ربي أَهربُ
19- ما ضرَّني شَدُّ القيودِ لأَجلهِ
ما ضرَّني أنَّي أَموتُ وأُصلبُ
20- ما ضرَّني شَدُّ القيودِ فإنَّها
ستفلُّ يوماً قادماً وتُقلبُ
21- ويَحقُّ وعدُ اللهِ والبُشرى غدًا
ودماءُ أعداءِ الإلهِ سنشربُ
22- سنذيقهمْ طعمَ المذلَّةِ في الدُنا
ولهم طعامٌ لا يساغُ ويُقربُ
23- ولهم شرابٌ من حميمٍ آسنٍ
صدقاً وليسَ اللهُ ربي يكذبُ
24- يا إخوتي لا تيأسوا من رَوْحِهِ
ما ضرَّكم أنَّ الجموعَ تكلَّبوا
25- سيحلُّ وعدُ اللهِ فيهم مثلما
قدْ حلَّ فيمن عاندوه فعُذِّبُوا
26- هذي ثمودُ وتلكَ عادٌ مثلها
أَمسَوا تراباً بالحذاءِ يُطَبطَبُ
27- أَينَ الأكابرَ! والملوكَ وجندَهم ؟
أَينَ الذين ببأسهم قد أَرْعَبوا ؟
28- بل أين فرعون اللَّعين ؟وأين من
حكموا البلادَ وقَتَلوا وتَحزَّبوا ؟
وعلى الوجوهِ يجُّر قومٌ يُسحبوا
18- فأنا لأجلِ اللهِ قمتُ مجاهداً
هرباً إليه فمنهُ ربي أَهربُ
19- ما ضرَّني شَدُّ القيودِ لأَجلهِ
ما ضرَّني أنَّي أَموتُ وأُصلبُ
20- ما ضرَّني شَدُّ القيودِ فإنَّها
ستفلُّ يوماً قادماً وتُقلبُ
21- ويَحقُّ وعدُ اللهِ والبُشرى غدًا
ودماءُ أعداءِ الإلهِ سنشربُ
22- سنذيقهمْ طعمَ المذلَّةِ في الدُنا
ولهم طعامٌ لا يساغُ ويُقربُ
23- ولهم شرابٌ من حميمٍ آسنٍ
صدقاً وليسَ اللهُ ربي يكذبُ
24- يا إخوتي لا تيأسوا من رَوْحِهِ
ما ضرَّكم أنَّ الجموعَ تكلَّبوا
25- سيحلُّ وعدُ اللهِ فيهم مثلما
قدْ حلَّ فيمن عاندوه فعُذِّبُوا
26- هذي ثمودُ وتلكَ عادٌ مثلها
أَمسَوا تراباً بالحذاءِ يُطَبطَبُ
27- أَينَ الأكابرَ! والملوكَ وجندَهم ؟
أَينَ الذين ببأسهم قد أَرْعَبوا ؟
28- بل أين فرعون اللَّعين ؟وأين من
حكموا البلادَ وقَتَلوا وتَحزَّبوا ؟
29- أين الكنوزَ كنوزَ قارونَ التي
جَمْعُ الرِّجالِ بِحملها قد أُتعِبوا
30- ذهبوا جميعاً للترابِ ومثلَهم
جَمْعٌ جموعٌ للترابِ سيذهبوا
31- يا أيُّها الناسُ اسمعوا لمقالتي
عتبي عليكم ليس مثلي يعتبُ
32- ما أجملَ العيشَ الكريمَ بقيدهم
هيا لقيدهمُ فقوموا واطلبوا
33- إن الحياة بقيدهم مع عزَّةٍ
خيٌر من الذلِّ الذي قد أَوهبُوا
34- يا أيُّها الناسُ اسمعوا لمقالتي
باللهِ أُقسم ليسَ قسماً يَكذبُ
35- وَعْدُ الإِلهِ بجنةِ العُقبى غداً
هذي طريقٌ للوصولِ ومَسْرَبُ
جَمْعُ الرِّجالِ بِحملها قد أُتعِبوا
30- ذهبوا جميعاً للترابِ ومثلَهم
جَمْعٌ جموعٌ للترابِ سيذهبوا
31- يا أيُّها الناسُ اسمعوا لمقالتي
عتبي عليكم ليس مثلي يعتبُ
32- ما أجملَ العيشَ الكريمَ بقيدهم
هيا لقيدهمُ فقوموا واطلبوا
33- إن الحياة بقيدهم مع عزَّةٍ
خيٌر من الذلِّ الذي قد أَوهبُوا
34- يا أيُّها الناسُ اسمعوا لمقالتي
باللهِ أُقسم ليسَ قسماً يَكذبُ
35- وَعْدُ الإِلهِ بجنةِ العُقبى غداً
هذي طريقٌ للوصولِ ومَسْرَبُ
.................
القصيدة للشاعر أبي الطيب حفظه الله
من ديوانه الرائع " سأكتب شوكا "
وهو من اخواننا المجاهدين في خراسان العز والاباء
ممن جمع الله له جهاد السنان مع جهاد اللسان
جعله الله في ميزان حسناته
وجمعنا به واخواننا المجاهدين في الدنيا في عز تحكيم الشريعة
وفي الاخرة في الفردوس الاعلي
اااااااااااااااامين
القصيدة للشاعر أبي الطيب حفظه الله
من ديوانه الرائع " سأكتب شوكا "
وهو من اخواننا المجاهدين في خراسان العز والاباء
ممن جمع الله له جهاد السنان مع جهاد اللسان
جعله الله في ميزان حسناته
وجمعنا به واخواننا المجاهدين في الدنيا في عز تحكيم الشريعة
وفي الاخرة في الفردوس الاعلي
اااااااااااااااامين
تعليق