السلام عليكم ورحمة الله
أحاديث الرايات السود وإسقاطها جهلا على الفرقة الضالة "داعش" !
إخواني الكرام أرجو أن لا يحذف هذا الموضوع
وغايتنا تعليم الناس ورفع اللبس عن أفهام الناس في هذه المسألة خاصة
فال الله سبحانه وتعالى:
{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}
-آل عمران:164-
فكيف يضل المسلمين كل هذا الضلال ويتركون كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
أحاديث الرايات السود وإسقاطها جهلا على الفرقة الضالة "داعش" !
إخواني الكرام أرجو أن لا يحذف هذا الموضوع
وغايتنا تعليم الناس ورفع اللبس عن أفهام الناس في هذه المسألة خاصة
فال الله سبحانه وتعالى:
{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}
-آل عمران:164-
فكيف يضل المسلمين كل هذا الضلال ويتركون كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
أحاديث الرايات السود أصبحت فتنة لعامة المسلمين ومنها هذا الحيث: [ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ فَلا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ ، وَلا أَرْجُلَكُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ ، لا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلا مِيثَاقٍ ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى ، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى ، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ " ] -كتاب الفتن - نعيم بن حماد-
هذا الحديث -خاصة- المنتشر كالنار في الهشيم يُسقطه من لا علم لهم ولا دراية بالأحاديث النبوية وعلومها ولا بالشريعة الإسلامية ومقاصدها إسقاطاً مقصوداً أو غير مقصود على فرقة "داعش" الضالة والخطيرة على أمن البلاد الإسلامية والواقع خير شاهد فنريد تحقيق شافي وكافي لهذا الحديث على هذه الصفحة إن شاء الله
وأضيف شيئ هام: كل مسلم مؤمن عاقل يعرف دينه يعلم عقيدتاً ويقيناً أن الكفار أعداء المسلمين إلى يوم الدين وحروبهم وشرورهم لا تنقطع والتاريخ خير دليل والواقع أيضا فالكفار من "سيماتهم" العلم والتخطيط قبل المواجهة فهم يدرسون شريعة الإسلام وتاريخ المسلمين ليعرفون "من أين تُأكل الكثف" وكيفية تدمير أمة المسلمين خاصة وأنهم يعلمون يقينا أن قوة المسلمين في تمسكهم بالقرآن وبسنّة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم واتباعهم لعلماءهم من السلف الصالح فلا تنفع مع هذا الحصين الحصين لا طائرات ولا دبابات ولا بوارج ولا جيوش ولا أسلحة فهم يستغلون غفلة المسلمين وجورهم على علماءهم الأبرار واتباع البدع والأهواء والشياطين وينسجون "سيناريوهات" ضالة مضلة تتقبلها الغوغاء عن طريق الإعلام المُضل وما أدراك ما الإعلام المُضل... ولكم في "بروتوكولات حكامء (شياطين) صيهون" فكرة على ما نقول!.. ونظن أن تفكيرنا هذا صحيح إلى أبعد الحدود والله أعلم.
ومن جهة اخرى كيف يترك المسلمون تحذيرات القرآن من الابتعاد عن تعاليم الدين وشؤم المعاصي والركون إلى الدنيا ومولاة الكفار
قال الله تعالى {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}-الروم:41-
{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ(30) وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ(31)} -الشورى
كيف يتركون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وهي واضحة كوضوح الشمس في عز الظهيرة في حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ" -صحيح أبي داود-
إذا كيف يتركون ما حُفظ وصحّ وثبت متواترا ويتبعون سُبل الجُهال وتأويلات تُرضي أهواءهم وأنفسهم المريضة !؟
كيف يظنون الخير فمن يقتلونهم ويعتدون على نساءهم وبناتهم ويسرقون أموالهم ويهينونهم... شيء لا يقبله العقل السليم
فماذا تقولون في هذا الموضوع الهام بارك الله فيكم
أفيدونا بما فتح الله عليكم من فقه وعلم ودراية بهذا الموضوع عسى الله السميع البصير اللطيف الخبير أن "يَفتَحَ بها أعيُنًا عُميًا وآذانًا صُمًّا وقلوبًا غُلفًا"
والله الموفق
تعليق