إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري

[أبو مسلم خالد المصري]

رد: إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري

الإسلام يخاف على أتباعه من الأذى
المجلس الختامي من (إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري)
2216- وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائمِ، وَالْقَائمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، مَنْ تَشَرَّفَ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْهَا مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ».

[أبو مسلم خالد المصري]

رد: إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري

شؤم انتشار المنكر .. الهلاك مع فاعله
المجلس الختامي من (إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري)
2218- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ».
__________________

[أبو مسلم خالد المصري]

رد: إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري

لا بد من استقامة الفكر حتى يتم الاستقامة في القضاء
المجلس الختامي من (إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري)
2228- عن أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يَقْضِيَنَّ حَكَمٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ».

قوله : (وَهُوَ غَضْبَانُ)... وكذا لا يقضين وهو تحت ضغط أجواء ملبدة بالتحيز والتشفي من فئة على حساب فئة أخرى ...

[أبو مسلم خالد المصري]

رد: إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري

لا يقوم بالحق حيثما كان وفي أي وقت كان إلا الرجال وقليل ما هم
المجلس الختامي من (إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري)
2230- عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ. تَقَدَّمَ وَزَادَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ: وَأَنْ نَقُومَ، أَوْ نَقُولَ، بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا لا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائمٍ.
__________________

[أبو مسلم خالد المصري]

رد: إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري

فلعله أن يستعتب في الدنيا فقط
المجلس الختامي من (إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري)
2235- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ، وَإِمَّا مُسِيئا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ».

قوله : (وَإِمَّا مُسِيئا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ).فله ذلك في الدنيا فقط أما في الآخرة (وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ)...
اللهم منّ علينا بالتوبة في الدنيا واقبلها منا .
__________________

[أبو مسلم خالد المصري]

رد: إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري

وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم فَرْقٌ بَيْنَ النَّاسِ

المجلس الختامي من (إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري)
2237- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَتْ مَلائِكَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ نَائِمٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا: إِنَّ لِصَاحِبِكُمْ هَذَا مَثَلًا فَاضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ. فَقَالُوا: مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا وَجَعَلَ فِيهَا مَأْدُبَةً وَبَعَثَ دَاعِيًا، فَمَنْ أَجَابَ الدَّاعِيَ دَخَلَ الدَّارَ وَأَكَلَ مِنْ الْمَأْدُبَةِ وَمَنْ لَمْ يُجِبْ الدَّاعِيَ لَمْ يَدْخُلْ الدَّارَ وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْ الْمَأْدُبَةِ، فَقَالُوا: أَوِّلُوهَا لَهُ يَفْقَهْهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا: فَالدَّارُ الْجَنَّةُ، وَالدَّاعِي مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، فَمَنْ أَطَاعَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَى مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم فَرْقٌ بَيْنَ النَّاسِ.

نعم فرق بين الناس فلم يعد قلب المرء لأحد من الناس ولا للمال ولا للشهوة ... بل أصبح لله وحده ... فلا تجد قوما يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو أزواجهم أو عشيرتهم ...
__________________

[أبو مسلم خالد المصري]

رد: إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري

أقسم الله عز وجل بأن يُخرج من النار من قال (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ)
المجلس الختامي من (إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري)
2252- وَعن أنس رضي الله عنه ذَكَرَ حَدِيثَ الشَّفَاعَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ مُطَوَّلًا مِنْ رِوَايَةِ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رضي الله عنه وَزَادَ هُنَا فِيْ آخِرِهِ: «فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ: أَنَا لَهَا، فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي، فَيُؤْذَنُ لِي، وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الآنَ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا. فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيَقُولُ: انْطَلِقْ، فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ. فَأَنْطَلِقُ، فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَعُودُ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا. فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيَقُولُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَخْرِجْهُ. فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ. ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ. ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا. فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي. فَيَقُولُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ. فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ».

2253- وَفِيْ رِوَايَةٍ عَنْهُ: «ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، ائذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَكِبْرِيَائي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ».

اللهم اجعلنا ممن تصيبه شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم...

[أبو مسلم خالد المصري]

رد: إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ

المجلس الختامي من (إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري)
2254- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ».
__________________

[أبو مسلم خالد المصري]

رد: إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري

قال العبد الضعيف أبو مسلم خالد مصطفى الوكيل عفا الله تعالى عنه : قد فرغنا بعونه تعالى وحسن توفيقه من قراءة الكتاب المبارك ( مختصر صحيح البخاري للزبيدي) ، وسميت التعليقات (إرشاد المسلم العامي لقراءة صحيح البخاري)،


فالحمد لله على ما أنعم علينا به من شرح صدرنا لقراءة وكتابة الفوائد لهذا الكتاب المستطاب المبارك ،
اللهم إنا نسألك أن تجعله خالصا لوجهك الكريم وتعفو عما وقع فيه من الخطأ والزلل ، إنك عفو غفور رحيم . ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، واغفر لي ولوالدي ولشيوخي ولأساتذتي ولسائر المسلمين، ووحد صفوفهم واحقن دماءهم وأهلك أعداءهم، ومنّ علينا بنصرة دينك والعمل ابتغاء مرضاتك ، وصلى الله تعالى على خير خلقه محمد وآله وأصحابه أجمعين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . مساء يوم الثلاثاء ( 16/صفر الخير/1436 من الهجرة النبوية).. مدينة مرسى مطروح المباركة ...
__________________