المحقق: د. عبد المهيمن طحان.
هَذِه السَّبْعَة أحرف وَمَا الَّذِي أَرَادَ تبَارك اسْمه بذلك فَإِنَّهُ إِنَّمَا أنزل علينا توسعة من الله تَعَالَى على عباده وَرَحْمَة لَهُم وتخفيفا عَنْهُم عِنْد سُؤال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِيَّاه لَهُم ومراجعته لَهُ فِيهِ لعلمه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَا هم عَلَيْهِ من اخْتِلَاف اللُّغَات واستصعاب مُفَارقَة كل فريق مِنْهُم الطَّبْع وَالْعَادَة فِي الْكَلَام إِلَى غَيره فَخفف تَعَالَى عَنْهُم وَسَهل عَلَيْهِم بِأَن أقرهم على مألوف طبعهم وعادتهم فِي كَلَامهم وَالدَّلِيل على ذَلِك عَن أبي بن كَعْب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الله تَعَالَى أمره أَن يقْرَأ الْقُرْآن على حرف فَقَالَ رب خفف عَن أمتِي فَأمره أَن يقْرَأ الْقُرْآن على سَبْعَة أحرف.
الحجم 405 كيلوبايت.
لتحميل الكتاب الرجاء الضغط على هذا الرابط :
http://adel-ebooks.sheekh-3arb.info/library/quran/776.rar
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى.
تعليق