إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

** سلسلة الأحاديث الصحيحة للإمام الألباني .. متجددة ان شاء الله ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    الحديث رقم 67


    سلسلة الأحاديث الصحيحة
    ــ المجلد الأول


    للشيخ الإمام المحدث
    محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

    الحديث رقم 67

    " قوموا إلى سيدكم فأنزلوه , فقال عمر : سيدنا الله عز وجل , قال : أنزلوه , فأنزلوه " .

    قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 103 :
    أخرجه الإمام أحمد ( 6 / 141 - 142 ) عن محمد بن عمرو عن أبيه عن علقمة ابن وقاص , قال : أخبرتني "‏عائشة "‏قالت : " خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس , قالت : فسمعت وئيد الأرض ورائي , يعني حس الأرض , قالت : فالتفت , فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه , قالت : فجلست إلى الأرض , فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه , فأنا أتخوف على أطراف سعد , قالت : فمر وهو يرتجز ويقول : ليت قليلاً يدرك الهيجا جمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت : فقمت فاقتحمت حديقة , فإذا فيها نفر من المسلمين , وإذا فيهم عمر ابن الخطاب , وفيهم رجل عليه سبغة له , يعني : مغفراً , فقال عمر : ما جاء بك ? لعمري والله إنك لجريئة ! وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز ? قالت : فمازال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها ! قالت : فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله , فقال : يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم , وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز وجل ? قالت : ويرمي سعداً رجل من المشركين من قريش يقال له : ابن العرقة بسهم له , فقال له : خذها وأنا ابن العرقة , فأصاب أكحله فقطعه , فدعا الله عز وجل سعد فقال : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة , قالت : وكانوا حلفاء مواليه في الجاهلية , قالت : فرقى كلمه , ( أي جرحه ) وبعث الله عز وجل الريح على المشركين , فكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً , فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة , ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد , ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم , ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة , فوضع السلاح وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد , قالت : فجاء جبريل عليه السلام وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال : أو قد وضعت السلاح ? والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح , اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم . قالت : فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على بني غنم , وهم جيران المسجد حوله , فقال : من مر بكم ? قالوا : مر بنا دحية الكلبي , وكان دحية الكلبي تشبه لحيته وسنه ووجهه جبريل عليه السلام , فقالت : فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمساً وعشرين ليلة , فلما اشتد حصرهم , واشتد البلاء قيل لهم : انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم , فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر فأشار إليهم أنه الذبح , قالوا : ننزل على حكم سعد بن معاذ , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انزلوا على حكم سعد بن معاذ , فنزلوا , وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ , فأتي به على حمار عليه أكاف من ليف , وقد حمل عليه , وحف به قومه فقالوا : يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت , فلم يرجع إليهم شيئاً ولا يلتفت إليهم , حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال : قد آن أن لا أبالي في الله لومة لائم , قال : قال أبو سعيد : فلما طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قوموا إلى سيدكم ... الحديث , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : احكم فيهم , قال سعد : فإني أحكم أن تقتل مقاتلهم , وتسبى ذراريهم , وتقسم أموالهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد حكمت بحكم الله عز وجل وحكم رسوله , قالت : ثم دعا سعد , قال : اللهم إن كنت أبقيت على نبيك صلى الله عليه وسلم من حرب قريش شيئاً فأبقني لها , وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك , قالت : فانفجر كلمه , وكان قد برئ حتى ما يرى منه إلا مثل الخرص ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم , قالت عائشة : فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر , قالت : فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتى , وكانوا كما قال الله عز وجل : ( رحماء بينهم ) قال علقمة : قلت : أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ? قالت : كانت عينه لا تدمع على أحد و لكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته " .
    قلت : وهذا إسناد حسن . وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 6 / 128 ) : " رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث , وبقية رجاله ثقات " .
    وقال الحافظ في " الفتح " ( 11 / 43 ) : " وسنده حسن " .
    قلت : وأخرجه البخاري ( 4 / 175 ) , وأبو داود ( 5215 ) , وأحمد ( 2 / 22 , 71 ) , وأبو يعلى في " مسنده " ( ق 77 / 2 ) , من حديث أبي سعيد الخدري : " أن أهل قريظة نزلوا على حكم سعد , فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليه , فجاء , فقال : قوموا إلى سيدكم , أو قال : خيركم , فقعد عند النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : هؤلاء نزلوا على حكمك , قال : فإني أحكم أن تقتل مقاتلهم , وتسبى ذراريهم , فقال : لقد حكمت بما حكم به الملك " .
    فائدتان
    1ـ اشتهر رواية هذا الحديث بلفظ : " لسيدكم " , والرواية في الحديثين كما رأيت : " إلى سيدكم " , ولا أعلم للفظ الأول أصلاً , وقد نتج منه خطأ فقهي وهو الاستدلال به على استحباب القيام للقادم كما فعل ابن بطال وغيره , قال الحافظ محمد بن ناصر أبو الفضل في " التنبيه على الألفاظ التي وقع في نقلها وضبطها تصحيف وخطأ في تفسيرها ومعانيها و تحريف في كتاب الغريبين عن أبي عبيد الهروي " ( ق 17 / 2 ) : ومن ذلك ما ذكره في هذا الباب من ذكر السيد , وقال كقوله لسعد حين قال : " قوموا لسيدكم " . أراد أفضلكم رجلاً .
    قلت : والمعروف أنه قال : " قوموا إلى سيدكم " . قاله صلى الله عليه وسلم لجماعة من الأنصار لما جاء سعد بن معاذ محمولاً على حمار وهو جريح ... أي أنزلوه وحملوه , لا قوموا له , من القيام له فإنه أراد بالسيد : الرئيس والمتقدم عليهم , وإن كان غيره أفضل منه " .
    2 - اشتهر الاستدلال بهذا الحديث على مشروعية القيام للداخل , وأنت إذا تأملت في سياق القصة يتبين لك أنه استدلال ساقط من وجوه كثيرة أقواها قوله صلى الله عليه وسلم " فأنزلوه " فهو نص قاطع على أن الأمر بالقيام إلى سعد إنما كان لإنزاله من أجل كونه مريضاً , ولذلك قال الحافظ : " وهذه الزيادة تخدش في الاستدلال بقصة سعد على مشروعية القيام المتنازع فيه . وقد احتج به النووي في ( كتاب القيام ) ... " .



    يتبع
    الحديث التالي إن شاء الله تعالى

    تعليق


    • #77
      الحديث رقم 68


      سلسلة الأحاديث الصحيحة
      ــ المجلد الأول


      للشيخ الإمام المحدث
      محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

      الحديث رقم 68

      " لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها : ( إن في خلق السموات والأرض ) الآية " .

      قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 106 :
      رواه أبو الشيخ ابن حبان في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " ( 200 - 201 ) وابن حبان في " صحيحه " ( 523 - الموارد ) عن يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد النخعي أنبأنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء قال : " دخلت أنا وعبيد بن عمير على " عائشة " رضي الله عنها , فقال عبد الله ابن عمير : حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبكت , وقالت : " قام ليلة من الليالي فقال : يا عائشة ذريني أتعبد لربي , قالت : قلت : والله إني لأحب قربك , وأحب ما يسرك , قالت : فقام فتطهر , ثم قام يصلي , فلم يزل يبكي حتى بل حجره , ثم بكى . فلم يزل يبكي حتى بل الأرض , وجاء بلال يؤذن بالصلاة , فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ? قال : أفلا أكون عبداً شكوراً ? لقد نزل " الحديث .
      قلت : وهذا إسناد جيد , رجاله كلهم ثقات غير يحيى بن زكريا قال ابن أبي حاتم ( 4 / 2 / 145 ) . " سألت أبي عنه ? قال : ليس به بأس , هو صالح الحديث " ? والحديث عزاه المنذري في " الترغيب " ( 2 / 220 ) لابن حبان في " صحيحه " .
      وله طريق أخرى عن عطاء .
      أخرجها أبو الشيخ أيضاً ( 190 - 191 ) ورجالها ثقات أيضاً , غير أبي جناب الكلبي واسمه يحيى بن أبي حية , قال الحافظ في " التقريب " : " ضعفوه لكثرة تدليسه " .
      قلت : وقد صرح هنا بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه .
      فقه الحديث :
      فيه فضل النبي صلى الله عليه وسلم , وكثرة خشيته , وخوفه من ربه , وإكثاره من عبادته , مع أنه تعالى قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , فهو المنتهى في الكمال البشري . ولا جرم في ذلك فهو سيد البشر صلى الله عليه وسلم .
      لكن ليس فيه ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم قام الليل كله , لأنه لم يقع فيه بيان أن النبي صلى الله عليه وسلم , ابتدأ القيام من بعد العشاء أو قريباً من ذلك , بل إن قوله : " قام ليلة من الليالي فقال ... " الظاهر أن معناه " قام من نومه ....‎" " أي نام أوله ثم قام , فهو على هذا بمعنى حديثها الآخر " كان ينام أول الليل , ويحي آخره ... " . أخرجه مسلم ( 2 / 167 ) .
      وإذا تبين هذا فلا يصح حينئذ الاستدلال بالحديث على مشروعية إحياء الليل كله , كما فعل الشيخ عبد الحي اللكنوي في " إقامة الحجة على أن الإكثار من التعبد ليس بدعة " , قال ( ص 13 ) : فدل ذلك على أن نفي عائشة قيام الليل كله محمول على غالب أوقاته صلى الله عليه وسلم " .
      قلت : يشير بـ " نفي عائشة " إلى حديثها الآخر : " ولم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة يتمها إلى الصباح , ولم يقرأ القرآن في ليلة قط " .
      أخرجه مسلم ( 2 / 169 - 170 ) وأبو داود ( 1342 ) واللفظ له .
      قلت : فهذا نص في النفي المذكور لا يقبل التأويل , وحمله على غالب الأوقات إنما يستقيم لو كان حديث الباب صريح الدلالة على أنه صلى الله عليه وسلم قام تلك الليله بتمامها , أما وهو ليس كذلك كما بينا , فالحمل المذكور مردود , ويبقى النفي المذكور سالماً من التقييد . وبالتالي تبقى دلالته على عدم مشروعية قيام الليل كله قائمة , خلافا لما ذهب إليه الشيخ عبد الحي في كتابه المذكور . وفيه كثير من المؤاخذات التي لا مجال لذكرها الآن .
      وإنما أقول : إن طابعه تساهل في سرد الروايات المؤيدة لوجهة نظره , من أحاديث مرفوعة , وآثار موقوفة , وحسبك مثالاً على هذا أنه ذهب إلى تحسين حديث " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " تقليداً منه لبعض المتأخرين . دون أن ينظر في دعواهم , هل هي تطابق الحقيقة , وتوافق القواعد العلمية ? مع ما في التحسين المذكور من المخالفة لنصوص الأئمة المتقدمين كما بينته في " الأحاديث الضعيفة " ( 52 ) فراجعه لتزداد بصيرة بما ذكرنا .



      يتبع
      الحديث التالي إن شاء الله تعالى

      تعليق


      • #78
        الحديث رقم 69


        سلسلة الأحاديث الصحيحة
        ــ المجلد الأول


        للشيخ الإمام المحدث
        محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

        الحديث رقم 69

        " مثل القائم على حدود الله والواقع ( وفي رواية : والراتع ) فيها والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها ( وأوعرها ) فكان الذي ( وفي رواية : الذين ) في أسفلها إذا استقوا من الماء فمروا على من فوقهم فتأذوا به ( وفي رواية : فكان الذين في أسفلها يصعدون فيستقون الماء فيصبون على الذين في أعلاه فقال الذين في أعلاها : لا ندعكم تصعدون فتؤذوننا ) , فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً فاستقينا منه ولم نؤذ من فوقنا ( وفي رواية : ولم نمر على أصحابنا فنؤذيهم ) فأخذ فأساً فجعل ينقر أسفل السفينة , فأتوه فقالوا : مالك ? قال : تأذيتم بي ولابد لي من الماء . فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا وأنجوا جميعاً " .

        قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 109 :
        رواه البخاري ( 2 / 111 , 164 ) والترمذي ( 2 / 26 ) والبيهقي ( 10 / 288 ) وأحمد ( 4 / 268 , 270 , 273 ) من طريق زكريا بن أبي زائدة والأعمش عن الشعبي عن " النعمان بن بشير " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
        وقال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
        وقد تابعهما مجالد بن سعيد عند أحمد ( 4 / 273 ) وهو ضعيف و في سياقه زيادة " ... مثل ثلاثة ركبوا في سفينة فصار لأحدهم أسفلها وأوعرها ... " .
        وتابعهما غيره فقال ابن المبارك في " الزاهد " ( ق 219 / 2 ) : أنا الأجلح عن الشعبي به و لفظه : " إن قوما ركبوا سفينة فاقتسموها , فأصاب كل رجل منهم مكاناً , فأخذ رجل منهم الفأس فنقر مكانه , قالوا : ما تصنع ? فقال مكاني أصنع به ما شئت ! فإن أخذوا على يديه نجوا ونجا , و إن تركوه غرق وغرقوا , فخذوا على أيدي سفهائكم قبل أن تهلكوا " .
        وأخرجه ابن المبارك في " حديثه " أيضا ( ج 2 / 107 / 2 ) ومن طريقه ابن أبي الدنيا في " الأمر بالمعروف " ( ق 27 / 2 ) . لكن الأجلح هذا - و هو ابن عبد الله أبو حجية الكندي - فيه ضعف , لاسيما عن الشعبي , قال العقيلي : " روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها " .
        قلت : وهذا اللفظ هو الذي شاع في هذا الزمان عند بعض الكتاب والمؤلفين فأحببت أن أنبه على ضعفه , وأن أرشد إلى أن اللفظ الأول هو الصحيح المعتمد , وقد ضممت إليه ما وقفت عليه من الزيادات الصحيحة . والله الموفق .



        يتبع
        الحديث التالي إن شاء الله تعالى

        تعليق


        • #79
          الحديث رقم 70


          سلسلة الأحاديث الصحيحة
          ــ المجلد الأول


          للشيخ الإمام المحدث
          محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

          الحديث رقم 70

          " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدلع لسانه للحسن بن علي فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش إليه " .

          قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 110 :
          رواه أبو الشيخ ابن حبان في " كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه " ( ص 90 ) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن " أبي هريرة " به .
          قلت : وهذا إسناد حسن .
          ( قوله ) فيبهش . أي يسرع .
          في " النهاية " : " يقال للإنسان إذا نظر إلى الشيء فأعجبه واشتهاه وأسرع إليه : قد بهش إليه " .



          يتبع
          الحديث التالي إن شاء الله تعالى

          تعليق


          • #80
            الحديث رقم 71


            سلسلة الأحاديث الصحيحة
            ــ المجلد الأول


            للشيخ الإمام المحدث
            محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

            الحديث رقم 71

            " كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله , فإذا فرغ قال : اللهم أطعمت وأسقيت وأقنيت وهديت وأحييت , فلله الحمد على ما أعطيت " .

            قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 111 :
            رواه أحمد ( 4 / 62 , 5 / 375 ) وأبو الشيخ في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ( ص 238 ) عن بكر بن عمرو عن عبد الله بن هبيرة السبائي عن " عبد الرحمن ابن جبير أنه حدثه رجل خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمان سنين " أنه كان يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرب " الحديث . قلت : وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم .
            ( أقنيت ) أي ملكت المال وغيره .
            وفي هذا الحديث أن التسمية في أول الطعام بلفظ " بسم الله " لا زيادة فيها , وكل الأحاديث الصحيحة التي وردت في الباب كهذا الحديث ليس فيها الزيادة , ولا أعلمها وردت في حديث , فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة , وأما المقلدون فجوابهم معروف : " شو فيها ?‎!‎" .
            فنقول : فيها كل شيء وهو الاستدراك على الشارع الحكيم الذي ما ترك شيئاً يقربنا إلى الله إلا أمرنا به وشرعه لنا , فلو كان ذلك مشروعاً ليس فيه شيء لفعله ولو مرة واحدة , وهل هذه الزيادة إلا كزيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من العاطس بعد الحمد .
            وقد أنكرها عبد الله بن عمر رضي الله عنه كما في " مستدرك الحاكم " , وجزم السيوطي في " الحاوي للفتاوي " ( 1 / 338 ) بأنها بدعة مذمومة , فهل يستطيع المقلدون الإجابة عن السبب الذي حمل السيوطي على الجزم بذلك !! قد يبادر بعض المغفلين منهم فيتهمه - كما هي عادتهم - بأنه وهابي ! مع أن وفاته كانت قبل وفاة محمد بن عبد الوهاب بنحو ثلاثمائة سنة ! ! ويذكرني هذا بقصة طريفة في بعض المدارس في دمشق , فقد كان أحد الأساتذة المشهورين من النصارى يتكلم عن حركة محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية , ومحاربتها للشرك والبدع والخرافات ويظهر أنه أطرى في ذلك فقال بعض تلامذته : يظهر أن الأستاذ وهابي !‎!
            وقد يسارع آخرون إلى تخطئة السيوطي , ولكن أين الدليل ?‎ !‎والدليل معه وهو قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . متفق عليه .
            وفي الباب غيره مما سنجمعه في كتابنا الخاص بالبدعة , نسأل الله تعالى أن ييسر لنا إتمامه بمنه وفضله .



            يتبع
            الحديث التالي إن شاء الله تعالى

            تعليق


            • #81
              الحديث رقم 72


              سلسلة الأحاديث الصحيحة
              ــ المجلد الأول


              للشيخ الإمام المحدث
              محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

              الحديث رقم 72

              " أحب للناس ما تحب لنفسك " .

              قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 112 :
              رواه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 4 / 317 / 3155 ) وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 53 / 2 ) وابن سعد ( 7 / 428 ) والقطيعي في " الجزء المعروف بالألف دينار " ( 29 / 2 )‏عن سيار عن " خالد بن عبد الله القسري عن أبيه " : " أن النبي صلى الله عليه وسلم , قال لجده يزيد بن أسيد .... " فذكره .
              ورواه عن روح بن عطاء بن أبي ميمونة , قال , حدثنا سيار به إلا أنه قال : حدثني أبي عن جدي قال : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحب الجنة ? وقال فأحب .. " الحديث .
              رواه بن عساكر ( 5 / 242 ) عن القطيعي من الوجه الثاني والحاكم ( 4 / 168 ) وقال : " صحيح الإسناد " , ووافقه الذهبي .
              قلت : وخالد بن عبد الله القسري هو الدمشقي الأمير قال الذهبي في " الميزان " " صدوق , لكنه ناصبي بغيض ظلوم , قال بن معين : رجل سوء يقع في علي رضى الله عنه " . وذكره ابن حبان في " الثقات " ( 2 / 72 ) . وأبوه عبد الله بن يزيد أورده ابن أبي حاتم ( 2 / 2 / 197 ) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . وذكره ابن حبان في " الثقات " ( 1 / 123 ) .
              والحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 8 / 186 ) ! " رواه عبد الله والطبراني في " الكبير " و " الأوسط " بنحوه ورجاله ثقات " .
              وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة بلفظ : " وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً " . الحديث .
              أخرجه الترمذي ( 2 / 50 ) وأحمد ( 2 / 310 ) .
              وقال الترمذي : " حديث غريب , والحسن لم يسمع من أبي هريرة " .
              قلت : وراويه عن الحسن - وهو البصري - أبو طارق وهو مجهول كما في " التقريب "
              ومما يشهد له أيضاً : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ( من الخير ) " .



              يتبع
              الحديث التالي إن شاء الله تعالى

              تعليق


              • #82
                الحديث رقم 73


                سلسلة الأحاديث الصحيحة
                ــ المجلد الأول


                للشيخ الإمام المحدث
                محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

                الحديث رقم 73

                " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ( من الخير ) " .

                قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 113 :
                أخرجه البخاري ( 1 / 11 ) , ومسلم ( 1 / 49 ) , وأبو عوانة في " صحيحه " ( 1 / 33 ) , والنسائي ( 2 / 271 , 274 ) , والترمذي ( 2 / 84 ) , والدارمي ( 2 / 307 ) , وابن ماجه ( رقم 66 ) , والطيالسي ( رقم 2004 ) , وأحمد ( 3 / 177 , 207 , 275 , 278 ) من حديث " أنس بن مالك " مرفوعاً .
                وقال الترمذي : " حديث صحيح " .
                والزيادة لأبي عوانة والنسائي وأحمد في رواية لهم وإسنادها صحيح .
                وللحديث شاهد من حديث علي مرفوعاً بلفظ : " للمسلم على المسلم ست .... ويحب له ما يحب لنفسه , وينصح له بالغيب " .
                أخرجه الدارمي ( 2 / 275 - 276 ) , وابن ماجه ( 1433 ) , وأحمد ( 1 / 89 ) بسند ضعيف .
                واعلم أن هذه الزيادة " من الخير " زيادة هامة تحدد المعنى المراد من الحديث بدقة , إذ أن كلمة ( الخير ) كلمة جامعة تعم الطاعات والمباحات الدنيوية والأخروية وتخرج المنهيات , لأن اسم الخير لا يتناولها , كما هو واضح . فمن كمال خلق المسلم أن يحب لأخيه المسلم من الخير مثلما يحب لنفسه . وكذلك أن يبغض لأخيه ما يبغض لنفسه من الشر , وهذا وإن لم يذكره في الحديث , فهو من مضمونه , لأن حب الشيء مستلزم لبغض نقيضه , فترك التنصيص عليه اكتفاء كما قال الكرماني ونقله الحافظ في " فتح الباري " ( 1 / 54 ) وأقره .



                يتبع
                الحديث التالي إن شاء الله تعالى

                تعليق


                • #83
                  الحديث رقم 74


                  سلسلة الأحاديث الصحيحة
                  ــ المجلد الأول


                  للشيخ الإمام المحدث
                  محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

                  الحديث رقم 74

                  " ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم " .

                  قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 114 :
                  أخرجه الترمذي ( 2 / 242 ) , والحاكم ( 1 / 496 ) , وإسماعيل القاضي في " فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ( رقم 54 طبع المكتب الإسلامي ) , وابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( رقم 443 ) , وأحمد ( 2 / 446 , 453 , 481 , 484 , 495 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 130 ) عن سفيان الثوري عن صالح مولى التوأمة عن " أبي هريرة " مرفوعاً .
                  وقال الترمذي : " حديث حسن صحيح , وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة مرفوعاً " .
                  ثم رواه من طريق أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد معاً مرفوعاً قال : " مثله " , ولم يسق لفظه .
                  كذا قال : " مثله " , وعندي وقفة في كون حديث الأغر مثله , فقد أخرجه مسلم ( 8 / 72 ) وابن ماجه ( 2 / 418 ) بلفظ : " ما جلس قوم مجلساً يذكرون الله فيه , إلا حفتهم الملائكة , وتغشتهم الرحمة , ونزلت عليهم السكينة , وذكرهم الله فيمن عنده " .



                  يتبع
                  الحديث التالي إن شاء الله تعالى

                  تعليق


                  • #84
                    الحديث رقم 75


                    سلسلة الأحاديث الصحيحة
                    ــ المجلد الأول


                    للشيخ الإمام المحدث
                    محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

                    الحديث رقم 75

                    " ما جلس قوم مجلساً يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " .

                    قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 115 :
                    والسياق لابن ماجه , ورواه الترمذي قبل حديث الباب بحديثين وقال : " حسن صحيح " . , وقوله : " مثله " . فالله أعلم .
                    فإني في شك من ثبوت ذلك عن الترمذي وإن كان ورد ذلك في بعض نسخ كتابه .
                    فقد أورد السيوطي في " الجامع الصغير " هذا الحديث من رواية الترمذي , وابن ماجه عن " أبي هريرة وأبي سعيد " معاً .
                    وفي عزوه لابن ماجه نظر أيضاً , فإني لم أجد عنده إلا اللفظ الثاني الذي رواه مسلم . والعلم عند الله تعالى .
                    ولم يقع في نسخة " السنن " التي عليها شرح " تحفة الأحوذي " سوق هذا الإسناد الثاني عقب حديث الباب .
                    ولهذا اللفظ عنده طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ : " .... وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله , ويتدارسونه بينهم , إلا نزلت عليهم السكينة ... ‎" والباقي مثله .
                    وصالح مولى التوأمة الذي في اللفظ الأول ضعيف لاختلاطه , ولكنه لم يتفرد به بل تابعه جماعة منهم : أبو صالح السمان ذكوان بلفظ :
                    " ما قعد قوم مقعداً لم يذكروا فيه الله عز وجل , ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم , إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة , وإن دخلوا الجنة للثواب " .



                    يتبع
                    الحديث التالي إن شاء الله تعالى

                    تعليق


                    • #85
                      رد: ** سلسلة الأحاديث الصحيحة للإمام الألباني .. متجددة ان شاء الله ..

                      اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و السكون

                      تعليق


                      • #86
                        رد: ** سلسلة الأحاديث الصحيحة للإمام الألباني .. متجددة ان شاء الله ..

                        جزاكم الله خير الجزاء سلسلة مميزة
                        بارك الله فيكم يستحق التقييم


                        اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                        تعليق


                        • #87
                          رد: ** سلسلة الأحاديث الصحيحة للإمام الألباني .. متجددة ان شاء الله ..

                          اثابكما الله وبارك لكما ..
                          جزانا الله واياكم خيرا ..

                          تعليق


                          • #88
                            الحديث رقم 76


                            سلسلة الأحاديث الصحيحة
                            ــ المجلد الأول


                            للشيخ الإمام المحدث
                            محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

                            الحديث رقم 76

                            " ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز وجل ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب " .

                            قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 116 :
                            رواه أحمد ( 2 / 463 ) , وابن حبان في " صحيحه " ( 2322 - موارد ) , والحاكم ( 1 / 492 ) , والخطيب في " الفقيه والمتفقه " ( 237 / 1 ) , من طريق الأعمش عن أبي صالح عن " أبي هريرة " مرفوعا .
                            وإسناده صحيح . وقال الهيثمي ( 10 / 79 ) : " رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح " .
                            وأخرجه ابن الجوزي في " منهاج القاصدين " ( 1 / 72 / 2 ) لكن وقع عنده عن أبي سعيد الخدري , بدل " أبي هريرة " , فلعله وهم من بعض رواته .
                            قلت : ورواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه بلفظ : " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه , إلا قاموا على مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة " .



                            يتبع
                            الحديث التالي إن شاء الله تعالى

                            تعليق


                            • #89
                              الحديث رقم 77


                              سلسلة الأحاديث الصحيحةــ المجلد الأول

                              للشيخ الإمام المحدث
                              محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

                              الحديث رقم 77

                              " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة " .

                              قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1/116:
                              ( عن " سهيل بن أبي صالح عن أبيه " ) : رواه أبو داود ( 4855 ) , والطحاوي ( 2 / 367 ) , وأبو الشيخ في " طبقات الأصبهانيين " ( 229 ) , وابن بشران في " الأمالي " ( 30 / 6 / 1 عام 3927 ) , وابن السني ( 439 ) , والحاكم ( 1 / 492 ) , وأبو نعيم ( 7 / 207 ) وأحمد ( 2 / 389 , 515 , 527 ) .
                              وقال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . ووافقه الذهبي , وهو كما قالا .
                              ومنهم سعيد بن أبي سعيد المقبري و لفظه : " من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه , كانت عليه من الله ترة , ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله فيه , كانت عليه من الله ترة " .



                              يتبع

                              الحديث التالي إن شاء الله تعالى

                              تعليق


                              • #90
                                الحديث رقم 78


                                سلسلة الأحاديث الصحيحة
                                ــ المجلد الأول


                                للشيخ الإمام المحدث
                                محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

                                الحديث رقم 78

                                " من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة " .

                                قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 117 :
                                رواه أبو داود ( 4856 , 5059 ) . والحميدي في " مسنده " ( 1158 ) الشطر الأول وابن السني ( 743 ) الشطر الثاني فقط من طريق محمد بن عجلان عنه .
                                قلت : وهذا إسناد حسن .
                                وعزاه المنذري في " الترغيب " ( 2 / 235 ) لأبي داود بهذا اللفظ وبزيادة : " وما مشى أحد ممشى لم يذكر الله فيه , إلا كان عليه من الله ترة " , ثم قال : " ورواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي وابن حبان في " صحيحه " كلهم بنحو أبي داود " .
                                ولي عليه ملاحظتان :
                                الأولى : أن الزيادة المذكورة ليست عند أبي داود في الموضعين المشار إليهما من كتابه وإنما هي عند ابن حبان ( 2321 ) : وعنده بدل قضية الاضطجاع : " وما أوى أحد إلى فراشه ولم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة " .
                                ( ترة ) أي نقصاً , والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة .
                                الثانية : أن أحمد لم يروه من هذا الطريق باللفظ المذكور , وإنما رواه من طريق أخرى باللفظ الآتي : ومنهم أبو إسحاق مولى الحارث ولفظه :
                                " ما جلس قوم مجلساً فلم يذكروا الله فيه , إلا كان عليهم ترة , وما من رجل مشى طريقاً فلم يذكر الله عز وجل , إلا كان عليه ترة , وما من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله , إلا كان عليه ترة " .



                                يتبع
                                الحديث التالي إن شاء الله تعالى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X