كتاب رمضان الأخير
للدكتور/ راغب السرجاني
يتناول الكتاب مجموعة من الأفكار التي تهم الفرد والمجتمع والأمة، وأول هذه الأفكار هي محاولة الوصول إلى الإحساس بأن رمضان القادم هو رمضان الأخير، والاستشعار بأن هذا مطلب نبوي، فكم من أصحابٍ ومعارفَ كانوا معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور! والموت يأتي بغتةً، ولا يعود أحدٌ من الموت إلى الدنيا أبدًا..
قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99، 100].
فماذا لو مِتنا في آخر رمضان المقبل؟! إننا -على كل الأحوال- سنتمنَّى العودة لصيام رمضان بشكل جديد، يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا..
فلنتخيَّلْ أننا عُدْنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير، ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل، ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبَّار.
كما يتناول الكتاب (رمضان الأخير) الإجابة عن هذا السؤال المهم: ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!
لتحميل الكتاب
من هنا
تعليق