الكثير منا يحفظ كتاب الله -جل وعلا- ويتمنى أن يتقنه لذا
جئت لكم اليوم بهدية من أعظم ما يمكن أن يُقدم كهديه، بعد بحثٍ
دام لفترة عن كتاب متشابهات يحوي المتشابهات بطريقة سلسة ومحكمة
فقد من الله عليَّ بأن دلني شيخُ فاضل -جزاه الله خيرًا كثيرًا- على كتاب يُدعى "هداية المرتاب،وغاية الحفاظ والطلاب في تبيين متشابه الكتاب"
وهو عبارة عن مجموعة من الأبيات وتحوي داخلها المتشابهات
لتحميل الكتاب من هنــــــــــا
لم ينته موضوعنا بعد
فــ أثناء بحثي
عثرتُ على كنزٍ ثمين ألا وهو: كتاب"كفاية القارئ"
وإليكم تعريفًا موجزًا بالكتاب
العنوان : كفاية القارئ ( أرجوزة ألفية في المتشابه اللفظي في القرآن الكريم ) .
تصنيف : الإمام محمد هاشم بن عبد الغفور الحارثي التتوي السندي ( 1104 - 1174 ﻫ ) .
تحقيق : د. عبد القيوم بن عبد الغفور السندي .
الناشر : المكتبة الإمدادية (مكة المكرمة)، مؤسسة الريان (بيروت) .
السلسلة : من الدراسات القرآنية في متشابه القرآن الكريم (7) .
الطبعة : الأولى ( 1428ﻫ / 2007م ) .
غ/م : غلاف ( 207 صفحة ) .
لتحميل الكتاب هنـــــــــــــــا
وهذا الكتاب يشبه في عدد يسير من أبياته أبيات المنظومة السخاويه إلا أنه أشمل،
حيث أنه يحتوي تقريبا على 1000 بيت بينما المنظومة السخاوية تحتوي على ما يقرب من 400 بيت.
وعن تجربة هذا الكتاب أكثر من رائع في إتقان وتثبيت لن أقول جميع المتشابهات لكن قد جمع ما يشكل علينا تذكره، وأحيانًا كثيرة
نُخطأ فيه وقد قمت بتحميله PDF ونظرًا لندرته في المكتبات المصريه فقد طبعته
وأنصحكم أيضًا بذلك ولن يكلفكم الكثير بإذن الله.
أرى الآن من يقول لي: لكن نحفظ 1000 بيت!! كثيرة جدًا!!
ومتى نبدأ؟؟ وكيف سننهيه؟؟ وآخر يقول: لكن ذاكرتي ضعيفة!
وهنا أذكركم بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "استعن باللهِ ولاتعجِزْ" صححه ابن كثير.وإن الأمر ليسير على من يسره الله عليه، وكم من مرة نبذل فيها جهدًا كبيرًا في حفظ أشياء خاصة بالدراسة أو العمل والكثير....
وكم اضطررنا لحفظ أشياء دنيوية كثيرة!! فلم لا نشحذ الهمم من الآن ونستعين بالمُعين ونبدأ؟؟
ولاننسى إخوتي في الله احتساب ذلك كله في سبيل إرضاء المولى -جل في علاه-، ثم لنرتقي بمستوى حفظنا لكتاب الله ولكي نكون
ممن قال فيهم نبينا الكريم: "الماهرُ بالقرآن مع السفرةِ الكرامِ البرَرَةِ ." صحيح البخاري
ولنبدأ بحفظ كل يوم أو يومين 5 أو 10 أبيات -أو على حسب استطاعتك- المهم هي المداومة؛
فكما نعلم في الحديث الشريف "أنَّ أحبَّ الأعمالِ أدوَمُها إلى اللهِ وإن قلَّ" صحيح مسلم.
وستأخذ من الوقت تقريبا نصف ساعه. نصف ساعة فقط!!
والأيام تمر مر السحاب وانظر بعد فترة من المداومة كم أنجزت بفضل الله، ستكون سعيدًا جدًا -أسعدكم الله في الدارين-
ولمن يريد أن يتابع هنا سأقوم بإذن الله -تعالى- بتنزيل جزء من الكتاب كل يوم.
تعليق