إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح حديث كيف بكم وبزمان يغربل الناس فيه غربلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح حديث كيف بكم وبزمان يغربل الناس فيه غربلة




    (كيف بكمْ وبزمانٍ يوشكُ أن يأتيَ يغربَلُ الناسُ فيه غربلةَ، وتبقى حثالةٌ منَ الناسِ قد مرجَتْ عهودُهُم وأماناتُهم , فاختلفوا وكانوا هكذا وشبَّكَ بينَ أصابعِهِ ,قالوا كيف بنا يا رسولَ اللهِ إذا كان ذلكَ ؟ قال تأخذونَ بما تعرفونَ، وتدَعونَ ما تُنكرونَ، وتُقبلونَ على خاصَّتِكم، وتذرونَ أمرَ عوامِّكم)

    الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
    الصفحة أو الرقم: 3211 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
    (قالوا كيفَ بنا يا رسولَ اللَّهِ قالَ تأخُذونَ ما تعرِفونَ وتدَعون ما تُنكِرون وتُقبِلونَ على خاصَّتِكم وتَدَعون عوامَّهم)

    الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر

    الصفحة أو الرقم: 13/42 | خلاصة حكم المحدث : جاء من طرق بعضها صحيح الإسناد
    هذا كذلك من أحاديث الفتن « كيف بكم وبزمان » إذا كان، يعني إذا وجد إذا حصل إذا جاء هذا الزمان الذي يغربل الناس فيه غربلة. الغربلة هو، يعني تصفية الشيء بالغربال. الغربال هو المنخل، لعله الكبير، غربال. يُغَربل الناس. وهذا الزمان يصفي، يعني ما يجري فيه يصفي الناس، يتبين الطيب فيه من الخبيث، وهكذا الشدائد. الشدائد يتبين فيها، أرأيتم وقعة الأحزاب؟ ماذا كان من أثرها؟

    [إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10)هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11)وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12)]الأحزاب
    وفي آخر السياق ﴿
    وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22)﴾الأحزاب.

    فيه غربلة. الأحداث تغربل الناس تميز، و ﴿
    مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ ......(179)﴾آل عمران- فيها فحص. الابتلاء فيه. يبتلى الناس، يغربل الناس فيه غربلة. أيش بعده؟ فتكون؟ قال يا شيخ: « يُغَرْبِلُ اَلنَّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً , تَبْقَى حُثَالَةٌ مِنْ اَلنَّاس » فتبقى بعد هذه الغربلة. وقد تكون الغربلة لها معنى آخر لعله يأتي ما يشهد له. يغربل الناس يعني يطلع الصالح بحيث يذهبون ويموتون. يذهب الصالحون الأول فالأول كما سيأتي، وتبقى حثالة من الناس « قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا » .

    هذه صفة أولئك الحثالة « مرجت عهودهم » أو مَرِجت كما ضبطها المحقق عندكم مَرِجت مرج يمرج «
    مرجت عهودهم وأماناتهم » يعني أنها فسدت. كأنها فسدت عهودهم بالنقص والخيانة بالنقص والخيانة؛ فلا عهود ولا أمانات. مثل الذين جاء في الحديث حديث القرون المفضلة .
    « ثم يجيء قوم يخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون »
    (خيرُكم قَرْنِي ، ثُمَّ الذين يلُونَهم ، ثُمَّ الذين يَلُونَهم ، ثُمَّ يكونُ بعدَهم قومٌ يخونونَ ولا يُؤْتَمنونَ ، وَيَشهدونَ ولَا يُسْتَشْهَدُونَ ، وَيَنذُرونَ ولَا يُوَفُّونَ ، وَيَظْهَرُ فيهمُ السِّمَنُ)
    الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 3317 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


    فهؤلاء يقول: « مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا » نعم بعده. انتهى اللفظ.

    يقول: « فكانوا هكذا » عندكم التصويب مرة واحدة « فكانوا هكذا »9 وعندكم من أصل المخطوطة « فكانوا هكذا وهكذا » « فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه » .

    هذا تعبير عن الاختلاف. واختلفوا حتى صاروا -يعني مشتبكين، ولعل هذا كناية عن شدة الاختلاف وشدة يعني اللبس والقتال الذي يكون بينهم، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿
    قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ ..... (65)﴾الأنعام « فاختلفوا وكانوا هكذا وشبَّكَ بينَ أصابعِهِ » وكثيرا ما يصور الرسول عليه الصلاة والسلام الأمر ويمثله يعني لتقريب الحقائق المعقولة بصورة محسوسة. أيش اللي بعده؟
    (قالوا كيف بنا يا رسولَ اللهِ إذا كان ذلكَ ؟ قال تأخذونَ بما تعرفونَ، وتدَعونَ ما تُنكرونَ، وتُقبلونَ على خاصَّتِكم، وتذرونَ أمرَ عوامِّكم)
    يعني اعتصموا بالحق في عندما تعصف الفتن ويختلف الناس اعتصموا بالحق. خذوا من أعمال الناس وأقوالهم واقبلوا منهم ما تعرفون بما آتاكم الله من العلم والبصيرة. خذوا ما تعرفون ودعوا ما تنكرون. وهذا لا يتأتى إلا بالعلم؛ ولهذا العلم بكتاب الله وسنة رسوله هو عصمة من الفتن؛ فكتاب الله هو المعتصم كما تقدم « قال تأخذونَ بما تعرفونَ، وتدَعونَ ما تُنكرونَ، » من الذي يستطيع ذلك؟. لا يستطيعه إلا من كان على نور ومعه نور يمشي به في الناس يمشي به في الناس.

    أعد سياق الحديث.. نعم.

    وله عن عبد الله بن عمرو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «
    (كيف بكمْ وبزمانٍ يوشكُ أن يأتيَ....)» « يوشك أن يأتي » يعني قريب، يعني أوشك تأتي، يعنى تدل على القرب يوشك، هذا الأمر موشك أي قريب. نعم. «(كيف بكمْ وبزمانٍ يوشكُ أن يأتيَ يغربَلُ الناسُ فيه غربلةَ، وتبقى حثالةٌ منَ الناسِ قد مرجَتْ عهودُهُم وأماناتُهم , فاختلفوا وكانوا هكذا وشبَّكَ بينَ أصابعِهِ ,قالوا كيف بنا يا رسولَ اللهِ إذا كان ذلكَ ؟ قال تأخذونَ بما تعرفونَ، وتدَعونَ ما تُنكرونَ، وتُقبلونَ على خاصَّتِكم، وتذرونَ أمرَ عوامِّكم)» .

    «
    وتُقبلونَ على خاصَّتِكم » هذا من حيث يعني يشير إلى العزلة تقبلون على شأنكم وتدعون أمر العامة؛ أولئك المختلفين أولئك الأقوام الذين مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا، والتبس بعضهم ببعض والتبس الأمر عليهم. وأقبلوا على خاصتكم ودعوا عامتكم أو أمر عامتكم. هذا فيه التعبير عن الاعتزال، عن اعتزال أولئك الحثالة نعم.



    منقول



    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 30-12-2017, 08:54 PM.

  • #2
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
    وعذرًا منكم أختنا برجاء تخريج الأحاديث من موقع الدرر السنية
    جعل الله عملكم في ميزان حسناتكم وبإنتظار كل جديد


    وينقل لواحة علم الحديث فهو الأنسب له
    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 31-01-2018, 09:48 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X