السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
احبائى هذا الموضوع بداية لسلسلة علمية و ثقافية
هناك كثير من الاشياء فى عالمنا تحدث ولا نعلم عنها اى شىء فدعونا نطرق الابواب
لتوسعة معارفنا و مداركنا لغد افضل و زيادة ثقافتنا
و انا لن اتحدث عن ما وراء الطبيعة او ما الى ذلك لا لكنى ساتحدث عن الظواهر و العلوم
الحقيقية و التى حيرت العلماء فى تفسيرها و التى اثبت وجودها بحالات حقيقية
الظاهرة التى سنتحدث عنها اليوم هى التقمص او Empathy
هناك اكثر من تعريف لهذه الظاهرة
فمن العلماء من عرفها على انها انتقال ذكريات و معرفة شخص لاخر لتلاقى لحظة موت الاول
وولادة الثانى ومنهم من قال انه ترابط روحانى بين الشخصين المتوفى او المختفى و الشخص
الاخر و منهم من قال انها محاولة تخاطر من الشخص الاخر و منهم من قال انها نتيجة تأثيرات
نفسية من طرف ثالث له علاقة بكلا الشخصين
وقد شاهدت على التلفاز فيلم من النوع الوثائقى منذ سنوات و كان لتوثيق حالة لهذه الظاهرة
و ذلك نظرا لاختلافها عن الحالات الاخرى فلا يوجد التقاء بين موت و وولادة الشخصين فقد ولد
الثانى بعد اختفاء الاول بما يزيد على ال 40 عاما و ايضا لا يوجد شخص ذو معرفة بهما
يمكن ان يكون اثر على الثانى و الافضل من ذلك ان الثانى عبارة عن طفل لم يزد عمره عن
ال 7 اعوام اما الاول فطيار حربى من الحرب العالمية الثانية و مسجل فى كشوف المفقودين لم
يعثر له على جثة .اما الحدث فبدأ بعد اتمام الطفل لعامه الخامس او السادس فبدأ يقول معلومات
و تفاصيل تفوق سنه بكثير فكان ابوه يحب الطائرات و يأخذه الى معارض الطائرات و
ما الى ذلك و بدأ ذلك
حينما دخلوا الى احد المعارض فاذا به يخبره بطراز الطائرة و بيانات المحرك بالطبع هو ظن
الطفل يقول كلام قرأه او شاهده فى التلفاز فوجد ان كل ما قاله من تفاصيل صحيح تماما
وبمنتهى الدقة فكيف حدث ذلك طفل لم يتجاوز سنواته السبع يخبر بمعلومات لا يعرفها الا
طيار حربى محترف حتى الهواة لن يعرفوها بهذه الدقة فظن الاب انه محض مصادفة او ما شابه
لكن ما تلا ذلك كان الاكثر غرابة حيث بدأ الطفل فى اكثر من مناسبة يخبر تفاصيل كثير من ما
يقول انه حدث له و لكنه لم يحدث فى حياته اذا فمن اين تأتى كل تلك المعلومات و كيف وصلت
اليه و هل تلك محض مصادفة ايضا ام مما شاهده فى التلفاز ام ماذا تلك المرة لم يقنع الوالد
و الوالدة بأى تفسيرات و ذهبا للاطباء فاخبروهم انت طفلهم سليم و معافى تماما و وصل الخبر
لمؤخر تاريخى فقام بالاتصال بهم و طلب منهم مقابلتهم و محاولة تجميع كل المعلومات التى
التى ذكرها الطفل فى محاولة منه لمطابقتها تاريخيا و تعقبها لربما كانت حقيقية و ذلك لمحاولة
معرفة ما الذى يجرى و لكن الطفل لم ينتظر قدومه فقام بتفجير المفاجأة الكبرى فقد كان يشاهد
بعض الصور للجزر و المناطق المختلفة فاذا به يقول لوالدته هنا تحطمت طائرتى و بالطبع
شعرت الام بالخوف و انتظروا حتى جاء المؤرخ و كانوا قد قاموا بتجميع كل ما تم
و عرضوه عليه فما كان منه الا ان قام بعمل بحث و محاولة ايجاد رابط بينها و خط زمنى
مناسب و بالفعل توصل بعد فترة للخط المناسب و بدأ فى تعقبه و ترتيب التفاصل الا ان وصل
للشخص المطلوب و التى تتوافر فيه الخبرات و المعارف المناسبة و كان طيار حربى فى
الحرب العالمية الثانية فى الجوات الجوية الامريكية
و مسجل من المفقودين و خرج فريق بحث للبقعة التى اشار لها الطفل
ان طائرته تحطمت فيها ليجدوا المفاجأة الاخيرة و هى حطام الطائرة و رفات الطيار الذى
انتقلت ذكرياته للطفل و لم يكون هناك تفسير منطقى لهذه الحالة الا التقمص
بانتظار الردود و انتظرونا مع الظاهرة التالية و هى حدث من قبل او Deja Vu
ظواهر و علوم (شوهد مسبقا او Deja Vu)
احبائى هذا الموضوع بداية لسلسلة علمية و ثقافية
هناك كثير من الاشياء فى عالمنا تحدث ولا نعلم عنها اى شىء فدعونا نطرق الابواب
لتوسعة معارفنا و مداركنا لغد افضل و زيادة ثقافتنا
و انا لن اتحدث عن ما وراء الطبيعة او ما الى ذلك لا لكنى ساتحدث عن الظواهر و العلوم
الحقيقية و التى حيرت العلماء فى تفسيرها و التى اثبت وجودها بحالات حقيقية
الظاهرة التى سنتحدث عنها اليوم هى التقمص او Empathy
هناك اكثر من تعريف لهذه الظاهرة
فمن العلماء من عرفها على انها انتقال ذكريات و معرفة شخص لاخر لتلاقى لحظة موت الاول
وولادة الثانى ومنهم من قال انه ترابط روحانى بين الشخصين المتوفى او المختفى و الشخص
الاخر و منهم من قال انها محاولة تخاطر من الشخص الاخر و منهم من قال انها نتيجة تأثيرات
نفسية من طرف ثالث له علاقة بكلا الشخصين
وقد شاهدت على التلفاز فيلم من النوع الوثائقى منذ سنوات و كان لتوثيق حالة لهذه الظاهرة
و ذلك نظرا لاختلافها عن الحالات الاخرى فلا يوجد التقاء بين موت و وولادة الشخصين فقد ولد
الثانى بعد اختفاء الاول بما يزيد على ال 40 عاما و ايضا لا يوجد شخص ذو معرفة بهما
يمكن ان يكون اثر على الثانى و الافضل من ذلك ان الثانى عبارة عن طفل لم يزد عمره عن
ال 7 اعوام اما الاول فطيار حربى من الحرب العالمية الثانية و مسجل فى كشوف المفقودين لم
يعثر له على جثة .اما الحدث فبدأ بعد اتمام الطفل لعامه الخامس او السادس فبدأ يقول معلومات
و تفاصيل تفوق سنه بكثير فكان ابوه يحب الطائرات و يأخذه الى معارض الطائرات و
ما الى ذلك و بدأ ذلك
حينما دخلوا الى احد المعارض فاذا به يخبره بطراز الطائرة و بيانات المحرك بالطبع هو ظن
الطفل يقول كلام قرأه او شاهده فى التلفاز فوجد ان كل ما قاله من تفاصيل صحيح تماما
وبمنتهى الدقة فكيف حدث ذلك طفل لم يتجاوز سنواته السبع يخبر بمعلومات لا يعرفها الا
طيار حربى محترف حتى الهواة لن يعرفوها بهذه الدقة فظن الاب انه محض مصادفة او ما شابه
لكن ما تلا ذلك كان الاكثر غرابة حيث بدأ الطفل فى اكثر من مناسبة يخبر تفاصيل كثير من ما
يقول انه حدث له و لكنه لم يحدث فى حياته اذا فمن اين تأتى كل تلك المعلومات و كيف وصلت
اليه و هل تلك محض مصادفة ايضا ام مما شاهده فى التلفاز ام ماذا تلك المرة لم يقنع الوالد
و الوالدة بأى تفسيرات و ذهبا للاطباء فاخبروهم انت طفلهم سليم و معافى تماما و وصل الخبر
لمؤخر تاريخى فقام بالاتصال بهم و طلب منهم مقابلتهم و محاولة تجميع كل المعلومات التى
التى ذكرها الطفل فى محاولة منه لمطابقتها تاريخيا و تعقبها لربما كانت حقيقية و ذلك لمحاولة
معرفة ما الذى يجرى و لكن الطفل لم ينتظر قدومه فقام بتفجير المفاجأة الكبرى فقد كان يشاهد
بعض الصور للجزر و المناطق المختلفة فاذا به يقول لوالدته هنا تحطمت طائرتى و بالطبع
شعرت الام بالخوف و انتظروا حتى جاء المؤرخ و كانوا قد قاموا بتجميع كل ما تم
و عرضوه عليه فما كان منه الا ان قام بعمل بحث و محاولة ايجاد رابط بينها و خط زمنى
مناسب و بالفعل توصل بعد فترة للخط المناسب و بدأ فى تعقبه و ترتيب التفاصل الا ان وصل
للشخص المطلوب و التى تتوافر فيه الخبرات و المعارف المناسبة و كان طيار حربى فى
الحرب العالمية الثانية فى الجوات الجوية الامريكية
و مسجل من المفقودين و خرج فريق بحث للبقعة التى اشار لها الطفل
ان طائرته تحطمت فيها ليجدوا المفاجأة الاخيرة و هى حطام الطائرة و رفات الطيار الذى
انتقلت ذكرياته للطفل و لم يكون هناك تفسير منطقى لهذه الحالة الا التقمص
بانتظار الردود و انتظرونا مع الظاهرة التالية و هى حدث من قبل او Deja Vu
ظواهر و علوم (شوهد مسبقا او Deja Vu)
تعليق