Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده ورسوله وحبيب قلوبنا سيدنا "محمد" صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراااً وبعد ....
لا شك أننا فى ظل هذه النكبات أو الضربات التى تتعرض لها أمتنا المجيدة لا بد لنا من وقفة مع النفس نُعيد فيها ترتيب أوراقنا وتعديل نمط حياتنا ولا شك أن الجميع الأن بفضلٍ من الله يدعو لمقاطعة منتجات الدنمارك السفلة الجهلة الذين تعدوا على خير من مشى على الأرض ولم يعلم هؤلاء الجهلة أنهم يسبون خير خلق الله بل وهم ينتسبون إلى أمته رضوا أم رفضوا فهم أمة الدعوة كما صنفهم العلماء ونحن أمة الإجابة .....
المهم ما أريد التعليق عليه هو الأتى ::::
1_ يا جماعة الخير إذا كان الجميع ولله الحمد مقتنع بضرورة مقاطعة منتجات هؤلاء مع أن منتجات الدنمارك بالنسبة للشعب المصرى مثلاً لا تهمه كثيراً لأنها أقرب ما تكون من منتجات رفاهية فى معظم الأحيان ولا يقدر على شرائها معظم الشعب المسكين !!!!
فلماذا نرى نفس هؤلاء لا يُطبقون مقاطعة اليهود والأمريكان الذين يُذيقون المسلمين صنوفاً من الذل والتعذيب فى حين أن منتجات هؤلاء الكلاب تملىء بيوت المسلمين ومعظمها يستطيع المسلمون الإستغناء عنها !!!
لماذا هذا الإنفصام النكد ..... هل نسينا إخواننا المجاهدين فى كل مكان ؟؟؟!!!!
هل من العقل أن ندعو لجمع تبرعات للشعب الفلسطينى أو لعراقى ثم فى نفس الوقت أشترى منتجات تتحول أرباحها لرصاص فى صدور إخواننا وأخواتنا ؟؟؟!!!
طبعاً أن أدعوا للمقاطعة بالضوابط الذى ذكرتها قبل ذلك فى معرض تعليقى عل وضوع مقاطعة اليهود .....!!!!
2_لا شك أن الأخذ بالأسباب المادية هو من حقائق الإيمان وهو ركن "التوكل " على الله عزوجل ولا شك أيضاً أن المقاطعة لبضائع الكفار من هذه الأسباب المطلوبة شرعاً لا سيما إذا تأكدت المصلحة الشرعية الراجحة فيها وثبتت المفاسد الجسيمة من عدمها ولكن هل تكفى الأسباب المادية للنصر على الأعداء ورد كيدهم والقضاء على مخططاتهم وهل بها فقط يتحقق فلاح أمتنا وتعود أمجادها ؟؟؟!!!
يقول الشيخ /الصواف _رحمه الله_ ""فبينما نحن معاشر المسلمين أمة قاهرة ظاهرة فى الأرض لنا الملك والسلطان والسيف والصولجان ولنا الكلمة العليا إن قلنا أصغت الدنيا لقولنا ، وإن أمرنا خضعت الأمم لأمرنا وسلطاننا فلما تركنا أمر ربنا وخالفنا قواعد ديننا وتنكبنا الطريق المستقيم الذى رسمه الله لنا وخط لنا خطوطه واضحة بينة قوية وأمرنا بالسير فيه وسلوكه ، لما سلكنا هذا السبيل المعوج صرنا إلى ما صرنا إليه من الفُرقة والهوان .....وهل فى الدنيا والأخرة شرٌ وداء وبلاء إلا وسببه الذنوب والمعاصى وترك الأوامر والنواهى ""...انتهى ..
فينبغى أن نعلم أن سنة الله قد اقتضت أن النصر الحقيقى التام لا يتحقق لأمتنا بدون عودة صادقة إليه وإستقامة على أوامره بل إن دين هذه الأمة كان دائماً مصدر رفعتها وتقدمها المادى والعسكرى وما كان تأخرها وضعفها وذهاب عزها إلا عندما انحرفت عن دينها وشرية ربها وسنة نبيها ....
فالتخلف التقنى والعسكرى والتفرق فى الأمة الإسلامية لا شك أنه من أسباب ضعفها ولكنه نتج بالدرجة الأولى من بُعدها عن ربها وسنة نبيها وحقيقة منهجه فهو ""عرضٌ لمرض الأساسى فيها وليس هو المرض نفسه ""!!
*إن المقاطعة تعنى :: مقاطعة العقل والقلب والظاهر والباطن فإن العقل إذا كان مخموراً بالإعجاب والغفلة وكان القلب مغموراً بالحب الباطن والمودة أصاب الوهن الجسد كله وظهر ذلك فى كل كل حركة وسكنة وشربة ولقمة !!!
فمقاطعة عادات الكفار وتقاليدهم وأعيادهم هى من أقدم أنواع المقاطعة التى حضَ عليها الشرع الحنيف .....
فوالله ما تسلط العدو علينا ولا تجرأ على رموز ديننا ونبينا إلا بسبب إعجابنا به وإنخراطنا فى مسالكه !!!
**ومقاطعة الذنوب والمعاصى التى بها يتغلبون علينا هى أيضاً من أخطر قضايا المقاطعة والتشبه بهم فى (اللباس) الذى عم بلاؤه فى كل دار من دور المسلمين كان يجب أن يحظى نصيباً كبيراً من المقاطعة ....
فوالله ما ودعنا "الحياء" إلا بسبب اللباس الفاحش ولا تعرت بنات المسلمين إلا بعد التشبه بماجنات وسافلات الروم والغرب _الذى يسب نبينا_ الذى كان يجب أن يكون ستراً صار "فضيحة" وإلى الله المشتكى!!!!!!!!!!!
_والإعتماد الكلى على واردات الأطعمة كذلك يجب أن يكون له حظ وافر من المقاطعة !!!!
فالطعام _الذى كان يجب أن يكون طيباً_ أكلناه بعد أن لوثته أيديهم القذرة ونجسته ألسنتهم الحداد على ديننا وقرة عيوننا المصطفى_صلى الله عليه وسلم_ وفى الأمراض الفاشية فى الصغير والكبير حتى الأجنة فى بطون أمهاتها خير دليل وربما كان بسوء نية منهم فليس لهم هم إلا إهلاك ذرارى أمة "محمد" _صلى الله عليه وسلم_ والأطعمة والملابس ليست كلها ضرورات تبيح المحظورات وليس بعد عدم الكفاية منهما كفاية!!!!
ولو صدقت الأمة فى العودة إلى ربها والإستقامة على شرعته وأعدت ما تستطيعه من أسباب القوة ثم جاهدت أعداءها فهى منصورة بإذن الله ولو كانت أقل منهم عدداً وعدة فهذا وعد الله والله لا يُخلف الميعاد .....
يا أخى الحبيب ويا أختى الكريمة !!!
يا من تألمتم ألماً شديداً على واقع أمتكم وتقطعت قلوبكم حسرة وغيرة على حال المسلمين الأسيف وأنتم ترون من كتب الله عليهم الذل من سفلة الغرب يسبون نبيكم وقرة عيونكم ويذبحون إخوانكم وينتهكون أعراض أخواتكم !!!!!
يا من هالكم تهديم الدور والعمران وخراب المساجد والإستهزاء بالدين ورسول رب العالمين !!!
يا كل هؤلاء هلموا إلى التوبة النصوح وهلموا إلى المقاطعة بكل صورها التى ذكرت فى الموضوع واجعلوها إسلامية اللحم والدم واجعلوها بداية جديدة لمقاطعة كل ما يُغضب الله وكل من يغضب الله !!!!!
والحمد لله رب العالمين......
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصيرٌ بالعباد ....
الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده ورسوله وحبيب قلوبنا سيدنا "محمد" صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراااً وبعد ....
لا شك أننا فى ظل هذه النكبات أو الضربات التى تتعرض لها أمتنا المجيدة لا بد لنا من وقفة مع النفس نُعيد فيها ترتيب أوراقنا وتعديل نمط حياتنا ولا شك أن الجميع الأن بفضلٍ من الله يدعو لمقاطعة منتجات الدنمارك السفلة الجهلة الذين تعدوا على خير من مشى على الأرض ولم يعلم هؤلاء الجهلة أنهم يسبون خير خلق الله بل وهم ينتسبون إلى أمته رضوا أم رفضوا فهم أمة الدعوة كما صنفهم العلماء ونحن أمة الإجابة .....
المهم ما أريد التعليق عليه هو الأتى ::::
1_ يا جماعة الخير إذا كان الجميع ولله الحمد مقتنع بضرورة مقاطعة منتجات هؤلاء مع أن منتجات الدنمارك بالنسبة للشعب المصرى مثلاً لا تهمه كثيراً لأنها أقرب ما تكون من منتجات رفاهية فى معظم الأحيان ولا يقدر على شرائها معظم الشعب المسكين !!!!
فلماذا نرى نفس هؤلاء لا يُطبقون مقاطعة اليهود والأمريكان الذين يُذيقون المسلمين صنوفاً من الذل والتعذيب فى حين أن منتجات هؤلاء الكلاب تملىء بيوت المسلمين ومعظمها يستطيع المسلمون الإستغناء عنها !!!
لماذا هذا الإنفصام النكد ..... هل نسينا إخواننا المجاهدين فى كل مكان ؟؟؟!!!!
هل من العقل أن ندعو لجمع تبرعات للشعب الفلسطينى أو لعراقى ثم فى نفس الوقت أشترى منتجات تتحول أرباحها لرصاص فى صدور إخواننا وأخواتنا ؟؟؟!!!
طبعاً أن أدعوا للمقاطعة بالضوابط الذى ذكرتها قبل ذلك فى معرض تعليقى عل وضوع مقاطعة اليهود .....!!!!
2_لا شك أن الأخذ بالأسباب المادية هو من حقائق الإيمان وهو ركن "التوكل " على الله عزوجل ولا شك أيضاً أن المقاطعة لبضائع الكفار من هذه الأسباب المطلوبة شرعاً لا سيما إذا تأكدت المصلحة الشرعية الراجحة فيها وثبتت المفاسد الجسيمة من عدمها ولكن هل تكفى الأسباب المادية للنصر على الأعداء ورد كيدهم والقضاء على مخططاتهم وهل بها فقط يتحقق فلاح أمتنا وتعود أمجادها ؟؟؟!!!
يقول الشيخ /الصواف _رحمه الله_ ""فبينما نحن معاشر المسلمين أمة قاهرة ظاهرة فى الأرض لنا الملك والسلطان والسيف والصولجان ولنا الكلمة العليا إن قلنا أصغت الدنيا لقولنا ، وإن أمرنا خضعت الأمم لأمرنا وسلطاننا فلما تركنا أمر ربنا وخالفنا قواعد ديننا وتنكبنا الطريق المستقيم الذى رسمه الله لنا وخط لنا خطوطه واضحة بينة قوية وأمرنا بالسير فيه وسلوكه ، لما سلكنا هذا السبيل المعوج صرنا إلى ما صرنا إليه من الفُرقة والهوان .....وهل فى الدنيا والأخرة شرٌ وداء وبلاء إلا وسببه الذنوب والمعاصى وترك الأوامر والنواهى ""...انتهى ..
فينبغى أن نعلم أن سنة الله قد اقتضت أن النصر الحقيقى التام لا يتحقق لأمتنا بدون عودة صادقة إليه وإستقامة على أوامره بل إن دين هذه الأمة كان دائماً مصدر رفعتها وتقدمها المادى والعسكرى وما كان تأخرها وضعفها وذهاب عزها إلا عندما انحرفت عن دينها وشرية ربها وسنة نبيها ....
فالتخلف التقنى والعسكرى والتفرق فى الأمة الإسلامية لا شك أنه من أسباب ضعفها ولكنه نتج بالدرجة الأولى من بُعدها عن ربها وسنة نبيها وحقيقة منهجه فهو ""عرضٌ لمرض الأساسى فيها وليس هو المرض نفسه ""!!
*إن المقاطعة تعنى :: مقاطعة العقل والقلب والظاهر والباطن فإن العقل إذا كان مخموراً بالإعجاب والغفلة وكان القلب مغموراً بالحب الباطن والمودة أصاب الوهن الجسد كله وظهر ذلك فى كل كل حركة وسكنة وشربة ولقمة !!!
فمقاطعة عادات الكفار وتقاليدهم وأعيادهم هى من أقدم أنواع المقاطعة التى حضَ عليها الشرع الحنيف .....
فوالله ما تسلط العدو علينا ولا تجرأ على رموز ديننا ونبينا إلا بسبب إعجابنا به وإنخراطنا فى مسالكه !!!
**ومقاطعة الذنوب والمعاصى التى بها يتغلبون علينا هى أيضاً من أخطر قضايا المقاطعة والتشبه بهم فى (اللباس) الذى عم بلاؤه فى كل دار من دور المسلمين كان يجب أن يحظى نصيباً كبيراً من المقاطعة ....
فوالله ما ودعنا "الحياء" إلا بسبب اللباس الفاحش ولا تعرت بنات المسلمين إلا بعد التشبه بماجنات وسافلات الروم والغرب _الذى يسب نبينا_ الذى كان يجب أن يكون ستراً صار "فضيحة" وإلى الله المشتكى!!!!!!!!!!!
_والإعتماد الكلى على واردات الأطعمة كذلك يجب أن يكون له حظ وافر من المقاطعة !!!!
فالطعام _الذى كان يجب أن يكون طيباً_ أكلناه بعد أن لوثته أيديهم القذرة ونجسته ألسنتهم الحداد على ديننا وقرة عيوننا المصطفى_صلى الله عليه وسلم_ وفى الأمراض الفاشية فى الصغير والكبير حتى الأجنة فى بطون أمهاتها خير دليل وربما كان بسوء نية منهم فليس لهم هم إلا إهلاك ذرارى أمة "محمد" _صلى الله عليه وسلم_ والأطعمة والملابس ليست كلها ضرورات تبيح المحظورات وليس بعد عدم الكفاية منهما كفاية!!!!
ولو صدقت الأمة فى العودة إلى ربها والإستقامة على شرعته وأعدت ما تستطيعه من أسباب القوة ثم جاهدت أعداءها فهى منصورة بإذن الله ولو كانت أقل منهم عدداً وعدة فهذا وعد الله والله لا يُخلف الميعاد .....
يا أخى الحبيب ويا أختى الكريمة !!!
يا من تألمتم ألماً شديداً على واقع أمتكم وتقطعت قلوبكم حسرة وغيرة على حال المسلمين الأسيف وأنتم ترون من كتب الله عليهم الذل من سفلة الغرب يسبون نبيكم وقرة عيونكم ويذبحون إخوانكم وينتهكون أعراض أخواتكم !!!!!
يا من هالكم تهديم الدور والعمران وخراب المساجد والإستهزاء بالدين ورسول رب العالمين !!!
يا كل هؤلاء هلموا إلى التوبة النصوح وهلموا إلى المقاطعة بكل صورها التى ذكرت فى الموضوع واجعلوها إسلامية اللحم والدم واجعلوها بداية جديدة لمقاطعة كل ما يُغضب الله وكل من يغضب الله !!!!!
والحمد لله رب العالمين......
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصيرٌ بالعباد ....
تعليق