السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخوتي الأفاضل
عندي ملاحظة لاحظتها في بعض المشاركات والنقاشات والمواضيع
الا وهي استعمال العامية
فمثلا في مواضيع نقاشية تجد استعمالا مفرطا للعامية واضافة لأخطاء املائية لا ينبغي ان ترتكب أبدا
ان النقاش يكون مثمرا اذا استعملنا لغة القرآن
اذا استعملنا كلمات وعبارات رائعة تزيد من جمال النقاش
الشيئ الثاني
استعمال العامية في مواضيع دينية
يا اخوتي
ان العامية لا تؤثر في نفس الشخص بل انها تفقده حلاوة الموضوع
يا اخوتي
لن يكون هناك اي حرج اذا استعملنا الفصحى في ردودنا ونقاشاتنا ومواضيعنا
ان هذه العامية تؤدي الى العنصرية لكثرة اللهجات وصعوبة الفهم والاستيعاب
فأنا صراحة حين ادخل لموضوع وأجده بالعامية او نقاش بالعامية تدفعني نفسي للخروج منه حتى اني لو قرأهته لا اشعر ابدا بحلاوته ومغزى الموضوع
وهذه حال العديد من الناس.
فعلينا تجنبها خاصة في كتابتنا.
فيا اخوتي الأفاضل
لنتعاهد على ان تكون جميع مواضيعنا القادمة وردودنا باللغة العربية الفصيحة ان شاء الله
رجاءا يا اخوتي
واليكم أقوال كبار وعظماء الاسلام في لغة القرآن
قال الإمام الشافعي -رحمه الله - : ( اللسان الذي اختاره الله عز و جل لسان العرب فأنزل به كتابه العزيز و جعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا نقول ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأولى ) ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- : ( واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل و الخلق و الدين تأثيراً قوياً و يؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعيين و مشابهتهم تزيد في العقل و الدين و الخلق وأيضا فإن نَفس اللغة من الدين و معرفتها فرض واجب لأن فهم الكتاب و السنة فرض و لا يفهم إلا بفهم اللغة العربية و ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) ..
و قال أيضاً : ( وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن فنحن مأمورون أن نحفظ القانون العربي ونصلح الألسنة المائلة عنه فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب و السنة و الاقتداء بالعرب في خطابها فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصاً و عيباً ) ..
قال ابن فارس : ( قد كان الناس قديماً يجتنبون اللحن فيما يكتبونه أو يقرءونه اجتنابهم بعض الذنوب) ..
قال محمد بن عبد الله بن عمار : ( وكان الشافعي إذا لحن أحد في كلامه لم يحدثه) ..
وهذا هو الرد على من يقول أن العامية ضرورة لمخاطبة الناس على قدر عقولهم
يقول الأستاذ فتحي جمعة : ( إن المخاطبة على قدر العقول لا تعنى تبذل اللغة أو هبوط الكلام أو انحرافه عن سنن الفصحى و إنما تعنى الابتعاد عن تعقيد الفكرة أو التقعر في الكلام .. أما الجنوح إلى العامية بدعوى إفهام العوام فإن لم يكن مدارةً للعجز عن الفصحى و قصر الباع في استعمالها فهو ادعاء يظلم الفصحى بأنها غير مفهومة ووالله إنها لمفهومة .. و يظلم العوام بأنهم لا يفهمون و تالله إنهم ليفهمون و إلا فكيف يخشعون للقرآن و يتأثرون ببالغ الموعظة و جميل البيان ) ..
احبكم في الله يا اخوتي
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
اخوتي الأفاضل
عندي ملاحظة لاحظتها في بعض المشاركات والنقاشات والمواضيع
الا وهي استعمال العامية
فمثلا في مواضيع نقاشية تجد استعمالا مفرطا للعامية واضافة لأخطاء املائية لا ينبغي ان ترتكب أبدا
ان النقاش يكون مثمرا اذا استعملنا لغة القرآن
اذا استعملنا كلمات وعبارات رائعة تزيد من جمال النقاش
الشيئ الثاني
استعمال العامية في مواضيع دينية
يا اخوتي
ان العامية لا تؤثر في نفس الشخص بل انها تفقده حلاوة الموضوع
يا اخوتي
لن يكون هناك اي حرج اذا استعملنا الفصحى في ردودنا ونقاشاتنا ومواضيعنا
ان هذه العامية تؤدي الى العنصرية لكثرة اللهجات وصعوبة الفهم والاستيعاب
فأنا صراحة حين ادخل لموضوع وأجده بالعامية او نقاش بالعامية تدفعني نفسي للخروج منه حتى اني لو قرأهته لا اشعر ابدا بحلاوته ومغزى الموضوع
وهذه حال العديد من الناس.
فعلينا تجنبها خاصة في كتابتنا.
فيا اخوتي الأفاضل
لنتعاهد على ان تكون جميع مواضيعنا القادمة وردودنا باللغة العربية الفصيحة ان شاء الله
رجاءا يا اخوتي
واليكم أقوال كبار وعظماء الاسلام في لغة القرآن
قال الإمام الشافعي -رحمه الله - : ( اللسان الذي اختاره الله عز و جل لسان العرب فأنزل به كتابه العزيز و جعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا نقول ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأولى ) ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- : ( واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل و الخلق و الدين تأثيراً قوياً و يؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعيين و مشابهتهم تزيد في العقل و الدين و الخلق وأيضا فإن نَفس اللغة من الدين و معرفتها فرض واجب لأن فهم الكتاب و السنة فرض و لا يفهم إلا بفهم اللغة العربية و ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) ..
و قال أيضاً : ( وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن فنحن مأمورون أن نحفظ القانون العربي ونصلح الألسنة المائلة عنه فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب و السنة و الاقتداء بالعرب في خطابها فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصاً و عيباً ) ..
قال ابن فارس : ( قد كان الناس قديماً يجتنبون اللحن فيما يكتبونه أو يقرءونه اجتنابهم بعض الذنوب) ..
قال محمد بن عبد الله بن عمار : ( وكان الشافعي إذا لحن أحد في كلامه لم يحدثه) ..
وهذا هو الرد على من يقول أن العامية ضرورة لمخاطبة الناس على قدر عقولهم
يقول الأستاذ فتحي جمعة : ( إن المخاطبة على قدر العقول لا تعنى تبذل اللغة أو هبوط الكلام أو انحرافه عن سنن الفصحى و إنما تعنى الابتعاد عن تعقيد الفكرة أو التقعر في الكلام .. أما الجنوح إلى العامية بدعوى إفهام العوام فإن لم يكن مدارةً للعجز عن الفصحى و قصر الباع في استعمالها فهو ادعاء يظلم الفصحى بأنها غير مفهومة ووالله إنها لمفهومة .. و يظلم العوام بأنهم لا يفهمون و تالله إنهم ليفهمون و إلا فكيف يخشعون للقرآن و يتأثرون ببالغ الموعظة و جميل البيان ) ..
احبكم في الله يا اخوتي
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
تعليق