فقه الخلاف, مزق الامة بعضها ثياب بعض بسبب الجهل بفقه الخلاف
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
اخوتى طلاب العلم نحن نعيش عصر كثر فيه الجهل و فشى و اصبحت غربة الدين علامة على اصحابه
و مما يكثر حوله الاختلاف و النقاش و المساجلات و
التبديع و التفسيق و احيانا التكفير مسالة الخلاف بين العلماء
فبين رافع لشعار ان كل خلاف معتبر!!! لك ان تنتقى ما تشاء
هذا مسلك متبنى من طائفة من علماء الازهر و الاخوان المسلمين حتى قال بعضهم
الزقها فى رقبة عالم و اطلع سالم
و مسلك على الضد انكر الخلاف السائغ و بدع المخالف فى مسائل اجتهادية وهذا مسلك بعض المدارس الحديثية الموجودة
و ثالث غلى فى الخلاف السائغ فجعله شرع كله و هذا مسلك المقلدة الطيبين
و رابع حائر يقول كثرت على الاقوال و من اتبع؟ !!! و خامس قال لابد ان لا نتكلم فيما اختلف فيه العلماء
فكان لزاما على الداعى,وطلب العلم ان يتعلم فقه الخلاف
وهذا اسم لكتاب مبارك عظيم النفع لا غنى للداعيه عنه
طرح فيه انواع الخلاف
تنوع
وتضاد
سائغ وغير سائغ
موقفك من خلاف العلماء
هل يصح لك لانتقاء من الاقوال؟
كما طرح الخلاف العقدى
وما يبدع فيه المخالف وما يكفر أى البدع المكفرة والغير مكفرة
وما أختلف علماء أهل السنة في كفرهم
وما وسع السلف فى المسائل الخلافية العقدية
مع ضرب الامثلة
والنقول عن شيخ الاسلام وغيره
و قد قام بشرحه صوتيا و قام الاخوة فى موقع اسلام ويب بتفريغ الشرح
قد يبدو طويلا و لكن مع المصابرة يتم فهم المسالة
فانا اضع الربط لبعض الاشرطة و لمن اراد ان يكمل الشرح
ولمن استطول الشرح
هذا رابط تحميل الكتاب الاصلى كامل
http://s203841464.onlinehome.us/waqfeya/books/01/0086.rar
وهذه نسخة مختصرة لمن استطول الكتاب
أختصرها بعض طلبة العلم
تعريف بالكتاب من قلم الشيخ
قال فيه
فقه الخلاف بين المسلمينالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
لقد كان من أعظم العوائق في طريق الصحوة: مشكلة الاختلاف الكبير بين الاتجاهات الإسلامية المتعددة في فهم الإسلام وفي تطبيقه، وفي وسائل الدعوة ومناهجها وأهدافها، وأولويات العمل الإسلامي.
ووسط كل هذه الآراء المختلفة حول مفهوم الخلاف وأنواعه، وأسباب كل نوع منها وكيفية التعامل معه، وما يسوغ منه ولا ما يسوغ، يأتي هذا الكتاب لنتعرف على الصراط المستقيم والمنهج الوسط الذي يحافظ على الأصالة، ويحسن التعامل مع المخالف حسب درجة مخالفته، وذلك حسب ما دلت عليه أدلة الشرع من الكتاب والسنة، وما نقل عن السلف والعلماء في هذه المسألة، مما نرى أنه لو التزمت به كل الاتجاهات الإسلامية لكان في ذلك الخير العميم في وقاية أبنائهم من الانزلاق إلى هاوية العصبية الجاهلية، ولكان سبيلا لحسن العلاقة بين هذه الاتجاهات، في نفس الوقت الذي نحافظ فيه على سلامة المنهج وصفاء الإسلام الذي لا تستجيب القلوب السليمة إلا إليه........
تعليق