إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحاديث الرايات السود وإسقاطها جهلا على الفرقة الضالة "داعش" !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحاديث الرايات السود وإسقاطها جهلا على الفرقة الضالة "داعش" !

    السلام عليكم ورحمة الله

    أحاديث الرايات السود وإسقاطها جهلا على الفرقة الضالة "داعش" !

    إخواني الكرام أرجو أن لا يحذف هذا الموضوع
    وغايتنا تعليم الناس ورفع اللبس عن أفهام الناس في هذه المسألة خاصة

    فال الله سبحانه وتعالى:
    {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}
    -آل عمران:164-
    فكيف يضل المسلمين كل هذا الضلال ويتركون كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟


    أحاديث الرايات السود أصبحت فتنة لعامة المسلمين ومنها هذا الحيث: [ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ فَلا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ ، وَلا أَرْجُلَكُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ ، لا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلا مِيثَاقٍ ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى ، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى ، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ " ] -كتاب الفتن - نعيم بن حماد-

    هذا الحديث -خاصة- المنتشر كالنار في الهشيم يُسقطه من لا علم لهم ولا دراية بالأحاديث النبوية وعلومها ولا بالشريعة الإسلامية ومقاصدها إسقاطاً مقصوداً أو غير مقصود على فرقة "داعش" الضالة والخطيرة على أمن البلاد الإسلامية والواقع خير شاهد فنريد تحقيق شافي وكافي لهذا الحديث على هذه الصفحة إن شاء الله

    وأضيف شيئ هام: كل مسلم مؤمن عاقل يعرف دينه يعلم عقيدتاً ويقيناً أن الكفار أعداء المسلمين إلى يوم الدين وحروبهم وشرورهم لا تنقطع والتاريخ خير دليل والواقع أيضا فالكفار من "سيماتهم" العلم والتخطيط قبل المواجهة فهم يدرسون شريعة الإسلام وتاريخ المسلمين ليعرفون "من أين تُأكل الكثف" وكيفية تدمير أمة المسلمين خاصة وأنهم يعلمون يقينا أن قوة المسلمين في تمسكهم بالقرآن وبسنّة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم واتباعهم لعلماءهم من السلف الصالح فلا تنفع مع هذا الحصين الحصين لا طائرات ولا دبابات ولا بوارج ولا جيوش ولا أسلحة فهم يستغلون غفلة المسلمين وجورهم على علماءهم الأبرار واتباع البدع والأهواء والشياطين وينسجون "سيناريوهات" ضالة مضلة تتقبلها الغوغاء عن طريق الإعلام المُضل وما أدراك ما الإعلام المُضل... ولكم في "بروتوكولات حكامء (شياطين) صيهون" فكرة على ما نقول!.. ونظن أن تفكيرنا هذا صحيح إلى أبعد الحدود والله أعلم.

    ومن جهة اخرى كيف يترك المسلمون تحذيرات القرآن من الابتعاد عن تعاليم الدين وشؤم المعاصي والركون إلى الدنيا ومولاة الكفار
    قال الله تعالى {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}-الروم:41-
    {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ(30) وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ(31)} -الشورى

    كيف يتركون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وهي واضحة كوضوح الشمس في عز الظهيرة في حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ" -صحيح أبي داود-

    إذا كيف يتركون ما حُفظ وصحّ وثبت متواترا ويتبعون سُبل الجُهال وتأويلات تُرضي أهواءهم وأنفسهم المريضة !؟
    كيف يظنون الخير فمن يقتلونهم ويعتدون على نساءهم وبناتهم ويسرقون أموالهم ويهينونهم... شيء لا يقبله العقل السليم

    فماذا تقولون في هذا الموضوع الهام بارك الله فيكم
    أفيدونا بما فتح الله عليكم من فقه وعلم ودراية بهذا الموضوع عسى الله السميع البصير اللطيف الخبير أن "يَفتَحَ بها أعيُنًا عُميًا وآذانًا صُمًّا وقلوبًا غُلفًا"

    والله الموفق
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم:
    { اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال و الأهواء و الأدواء } - الألباني "صحيح الجامع" -

  • #2
    رد: أحاديث الرايات السود وإسقاطها جهلا على الفرقة الضالة "داعش" !

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    هلا وسهلاً بكم أخى الكريم وبارك الله فيكم

    فالحديث فى هذه المواضيع حديثٌ ذو شجون وكنت تكلمت عنه مسألة الجهاد هنا فى المنتدى فى غير موضوع والله المستعان

    أولاً:: الحديث المذكور فى مقالكم عن ( الرايات السود) حديثٌ ضعيف بل ومعظم ما جاء فى كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد -رحمه الله ضعيف- لضعف "نعيم بن حمّاد " نفسه رغم إمامته ولضعف 'بن لهيعة ' فى السند

    معلومٌ أن الحديث محل النقاش (موقوفٌ) على أمير المؤمنين (على ) ومعلومٌ أن أخبار الفتن والملاحم وآخر الزمان تكون موقوفة لها حكم الرفع لأن الصحابة لن يقولوها من قبيل (الرأي) ولكن الخبر الذى بين أيدينا ضعفه أئمة الحديث ومن ثم فلا يصح الإستدلال به ولا سحبه على الواقع لدى من شمٓ رائحة العلم !!!!!


    ثانياً :: الرايات لا تُذم ولا تُمدح لمجرد لونها ولكن يعتمد ذلك على موافقتها للحق او الباطل !!

    وما تتداوله الأخبار وما يُنقل عن أهل العلم وطلبته بل وما ينطق به قادة هذا التنظيم يوضح أنهم يحملون فكر الخوراج فى أشد صوره تطرفاً فيزعمون أنهم جماعة المسلمين فيكفرون من لا يبايعهم ويتوسعون فى الإستهانة بالأعراض والأموال والدماء ويهتكونها بلا مسوغ شرعى !!!
    ويتدثرون بدثار المجاهدين كل يستقطبوا الشباب المسلم الزكى الذى يشتاق لنصرة دينة فيظن أنه سيجد فيهم بٌغيته ويغتر بهم ويقع فى المحذور !!!

    فالحاصل ::أنهم -داعش- يحملون فكرياً عقائدياً مخالفاً ويتبنون أراءاً فقهية شاذة ويخالفون أهل السنة فى أصولهم فهم من المبتدعة الذين لا ينبغى الإنضمام إليهم والله المستعان


    هذا ملخص ما أعلق به على ما تفضلتم والله أعلم

    التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 30-11-2015, 06:48 PM.
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #3
      رد: أحاديث الرايات السود وإسقاطها جهلا على الفرقة الضالة "داعش" !

      جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم

      أستفدنا من طرحكم

      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: أحاديث الرايات السود وإسقاطها جهلا على الفرقة الضالة "داعش" !
        • [*=center]الحمد لله على نعمة الاسلام
          [*=center]
          [*=center]
          [*=center]

        تعليق

        يعمل...
        X