إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلاقة بين التوريث والتثليث !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلاقة بين التوريث والتثليث !!


    العلاقة بين التوريث والتثليث
    !!!!!!!!





    ليس سراً أن هناك علاقة مريبة تربط بين نظام الحكم في مصر وبين الكنيسة، ولكن الحيرة تأخذ بألباب الكثيرين في تفسير ماهية هذه العلاقة !!

    فالمفترض أن أغلبية أعضاء النظام الحاكم في مصر من المسلمين بالأصالة، والطبيعي ـ حتى لو لم يكن عادلاً ـ أن ينحاز كثير من بني آدم لعصبياتهم العرقية أو الإثنية أو الدينية ؛ هذا ما يفترض في بني الإنسان على أية حال؛ فلماذا يا ترى يخالف النظام الحاكم في بلادنا هذه الحالة التي كانت تعتري البشر قديماً؟



    فمن قائل أن أمريكا تضغط على النظام المنتفخ والمتضخم من التخمة الناتجة عن الإسراف في أكل مخزون البلد في رمضان وغير رمضان، حتى تدفعه ـ أي النظام ـ إلى النحافة الإجبارية خوفاً عليه من الفرقعة !!

    ومن قائل أن هناك تزويراً في خانة الديانة في شهادات ميلاد أولئك النظاميون وأنه كان من الواجب أن تفهموها منذ زمان بعيد؛ وعلى هذا فالعيب في أدمغتكم الصدئة وليس في النظام ولا المنتظمين فيه، وأن ما يحدث من انحيازه للكنيسة هو شيء طبيعي للغاية ومتوافق مع نواميس الأنظمة المنحازة لملتها الأصلية..

    وآخر يرى أن القوم أصابتهم لوثة من العدالة المفاجئة والجهنمية وأنهم اكتشفوا أنكم ـ أيها المسلمون ـ ظالمون ومعتدون على إخوة الوطن في بلادكم فيجب الانحياز للطرف المظلوم ـ الكنيسة ـ ونصرته وهذا كله تطبيقاً للحديث النبوي الشريف: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"؛ فهذا الانحياز هو في حقيقته نصرة لكم أنتم أيها البلهاء لأنه يدفعكم عن غيكم وعدوانكم ويدخلكم الجنة شهداء كما تحبون ..

    وآخر يزعم أن النظام الحاكم في مصر قد لا ينتمي بعض أفراده إلى بني الإنسان أصلاً وأنكم مخطئون في تصنيفه خطأ بيناً وأن العيب فيكم وفي أفهامكم السقيمة !!



    الحقيقة أن الحالة محيرة فعلاً..
    وأغرب رأي سمعته حقاً ؛ هو أن الكنيسة ـ أعني الكناسين فيها ـ يكنسون تراب الكنيسة كل ليلة على النظام الحاكم ؛ ـ عاملين له عمل يعني ـ كما هو مشهور عن الكنيسة المصرية وكناسيها، وعلى هذا فالنظام مسكين ويحتاج لشيخ يخرج العمل من نافوخه أو ينزع له اللوزتين أو أي شيء يساعد في شفاءه من حالة التناحة أو يعلن عليه النياحة، فتجد إعلاناً رسمياً عريض المنكبين في جريدة الجمهورية مفاده أنه قد تنيح حضرة النظام منذ ثلاثين عاماً وصلاة الجنازة ـ آسف أقصد النياحة ـ عليه في كاتدرائية العباسية؛ من أجل الوحدة الوطنية !!

    إلا أن أغرب الآراء وأكثرها جرأة ؛ هو الرأي القائل بأن هناك علاقة وثيقة بين التوريث والتثليث !!

    فالنظام الحاكم عندنا يؤمن بخلود الحاكم ؛ وكذلك النظام الكنسي يؤمن بخلود البابا ..

    والنظام الحاكم يؤمن بعقيدة التوريث ومضمونها: الآب والابن وفاروق حسني ..

    والكنيسة تؤمن بعقيدة التثليث ومقتتضاها: الآب والابن والروح القدس ..

    إلا أن ما لم يجد له المتابعون تفسيراً واضحاً حتى الآن؛ هو من صاحب الخطية الأصلية في تنصيب هؤلاء الناس في سدة الحكم في مصر ..


    بقــــلم
    د. خالد سعيد عبد القادر
    المصدر / طريق الإسلام

  • #2
    رد: العلاقة بين التوريث والتثليث !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    النظام المصري فيما أرى لا يهمه وحدة وطنية أو غيرها كل ما يهمه أن يفعل أي شيء يصب في صالح المحافظة على الكرسي أيا ما كان وهذا طبيعة غالب الأنظمة التي تحكم كثير من الدول الإسلامية فإن كان تثبيت الحكم بنصرة طائفة معينة فلا ضير أو أن نرضخ لمطالب غير شرعية فلا ضير فالمهم الكرسي
    فالقوم لا يعملون من أجل دين الله ولكن جلهم ينظر لدنياه وفقط
    والكل يعرف ما نقول إلا من خفيت عليه شمس النهار
    ولكن ما العمل المطلوب أن نقوم به ؟
    كل منا ملزم أمام الله بأن يصلح من نفسه وأن يقوم بحق رعيته الذين تحت يديه بالنصح والإرشاد وكل منا مطالب بأن يرعى الله في عمله وفي أمور حياته كلها
    قال تعالى " إن تنصروا الله ينصركم "
    فنصرتك لله بأن تلزم دينه قرآنا وسنة
    وليسأل كل منا نفسه هل أدينا حق الله علينا في حياتنا أم لا ؟ فهذا ما سنسأل عنه يوم القيامة
    ولن يسألنا الله عن عمل هؤلاء المفسدين ؟
    ولننظر لواقعنا سواء في مصر أو غيرها من دولنا الإسلامية هل نطبق الإسلام في واقع حياتنا اليومية أم أنه لا يجاوز حناجر البعض إلا من رحم ربي
    فالكل يشكو غلاء العيش وإرتفاع أسعار السلغ الغذائية والرشوة والسرقة والفساد
    فهل هؤلاء المرتشين هم النظام الحاكم أم أنه قد يكون أنا وأنت وأخي وأبي
    لا تستغرب معي , فقد رافقت الكثيرين ممن يتشدقون بنصرة الإسلام وأن واقعنا مؤلم وعند المعاملة يظهر لك مدى حبه للدنيا ومن أجلها يبيع الكثير
    كنت أتحدث من يومين مع أحد العاملين فقلت له إن الكثير يرتشي ويسرق المال العام فقال لي إن قلة الراتب تدفع الناس لذلك فمن يأخذ 300 جنيه من حقه كما يزعم أن يسرق
    فقلت له هل تجد هذا القول حجة لك يوم القيامة وعذرا أمام الله فقال لا
    إذا هو يعلم أن حجته باطلة ولكن شهوة الدنيا أقوى
    وهذا ليس رأيه فقط فكثير من الناس تجده يقول بمثل هذا الكلام

    وأنظر لهذا الواقع مع واقع الصحابة والسلف الذين لم يكونوا ليرضوا بأن يبيعوا الآخرة بحطام الدنيا الزائلة
    لتعرف من نحن ولما ولي عليهم أمثال أبو بكر وعمر وعمر بن عبد العزيز ولما ولي علينا هؤلاء
    والله المستعان
    إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
    أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
    لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
    كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

    تعليق


    • #3
      رد: العلاقة بين التوريث والتثليث !!

      والنظام الحاكم يؤمن بعقيدة التوريث ومضمونها: الآب والابن وفاروق حسني ..
      تعديل بسيط بس وهو بدل فاروق حسني يكون فتحي سرور

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      النظام المصري فيما أرى لا يهمه وحدة وطنية أو غيرها كل ما يهمه أن يفعل أي شيء يصب في صالح المحافظة على الكرسي أيا ما كان وهذا طبيعة غالب الأنظمة التي تحكم كثير من الدول الإسلامية فإن كان تثبيت الحكم بنصرة طائفة معينة فلا ضير أو أن نرضخ لمطالب غير شرعية فلا ضير فالمهم الكرسي
      فالقوم لا يعملون من أجل دين الله ولكن جلهم ينظر لدنياه وفقط
      والكل يعرف ما نقول إلا من خفيت عليه شمس النهار
      ولكن ما العمل المطلوب أن نقوم به ؟
      كل منا ملزم أمام الله بأن يصلح من نفسه وأن يقوم بحق رعيته الذين تحت يديه بالنصح والإرشاد وكل منا مطالب بأن يرعى الله في عمله وفي أمور حياته كلها
      قال تعالى " إن تنصروا الله ينصركم "
      فنصرتك لله بأن تلزم دينه قرآنا وسنة
      وليسأل كل منا نفسه هل أدينا حق الله علينا في حياتنا أم لا ؟ فهذا ما سنسأل عنه يوم القيامة
      ولن يسألنا الله عن عمل هؤلاء المفسدين ؟
      ولننظر لواقعنا سواء في مصر أو غيرها من دولنا الإسلامية هل نطبق الإسلام في واقع حياتنا اليومية أم أنه لا يجاوز حناجر البعض إلا من رحم ربي
      فالكل يشكو غلاء العيش وإرتفاع أسعار السلغ الغذائية والرشوة والسرقة والفساد
      فهل هؤلاء المرتشين هم النظام الحاكم أم أنه قد يكون أنا وأنت وأخي وأبي
      لا تستغرب معي , فقد رافقت الكثيرين ممن يتشدقون بنصرة الإسلام وأن واقعنا مؤلم وعند المعاملة يظهر لك مدى حبه للدنيا ومن أجلها يبيع الكثير
      كنت أتحدث من يومين مع أحد العاملين فقلت له إن الكثير يرتشي ويسرق المال العام فقال لي إن قلة الراتب تدفع الناس لذلك فمن يأخذ 300 جنيه من حقه كما يزعم أن يسرق
      فقلت له هل تجد هذا القول حجة لك يوم القيامة وعذرا أمام الله فقال لا
      إذا هو يعلم أن حجته باطلة ولكن شهوة الدنيا أقوى
      وهذا ليس رأيه فقط فكثير من الناس تجده يقول بمثل هذا الكلام

      وأنظر لهذا الواقع مع واقع الصحابة والسلف الذين لم يكونوا ليرضوا بأن يبيعوا الآخرة بحطام الدنيا الزائلة
      لتعرف من نحن ولما ولي عليهم أمثال أبو بكر وعمر وعمر بن عبد العزيز ولما ولي علينا هؤلاء
      والله المستعان
      صدقت ،،،

      إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ
      يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

      تعليق


      • #4
        رد: العلاقة بين التوريث والتثليث !!

        جزاكم الله كل خير
        كلام سليم
        أسأل الله لنا ولكم السلامة والإسلام
        د.ناصر العمر |
        إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

        تعليق


        • #5
          رد: العلاقة بين التوريث والتثليث !!

          لا اله الا الله محمد رسول الله
          اللهم صل على سيد الخلق محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا .

          تعليق

          يعمل...
          X