أخطاؤنا الإملائية
يقع كثير من الأشخاص خلال كتاباتهم في أخطاء إملائية ، قد تعد أخطاء شائعة ومن الممكن أن تكون تلك الأخطاء غير مقصودة نتيجة السرعة في الكتابة أوعدم الانتباه ، ومن تلك الأخطاء التي يمكن أن نعتبرها أخطاء شائعة :
* إثبات ألف ( ابن ) وابنة وحذفها .
1- ألف كلمة ( ابن ) تحذف إذا :
* لفظت مفردة ، ووقعت بين اسمين علمين لم يفصل بينهما فاصل ، وهي صفة للاسم الذي قبلها .
ومن الأمثلة على ذلك :
خالد بن الوليد ، عمر بن الخطاب ، هبة بنة عفاف
* دخل عليها حرف نداء .
ومثال ذلك : يا بن الأكرمين ، يا بنة عفاف
قال عنترة
هلا سألت الخيل يا بنة مالك إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
* دخل عليها همزة الاستفهام .
ومثال ذلك : قال ابن قيس الرقيات :
فقالت : أبن قيس ذا ؟ وبعض الشيب يعجبها
2- ألف ( ابن ) تثبت إذا :
* جاءت في أول السطر أو في أول الكلام .
ومن الأمثلة على ذلك :
ابن الخطاب اول من لقب بأمير المؤمنين .
ابن سينا شيخ الأطباء .
* لم تقع بين اسمين علمين ، الثاني منهما والد الاول .
من الأمثلة على ذلك :
ابن الوليد ، وابن الجراح قائدا معركة اليرموك .
* جاءتا في صيغة المثنى .
ومثال ذلك : الأمين والمأمون ابنا هارون الرشيد .
* تعالوا الآن لنقارن بين :
بسم الله الرحمن الرحيم وبين باسمك اللهم .
- لماذا حذفت ألف ( بسم ) في الأولى بينما في ( باسمك ) رسمت ؟
الجواب : لأن البسلمة كتبت كاملة ، بينما في ( باسمك ) كتبت ناقصة .
* ومن الأخطاء أيضاً إلحاق ألف تنوين الفتح أو ألف تنوين النصب بالكلمات المنتهية بهمزة والمسبوقة بألف .
الخطأ : مساءاً ، نداءاً ، فداءاً الصواب : مساءً ، نداءً ، فداءً
القاعدة تقول : تسقط ألف تنوين الفتح إذا ختمت الكلمة بـــ :
1- همزة مسبوقة بالألف . مثل : ضياءً ، قضاءً .
2- تاء مربوطة . مثل : مواطنة ، مسلمة .
3- ألف مقصورة . مثل : هدىً ، ندىً ، سدىً
ومن الأخطاء أيضاً :
عمّا ، فيما ، بما ، لما والصواب : عمَّ ، فيمَ ، بمَ ، لمَ
القاعدة تقول : تحذف ألف ( ما ) الاستفهامية إذا سبقت ( ما ) الاستفهامية بأحد حروف الجر .
أفرح فيما تفرح به . لم تحذف ألف ( ما ) في المثال لأنها ليست اسم استفهام ، وإنما هي اسم موصول .
بما تفرح أفرح . لم تحذف ألف ( ما ) لأنها ليست اسم استفهام ، وإنما هي اسم شرط .
لكن ( ما ) الموصولة لا تحذف ألفها .
مثل : أعرب ما تحته خط في ما يأتي . ( ما ) الموصولة
من الأخطاء : هاذا هاذه ، لاكن ، لاكنّه والصواب : هذا ، هذه ، لكن ، لكنّه
حذفت الألف في الكلمات السابقة للتخفيف ولكثرة استعمالها في النطق والكتابة .
ومن الكلمات التي فيها ألف محذوفة تنطق ولا تكتب : اللّه ، الرحمن ، ذلك , هؤلاء ، طه ، أؤلئك --- وغيرها .
* من الأخطاء أيضاً :
رسم الألف في نهاية الكلمات : يرجوا ، يدعوا ، يدنوا والصواب : يرجو ، يدعو ، يدنو
القاعدة تقول : أن ( ألف التفريق ) لا تلحق هذه الكلمات لأن الواو أصلية من الفعل .
ومن الأخطاء : أولوا الألباب . والصواب : أولو : لأن ( الواو ) هي ( واو ) الجمع في جمع المذكر السالم التي وهي علامة الرفع .
لكن ( ألف التفريق ) ثلحق واو الجماعة ، مثل : ( صوموا تصحوا ) .
* السؤال الذي يطرح نفسه : متى تزاد الألف ؟
تزاد الألف في ثلاث حالات :
1- في آخر بيت الشعر ، وذلك لإقامة الوزن والقافية.
قال الشاعر :
لا يمتطي المجد من لا يركب الخطرا ولا ينال العلا من قدّم الحذرا
2- تزاد في كلمة ( مائة ) وذلك للتفريق بينها وبين كلمة ( فئة )
3- تزاد بعد واو الجماعة التي هي ضمير في محل رفع فاعل . ومثال ذلك : عملوا
وهذه الألف كما قلنا تسمى ( ألف التفريق ، أو ألف الفصل )
من الأخطاء : ماضي ، محامي ، ساعي والصواب : ماضٍ ، محامٍ ، ساعٍ
القاعدة تقول : الاسم المنقوص إذا كان نكرة تحذف ياؤه ، وإذا كان معرفة تثبت ياؤه
فنقول : الماضي ، المحامي ، الساعي .
من الأخطاء : كلمة ( ادعو ) والصواب : ادعُ
القاعدة تقول : تحذف الواو من كلمة ( ادعُ ) لأنها فعل أمر . ومثال ذلك : ارنُ ، اعلُ ، اسمُ ، ارجُ .
ومن الأخطاء أيضاً زيادة ياء لبعض الكلمات مثل : لكي ، أنتي ، إليكي ، عليكي
والصواب : لكِ ، أنتِ ، إليكِ ، عليكِ لا تضاف إليها ياء المخاطبة
ومن الأخطاء أيضاً :
عدم وصل الكلمات الآتية مع ( إذ ) مثل:
حين إذٍ ، ساعة إذٍ ، يوم إذٍ ، بعد إذٍ ، وقت إذٍ والصواب : حينئذٍ ، ساعتئذٍ ، يومئذٍ ، بعدئذٍ ، وقتئذٍ
القاعدة تقول : نصل ( إذ ) بما قبلها إذا كانت منونة ، ثم إنها ( إذٍ ) لا تتصل إلا بالظروف .
قال تعالى : ( يومئذٍ يصدر الناس أشتاتاً ليروا اعمالهم ) .
لكن : إذا كانت ( ( إذ ) ساكنة فإنه لا ينبغي أن نصلها بالظرف الذي يأتي قبلها .
ومثال ذلك : فرحوا وقت إذ جاءهم النصر .
منقول
يقع كثير من الأشخاص خلال كتاباتهم في أخطاء إملائية ، قد تعد أخطاء شائعة ومن الممكن أن تكون تلك الأخطاء غير مقصودة نتيجة السرعة في الكتابة أوعدم الانتباه ، ومن تلك الأخطاء التي يمكن أن نعتبرها أخطاء شائعة :
* إثبات ألف ( ابن ) وابنة وحذفها .
1- ألف كلمة ( ابن ) تحذف إذا :
* لفظت مفردة ، ووقعت بين اسمين علمين لم يفصل بينهما فاصل ، وهي صفة للاسم الذي قبلها .
ومن الأمثلة على ذلك :
خالد بن الوليد ، عمر بن الخطاب ، هبة بنة عفاف
* دخل عليها حرف نداء .
ومثال ذلك : يا بن الأكرمين ، يا بنة عفاف
قال عنترة
هلا سألت الخيل يا بنة مالك إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
* دخل عليها همزة الاستفهام .
ومثال ذلك : قال ابن قيس الرقيات :
فقالت : أبن قيس ذا ؟ وبعض الشيب يعجبها
2- ألف ( ابن ) تثبت إذا :
* جاءت في أول السطر أو في أول الكلام .
ومن الأمثلة على ذلك :
ابن الخطاب اول من لقب بأمير المؤمنين .
ابن سينا شيخ الأطباء .
* لم تقع بين اسمين علمين ، الثاني منهما والد الاول .
من الأمثلة على ذلك :
ابن الوليد ، وابن الجراح قائدا معركة اليرموك .
* جاءتا في صيغة المثنى .
ومثال ذلك : الأمين والمأمون ابنا هارون الرشيد .
* تعالوا الآن لنقارن بين :
بسم الله الرحمن الرحيم وبين باسمك اللهم .
- لماذا حذفت ألف ( بسم ) في الأولى بينما في ( باسمك ) رسمت ؟
الجواب : لأن البسلمة كتبت كاملة ، بينما في ( باسمك ) كتبت ناقصة .
* ومن الأخطاء أيضاً إلحاق ألف تنوين الفتح أو ألف تنوين النصب بالكلمات المنتهية بهمزة والمسبوقة بألف .
الخطأ : مساءاً ، نداءاً ، فداءاً الصواب : مساءً ، نداءً ، فداءً
القاعدة تقول : تسقط ألف تنوين الفتح إذا ختمت الكلمة بـــ :
1- همزة مسبوقة بالألف . مثل : ضياءً ، قضاءً .
2- تاء مربوطة . مثل : مواطنة ، مسلمة .
3- ألف مقصورة . مثل : هدىً ، ندىً ، سدىً
ومن الأخطاء أيضاً :
عمّا ، فيما ، بما ، لما والصواب : عمَّ ، فيمَ ، بمَ ، لمَ
القاعدة تقول : تحذف ألف ( ما ) الاستفهامية إذا سبقت ( ما ) الاستفهامية بأحد حروف الجر .
أفرح فيما تفرح به . لم تحذف ألف ( ما ) في المثال لأنها ليست اسم استفهام ، وإنما هي اسم موصول .
بما تفرح أفرح . لم تحذف ألف ( ما ) لأنها ليست اسم استفهام ، وإنما هي اسم شرط .
لكن ( ما ) الموصولة لا تحذف ألفها .
مثل : أعرب ما تحته خط في ما يأتي . ( ما ) الموصولة
من الأخطاء : هاذا هاذه ، لاكن ، لاكنّه والصواب : هذا ، هذه ، لكن ، لكنّه
حذفت الألف في الكلمات السابقة للتخفيف ولكثرة استعمالها في النطق والكتابة .
ومن الكلمات التي فيها ألف محذوفة تنطق ولا تكتب : اللّه ، الرحمن ، ذلك , هؤلاء ، طه ، أؤلئك --- وغيرها .
* من الأخطاء أيضاً :
رسم الألف في نهاية الكلمات : يرجوا ، يدعوا ، يدنوا والصواب : يرجو ، يدعو ، يدنو
القاعدة تقول : أن ( ألف التفريق ) لا تلحق هذه الكلمات لأن الواو أصلية من الفعل .
ومن الأخطاء : أولوا الألباب . والصواب : أولو : لأن ( الواو ) هي ( واو ) الجمع في جمع المذكر السالم التي وهي علامة الرفع .
لكن ( ألف التفريق ) ثلحق واو الجماعة ، مثل : ( صوموا تصحوا ) .
* السؤال الذي يطرح نفسه : متى تزاد الألف ؟
تزاد الألف في ثلاث حالات :
1- في آخر بيت الشعر ، وذلك لإقامة الوزن والقافية.
قال الشاعر :
لا يمتطي المجد من لا يركب الخطرا ولا ينال العلا من قدّم الحذرا
2- تزاد في كلمة ( مائة ) وذلك للتفريق بينها وبين كلمة ( فئة )
3- تزاد بعد واو الجماعة التي هي ضمير في محل رفع فاعل . ومثال ذلك : عملوا
وهذه الألف كما قلنا تسمى ( ألف التفريق ، أو ألف الفصل )
من الأخطاء : ماضي ، محامي ، ساعي والصواب : ماضٍ ، محامٍ ، ساعٍ
القاعدة تقول : الاسم المنقوص إذا كان نكرة تحذف ياؤه ، وإذا كان معرفة تثبت ياؤه
فنقول : الماضي ، المحامي ، الساعي .
من الأخطاء : كلمة ( ادعو ) والصواب : ادعُ
القاعدة تقول : تحذف الواو من كلمة ( ادعُ ) لأنها فعل أمر . ومثال ذلك : ارنُ ، اعلُ ، اسمُ ، ارجُ .
ومن الأخطاء أيضاً زيادة ياء لبعض الكلمات مثل : لكي ، أنتي ، إليكي ، عليكي
والصواب : لكِ ، أنتِ ، إليكِ ، عليكِ لا تضاف إليها ياء المخاطبة
ومن الأخطاء أيضاً :
عدم وصل الكلمات الآتية مع ( إذ ) مثل:
حين إذٍ ، ساعة إذٍ ، يوم إذٍ ، بعد إذٍ ، وقت إذٍ والصواب : حينئذٍ ، ساعتئذٍ ، يومئذٍ ، بعدئذٍ ، وقتئذٍ
القاعدة تقول : نصل ( إذ ) بما قبلها إذا كانت منونة ، ثم إنها ( إذٍ ) لا تتصل إلا بالظروف .
قال تعالى : ( يومئذٍ يصدر الناس أشتاتاً ليروا اعمالهم ) .
لكن : إذا كانت ( ( إذ ) ساكنة فإنه لا ينبغي أن نصلها بالظرف الذي يأتي قبلها .
ومثال ذلك : فرحوا وقت إذ جاءهم النصر .
منقول
تعليق