الشعر هو أصل الفصاحة والبيان عند العرب
وقد كانوا يقيمون الأسواق والمناظرات ليتباهى
كل واحد منهم بما كتب وكانت تعلق المعلقات الكبرى
لأفضل الشعراء وإن من أبيات الشعر القديم قبل أن يختلط
العرب بغيرهم من الأمم بعد الفتح الإسلا مى ما يٌستدَ لٌ به
كشاهد نحوى لقواعد اللغة العربية التى كان يتكلمها العرب
بقواعدها دون تقعيد لهذه القواعد يتكلمون ا للغة الصحيحة
الى أن اختلطوا بغيرهم من الأمم بات من المهم وضع القواعد الأصيلة للغة والاحتفاظ بها لأنها لغة القرآن فقام أبو الأسود الدؤلى بوضع هذه القواعد وتم نقط الحروف العربية حيث لم تكن
منقوطة وجاء الكثير من أهل النحو بعد ذلك ونظموا هذه القواعد
فى قصائد مطولة للحفاط عليها كما هى وأيضا إن للشعر موسيقى داخلية متولدة من حركة الحروف وسكونها وجاء الخليل بن أحمد
ووضع قواعد مايسمى بعلم العروض وقسم هذه الموسيقى أو التفعيلات الى ما يسمى ببحور الشعر... والشعر كما نعلم منه
مايدعو الى الحما سة كشعر الصحابى الجليل حسان بن ثابت
وشعر عبدالله بن رواحة الذى قال فى إحدى الغزوات ..يانفس إلا
تٌقتلى تموتى..إذن فالشعر شئ جميل طالما أنه يدعو الى الخير والفضيلة ومايدعو الى غيرذلك فهو مقيت كما قال ربنا فى كتابه
( والشعراء يتبعهم الغاوون..ألم ترأنهم فى كل واد يهيمون..وأنهم يقولون مالا يفعلون...إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وانتصروا من بعد ما ظُلموا وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون) آخر سورة الشعراء
فأقول للأخوة الذين يريدون كتابة الشعر الهادف طبعا عليكم بقراءة أشعار هؤلاء أولا ومنه من أشعار الإمام الشافعى وغيره ما يدمى القلوب ويجعلها تتحرك بالذكر والطاعة وبعدالقراءة الكثيرة تأتى اليك أدواته واصقلها بدراسة بحور الشعر والإلمام بهاوبعد ذلك لك أن تكتب الشعر الذى تبغى به وجه الله لأنها لغتك كما كانت لغة
الأقدمين
وقد كانوا يقيمون الأسواق والمناظرات ليتباهى
كل واحد منهم بما كتب وكانت تعلق المعلقات الكبرى
لأفضل الشعراء وإن من أبيات الشعر القديم قبل أن يختلط
العرب بغيرهم من الأمم بعد الفتح الإسلا مى ما يٌستدَ لٌ به
كشاهد نحوى لقواعد اللغة العربية التى كان يتكلمها العرب
بقواعدها دون تقعيد لهذه القواعد يتكلمون ا للغة الصحيحة
الى أن اختلطوا بغيرهم من الأمم بات من المهم وضع القواعد الأصيلة للغة والاحتفاظ بها لأنها لغة القرآن فقام أبو الأسود الدؤلى بوضع هذه القواعد وتم نقط الحروف العربية حيث لم تكن
منقوطة وجاء الكثير من أهل النحو بعد ذلك ونظموا هذه القواعد
فى قصائد مطولة للحفاط عليها كما هى وأيضا إن للشعر موسيقى داخلية متولدة من حركة الحروف وسكونها وجاء الخليل بن أحمد
ووضع قواعد مايسمى بعلم العروض وقسم هذه الموسيقى أو التفعيلات الى ما يسمى ببحور الشعر... والشعر كما نعلم منه
مايدعو الى الحما سة كشعر الصحابى الجليل حسان بن ثابت
وشعر عبدالله بن رواحة الذى قال فى إحدى الغزوات ..يانفس إلا
تٌقتلى تموتى..إذن فالشعر شئ جميل طالما أنه يدعو الى الخير والفضيلة ومايدعو الى غيرذلك فهو مقيت كما قال ربنا فى كتابه
( والشعراء يتبعهم الغاوون..ألم ترأنهم فى كل واد يهيمون..وأنهم يقولون مالا يفعلون...إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وانتصروا من بعد ما ظُلموا وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون) آخر سورة الشعراء
فأقول للأخوة الذين يريدون كتابة الشعر الهادف طبعا عليكم بقراءة أشعار هؤلاء أولا ومنه من أشعار الإمام الشافعى وغيره ما يدمى القلوب ويجعلها تتحرك بالذكر والطاعة وبعدالقراءة الكثيرة تأتى اليك أدواته واصقلها بدراسة بحور الشعر والإلمام بهاوبعد ذلك لك أن تكتب الشعر الذى تبغى به وجه الله لأنها لغتك كما كانت لغة
الأقدمين
تعليق