بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حديث الأسبوع °
~ حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: {يا ابن آدم مرضت فلم تعدني}، قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: {أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده}! {يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني}، قال: يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: {أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني}، قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: {استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي} [صحيح، أخرجه مسلم: كتاب البر والصلة والآداب – باب فضل عيادة المريض، حديث (2569)].
~ قوله عز وجل : {مرضت فلم تعدني}؛ قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال: {أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده}، قال العلماء: إنما أضاف المرض إليه سبحانه وتعالى، والمراد العبد تشريفا للعبد وتقريبا له. قالوا : ومعنى ( وجدتني عنده ) - ص 98 - أي وجدت ثوابي وكرامتي، ويدل عليه قوله تعالى في تمام الحديث : {لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، لو أسقيته لوجدت ذلك عندي} أي ثوابه؛ والله أعلم" [ صحيح مسلم بشرح النووي » كتاب البر والصلة والآداب » باب فضل عيادة المريض].
° ~ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "فَجَعَلَ جُوع عبده جُوعَه ، ومَرَضَه مَرَضَه ، لأن العبد مُوافِق لله فيما يحبه ويرضاه ويأمر به وينهى عنه ، وقد عُرِفَ أن الرب نفسه لا يجوع ولا يمرض" اهـ .
° وقال ابن القيم رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم : "أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ": وهذا أبلغ من قوله في الإطعام والإسقاء : "لَوَجَدَّتَ ذلك عندي" فهو سبحانه عند المبْتَلَى بالمرض رحمةً منه له وخيراً وقُرْباً منه لِكَسْرِ قَلْبِه بالمرض، فإنه عند المنكَسِرَةِ قلوبهم" اهـ .
° همسة: في صحيح مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ).
"اللهم صل على محمد عبدك و رسولك كما صليت على إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم"
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
~ حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: {يا ابن آدم مرضت فلم تعدني}، قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: {أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده}! {يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني}، قال: يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: {أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني}، قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: {استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي} [صحيح، أخرجه مسلم: كتاب البر والصلة والآداب – باب فضل عيادة المريض، حديث (2569)].
~ قوله عز وجل : {مرضت فلم تعدني}؛ قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال: {أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده}، قال العلماء: إنما أضاف المرض إليه سبحانه وتعالى، والمراد العبد تشريفا للعبد وتقريبا له. قالوا : ومعنى ( وجدتني عنده ) - ص 98 - أي وجدت ثوابي وكرامتي، ويدل عليه قوله تعالى في تمام الحديث : {لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، لو أسقيته لوجدت ذلك عندي} أي ثوابه؛ والله أعلم" [ صحيح مسلم بشرح النووي » كتاب البر والصلة والآداب » باب فضل عيادة المريض].
° ~ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "فَجَعَلَ جُوع عبده جُوعَه ، ومَرَضَه مَرَضَه ، لأن العبد مُوافِق لله فيما يحبه ويرضاه ويأمر به وينهى عنه ، وقد عُرِفَ أن الرب نفسه لا يجوع ولا يمرض" اهـ .
° وقال ابن القيم رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم : "أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ": وهذا أبلغ من قوله في الإطعام والإسقاء : "لَوَجَدَّتَ ذلك عندي" فهو سبحانه عند المبْتَلَى بالمرض رحمةً منه له وخيراً وقُرْباً منه لِكَسْرِ قَلْبِه بالمرض، فإنه عند المنكَسِرَةِ قلوبهم" اهـ .
° همسة: في صحيح مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ).
"اللهم صل على محمد عبدك و رسولك كما صليت على إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم"
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تعليق