اسال الله يا اخوانى واخواتى انكم تكونوا بخير بس فى الحقيقة انا فكرت فى فكرة حتعم علينا ان شاء الله بالنفع اية رايكم ان كل واحد يدخل يقرا الموضوع دة يكتب حديث صحيح ويشرحه لينا كمان ولو بكلمتين صغيرين وبكدة يعم الخير علينا ونذكر انفسنا ونعيش مع حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامة عليه
خلاص موافقين؟؟؟؟؟ ولا حنكسل وهمتنا تقل
يالا حبدا اهو وكملوا معايا يالا بلاش كسل "بنيَ الإسلامُ علَى خمسٍ شهادةِ أن لا إلَه إلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وإقامِ الصلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ"
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2609 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |.
شرح الحديث
شبَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الإسلامَ ببناءٍ محكَمٍ، وشبَّه أركانَه الخَمْسَةَ بقواعدَ ثابتةٍ محكَمةٍ حاملةٍ لذلك البُنيانِ، فلا يثبُتُ البنيانُ بدونها، وبقيَّةُ خِصالِ الإسلامِ كتتمَّةِ البنيانِ، وأوَّلُ هذه الأركانِ: الشَّهادتانِ، وهُما ركنٌ واحد؛ لكونِهما متلازمتَينِ لا تنفَكُّ إحداهما عن الأخرى.
ومعنى الشَّهادتين: أنْ ينطِقَ العبدُ بهما معترفًا بوحدانيَّةِ اللهِ، ورسالةِ محمَّدِ بنِ عبد الله، مصدِّقًا بقلبِه بهما، مُعتقدًا لمعناهما، عاملًا بمقتضاهما؛ هذه هي الشَّهادةُ الَّتي تنفعُ صاحبَها في الدَّارِ الآخِرة، فيفوزُ بالجنَّةِ، وينجو مِن النَّارِ.
والرُّكنُ الثَّاني: هو إقامةُ الصَّلاةِ، ويعني المحافظةَ على أداء الصَّلواتِ الخَمسِ في أوقاتِها، بشروطِها وأركانِها وواجباتِها.
والرُّكنُ الثَّالث: إيتاءُ الزَّكاةِ، أي: إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ، وصرفُها لمستحقِّيها.
والرُّكنُ الرَّابع: الحجُّ، أي: قصدُ المشاعرِ المقدَّسةِ لإقامةِ المناسكِ، تعبُّدًا لله عزَّ وجلَّ، مرَّةً واحدةً في العُمُر، على مَن استطاع إليه سبيلًا.
والرُّكنُ الخامس- وهو آخرُ الأركانِ-: صومُ رمضانَ: وهو عبادةٌ بدنيَّةٌ ليست متعدِّيةً، والصِّيامُ يعني: الإمساكَ، بنيَّةِ التعبُّدِ، عن الأكلِ والشُّربِ وغِشيانِ النِّساءِ، وسائرِ المُفطِّراتِ، مِن طلوعِ الفجرِ إلى غروب الشَّمس.
والحديثُ فيه دلالةٌ على أنَّ أركانَ الإسلام تنقسمُ إلى أربعة أقسامٍ، منها: ما هو عمَلٌ لسانيٌّ قلبيٌّ، وهو الشَّهادتانِ؛ إذ لا بدَّ فيهما مِن نُطقِ اللِّسانِ، وتصديقِ الجَنانِ، ومنها: ما هو عملٌ بدَنيٌّ، وهو الصَّلاةُ والصَّومُ، ومنها: ما هو ماليٌّ محضٌ، وهو الزَّكاةُ، ومنها: ما هو عملٌ بدَنيٌّ ماليٌّ، وهو الحجُّ.
وهذه بعض النقاط لشرح الحديث
الأولى: لا يقتصر دين الإسلام على هذه الأمور الخمسة بل يشمل أعمالا وشعبا كثيرة وإنما اقتصر النبي صلى الله عليه وسلم على ذكر هذه الأركان الخمسة لأنها بمنزلة الدعائم للبنيان.
الثانية: من إلتزم بهذه الأركان الخمسة صار مسلما ومن تركها جميعا أو جحد شيئا منها كفر.
الثالثة: قوله (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) الشهادة هي الإخبار عن علم واعتقاد والمعنى أن يقر العبد عن اعتقاد جازم أن لا إله معبود بحق إلا الله سبحانه.
الرابعة: قال في الحديث (وإقام الصلاة) ولم يقل أداء الصلاة لأنه ليس مقصود الشارع فعلها فحسب وإنما مقصوده أداؤها تامة بشروطها وأركانها والمحافظة على أوقاتها ومراعاة سننها وآدابها .
الخامسة: الركن الثالث إيتاء الزكاة وهي من أجل العبادات المالية قرنها الله تعالى بالصلاة في كتابه في إثنين وثمانين موضعا مما يدل على عظم شأنها ، وفرضت في السنة الثانية للهجرة.
السادسة: دل الحديث على وجوب صوم رمضان وأنه ركن من أركان الإسلام والأحاديث على فضله وفضائله مشهورة كقوله صلى الله عليه وسلم "قال الله تعالى:كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فانه لي وأنا أجزي به" رواه البخاري.
السابعة: يجب على كل مسلم بالغ عاقل حر الحج في العمرة مرة واحدة لقوله تعالى (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ).
انا خلصت يالا بقى عايزة اشوف الحديث اللى وراه علشان استفيد ونستفيد كلنا
ياترى الحديث القادم عن اييييييييييييييييييييييييييييية؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تعليق