كتاب جامع لأصول اٌلإيمان وفروعه قام مؤلفه بتقسيمه على الأبواب إقتداء بكتاب الحاكم رحمه الله (المنهاج )المصنف في بيان شعب الإيمان وحكى من كلامه عليها ما يتبين به المقصود من كل باب إلا أن الحاكم اقتصر في ذلك على ذكر المتون وحذف الأسانيد تحريا للاختصار ..
وقد سار فيه المؤلف كالتالي:
جمع النصوص التي تتعلق بالموضوع والتي بلغ عددها (10808) نصًا ـ وهو عدد ضخم بلا شك ـ منها المرفوع وغير المرفوع، وقد رتب هذه المادة على تراجم الأبواب والفصول، فبدأ بـ" باب ذكر الحديث الذي ورد في شعب الإيمان " وختم بـ" التاسع والثلاثون من شعب الإيمان ".
ومن خلال تتبع سوق المؤلف للكتاب نلاحظ أنه قد تأثر بسابقه في هذا الباب الإمام الحليمي, لكن هذا التأثر لم يَعْدُ جَانِبَ شرحِ المعاني وبيان غريب الألفاظ، فهو ينقل كلامه قبل النصوص أحيانًا وبعدها أحيانًا، على أن المؤلف يعلق بنفسه تعليقات كثيرة في بيان كنه النص، واستنباط الدلالة التي سيق من أجلها.
وأما سوق النصوص فالمؤلف يذكر النص بسنده ثم يعقبه بالعزو للصحيحين أو أحدهما إن كان فيهما مع بيان الطريق التي اعتمد عليها من أخرجه من أصحاب الصحيحين.
وقد يورد المؤلف أحيانًا النص بسنده ثم يعقبه بسند آخر لبيان المتابعات والمخالفات ونحو ذلك.
وهو كذلك يحكم على بعض النصوص صحة وضعفًا وعلى بعض الرواة جرحًا وتعديلًا تارة يحكم بنفسه وتارة ينقل الحكم عمن سبقه من الأئمة.
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1410
تحقيق : محمد السعيد بسيوني زغلول
عدد الأجزاء : 7
للتحميل اضغط بسم الله
وقد سار فيه المؤلف كالتالي:
جمع النصوص التي تتعلق بالموضوع والتي بلغ عددها (10808) نصًا ـ وهو عدد ضخم بلا شك ـ منها المرفوع وغير المرفوع، وقد رتب هذه المادة على تراجم الأبواب والفصول، فبدأ بـ" باب ذكر الحديث الذي ورد في شعب الإيمان " وختم بـ" التاسع والثلاثون من شعب الإيمان ".
ومن خلال تتبع سوق المؤلف للكتاب نلاحظ أنه قد تأثر بسابقه في هذا الباب الإمام الحليمي, لكن هذا التأثر لم يَعْدُ جَانِبَ شرحِ المعاني وبيان غريب الألفاظ، فهو ينقل كلامه قبل النصوص أحيانًا وبعدها أحيانًا، على أن المؤلف يعلق بنفسه تعليقات كثيرة في بيان كنه النص، واستنباط الدلالة التي سيق من أجلها.
وأما سوق النصوص فالمؤلف يذكر النص بسنده ثم يعقبه بالعزو للصحيحين أو أحدهما إن كان فيهما مع بيان الطريق التي اعتمد عليها من أخرجه من أصحاب الصحيحين.
وقد يورد المؤلف أحيانًا النص بسنده ثم يعقبه بسند آخر لبيان المتابعات والمخالفات ونحو ذلك.
وهو كذلك يحكم على بعض النصوص صحة وضعفًا وعلى بعض الرواة جرحًا وتعديلًا تارة يحكم بنفسه وتارة ينقل الحكم عمن سبقه من الأئمة.
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1410
تحقيق : محمد السعيد بسيوني زغلول
عدد الأجزاء : 7
للتحميل اضغط بسم الله
تعليق