إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة




    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،

    الحَمْدُ للهِ المُتَفَرِدِ بالْعِزِ والإجلال ، المُتَفَضِلِ بالعطاءِ والإفضال ، مُسَخِرِ السَحابِ الثِقال ، جْلَ عن مثلٍ ومِثال ، وتعالى عن حِكَمِ الفِكرِ والخيال قديمٌ لم يزل ولا يزال ، يتفضلُ بالإنَعامِ فإن شُكِرَ زادَ وإن لم يُشكرَ أزال.

    أحْمَدُهُ تعالى على كلِ حال ، وأُصلي وأُسلم على رسولهِ محمدٍ أشرفِ من نَطَقَ من الخلقِ وقال ، وعلى صَاحِبِهِ أبي بكرِ باذلِ النفسِ والمال ، وعلى عُمَر العادلِ فما جار ولا مال ، وعلى عثمانَ الثابتِ ثبوت الجبال ، وعلى عليٍ بحرِ العلومِ وبطلِ الأبطال .وبعد...


    الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

    قوانين المشاركة:

    * المشاركة للجميع .
    * تسجيل كل ما يعرف عن الأخطاء اللغوية ويكون ذالك عبر ردود في هذا الموضوع .
    * يمنع الخروج عن الموضوع او الرد بردود لا علاقة لها بالموضوع.



    **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

  • #2
    رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

    يقولون : مُدَرَاء .
    ـ والصواب مديرون .
    يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع ( مدير ) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء ، ووزير وزراء ، وأمير أمراء ...إلخ . وشتان بين الاستعمالين ؛ فمادة وزير وسفير وأمير هي : وزر ، سفر ، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل . على حين أن الفعل من ( مدير ) رباعي وهو أدار . واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر . فيقال : أقبل يقبل مُقبـِل ، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل ، ومثلها أدار يدير مُـدير ، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا ، ولكن لثقل اللفظ ، لوجود الكسرة على الياء ، حملها القاء حركة الياء على الدال ، فكسرت الدال وسكنت الياء ، فصارت مدير ، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول : محسنون ، مغيرون ، منيرون ولا نقول : محساء ، ولا مغراء ، ولا منراء ، وكذلك الحال مع مع مدير ، فنقول : مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع .



    **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

    تعليق


    • #3
      رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

      يقولون : هذا عَمَلٌ مُعيبٌ .
      ـ والصواب : عملٌ مَعيب أو معيوب .

      لأن في العربية الفعل ( عابَ ) وليس فيها ( أعابَ ) ، واسم الفاعل منه عائِبٌ .

      ـ يقولون : هذا البابُ مَقفولٌ .
      ـ والصواب : هذا البابُ مُقفلٌ .
      لأننا نقول أقفل الباب ، وأقفل اسم المفـعول منه مُقفَل .
      ـ يقولون : هذا لَغَويّ .
      ـ والصواب : هذا لُغَويّ .
      لأن معنى لَغوي كثير الّلّغّوِ أي ثرثار .



      **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

      تعليق


      • #4
        رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

        بارك الله فيكم
        يسر الله لك
        و نفع بك
        و ادخلك الجنة
        بدون حساب
        و جاورت الحبيب محمد صلي الله عليه و سلم
        و متعك الله بالنظر الي وجهه الكريم

        تعليق


        • #5
          رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

          أخطاء لغوية شائعة

          تنشر في بعض وسائل الإعلام، أخطاء لغوية شائعة الإستخدام
          يقولون : انسحب الفريق من المباراة #### والصواب : خرج الفريق من المباراة

          يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به .

          ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
          في حين أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر.


          يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة #### والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
          جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا، أي أفاته، والعديم الذي لا مال له .
          وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي .



          يقولون : انكدر العيش #### والصواب : تكدَّر العيش
          جاء في جمهرة اللغة : الكدر ضد الفصو، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة، والماء أكدر وكَدِر، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته.


          يقولون : أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه #### والصواب : حنى رأسه خجلاً .
          لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم.



          يقولون : حرمه من الإرث ، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ #### والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً
          وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ، ومن ذلك ما ورد في قول ابن النحاس في قصيدته العينية المشهورة :
          وأحرمني يوم الفراق وداعه وآلي على أن لا أقيم بأرضه


          يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) #### والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه .
          ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :
          فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا
          فإن كنتَ توعدنا بالهجاء

          وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي.
          الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :
          قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا.



          يقولون : احْتَضَرَ فلان في المستشفى #### والصواب : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى .
          لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
          قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ } وقال الشاعر الشماخ :
          عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا
          فأوردها معا ماء رواء


          يقولون : نسائم الصباح الجميلة#### والصواب : نسمات الصباح الجميلة
          نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
          وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات.

          يقول إبن منظور صاحب لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :
          إذا النسمات نفضن الغبارا
          بأعظم منه تقى في الحساب
          وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم :
          سوف تظل دائمة
          من عطرها نسائم



          يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات #### والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات
          إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم . وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة :( أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع .
          ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى



          يقولون : مجوهرات فلان#### والصواب : جواهر فلان
          يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهرعلى وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق .
          وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر ) كتاب المسقاة ص92


          يقولون : البعض #### والصواب : بعض .
          كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة .
          وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) .
          فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام .
          وقد وردت كلمة ( بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى : { وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ } . ( النحل :71 ) .



          يقولون : تـصـنـّـت #### والصواب : تــنــصّـــت .
          هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .
          والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } .
          ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد .



          يقولون : أعلنتُ الخُــطــبـَـة ويقصدون النكاح #### الصواب : أعلنتُ الخِــطـبَة
          أو أعلنتُ خِطبَة فلان لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته .



          يقولون هذا بئر عميق #### . والصواب : هذه بئر عميقة .
          لأن كلمة بئر مؤنثة كما جاء في الآية 45 من سورة الحج { وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ } وجمع
          بئر آبار وتُصَغَّر على بؤيرة .



          يقولون : بتَّ فلان في الأمر #### والصواب : بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به .
          وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها .
          وجاء في المحكم بتَّ الشيء يبته ، أي قطعه قطعًا مستأصلاً . ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه .


          يقولون : اجتمع فلان بفلان #### والصواب : اجتمع فلان إلى فلان .
          اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ) .


          يقولون : الفَرار ( بفتح الفاء ) ####والصواب : الفِرار ( بكسر الفاء ) .
          تنطق هذه الكلمة ويقصد بها الهروب والصواب الفِرار ـ بكسر الفاء ـ وهذه تعني الهروب ، أما الفَرار بفتح الفاء فتعني الكشف عن أسنان الدابة لمعرفة كم بلغت من السنين . ومن الجدير ذكره أنَّ كل مصدر من المصادر التالية : ( المفَرّ ) ـ بفتح الميم والفاء وتشديد الراء ـ و ( المَفِر ) ـ بفتح الميم وكسر الفاء وتشديد الراء ـ يعني الهروب أيضًا . يقول الشاعر :
          ممدّون سودان عظام المناكب

          فضحتم قريشًا بالفِرار وأنتم

          ومن الشواهد التي أوردها سيبويه في كتابة :
          يخال الفِرار يراخي الأمل
          ضعيف النكاية أعداءه



          يقولون : مُدَرَاء #### والصواب مديرون .
          يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع ( مدير ) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء ، ووزير وزراء ، وأمير أمراء ...إلخ . وشتان بين الاستعمالين ، فمادة وزير وسفير وأمير هي : وزر ، سفر ، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل .
          على حين أن الفعل من ( مدير ) رباعي وهو أدار . واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر . فيقال : أقبل يقبل مُقبـِل ، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل ، ومثلها أدار يدير مُـدير ، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا ، ولكن لثقل اللفظ ، لوجود الكسرة على الياء ، حملها القاء حركة الياء على الدال ، فكسرت الدال وسكنت الياء ، فصارت مدير ، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول : محسنون ، مغيرون ، منيرون ولا نقول : محساء ، ولا مغراء ، ولا منراء ، وكذلك الحال مع مع مدير ، فنقول : مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع .


          يقولون : ملفت للنظر#### والصواب : لافت للنظر .
          كثيرًا ما نسمع قول بعضهم : هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر . وهذا الاستعمال خطأ . ووجه الصواب أن نقول : لافت ، أن فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت .أما ( ملفت ) فهو اسم الفاعل الرباعي ( ألفت ) مثل ( مكرم ) و ( محسن ) من أكرم و أحسن ، ولا يوجد في العربية ( أفلت ) كما قلنا . ومعنى لفت الشيء . يلفته لفتا : لواه على غير وجهه ، بياء مفتوحة ، لا مضمومة . ولفته عن الشيء : صرفه . قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام : ( قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ) . بفتح الياء .
          منقول
          أبُو سُفيَان سابقاً
          قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

          ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )

          تعليق


          • #6
            رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

            المشاركة الأصلية بواسطة amerghool مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيكم
            يسر الله لك
            و نفع بك
            و ادخلك الجنة
            بدون حساب
            و جاورت الحبيب محمد صلي الله عليه و سلم
            و متعك الله بالنظر الي وجهه الكريم

            اللهم ءامين
            واياك اخي الكريم



            **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

            تعليق


            • #7
              رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

              المشاركة الأصلية بواسطة إبن القيم مشاهدة المشاركة
              أخطاء لغوية شائعة



              تنشر في بعض وسائل الإعلام، أخطاء لغوية شائعة الإستخدام




              يقولون : انسحب الفريق من المباراة #### والصواب : خرج الفريق من المباراة

              يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به .
              ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
              في حين أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر.

              يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة #### والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
              جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا، أي أفاته، والعديم الذي لا مال له .
              وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي .


              يقولون : انكدر العيش #### والصواب : تكدَّر العيش
              جاء في جمهرة اللغة : الكدر ضد الفصو، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة، والماء أكدر وكَدِر، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته.

              يقولون : أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه #### والصواب : حنى رأسه خجلاً .
              لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم.


              يقولون : حرمه من الإرث ، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ #### والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً
              وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ، ومن ذلك ما ورد في قول ابن النحاس في قصيدته العينية المشهورة :

              وأحرمني يوم الفراق وداعه وآلي على أن لا أقيم بأرضه



              يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) #### والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه .
              ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :

              فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا

              فإن كنتَ توعدنا بالهجاء


              وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي.
              الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :
              قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا.


              يقولون : احْتَضَرَ فلان في المستشفى #### والصواب : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى .
              لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
              قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ } وقال الشاعر الشماخ :

              عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا

              فأوردها معا ماء رواء




              يقولون : نسائم الصباح الجميلة#### والصواب : نسمات الصباح الجميلة
              نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
              وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات.
              يقول إبن منظور صاحب لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :

              إذا النسمات نفضن الغبارا

              بأعظم منه تقى في الحساب



              وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم :

              سوف تظل دائمة

              من عطرها نسائم




              يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات #### والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات
              إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم . وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة :( أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع .
              ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى


              يقولون : مجوهرات فلان#### والصواب : جواهر فلان
              يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهرعلى وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق .
              وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر ) كتاب المسقاة ص92


              يقولون : البعض #### والصواب : بعض .
              كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة .
              وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) .
              فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام .
              وقد وردت كلمة ( بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى : { وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ } . ( النحل :71 ) .


              يقولون : تـصـنـّـت #### والصواب : تــنــصّـــت .
              هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .
              والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } .
              ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد .



              يقولون : أعلنتُ الخُــطــبـَـة ويقصدون النكاح #### الصواب : أعلنتُ الخِــطـبَة




              أو أعلنتُ خِطبَة فلان لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته .





              يقولون هذا بئر عميق #### . والصواب : هذه بئر عميقة .
              لأن كلمة بئر مؤنثة كما جاء في الآية 45 من سورة الحج { وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ } وجمع
              بئر آبار وتُصَغَّر على بؤيرة .

              يقولون : بتَّ فلان في الأمر #### والصواب : بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به .
              وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها .
              وجاء في المحكم بتَّ الشيء يبته ، أي قطعه قطعًا مستأصلاً . ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه .

              يقولون : اجتمع فلان بفلان #### والصواب : اجتمع فلان إلى فلان .
              اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ) .

              يقولون : الفَرار ( بفتح الفاء ) ####والصواب : الفِرار ( بكسر الفاء ) .
              تنطق هذه الكلمة ويقصد بها الهروب والصواب الفِرار ـ بكسر الفاء ـ وهذه تعني الهروب ، أما الفَرار بفتح الفاء فتعني الكشف عن أسنان الدابة لمعرفة كم بلغت من السنين . ومن الجدير ذكره أنَّ كل مصدر من المصادر التالية : ( المفَرّ ) ـ بفتح الميم والفاء وتشديد الراء ـ و ( المَفِر ) ـ بفتح الميم وكسر الفاء وتشديد الراء ـ يعني الهروب أيضًا . يقول الشاعر :

              ممدّون سودان عظام المناكب


              فضحتم قريشًا بالفِرار وأنتم



              ومن الشواهد التي أوردها سيبويه في كتابة :

              يخال الفِرار يراخي الأمل

              ضعيف النكاية أعداءه




              يقولون : مُدَرَاء #### والصواب مديرون .
              يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع ( مدير ) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء ، ووزير وزراء ، وأمير أمراء ...إلخ . وشتان بين الاستعمالين ، فمادة وزير وسفير وأمير هي : وزر ، سفر ، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل .
              على حين أن الفعل من ( مدير ) رباعي وهو أدار . واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر . فيقال : أقبل يقبل مُقبـِل ، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل ، ومثلها أدار يدير مُـدير ، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا ، ولكن لثقل اللفظ ، لوجود الكسرة على الياء ، حملها القاء حركة الياء على الدال ، فكسرت الدال وسكنت الياء ، فصارت مدير ، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول : محسنون ، مغيرون ، منيرون ولا نقول : محساء ، ولا مغراء ، ولا منراء ، وكذلك الحال مع مع مدير ، فنقول : مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع .

              يقولون : ملفت للنظر#### والصواب : لافت للنظر .
              كثيرًا ما نسمع قول بعضهم : هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر . وهذا الاستعمال خطأ . ووجه الصواب أن نقول : لافت ، أن فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت .أما ( ملفت ) فهو اسم الفاعل الرباعي ( ألفت ) مثل ( مكرم ) و ( محسن ) من أكرم و أحسن ، ولا يوجد في العربية ( أفلت ) كما قلنا . ومعنى لفت الشيء . يلفته لفتا : لواه على غير وجهه ، بياء مفتوحة ، لا مضمومة . ولفته عن الشيء : صرفه . قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام : ( قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ) . بفتح الياء .





              منقول

              بارك الله فيك يا أخي الحبيب
              وشكرا على مشاركتك القيمة
              وان سمحت يا اخي الحبيب
              تضع كل خطأ لغوي في رد
              وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا
              أحبك في الله



              **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

              تعليق


              • #8
                رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

                المشاركة الأصلية بواسطة الفارس محمود مشاهدة المشاركة
                بارك الله فيك يا أخي الحبيب
                وشكرا على مشاركتك القيمة
                وان سمحت يا اخي الحبيب
                تضع كل خطأ لغوي في رد
                وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا
                أحبك في الله
                ما الفرق اخي الحبيب
                هذه الأخطاء انا نقلتها فحببت ان اشارككم بها
                أبُو سُفيَان سابقاً
                قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

                ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )

                تعليق


                • #9
                  رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

                  المشاركة الأصلية بواسطة إبن القيم مشاهدة المشاركة
                  ما الفرق اخي الحبيب
                  هذه الأخطاء انا نقلتها فحببت ان اشارككم بها
                  لا بأس يا اخي الحبيب
                  انا قلت من الأحسن يكون كل خطأ في رد حتى يسهل قراءة الأخطاء
                  والمهم الافادة
                  وبارك الله فيك
                  وان كان لديك المزيد فشارك معنا يا أخي الحبيب



                  **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

                    بارك الله فيكم
                    ونفع بكم
                    صلى الله على محمد ... صلى الله عليه وسلم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

                      الخطأ في استعمال: (مبروك)</strong>
                      جاء في (المعجم الوسيط): «بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة» فهو مبارَك. [الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم].
                      وجاء في (الوسيط): «بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه.» (فعلٌ لازم). «برك على الأمر: واظب» فالأمر مبروك عليه!! أي مُواظَبٌ عليه.
                      قُلْ إذن: نجاحك مبارك.
                      ولا تقل: (نجاحك مبروك).
                      وقل: بيتُك الجديد مبارك؛ وزواجك مبارك.
                      ولا تقل: (مبروك)
                      ).





                      **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

                        الخطأ في استعمال: (تَواجَدَ)</strong>
                        تَواجَدَ فلانٌ: أرى من نفْسه الوجْدَ (أي: تظاهر أو أَوْهَمَكَ بالوجد). والوجْد: هو الحُب الشديد أو الحزن (على وَفْقِِ السياق).
                        قل إذن: على الطلاب الحضور إلى المُدرَّج الأول في الساعة كذا.
                        ولا تقل: (على الطلاب التواجد…).
                        وقل: يوجد الحديد في الطبيعة بكثرة.
                        ولا تقل: (يتواجد الحديد في الطبيعة…).
                        وقل: يُستخرج الحديد الموجود…
                        ولا تقل: (يستخرج الحديد المتواجد…!).</strong>






                        **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

                          جزاكم الله خيرا
                          ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
                          ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب )

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

                            من الخطأ قولهم : " الباب مَقفول" والصواب "الباب مُقْفَلٌ" لأن لفظ مقفول على صيغة اسم المفعول وهذه الصيغة لا تأتي إلا من الفعل الثلاثي المتعدي كمقروء من قرأ ومكتوب من كتب، والفعل الثلاثي قفل ليس بمعنى أغلق وإنما رجع يقال: " قفل محمد من السفر " ومنه سميت القافلة بهذا الاسم تفاؤلا رجوعها سالمة، وله معان أحرى
                            والفعل قفل بمعنى رجع هو من ناحية أخرى فعل لازم لا يأتي منه اسم المفعول أما الذي بمعنى أغلق المراد في الجملة، فهو الفعل الرباعي " أقفل" على وزن "أفعل" واسم المفعول من "أفعل" هو "مُفْعَل " كمكرم من أكرم .
                            فالصواب إذن أن نقول الباب مقفل والطريق مقفل والبيوت مقفلة



                            **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الموسوعة الشاملة للأخطاء اللغوية الشائعة

                              أَذَّن العصرُ وأَذَّنت العِشاءُ

                              الصواب أَذَّن المؤذن بالعصر، أو بالعشاء (أو بفعل المجهول أُذّن بالعصر، أو بالعشاء). وأَذَّن تفيد أَعْلَمَ بالشيء فالأذان هو الإعلام بالصلاة. لذلك تأتي الباء بعد فعل أَذَّن.

                              ويستعمل بدل أَذّن أو أُذِّن فعل نادى أو نودِي فنقول نادى المؤذن. ونقول عندئذ للصلاة، وليس بالصلاة. لأن النداء يكون لشيء وليس به.

                              وفي القرآن الكريم : "يا أيها الذين آمنوا إذا نُودي للصلاة من يوم الجمعة فاسْعَوا إلى ذكر الله".



                              **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

                              تعليق

                              يعمل...
                              X