الغــــريب
1- تعريفه:
أ*) لغة: هو صفة مشبهة، بمعنى المنفرد، أو البعيد عن أقاربه.
ب*) اصطلاحاً: هو ما ينفرد بروايته راوٍ واحد.
2- شرح التعريف :
أي هو الحديث الذي يستقل بروايته شخص واحد، إما في كل طبقة من طبقات السند. أو في بعض طبقات السند ولو في طبقة واحدة، ولا تضر الزيادة عن واحد في باقي طبقات السند، لأن العبرة للأقل.
3- تسمية ثانية له أي للحديث الغريب :
يطلق كثير من العلماء على الغريب اسماً آخر هو " الفَرْد "
زي ماقلنا في المشهور بدل ما يذكر المستفيض يذكر المشهور
يطلق كثير من العلماء على الغريب اسماً آخر هو " الفَرْد " على أنهما مترادفان ، وغايَرَ بعض العلماء بينهما ، فجعل كلا منهما نوعا مستقلا
نجد بعضهم غيروا
لكن القول الراجح بتاع الحافظ ابن حجر
لكن الحافظ ابن حجر يعتبرهما مترادفين لغة واصطلاحاً ، إلا أنه قال : إن أهل الاصطلاح غايروا بينهما من حيث كثرة الاستعمال وقلته ، فـ " الفرد " أكثر ما يطلقونه على "الفَرْد المٌطْلَق" و"الغريب " أكثر ما يطلقونه على " الفرْد النَّسْبي ""
4- أقسامه:
يقسم الغريب بالنسبة لموضع التفرد فيه إلى قسمين هما " غريب مٌطْلق " وغريب نسبى "
أ*- الغريب المطلق: أو الفرد المطلق.
1) تعريفه: هو ما كانت الغرابة في أصل سنده، أي ما ينفرد بروايته شخص واحد في أصل سنده.
وأصل السند أي طرفه الذي فيه الصحابي والصحابي حلقة من حلقات السند، أي إذا تفرد الصحابي برواية الحديث، فان الحديث يسمى غريب غرابة مطلقة
يعني لو في طبقه الصحابه روى روايه واحد يطلق عليه مطلق
2) مثاله : حديث " إنما الأعمال بالنيات " تفرد به عمر بن الخطاب
تفرد به عمر ابن الخطاب ورواه عن عمر علقمه
ورواه عن علقمه محمد التيمي
ورواه عن محمد التيمي يحي ابن سعيد الانصاري
ورواه عن يحي ابن سعيد عدد كبير
تفرد يعني في طبقه الصحابه كان في صحابي واحد وهكذا في التابعي وتابعي التابعين وقد وصل الى عدد100 من الرواه
هذا وقد يستمر التفرد إلى آخر السند وقد يرويه عن ذلك المتفرد عدد من الرواة
وهذا ما نسميه الفرد المطلق أي ما يتفرد به الصحابي عن التابعي به بحديث وهذا ما يقصده الحافظ بن حجر "ز..."
وهذا الحديث الأول الذي ذكره الحافظ بن حجر أحدث اشكالية
قال :أي ما كانت الغرابة في أصل سنده أي ما ينفرد بروايته شخص واحد في أصل سنده
هذا هو تعبير الحافظ بن حجر حفظه الله في شرح النخبة ولكن فهم منه المصنف حفظه الله أنه يريد أنه ما يتفرد به الصحابي يسمى غريب مطلق وليس هذا بصحيح فإن نظرنا للهامش
المقصود بالهامش ان اصل السند ان النبي في عهده صحابي واحد هو اللي رواه
وهذا ما كان في الهامش
((وأصل السند أي طرفه الذي فيه الصحابي، والصحابي حلقة من حلقات السند، أي إذا تفرد الصحابي برواية الحديث، فان الحديث يسمى غريب غرابة مطلقة))
"بقية الهامش
إذن الغريب المُطلق ما تفرد به التابعي عن الصحابي
هذا وقد يستمر التفرد إلى أخر السند وقد يرويه عن ذلك المتفرد عدد من الرواه
ب- الغريب النسبي: أو الفرد النسبي.
1) تعريفه: هو ما كانت الغرابة في أثناء سنده أي أن يرويه أكثر من راو في أصل سنده ثم ينفرد بروايته راو واحد عن أولئك الرواة.
يبقي الغرابه هنا في الغريب او الفرد السند بتكون الغرابه في نص السند
سبب التسمية: وسمى هذا القسم بـ " الغريب النسبي" لأن التفرد وقع فيه بالنسبة إلى شخص معين .
ليه سمي نسبي علشان مش مطلق يعني منسوب لشئ
2) مثاله : حديث " مالك عن الزهري عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المِغْفَر "2 . تفرد به مالك عن الزهري .
رواه عن النبي اربعه من الصحابه منهم انس اصل السند ماكانش فيه غرابه
لكن نجد ان انس رواه للزهري بس ومن تلامذه الزهري امام مالك
انس >الزهري> مالك
5- من أنواع الغريب النَّسْبي :
هناك أنواع من الغرابة أو التفرد يمكن اعتبارها من الغريب النسبي ، لأن الغرابة فيها ليست مطلقة وإنما حصلت الغرابة فيها بالنسبة إلى شيء معين
وهذه الأنواع هي :
أ*- تفرد ثقة برواية الحديث : كقولهم : لم يروه ثقة إلا فلان .
او اقول لايصح الا من هذا الوجهه
مثلا مالك
الامام مالك رواه لعدد كبير لكن واحد بس هو اللي ثقه
مثلا الشافعي فلم يرويه ثقه الا الشافعي على الرغم ان في كثير روى هذا الحديث
ب - تفرد راو معين عن راو معين كقولهم: " تفرد به فلان عن فلان "
او ان الابن روى عن الاب
وإن كان مروياً من وجوه أخرى عن غيره
مثلا الاب ده مين
مثال مالك عن الزهري محدش رواه عن الزهري الا مالك
وإن كان مروياً من وجوه أخرى عن غيره
يعني عن غير الزهري ده بالنسبه للمثال
جـ- تفرد أهل بلد أو أهل جهة: كقولهم " تفرد به أهل مكة أو أهل الشام"
حديث مثلا ابو هريره وابن عباس وجابر ابن عبد الله
رواه عن النبي
طبقه الصحابه الثلاثه دول
طبقه التابعين
ابوهريره روى عنه سعيد ابن المسيب
وابن عباس روى عنه عطاء ابن ابي رباح
وجابر روى عنه عمر ابن دينار
الطبقه اللي بعديها
سعيد ابن المسيب روى عنه الزهري
عطاء ابن ابي رباح روى عنه ابن جريج
عمرو بن دينا روى عنه سفيان ابن عيينه
هذه صوره موضحه اكثر
كل هؤلا من اهل الحجاز
في هذه الحاله نقول ان اهل هذاالحديث تفرد به اهل الحجاز
د- تفرد أهل بلد أو جهة عن أهل بلد أو جهة أخرى: كقولهم: " تفرد به أهل البصرة عن أهل المدينة، أو تفرد به أهل الشام عن أهل الحجاز"
يعني مثلا ياتي واحد من اهل الشام من واحد منهم يقوم يذكر الحديث
نقول تفرد به اهل الشام عن اهل الحجاز
6- تقسيم آخر له :
قسم العلماء الغريب من حيث غرابة السند أو المتن إلى:
أ*) غريب متناً وإسنادا : وهو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد .
ب)غريب إسنادا لا متناً :كحديث روى مَتْنَه جماعة من الصحابة ، انفرد واحد بروايته عن صحابي آخر . وفيه يقول الترمذي : " غريب من هذا الوجه " .
الغرابه مثلا في حديث مالك عن الزهري الغريب بس السند ومش في المتن
7- من مظان الغريب :
أي مكان وجود أمثلة كثيرة له.
أ*- مٌسْنَد البَزَّار .
ب*- المٌعْجَم الأوسط للطبراني .
8:أشهر المصنفات فيه
1:غرائب مالك للدارقطني
2:الأفراد للدارقطني أيضا
3:السنن التي تفرد بكل سنة منها أهل بلدة لأبي داود السجستاني
*حكم الحديث الغريب:لا يُحكم له لا بصحة ولا بضعف
مُجرد أنه حديث لم يأتي إلا من طريق واحد
لا أستطيع أن أحكم عليه لا بصحة أو بضعف حتى أنظر في رجال إسناده
"حديث إنما الأعمال بالنيات حديث فرد "
حديث غريب مطلقا لكنه في أعلى درجات الصحة
فهذا ليس مقياس
ولدينا أحاديث مشهورة رواها أكثر من عشرين صحابيا وتكون الأحاديث بها ضعف
فالعبرة ليست بكثرة الرواة ولكن العبرة بالثقة والاتقان
العبرة بثقة الرواة واتقانهم وليس بالكثرة
فالكثرة ليس دليل على الصحة
والغريب عندما يقصدونه علماء الحديث يقصدون به الغريب الذي ليس له إلا طريق واحد
ولكنه ورد في كلام الترمذي رحمه الله أو في كلام ابن كثير في اطلاقهم للغريب ما يشعر أنه ما يقصدون به الضعيف
الترمذي رحمه الله كثيرا ما يقول هذا حديث غريب
وإذا وجدت الترمذي يقول هذا
فاعلم أنه في غالب الأمر يُضعف هذا الحديث
غالب اطلاقات الترمذي رحمه الله في هذه العبارة أنه يُضعف هذا الحديث
إذا قال هذا حديثٌ ولم يضم إليه أي لفظ أخر لأنه أحيانا يقول حديث حسن غريب أو صحيح غريب
فهذا يكون له حكم اخر
أما إن أطلق الغرابة فقط فهذا غالبا ما يقصد به الضعف
تقسيم خبر الآحاد بالنسبة إلى قوته وضعفه -
ينقسم خبر الآحاد ـ من مشهور وعزيز وغريب ـ بالنسبة إلى قوته وضعفه إلى قسمين وهما:
أ*- مقبول:
ب- مردود
أ*- مقبول: وهو ما تَرَجَّح صِدْقٌ المٌخْبِرِ به، وحكمه: وجوب الاحتجاج والعمل به
ب- مردود : وهو ما لم يَتَرَجَّح صِدق المٌخْبِرِ به
وحكمه : أنه لا يحتج به ولا يجب العمل به
في هذه الحاله نقول ان اهل هذاالحديث تفرد به اهل الحجاز
د- تفرد أهل بلد أو جهة عن أهل بلد أو جهة أخرى: كقولهم: " تفرد به أهل البصرة عن أهل المدينة، أو تفرد به أهل الشام عن أهل الحجاز"
يعني مثلا ياتي واحد من اهل الشام من واحد منهم يقوم يذكر الحديث
نقول تفرد به اهل الشام عن اهل الحجاز
6- تقسيم آخر له :
قسم العلماء الغريب من حيث غرابة السند أو المتن إلى:
أ*) غريب متناً وإسنادا : وهو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد .
ب)غريب إسنادا لا متناً :كحديث روى مَتْنَه جماعة من الصحابة ، انفرد واحد بروايته عن صحابي آخر . وفيه يقول الترمذي : " غريب من هذا الوجه " .
الغرابه مثلا في حديث مالك عن الزهري الغريب بس السند ومش في المتن
7- من مظان الغريب :
أي مكان وجود أمثلة كثيرة له.
أ*- مٌسْنَد البَزَّار .
ب*- المٌعْجَم الأوسط للطبراني .
8:أشهر المصنفات فيه
1:غرائب مالك للدارقطني
2:الأفراد للدارقطني أيضا
3:السنن التي تفرد بكل سنة منها أهل بلدة لأبي داود السجستاني
*حكم الحديث الغريب:لا يُحكم له لا بصحة ولا بضعف
مُجرد أنه حديث لم يأتي إلا من طريق واحد
لا أستطيع أن أحكم عليه لا بصحة أو بضعف حتى أنظر في رجال إسناده
"حديث إنما الأعمال بالنيات حديث فرد "
حديث غريب مطلقا لكنه في أعلى درجات الصحة
فهذا ليس مقياس
ولدينا أحاديث مشهورة رواها أكثر من عشرين صحابيا وتكون الأحاديث بها ضعف
فالعبرة ليست بكثرة الرواة ولكن العبرة بالثقة والاتقان
العبرة بثقة الرواة واتقانهم وليس بالكثرة
فالكثرة ليس دليل على الصحة
والغريب عندما يقصدونه علماء الحديث يقصدون به الغريب الذي ليس له إلا طريق واحد
ولكنه ورد في كلام الترمذي رحمه الله أو في كلام ابن كثير في اطلاقهم للغريب ما يشعر أنه ما يقصدون به الضعيف
الترمذي رحمه الله كثيرا ما يقول هذا حديث غريب
وإذا وجدت الترمذي يقول هذا
فاعلم أنه في غالب الأمر يُضعف هذا الحديث
غالب اطلاقات الترمذي رحمه الله في هذه العبارة أنه يُضعف هذا الحديث
إذا قال هذا حديثٌ ولم يضم إليه أي لفظ أخر لأنه أحيانا يقول حديث حسن غريب أو صحيح غريب
فهذا يكون له حكم اخر
أما إن أطلق الغرابة فقط فهذا غالبا ما يقصد به الضعف
تقسيم خبر الآحاد بالنسبة إلى قوته وضعفه -
ينقسم خبر الآحاد ـ من مشهور وعزيز وغريب ـ بالنسبة إلى قوته وضعفه إلى قسمين وهما:
أ*- مقبول:
ب- مردود
أ*- مقبول: وهو ما تَرَجَّح صِدْقٌ المٌخْبِرِ به، وحكمه: وجوب الاحتجاج والعمل به
ب- مردود : وهو ما لم يَتَرَجَّح صِدق المٌخْبِرِ به
وحكمه : أنه لا يحتج به ولا يجب العمل به
تعليق