بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم النبيين و على اله و صحبه
والحمد لله رب العالمين
وبعد :
فإن من المعلوم أن الجنة حفت بالمكاره و أن النار حفت بالشهوات ,
و من المعلوم أيضا أن المطلب الغريزي للانسان هو تحقيق الشهوات بمختلف أنواعها حتى يوهم نفسه بتحصيل السعادة.
والجنود والأعوان التي تدعم الغرائز و تهيجها و تزين لها الباطل هم الشيطان و النفس و الهوى .
اذا فالانسان في حالته الانسانية التي لم تتنور بمعرفة الله عز وجل و لم تنصرف من عبادة الشهوة الى عبادة الله وحده
فهو مندفع بكل قوته الى تحقيق رغباته التي في العادة تكون محرمة لأن النار حفت بالشهوات ,
لكن ربما كان عند البعض شيئ من الرهبة أو التردد في ممارسة شهواته .
و هذه الرهبة و هذا التردد ناتجين من معرفته البسيطة بالله و بعقوبته
ثم ينتهي به المطاف في الأخير الى الوقوع في الحرمات .
و أنا الان جئته بالحل الأمثل للتخلص من هذه القيود النفسية التي تعكر عليه صفو حياته الشهوانية و متعته الرخيصة ,
فإن استطاع أن ينفذ هذا الحل جيدا و يقوم بشروطه فإنه ربما يعذر عند الله في ارتكابه لذنبه و لا يحاسب عليه .
والحمد لله رب العالمين
وبعد :
فإن من المعلوم أن الجنة حفت بالمكاره و أن النار حفت بالشهوات ,
و من المعلوم أيضا أن المطلب الغريزي للانسان هو تحقيق الشهوات بمختلف أنواعها حتى يوهم نفسه بتحصيل السعادة.
والجنود والأعوان التي تدعم الغرائز و تهيجها و تزين لها الباطل هم الشيطان و النفس و الهوى .
اذا فالانسان في حالته الانسانية التي لم تتنور بمعرفة الله عز وجل و لم تنصرف من عبادة الشهوة الى عبادة الله وحده
فهو مندفع بكل قوته الى تحقيق رغباته التي في العادة تكون محرمة لأن النار حفت بالشهوات ,
لكن ربما كان عند البعض شيئ من الرهبة أو التردد في ممارسة شهواته .
و هذه الرهبة و هذا التردد ناتجين من معرفته البسيطة بالله و بعقوبته
ثم ينتهي به المطاف في الأخير الى الوقوع في الحرمات .
و أنا الان جئته بالحل الأمثل للتخلص من هذه القيود النفسية التي تعكر عليه صفو حياته الشهوانية و متعته الرخيصة ,
فإن استطاع أن ينفذ هذا الحل جيدا و يقوم بشروطه فإنه ربما يعذر عند الله في ارتكابه لذنبه و لا يحاسب عليه .
و الحل هو :
إذا أردت أن تعصي الله عز وجل و لا يعاقبك فعليك بتحقيق 5 شروط و هي :
1) أن لا تعصيه في ملكه
1) أن لا تعصيه في ملكه
2) أن لا تأكل من رزقه
3) أن تعصيه في مكان لا يراك فيه
4) أن ترد ملك الموت عنك اذا أراد أن يقبض روحك
5) أن تمنع ملائكة العذاب أن تلقيك في النار
ثم اعلم أنك ملك لسيدك فإن أردت أن تعصيه و تتمرد على أوامره فعليك أن تعتق نفسك من عبوديته كما تعتق العبيد من مواليهم حتى لا يكون له عليك حق .4) أن ترد ملك الموت عنك اذا أراد أن يقبض روحك
5) أن تمنع ملائكة العذاب أن تلقيك في النار
و هذا الكلام انما اقتبسته من قصة صحيحة و هي :
قدم رجل إلى إبراهيم بن أدهم ..
فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى
المعاصي .. فعظني موعظة ..
فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى
معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط .. !
قال الرجل : هاتها .
قال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله
فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه ..
فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه
..وهو لا تخفى عليه خافية..
فقال إبراهيم : سبحان الله ..أما تستحي أن
تعصي الله وهو يراك..
فسكت الرجل .. ثم قال : زدني ..
فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله ..
فلا تعصه فوق أرضه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب ..
وكل ما في الكون له ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله ..
وتسكن فوق أرضه ؟
قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله ..
فلا تأكل من رزقه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش ..
وكل النعم من عنده ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله ..
وهو يطعمك ويسقيك ويحفظ عليك قوتك ؟
قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم :
فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك
الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا
تذهب معهم ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة
عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً ..
فقال إبراهيم :
فإذا قرأت ذنوبك في
صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها ..
فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام
الكاتبون .. والملائكة الحافظون
..والشهود الناطقون ..
ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول : أين
الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون
.. والشهود الناطقون.
قدم رجل إلى إبراهيم بن أدهم ..
فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى
المعاصي .. فعظني موعظة ..
فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى
معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط .. !
قال الرجل : هاتها .
قال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله
فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه ..
فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه
..وهو لا تخفى عليه خافية..
فقال إبراهيم : سبحان الله ..أما تستحي أن
تعصي الله وهو يراك..
فسكت الرجل .. ثم قال : زدني ..
فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله ..
فلا تعصه فوق أرضه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب ..
وكل ما في الكون له ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله ..
وتسكن فوق أرضه ؟
قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله ..
فلا تأكل من رزقه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش ..
وكل النعم من عنده ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله ..
وهو يطعمك ويسقيك ويحفظ عليك قوتك ؟
قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم :
فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك
الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا
تذهب معهم ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة
عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً ..
فقال إبراهيم :
فإذا قرأت ذنوبك في
صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها ..
فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام
الكاتبون .. والملائكة الحافظون
..والشهود الناطقون ..
ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول : أين
الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون
.. والشهود الناطقون.
وفي الختام أقول يال دناءة هذا العاصي و حقارة شأنه و انعدام مروءته
فهل يستطيع أحدنا أن يقيم في بيت صديقه و يأكل من طعامه و يلبس من ثيابه ثم يتمرد عليه و يعصي أوامره وهو لايزال في بيته ,حتى و ان كان أشد منه قوة و مالا ؟؟؟؟!!!!!
فمابالك بالرقيب القوي العزيز الرزاق المحيي المميت
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!فهل يستطيع أحدنا أن يقيم في بيت صديقه و يأكل من طعامه و يلبس من ثيابه ثم يتمرد عليه و يعصي أوامره وهو لايزال في بيته ,حتى و ان كان أشد منه قوة و مالا ؟؟؟؟!!!!!
فمابالك بالرقيب القوي العزيز الرزاق المحيي المميت