إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

    فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

    6 ـ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ).
    اللهم اجعلنا منهم .
    وهذا الحديث بمنزلة الإنس والجن في قلب الداعي إلىة الله ، بـأن حفظ الله من نصر دينه ... فلا يخف الداعي إلى الله فإنه معه يسمع ويرى .
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية


  • #2
    رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

    8 ـ عن بَكْر بْن زُرْعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيَّ وَكَانَ قَدْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( لَا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ).
    اللهم اجعلنا من هذا الغرس ، واستعملنا في طاعتك .
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

    تعليق


    • #3
      رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

      18 ـ عَنْ إِسْحَقَ بْنِ قَبِيصَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيَّ النَّقِيبَ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا مَعَ مُعَاوِيَةَ أَرْضَ الرُّومِ فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ وَهُمْ يَتَبَايَعُونَ كِسَرَ الذَّهَبِ بِالدَّنَانِيرِ وَكِسَرَ الْفِضَّةِ بِالدَّرَاهِمِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَأْكُلُونَ الرِّبَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( لَا تَبْتَاعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ لَا زِيَادَةَ بَيْنَهُمَا وَلَا نَظِرَةً ). فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ لَا أَرَى الرِّبَا فِي هَذَا إِلَّا مَا كَانَ مِنْ نَظِرَةٍ .فَقَالَ عُبَادَةُ : أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُحَدِّثُنِي عَنْ رَأْيِكَ لَئِنْ أَخْرَجَنِي اللَّهُ لَا أُسَاكِنُكَ بِأَرْضٍ لَكَ عَلَيَّ فِيهَا إِمْرَةٌ ، فَلَمَّا قَفَلَ لَحِقَ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : مَا أَقْدَمَكَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ فَقَصَّ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ وَمَا قَالَ مِنْ مُسَاكَنَتِهِ فَقَالَ : ارْجِعْ يَا أَبَا الْوَلِيدِ إِلَى أَرْضِكَ فَقَبَحَ اللَّهُ أَرْضًا لَسْتَ فِيهَا وَأَمْثَالُكَ ، وَكَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ : لَا إِمْرَةَ لَكَ عَلَيْهِ ، وَاحْمِلْ النَّاسَ عَلَى مَا قَالَ فَإِنَّهُ هُوَ الْأَمْرُ.

      قوله: (لَا إِمْرَةَ لَكَ عَلَيْهِ ، وَاحْمِلْ النَّاسَ عَلَى مَا قَالَ فَإِنَّهُ هُوَ الْأَمْرُ)... الوقوف عند أوامر الله ورسوله .. واحترام صاحب العلم ، وكذا صاحب الدعوة من قِبل الحاكم والسلطان ... واليوم ماذا نقول بشأن احترام صاحب العلم والدعوة !!
      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

      تعليق


      • #4
        رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

        25 ـ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ قُلْنَا لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَبِرْنَا وَنَسِينَا وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدٌ.قوله: (وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدٌ.)... هيبة العلم وهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأين هما اليوم !!
        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

        تعليق


        • #5
          رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

          28 ـ عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : بَعَثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْكُوفَةِ وَشَيَّعَنَا فَمَشَى مَعَنَا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ صِرَارٌ فَقَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ ؟ قَالَ : قُلْنَا : لِحَقِّ صُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِحَقِّ الْأَنْصَارِ . قَالَ : لَكِنِّي مَشَيْتُ مَعَكُمْ لِحَدِيثٍ أَرَدْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ بِهِ وَأَرَدْتُ أَنْ تَحْفَظُوهُ لِمَمْشَايَ مَعَكُمْ ، إِنَّكُمْ تَقْدَمُونَ عَلَى قَوْمٍ لِلْقُرْآنِ فِي صُدُورِهِمْ هَزِيزٌ كَهَزِيزِ الْمِرْجَلِ، فَإِذَا رَأَوْكُمْ مَدُّوا إِلَيْكُمْ أَعْنَاقَهُمْ وَقَالُوا: أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ، فَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا شَرِيكُكُمْ.

          قوله: (لَكِنِّي مَشَيْتُ مَعَكُمْ لِحَدِيثٍ أَرَدْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ بِهِ وَأَرَدْتُ أَنْ تَحْفَظُوهُ لِمَمْشَايَ مَعَكُمْ)... وأنت أيها المتأمل المتفتح كالزهرة الناضجة يوما بعد يوم .. ترى بوضوح تغير أسلوب الصحابة في التعليم والتربية واختيار أسلوب أوقع للنفس وأقرب للحفظ وأشد في الانتباه من الجلوس في المسجد وإلقاء العلم ...
          ولذا قال قرظة: وإن كنتُ لأجلس في القوم فيذكرون الحديث عن رسول الله(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )وإني لمن أحفظهم له ، فإذا ذكرت وصية عمر سكتُ )!!
          سبقنا الصحابة في تجديد الأسلوب ونحن اليوم الجمود ما زال عندنا بكثرة وبوفرة .
          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

          تعليق


          • #6
            رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

            34 ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ).
            والعمل بالأقوال الشاذة ، واتباع الهوى ، والتعدي للوصول إلى الحق باسم الحق ... تقوّل على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله ... وسيحاسب من يفعل ذلك ...
            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

            تعليق


            • #7
              رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

              42 ـ عن يَحْيَى بْن أَبِي الْمُطَاعِ قَالَ سَمِعْتُ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ يَقُولُ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ فَاعْهَدْ إِلَيْنَا بِعَهْدٍ فَقَالَ : ( عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ).

              قوله: (وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وأي اختلاف أشد من الذي نحن فيه اليوم !!
              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

              تعليق


              • #8
                رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

                43 ـ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ يَقُولُ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ : ( قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ ).

                قوله: (فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ)...
                عليكم بما عرفتم وإن أنكر الناس سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ..
                فالسنة اليوم أصبحت غريبة ومؤولة ومنكرة بل ومنسية والشكوى لله ...
                بل والفروض أيضا أصبحت منكرة كالدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسائر في طريقها مستغرب من قبل الناس ... ما أشد الأنين من الشكوى والغربة .
                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                تعليق


                • #9
                  رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

                  46 ـ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّمَا هُمَا اثْنَتَانِ الْكَلَامُ وَالْهَدْيُ فَأَحْسَنُ الْكَلَامِ كَلَامُ اللَّهِ وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ أَلَا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدِثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ أَلَا لَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ أَلَا إِنَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ وَإِنَّمَا الْبَعِيدُ مَا لَيْسَ بِآتٍ أَلَا إِنَّمَا الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ أَلَا إِنَّ قِتَالَ الْمُؤْمِنِ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ أَلَا وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ لَا يَصْلُحُ بِالْجِدِّ وَلَا بِالْهَزْلِ وَلَا يَعِدُ الرَّجُلُ صَبِيَّهُ ثُمَّ لَا يَفِي لَهُ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارَ وَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ يُقَالُ لِلصَّادِقِ صَدَقَ وَبَرَّ وَيُقَالُ لِلْكَاذِبِ كَذَبَ وَفَجَرَ أَلَا وَإِنَّ الْعَبْدَ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ).

                  قوله: ( أَلَا إِنَّ قِتَالَ الْمُؤْمِنِ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ ).
                  وماذا الذي يحدث اليوم من الاعتداء على الدعاة إلى الله تعالى صفوة المجتمع واضطهادهم والتنكيل بهم والصد والمنع من الوصول إليهم ... إلا قتال وسباب وتخويف وأذية للمؤمن ...
                  فهم يحلمون على الناس ويرجون الخير لهم والاصلاح للمجتمع ، والشيطان وأعوانه والذين يتبعون الشهوات يريدون الوقيعة بهم وأن ينفض الناس من حولهم ..
                  رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                  تعليق


                  • #10
                    رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

                    59 ـ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ ).

                    مثقال ذرة ومثقال حبة ... !! (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ)...

                    قوله: (مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ). لعلها تكون فينا فنهلك .
                    وقوله: (مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ). لعل العمل كله هباء منثورا .
                    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                    تعليق


                    • #11
                      رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

                      60 ـ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا خَلَّصَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ النَّارِ وَأَمِنُوا فَمَا مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ فِي الْحَقِّ يَكُونُ لَهُ فِي الدُّنْيَا أَشَدَّ مُجَادَلَةً مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ فِي إِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ أُدْخِلُوا النَّارَ قَالَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَحُجُّونَ مَعَنَا فَأَدْخَلْتَهُمْ النَّارَ فَيَقُولُ اذْهَبُوا فَأَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ مِنْهُمْ فَيَأْتُونَهُمْ فَيَعْرِفُونَهُمْ بِصُوَرِهِمْ لَا تَأْكُلُ النَّارُ صُوَرَهُمْ فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ النَّارُ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ إِلَى كَعْبَيْهِ فَيُخْرِجُونَهُمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرَجْنَا مَنْ قَدْ أَمَرْتَنَا ثُمَّ يَقُولُ أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ وَزْنُ دِينَارٍ مِنْ الْإِيمَانِ ثُمَّ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ وَزْنُ نِصْفِ دِينَارٍ ثُمَّ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْ هَذَا فَلْيَقْرَأْ ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ).

                      قوله: (قُولُونَ رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَحُجُّونَ مَعَنَا فَأَدْخَلْتَهُمْ النَّارَ ). .. ما أكرمكم أيها الإخوة الكرام تخافون علينا حتى بعد أن تدخلوا الجنة ، لعلكم تنقذونا من النار يوم القيامة ...
                      لذا كان لزاما على العاصي أن يتقرب إلى المصلحين ولو كان لا يفعل فعلهم علّه ينال من نورهم يوم القيامة ...

                      وقوله: (وَزْنُ دِينَارٍ... وَزْنُ نِصْفِ دِينَارٍ ... مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ). عباد الله الصالحين يتذكرون إخوانهم العصاة ويحاولون إنقاذهم فيدخلون الجنة معهم ... إذن فلنجتهد في الدنيا أن نعبر نحن وإخواننا إلى الجنة مباشرة ... ولنكثر من الأوزان في الدنيا والمثاقيل حتى نعبر بسلام إلى الجنة ..

                      ولنجتهد أن ندخل إخواننا أصحاب أوزان الدينار ونصف الدينار ومثقال حبة من خردل من إيمان ونمهد لهم بأسلوب طيب طريق الهداية ...
                      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                      تعليق


                      • #12
                        رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

                        63 ـ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ شَعَرِ الرَّأْسِ لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ سَفَرٍ وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ فَجَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَهُ إِلَى رُكْبَتِهِ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا الْإِسْلَامُ قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامُ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَصَوْمُ رَمَضَانَ وَحَجُّ الْبَيْتِ فَقَالَ صَدَقْتَ فَعَجِبْنَا مِنْهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَا الْإِيمَانُ قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَكُتُبِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ قَالَ: صَدَقْتَ فَعَجِبْنَا مِنْهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا الْإِحْسَانُ قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنَّكَ إِنْ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ : فَمَتَى السَّاعَةُ قَالَ : مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ قَالَ : فَمَا أَمَارَتُهَا قَالَ: أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا ـ قَالَ : وَكِيعٌ يَعْنِي تَلِدُ الْعَجَمُ الْعَرَبَ ـ وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبِنَاءِ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: فَلَقِيَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ثَلَاثٍ فَقَالَ: أَتَدْرِي مَنْ الرَّجُلُ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ مَعَالِمَ دِينِكُمْ.

                        قوله: (فَعَجِبْنَا مِنْهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ)... ليتربى الأتباع على ما تربى عليه الصحابة من فطر سوية ..
                        يجيء الرجل الغريب ويقص العلم على النبي صلى الله عليه وسلم ، والصحابة لم يكونوا يتعلمون إلا من النبي صلى الله عليه وسلم وفقط ، وهو نبي يوحى إليه ، فكان بمنطق اليوم من الأتباع الجهال الهمّ به وطرده .. كيف يقول للنبي : صدقتَ ، وكيف يعلّم الصحابة دينهم والنبي موجود بين أظهرهم ، وكيف يأتي رجل غريب ويتقدم على النبي الذي هو معهم منذ كذا وكذا سنة ويتناقش معه ويعلّمهم .. فهل هذا الغريب بمنزلة النبي حتى يجرؤ على تعليم الصحابة دينهم ... وهل وهل ...

                        كلا كلا ... إنهم لم يزدادوا إلا الصمت والانتباه والتعجب وعدم التعدي على هذا الرجل ، مع أنه يتكلم مع النبي صلى الله عليه وسلم والنبي لا يعترض عليه ...

                        وفي هذه الأزمان لو قام شخص غريب بين الناس وأتى بشيء جديد في الأسلوب العلمي أو الدعوي أو إحياء سنة مندثرة لا أقول بين العوام بل بين الخواص .. لهموا به وتعدوا عليه ( وهذا مجرب ومشاهد ) ولما سمحوا لأنفسهم أن يتفكروا ويتعقلوا وينزعوا عن أنفسهم حب التعصب والتقليد الأعمى للمشايخ والقادة فينظروا هذا العلم الذي أتى به هذا الشخص أموافق للكتاب والسنة ، أم أن المسألة أن هذا العلم لم يمرر عن طريق شيخهم وقائدهم ... فنرجع في دعوتنا إلى الصفر ... من خشية التشبه بتكذيب كفار قريش للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لا لأنهم وجدوا عنده خطأ في دعوته ، لكنهم يجحدونه ويسفهونه لأنه كان مثلهم من البشر ولأن رئاستهم ستزول بسطوع نجم هذا الانسان النبي الذي أثنوا عليه بالرحمة والكرم والأمانة ونزعوها منه حينما أدركوا أن مناصبهم ستزول عند إيمان الناس به ...
                        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                        تعليق


                        • #13
                          رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

                          66 ـ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ أَوْ قَالَ لِجَارِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ).
                          مفهوم الأخوة الإسلامية أوسع وأشمل من الحزب والجماعة والأسرة والفئة والتيار ... فمحبة المسلمين للمسلمين من تمام الإيمان .
                          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                          تعليق


                          • #14
                            رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

                            جزاك الله خيرا اخي(خالد) على درسك القيم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: فتح الاستفادة من سنن ابن ماجه ..

                              77 ـ عَنْ وَهْبِ بْنِ خَالِدٍ الْحِمْصِيِّ عَنْ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ : وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنْ هَذَا الْقَدَرِ خَشِيتُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيَّ دِينِي وَأَمْرِي فَأَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنْ هَذَا الْقَدَرِ فَخَشِيتُ عَلَى دِينِي وَأَمْرِي فَحَدِّثْنِي مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ فَقَالَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ وَلَوْ رَحِمَهُمْ لَكَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَلَوْ كَانَ لَكَ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا أَوْ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ تُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قُبِلَ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ فَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَأَنَّكَ إِنْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ وَلَا عَلَيْكَ أَنْ تَأْتِيَ أَخِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَتَسْأَلَهُ فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ فَسَأَلْتُهُ فَذَكَرَ مِثْلَ مَا قَالَ أُبَيٌّ وَقَالَ لِي وَلَا عَلَيْكَ أَنْ تَأْتِيَ حُذَيْفَةَ فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَا وَقَالَ ائْتِ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَاسْأَلْهُ فَأَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ وَلَوْ رَحِمَهُمْ لَكَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَلَوْ كَانَ لَكَ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا أَوْ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا تُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ فَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَأَنَّكَ إِنْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ).

                              قوله: (فَذَكَرَ مِثْلَ مَا قَالَ أُبَيٌّ)، وقوله: (فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَا)... تتابع الاتفاق في كلام الصحابة إلى أن بلغ الاتفاق في كلام النبي صلى الله عليه وسلم دليل على قوة العلم وجودته وحسنه ...
                              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X