السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة الكرام …
أما إني سأروي لكم اليوم خبر وثيقة نادرة كفيلة بأن تحرق كل أوهام السلام، لأنها تكشف بوضوح عن نوايا يهود وتخطيطهم وكيدهم ومكرهم، فليرعني كل امرئ سمعه، فإن فيها شهادة شاهد من أهلها…
نشرت دورية (الصليب والعلم) التي تصدرها جمعية أمريكية وطنية تعنى بالأمن القومي في عددها الصادر عام 1955م تصريحات هائلة لحاخام يهودي ثري، يقول:
"أنا أحد أثرياء اليهود الذين جاؤوا إلى هذه البلاد من أوروبا، وكنت في بلدي سعيداً في حياتي، وذا مكانة طيبة، ولكن المجلس الأعلى اليهودي قرر الإطاحة باقتصاد ذلك البلد، ولما كنت من تجاره، وكانوا حريصين على أن لا يصاب أثرياء يهود بما سيصاب به أغنياء النصارى أمروني أن أغادر البلاد بأموالي إلى أمريكا، وأصيبت اقتصاديات ذلك البلد بالانهيار، وسلمت أنا وأمثالي من أثرياء يهود. وكنت سعيداً إلى أن أكرهت إلى الانضمام إلى المجلس اليهودي الأعلى، وهناك ظلوا ينفثون في صدورنا مبادئ اليهودية، ويؤكدون لنا أنه ليس لليهود أصدقاء سوى أبناء قومهم، ولهذا يطلبون إلينا عدم الثقة بغير يهود.
وفي بعض الأيام سمعت همساً عن وجود خطة سرية اسمها الخطة (p) وهي خطة في مظهرها تافهة جداً، ولكنها في مراميها في غاية الخطورة! إن الحرف (p) مقتطع من كلمة (PEASE) بمعنى السلام، نعم إنها خطة السلام السرية أو عملية السلام القاتلة!
أو خطة إفناء الشعوب!
لقد عرفنا ذلك عندما دعينا إلى اجتماع وتحدث لنا حاخام كبير قائلاً: لقد اتفقنا من إخواننا يهود روسيا على مخطط موحد اسمه (مخطط السلام)، والعمل لتحقيقه لا يتطلب منا سوى الإلحاح والمثابرة على الدعوة للمحافظة على السلام
والقصد منه ذو شقين: أحدهما الحصول على الوقت للازم لنا ولحلفائنا لكي نتمكن من تسليح جيوشنا وتقوية أجهزتنا الحربية.
وأما الشق الآخر: فهو وقف سباق التسلح السائد الآن لدى الدول المعادية لنا ولحلفائنا، وإرغام الدول على تدمير أسلحتها الذرية، وتخفيض جيوشها الجرارة، وقتل الروح العسكرية في الأوساط الشعبية، ودفع الجماهير إلى غير الجندية وتنفيرهم منها، بينما سنثابر نحن وحلفاؤنا على التسلح إلى أبعد مدى مستطاع.
ولنتوصل إلى تحقيق هذه الأهداف فعليكم العمل دون وادة على دعوة الناس إلى مناصرة السلام، وتسفيه كل منهاج أو رأي يدعو إلى التسلح، والهجوم على كل من يناصر الجندية، وإثارة الأفكار على كل مشروع دفاعي، وتحريض الناس على الامتناع عن الإسهام في الأغراض العسكرية، والتنديد بكل ما ينفق في أمور الحرب.
وإذا أجدنا القيام بدورنا في هذا المضمار فسترون في المستقبل القريب أن جميع الدول ستنساق وراء هذه الدعوة، وتنبذ مشروعاتها الحربية، وتقلص عدد فرقها العسكرية، كما ستشاهدون الشعوب وقد جرفها هذا التيار، وتصدت للجندية والتسلح بالإنكار والمناوأة، ودب الفساد الخلقي في أفرادها، وتنكرت لمبادئها وتقاليدها، وضربت بمفاهيم الوطنية والقومية عرض الحائض، وألقت بنفسها في متاهات الصراع الطبقي والحزبي، وأضاعت مقوماتها الوطنية والقومية، وحينئذ نكون نحن قد اقتربنا من النصر المحقق!
أيها الإخوة: ربما استغرب أحدكم انقلابنا المفاجئ، وسأل عن الأسباب التي دفعتنا إلى أن نكون دعاة سلم بعد أن كنا دعاة حروب وثورات، واعلموا أن الأسباب التي حملتنا في الماضي على إشعال نار الثورة الفرنسية، ثم الثورة الروسية، وافتعال الحربين العالميتين هي نفسها التي تدفعنا إلى الدعوة إلى السلام لأول مرة في التاريخ، وما هذه الأسباب بخافية عليكم، فهي ما تعرفون من أهدافنا الخاصة، والتي يتطلب تحقيقها تجريد خصومنا من أسلحتهم ريثما نتمكن من التسلح والتأهب لجولاتنا القادمة.
والآن بعد أن شرحت لكم الأمر أرجو أن يعمل كل فرد منكم بكل قدرته على الدعوة إلى السلام …
انقشوا على مصنوعاتكم ما يرمز إلى السلام، ولتقم أجهزة إعلامكم بالإصرار على الدعوة إلى السلام، والتنديد بالحرب، وتعداد مساوئها وويلاتها كي نخوف الناس منها، وفي الوقت نفسه نكون قد أتممنا استعداداتنا ووسعنا شبكات تجسسنا في أجهزة الدول المعادية لنا، وأوصلنا أتباعنا إلى مراكز النفوذ والجاه في كل مكان، واستولينا على إدارات المؤسسات المختلفة.
وهكذا تصبح جميع أسرار أعدائنا في متناولنا، كما ستكون مقدرات بلادهم في أيدي أنصارنا، وعندها سنختار الزمان والمكان لزج العالم في حربه الثالثة، إذ يكون ميزان القوى قد اختل تماماً.
والجدير بالذكر أنا أوعزنا إلى عملائنا في أروقة الأمم المتحدة أن يعملوا ضمن هذا المخطط، وبما أن أكثرهم يمثل المراكز الرفيعة في المؤسسة فإنهم جميعا الآن على أتم الاستعداد لنشر مبادئنا الجديدة والعمل على إنجاحها.
ويبدو أنهم خطوا في هذا المضمار خطوات واسعة لأن البوادر تشير إلى أن الأمم المتحدة أصبحت تحبذ الاختلاط بين الشعوب وتعمل على صهر القوميات وتدعو إلى قيام الدعوة العالمية الواحدة …
ومع ذلك لم يتنبه أحد إلى سلوكها …
هؤلاء الأغبياء يظنون أن الدعوة لإقامة الدولة العالمية والسعي لبسط نفوذ مؤسسة الأمم المتحدة سيقودهم إلى إنشاء دولة أممية، وأن الدعوة إلى السلام السبيل الوحيد لإنشائها.
مع أن الدولة العالمية التي ينشدونها ليست إلا دولتنا، والدعوة للسلام هي السلاح الخطير الذي سيخضعهم في النهاية إلى سيادتنا لأنهم لا يعلمون أن هذه الدعوة هي المخدر الذي نستعمله لتنويمهم لنتمكن من إكمال استعداداتنا، وسيدفعون ثمن غفلتهم هذه غاليا.
يا بني إسرائيل إنني أرى وأشعر بقرب مجد عجلنا الذهبي، فلترتفع أصوات أبواقنا لتنهار قلاع الأعداء أمامنا. أهـ.
هكذا اعترف هذا الحاخام اليهودي وكشف الحقائق …
وأظن أن كل حرف مما قال له في الواقع شاهد، وأحسب أن كل متابع منكم لقضايا أمته، كان يضع بإزاء كل جملة حدثاً مر به، وكانت كل كلمة تفسر له جوانب كانت غامضة في بعض ما رأينا وسمعنا.
وللمرة الألف تفقد هذه الأمة ذاكرتها، وتجلس مع عدوها تبحث عنده عن سلام وعهود ومواثيق.
يذبحها عدوها بالأمس فتمد له اليوم ذراع المصافحة!!
يصفعها بالأمس وتدير له اليوم خدها الآخر تظنه سيقبلها!!
يكذب عدوها ألف مرة ولا تزال ترجو أن يصدق!
يخون لها ألف ميثاق ولا تزال تثق بمواعيده!
يخدعها ألف مرة ولا تزال قابلة لأن تخدع!!
أين هذه الأمة من هدي رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟
أيها الإخوة الكرام …
أما إني سأروي لكم اليوم خبر وثيقة نادرة كفيلة بأن تحرق كل أوهام السلام، لأنها تكشف بوضوح عن نوايا يهود وتخطيطهم وكيدهم ومكرهم، فليرعني كل امرئ سمعه، فإن فيها شهادة شاهد من أهلها…
نشرت دورية (الصليب والعلم) التي تصدرها جمعية أمريكية وطنية تعنى بالأمن القومي في عددها الصادر عام 1955م تصريحات هائلة لحاخام يهودي ثري، يقول:
"أنا أحد أثرياء اليهود الذين جاؤوا إلى هذه البلاد من أوروبا، وكنت في بلدي سعيداً في حياتي، وذا مكانة طيبة، ولكن المجلس الأعلى اليهودي قرر الإطاحة باقتصاد ذلك البلد، ولما كنت من تجاره، وكانوا حريصين على أن لا يصاب أثرياء يهود بما سيصاب به أغنياء النصارى أمروني أن أغادر البلاد بأموالي إلى أمريكا، وأصيبت اقتصاديات ذلك البلد بالانهيار، وسلمت أنا وأمثالي من أثرياء يهود. وكنت سعيداً إلى أن أكرهت إلى الانضمام إلى المجلس اليهودي الأعلى، وهناك ظلوا ينفثون في صدورنا مبادئ اليهودية، ويؤكدون لنا أنه ليس لليهود أصدقاء سوى أبناء قومهم، ولهذا يطلبون إلينا عدم الثقة بغير يهود.
وفي بعض الأيام سمعت همساً عن وجود خطة سرية اسمها الخطة (p) وهي خطة في مظهرها تافهة جداً، ولكنها في مراميها في غاية الخطورة! إن الحرف (p) مقتطع من كلمة (PEASE) بمعنى السلام، نعم إنها خطة السلام السرية أو عملية السلام القاتلة!
أو خطة إفناء الشعوب!
لقد عرفنا ذلك عندما دعينا إلى اجتماع وتحدث لنا حاخام كبير قائلاً: لقد اتفقنا من إخواننا يهود روسيا على مخطط موحد اسمه (مخطط السلام)، والعمل لتحقيقه لا يتطلب منا سوى الإلحاح والمثابرة على الدعوة للمحافظة على السلام
والقصد منه ذو شقين: أحدهما الحصول على الوقت للازم لنا ولحلفائنا لكي نتمكن من تسليح جيوشنا وتقوية أجهزتنا الحربية.
وأما الشق الآخر: فهو وقف سباق التسلح السائد الآن لدى الدول المعادية لنا ولحلفائنا، وإرغام الدول على تدمير أسلحتها الذرية، وتخفيض جيوشها الجرارة، وقتل الروح العسكرية في الأوساط الشعبية، ودفع الجماهير إلى غير الجندية وتنفيرهم منها، بينما سنثابر نحن وحلفاؤنا على التسلح إلى أبعد مدى مستطاع.
ولنتوصل إلى تحقيق هذه الأهداف فعليكم العمل دون وادة على دعوة الناس إلى مناصرة السلام، وتسفيه كل منهاج أو رأي يدعو إلى التسلح، والهجوم على كل من يناصر الجندية، وإثارة الأفكار على كل مشروع دفاعي، وتحريض الناس على الامتناع عن الإسهام في الأغراض العسكرية، والتنديد بكل ما ينفق في أمور الحرب.
وإذا أجدنا القيام بدورنا في هذا المضمار فسترون في المستقبل القريب أن جميع الدول ستنساق وراء هذه الدعوة، وتنبذ مشروعاتها الحربية، وتقلص عدد فرقها العسكرية، كما ستشاهدون الشعوب وقد جرفها هذا التيار، وتصدت للجندية والتسلح بالإنكار والمناوأة، ودب الفساد الخلقي في أفرادها، وتنكرت لمبادئها وتقاليدها، وضربت بمفاهيم الوطنية والقومية عرض الحائض، وألقت بنفسها في متاهات الصراع الطبقي والحزبي، وأضاعت مقوماتها الوطنية والقومية، وحينئذ نكون نحن قد اقتربنا من النصر المحقق!
أيها الإخوة: ربما استغرب أحدكم انقلابنا المفاجئ، وسأل عن الأسباب التي دفعتنا إلى أن نكون دعاة سلم بعد أن كنا دعاة حروب وثورات، واعلموا أن الأسباب التي حملتنا في الماضي على إشعال نار الثورة الفرنسية، ثم الثورة الروسية، وافتعال الحربين العالميتين هي نفسها التي تدفعنا إلى الدعوة إلى السلام لأول مرة في التاريخ، وما هذه الأسباب بخافية عليكم، فهي ما تعرفون من أهدافنا الخاصة، والتي يتطلب تحقيقها تجريد خصومنا من أسلحتهم ريثما نتمكن من التسلح والتأهب لجولاتنا القادمة.
والآن بعد أن شرحت لكم الأمر أرجو أن يعمل كل فرد منكم بكل قدرته على الدعوة إلى السلام …
انقشوا على مصنوعاتكم ما يرمز إلى السلام، ولتقم أجهزة إعلامكم بالإصرار على الدعوة إلى السلام، والتنديد بالحرب، وتعداد مساوئها وويلاتها كي نخوف الناس منها، وفي الوقت نفسه نكون قد أتممنا استعداداتنا ووسعنا شبكات تجسسنا في أجهزة الدول المعادية لنا، وأوصلنا أتباعنا إلى مراكز النفوذ والجاه في كل مكان، واستولينا على إدارات المؤسسات المختلفة.
وهكذا تصبح جميع أسرار أعدائنا في متناولنا، كما ستكون مقدرات بلادهم في أيدي أنصارنا، وعندها سنختار الزمان والمكان لزج العالم في حربه الثالثة، إذ يكون ميزان القوى قد اختل تماماً.
والجدير بالذكر أنا أوعزنا إلى عملائنا في أروقة الأمم المتحدة أن يعملوا ضمن هذا المخطط، وبما أن أكثرهم يمثل المراكز الرفيعة في المؤسسة فإنهم جميعا الآن على أتم الاستعداد لنشر مبادئنا الجديدة والعمل على إنجاحها.
ويبدو أنهم خطوا في هذا المضمار خطوات واسعة لأن البوادر تشير إلى أن الأمم المتحدة أصبحت تحبذ الاختلاط بين الشعوب وتعمل على صهر القوميات وتدعو إلى قيام الدعوة العالمية الواحدة …
ومع ذلك لم يتنبه أحد إلى سلوكها …
هؤلاء الأغبياء يظنون أن الدعوة لإقامة الدولة العالمية والسعي لبسط نفوذ مؤسسة الأمم المتحدة سيقودهم إلى إنشاء دولة أممية، وأن الدعوة إلى السلام السبيل الوحيد لإنشائها.
مع أن الدولة العالمية التي ينشدونها ليست إلا دولتنا، والدعوة للسلام هي السلاح الخطير الذي سيخضعهم في النهاية إلى سيادتنا لأنهم لا يعلمون أن هذه الدعوة هي المخدر الذي نستعمله لتنويمهم لنتمكن من إكمال استعداداتنا، وسيدفعون ثمن غفلتهم هذه غاليا.
يا بني إسرائيل إنني أرى وأشعر بقرب مجد عجلنا الذهبي، فلترتفع أصوات أبواقنا لتنهار قلاع الأعداء أمامنا. أهـ.
هكذا اعترف هذا الحاخام اليهودي وكشف الحقائق …
وأظن أن كل حرف مما قال له في الواقع شاهد، وأحسب أن كل متابع منكم لقضايا أمته، كان يضع بإزاء كل جملة حدثاً مر به، وكانت كل كلمة تفسر له جوانب كانت غامضة في بعض ما رأينا وسمعنا.
وللمرة الألف تفقد هذه الأمة ذاكرتها، وتجلس مع عدوها تبحث عنده عن سلام وعهود ومواثيق.
يذبحها عدوها بالأمس فتمد له اليوم ذراع المصافحة!!
يصفعها بالأمس وتدير له اليوم خدها الآخر تظنه سيقبلها!!
يكذب عدوها ألف مرة ولا تزال ترجو أن يصدق!
يخون لها ألف ميثاق ولا تزال تثق بمواعيده!
يخدعها ألف مرة ولا تزال قابلة لأن تخدع!!
أين هذه الأمة من هدي رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟
تعليق