المناسبة:
أحد إخواننا سمع قصيدة ألقاها الشيخ أبي عبد الله أسامة(حفظه الله ) في عرس أحد أولاده قال فيها:
إخوانكم شدوا سروج مطيهم
كابول شدت والنجائب ضمر
فطلب مني قصيدة ليلقها في عرس ولده فلبيت له طلبه وجعلت القصيدة على نفس القافيه : (مَنْ يَطلبِ المَجدَ)
أحد إخواننا سمع قصيدة ألقاها الشيخ أبي عبد الله أسامة(حفظه الله ) في عرس أحد أولاده قال فيها:
إخوانكم شدوا سروج مطيهم
كابول شدت والنجائب ضمر
فطلب مني قصيدة ليلقها في عرس ولده فلبيت له طلبه وجعلت القصيدة على نفس القافيه : (مَنْ يَطلبِ المَجدَ)
1- مَنْ يَطلبِ المَجدَ المَجيدَ يَنَلْهُ إِن ْ
بَارى مسيرتَهُ طموحٌ مقمرُ
2- ويحزهُ إِنْ بذلَ الجهودَ لأجلهِ
ما المجدُ يوماً بالأماني يُظفرُ
3- يا من أردتَ من الحياة شموخها
بابُ الجهادِ لما أردتَ المعبرُ
4- عَمِّر بذكرِ اللهِ قلبك تنجلي
ظُلَلُ الكروبِ ونورُ حقٍ يظهرُ
5- وَبآي ذكرٍ في الليالي قائماً
تُمْلَى القلوبُ تَخَشُّعاً وتُنورُ
6- طَهِّرْ بذكرِ اللهِ روحكَ راجياً
مرضاته حرصاًََ فذاك الأجدرُ
7- والباقياتُ الصالحاتُ ثوابها
نورٌ على نورٍ بقبرك يزهرُ
بَارى مسيرتَهُ طموحٌ مقمرُ
2- ويحزهُ إِنْ بذلَ الجهودَ لأجلهِ
ما المجدُ يوماً بالأماني يُظفرُ
3- يا من أردتَ من الحياة شموخها
بابُ الجهادِ لما أردتَ المعبرُ
4- عَمِّر بذكرِ اللهِ قلبك تنجلي
ظُلَلُ الكروبِ ونورُ حقٍ يظهرُ
5- وَبآي ذكرٍ في الليالي قائماً
تُمْلَى القلوبُ تَخَشُّعاً وتُنورُ
6- طَهِّرْ بذكرِ اللهِ روحكَ راجياً
مرضاته حرصاًََ فذاك الأجدرُ
7- والباقياتُ الصالحاتُ ثوابها
نورٌ على نورٍ بقبرك يزهرُ
8- واحرص على هدي النبي محمدٍ
فالمسكُ جوهرُ هديه والعنبرُ
9- وهو الذي تسمو النفوسُ بهديه
مَنْ حادَ عن دين الهدى فالأَبترُ
10- وعلى الثباتِ فعونُ ربِكَ وحدَه
ما يُرتجى فهو الشهابُ النيرُ
11- وإذا أردتَ من الحياة حليلةً
فاخترْ بعقلكَ من تَعِفُّ وتَصْبرُ
12- واظفرْ بذاتِ الدينِ واعلمْ أَنها
بِخِلالها عثراتِ نفسكَ تجبرُ
13- ما دامَ مالٌ أو جمالٌ إنما
يبقى الصلاحُ إذا القبورُ تبعثرُ
14- وإذا الشدائدُ قد أَلَـمَّت بالفتى
صَبرتْ وليستْ من تضيقُ وتضجرُ
15- واسمع لنصحيَ إِن أردتَ سعادةً
تلك الحقيقةُ ليس ما يُتَزَوَّرُ
16- إياكَ تركنُ للحياةِ وزخرفٍ
ظلٍ يزولُ إذا الشموسُ تُنَوَّرُ
17- طيفٌ بصيفٍ لا يدومُ بقائُها
مثلُ الجناحِ من البعوضِ وأحقرُ
18- فغداً نموتُ فتنجلي لذاتُها
وغداً نُوارَى بالترابِ ونقبرُ
19- لذاتُ ساعاتٍ إذا ما هَدَّهَا
موتٌ فبانت للعيون تَسَعَّرُ
فالمسكُ جوهرُ هديه والعنبرُ
9- وهو الذي تسمو النفوسُ بهديه
مَنْ حادَ عن دين الهدى فالأَبترُ
10- وعلى الثباتِ فعونُ ربِكَ وحدَه
ما يُرتجى فهو الشهابُ النيرُ
11- وإذا أردتَ من الحياة حليلةً
فاخترْ بعقلكَ من تَعِفُّ وتَصْبرُ
12- واظفرْ بذاتِ الدينِ واعلمْ أَنها
بِخِلالها عثراتِ نفسكَ تجبرُ
13- ما دامَ مالٌ أو جمالٌ إنما
يبقى الصلاحُ إذا القبورُ تبعثرُ
14- وإذا الشدائدُ قد أَلَـمَّت بالفتى
صَبرتْ وليستْ من تضيقُ وتضجرُ
15- واسمع لنصحيَ إِن أردتَ سعادةً
تلك الحقيقةُ ليس ما يُتَزَوَّرُ
16- إياكَ تركنُ للحياةِ وزخرفٍ
ظلٍ يزولُ إذا الشموسُ تُنَوَّرُ
17- طيفٌ بصيفٍ لا يدومُ بقائُها
مثلُ الجناحِ من البعوضِ وأحقرُ
18- فغداً نموتُ فتنجلي لذاتُها
وغداً نُوارَى بالترابِ ونقبرُ
19- لذاتُ ساعاتٍ إذا ما هَدَّهَا
موتٌ فبانت للعيون تَسَعَّرُ
20- فاحذر غروراً من حياتك إِنها
بالغافلينَ الساذجينَ تُغَرِّرُ
21- واحذر فواتَ سنينَ عمركَ خِلْسةً
في غير ما يَرْضَى الإله ويَشْكرُ
22- واحرص على نيل المنى في جنةٍ
فيها النعيمُ المشتهى والكوثرُ
23- يا فوزَ من نالَ الشهادةَ صادقا ً
تُمْحَى الذنوبُ إذا الدماءُ تَقَطَّرُ
24- وإذا الزهورُ تعطرتْ بعبيرها
مسكٌ تفوحُ جراحُهُم وتُعَطَّرُ
25- وحواصلُ الطيرِ الـمُنَعَّمِ مسكنٌ
أرواحهم فيها تعيشُ وتَعمرُ
26- ولهم منازلُ في الجنانِ وصحبةٌ
ومعينُ خيراتٍ يزيدُ ويَكثرُ
27- ولهم من الحورِ الحسانِ رضاهمُ
وسَيَشْفَعُونَ لأهلهم إِن يُحصَروا
28- ما مسهمْ موتٌ ولا في فتنةٍ
في القبر لا لن يُسأَلوا أو يُقهَروا
29- ما ماتَ من نالَ الشهادةَ مخلصاً
سيروا إلى تلك الحياة وشمَروا
30- إن الذين تقطعتْ أَوصَالُهم
في اللهِ شُدُّوا بالحديدِ وسُمِّروا
31- وتمشطتْ دونَ العظامِ لُحومهمْ
وعلى المفارقِ في الرؤوسِ تَنَشَّرُوا
بالغافلينَ الساذجينَ تُغَرِّرُ
21- واحذر فواتَ سنينَ عمركَ خِلْسةً
في غير ما يَرْضَى الإله ويَشْكرُ
22- واحرص على نيل المنى في جنةٍ
فيها النعيمُ المشتهى والكوثرُ
23- يا فوزَ من نالَ الشهادةَ صادقا ً
تُمْحَى الذنوبُ إذا الدماءُ تَقَطَّرُ
24- وإذا الزهورُ تعطرتْ بعبيرها
مسكٌ تفوحُ جراحُهُم وتُعَطَّرُ
25- وحواصلُ الطيرِ الـمُنَعَّمِ مسكنٌ
أرواحهم فيها تعيشُ وتَعمرُ
26- ولهم منازلُ في الجنانِ وصحبةٌ
ومعينُ خيراتٍ يزيدُ ويَكثرُ
27- ولهم من الحورِ الحسانِ رضاهمُ
وسَيَشْفَعُونَ لأهلهم إِن يُحصَروا
28- ما مسهمْ موتٌ ولا في فتنةٍ
في القبر لا لن يُسأَلوا أو يُقهَروا
29- ما ماتَ من نالَ الشهادةَ مخلصاً
سيروا إلى تلك الحياة وشمَروا
30- إن الذين تقطعتْ أَوصَالُهم
في اللهِ شُدُّوا بالحديدِ وسُمِّروا
31- وتمشطتْ دونَ العظامِ لُحومهمْ
وعلى المفارقِ في الرؤوسِ تَنَشَّرُوا
32- يرجونَ لو كانوا أشدَّ تألماً
لما يَروا تلكَ المكارمِ تُنْشَر
33- وإذا الإلهُ دعا وقالَ: سَلُوهمُ
ما يشتهونَ لِيُكْرَموا ولِيُؤجَروا
34- قالوا : نريدُ العودَ للدنيا لكي
نلقى الشهادةَ في الوغى ونُكَرِّرُ
35- فامضوا بجدٍ من مُجِدٍّ همةً
وتذكروا ساحَ الجهادِ تذكروا
36- إخوانُكم شدوا سروجَ مَطِيِّهم ْ
كابولُ شدَّتْ والنَّجائبُ ضُمَّرُ
37- وتذكروا أهلَ الجزيرةِ إخوةً
تركوا النعيمَ إلى الجهادِ وغادروا
38- تركوا النساءَ وأهلَهم وديارَهم
للهِ واقتحموا الصِّعابَ وكبروا
39- باعوا النفوسَ مع النفيسِ لربهم
ولأَجلِ رفعةِ دينهم قد شمَّروا
40- كابولُ تشهدُ صدقَهُم وجِلادَهُم
وبأرضَ شيشانَ البطولةَ غَامروا
41- واسأَلْ فلولَ الروسِ كيفَ صمودَهم؟
واسألهمُ كيفَ المعاقلَ دمروا؟
42- من ( مصرَ ) ساروا و( الجزائرَ ) أنجبتْ
وسواهمُ من كلِّ قطرٍِ قد سَرُوا
43- ( يمنٌ ) بإيمانٍ وصدقِ عزيمةٍ
أحرارُها ساروا ولَن يَتَقَهْقَرُوا
لما يَروا تلكَ المكارمِ تُنْشَر
33- وإذا الإلهُ دعا وقالَ: سَلُوهمُ
ما يشتهونَ لِيُكْرَموا ولِيُؤجَروا
34- قالوا : نريدُ العودَ للدنيا لكي
نلقى الشهادةَ في الوغى ونُكَرِّرُ
35- فامضوا بجدٍ من مُجِدٍّ همةً
وتذكروا ساحَ الجهادِ تذكروا
36- إخوانُكم شدوا سروجَ مَطِيِّهم ْ
كابولُ شدَّتْ والنَّجائبُ ضُمَّرُ
37- وتذكروا أهلَ الجزيرةِ إخوةً
تركوا النعيمَ إلى الجهادِ وغادروا
38- تركوا النساءَ وأهلَهم وديارَهم
للهِ واقتحموا الصِّعابَ وكبروا
39- باعوا النفوسَ مع النفيسِ لربهم
ولأَجلِ رفعةِ دينهم قد شمَّروا
40- كابولُ تشهدُ صدقَهُم وجِلادَهُم
وبأرضَ شيشانَ البطولةَ غَامروا
41- واسأَلْ فلولَ الروسِ كيفَ صمودَهم؟
واسألهمُ كيفَ المعاقلَ دمروا؟
42- من ( مصرَ ) ساروا و( الجزائرَ ) أنجبتْ
وسواهمُ من كلِّ قطرٍِ قد سَرُوا
43- ( يمنٌ ) بإيمانٍ وصدقِ عزيمةٍ
أحرارُها ساروا ولَن يَتَقَهْقَرُوا
44- واذكرْ بلادَ الشَّامِ فيها أخوةٌ
أسدٌ تصولُ بكلِّ أرضٍ تزأرُ
45- منهم ( دمشقيٌ ) ومنهم ( مَقْدِسِيْ )
( لبنانُ ) فيها ثلةٌ ما قَصَّروا
46- لبَّوا نداءَ الحقِ ثم تقدموا
نحو العدو لـِيَقْتُلوا ولـِيَأْسِروا
47- وجحافلُ ( الزرقاءِ ) مثلُ سمائِها
فهمُ النجومُ بأُفْقِ كابلَ نَوَّرُوا
48- ومساجدُ( السلطِ )العظيمةُ فَاخرت
منها الأشاوسُ للوغى قد غَادروا
49- منهم قضى نحباً ومنهم ناظرٌ
ما بدلوا وأراهمُ ما غيروا
50- أُهدي إلى تلكَ المعاقلِ دعوةً
وإلى الذين تجهزوا لـِيُغَادروا
51- شدُّوا الرِّحالَ إلى الجهادِ عساكمُ
أَنْ تُقْتَلوا في الله أو أَنْ تُنْصَروا
52- وعساكمُ أن ترهبوا أعدائَكم
فالقدسُ تبكي واليهودُ تَجَاسَروا
53- قتلوا النساءَ وشردوا أطفالنا
هدموا المساجدَ والمنازلَ دمَّروا
54- ونساءُ أقصانا تنادي ويحكم
لا مَنْ يُجيبُ ولا لِكَسرٍ يَجبرُ
55- فتجهزوا يا إخوتي لعدوكم
وتسلحوا بالحقِ لا تتأخروا
أسدٌ تصولُ بكلِّ أرضٍ تزأرُ
45- منهم ( دمشقيٌ ) ومنهم ( مَقْدِسِيْ )
( لبنانُ ) فيها ثلةٌ ما قَصَّروا
46- لبَّوا نداءَ الحقِ ثم تقدموا
نحو العدو لـِيَقْتُلوا ولـِيَأْسِروا
47- وجحافلُ ( الزرقاءِ ) مثلُ سمائِها
فهمُ النجومُ بأُفْقِ كابلَ نَوَّرُوا
48- ومساجدُ( السلطِ )العظيمةُ فَاخرت
منها الأشاوسُ للوغى قد غَادروا
49- منهم قضى نحباً ومنهم ناظرٌ
ما بدلوا وأراهمُ ما غيروا
50- أُهدي إلى تلكَ المعاقلِ دعوةً
وإلى الذين تجهزوا لـِيُغَادروا
51- شدُّوا الرِّحالَ إلى الجهادِ عساكمُ
أَنْ تُقْتَلوا في الله أو أَنْ تُنْصَروا
52- وعساكمُ أن ترهبوا أعدائَكم
فالقدسُ تبكي واليهودُ تَجَاسَروا
53- قتلوا النساءَ وشردوا أطفالنا
هدموا المساجدَ والمنازلَ دمَّروا
54- ونساءُ أقصانا تنادي ويحكم
لا مَنْ يُجيبُ ولا لِكَسرٍ يَجبرُ
55- فتجهزوا يا إخوتي لعدوكم
وتسلحوا بالحقِ لا تتأخروا
56- قوموا ( لحيَّ على الجهادِ) فإنه
عزٌ إذا ما نستجيبُ ومفخرُ
57- وادعوا لإخوانٍ لكم قد شَدَّهم
قيدُ العدوِ بسجنهم فَتَصَبَّروا
58- إن تذكروهم فالدعاءُ أمانةً
أو يذكروكم فالدموعُ تُسَطَّرُ
59-صلُّوا على خيرِ البريةِ هادياً
صلُّوا عليهِ وعزروهُ ووقروا
60-والحمدُ للهِ الذي يهدي وما
يهدي سواهُ ولا يعينُ ويَنْصُرُ
...........
من ديوان " سأكتب شوكا "
للشاعر المجاهد / أبي الطيب . حفظه الله .
وأشهد الله ثم أشهدكم أني أحب هذا الرجل في الله ولله
وأحسبه ممن اصطفاهم الله فقد رزقه الله نوعي الجهاد " جهاد اللسان مع جهاد السنان " في زمن عز فيه الجهاد وندر فيه المجاهدون
ولا حول ولا قوة الا بالله
نسال الله ان يمن علينا وعليكم بالشهادة في سبيله
بعد طول حياة في جهاد وعز ونصرة وتمكين
ااااااااااااااااااامين
عزٌ إذا ما نستجيبُ ومفخرُ
57- وادعوا لإخوانٍ لكم قد شَدَّهم
قيدُ العدوِ بسجنهم فَتَصَبَّروا
58- إن تذكروهم فالدعاءُ أمانةً
أو يذكروكم فالدموعُ تُسَطَّرُ
59-صلُّوا على خيرِ البريةِ هادياً
صلُّوا عليهِ وعزروهُ ووقروا
60-والحمدُ للهِ الذي يهدي وما
يهدي سواهُ ولا يعينُ ويَنْصُرُ
...........
من ديوان " سأكتب شوكا "
للشاعر المجاهد / أبي الطيب . حفظه الله .
وأشهد الله ثم أشهدكم أني أحب هذا الرجل في الله ولله
وأحسبه ممن اصطفاهم الله فقد رزقه الله نوعي الجهاد " جهاد اللسان مع جهاد السنان " في زمن عز فيه الجهاد وندر فيه المجاهدون
ولا حول ولا قوة الا بالله
نسال الله ان يمن علينا وعليكم بالشهادة في سبيله
بعد طول حياة في جهاد وعز ونصرة وتمكين
ااااااااااااااااااامين
تعليق