اللغة العربية أو (لغة الضاد) كما يطلق عليها،
هي من أجمل اللغات وأوسعها انتشارا
، فاللغة العربية لغة حية ومتطورة،
وتعتبر إحدى اللغات الرسمية الست في أروقة الأمم المتحدة، وهي لغة القرآن الكريم
، ولغة أبرز حضارة في المشرق في القرون الغابرة، وأهم من كل ذلك ، كونها لغة القرآن الكريم، وبالتالي هي لغتنا التي يجب علينا المحافظة عليها، وتطويرها وعدم قبول أي لغة بديلة عنها، لغتنا العربية يجب أن تكون لغة مدارسنا ،، واشعارنا، وأدبنا، وتجارتنا ولغة أجيالنا اللاحقة التي تقع علينا مهمة تعليمها لهم وتمسكهم بها.
والغريب في الأمر انك تلاحظ ان كل دولة في العالم تحاول التمسك بلغتها وثقافتها تجاه اللغات الأخرى ما عدا الدول العربية التي تبيع ثقافتها ولغتها متوهمة انها بذلك إنما تنتقل من حضارة متخلفة الى حضارة صاعدة، رغم ان القائمين على الثقافة في العالم العربي يفهمون ان التحدث بلغة غير العربية لا يعني أبدا التطور الحضاري أو العلمي ،
فها هي دول عديدة في قلب أفريقيا تتحدث الإنجليزية أو الفرنسية ،
فهل كانت اللغة الانجليزية والفرنسية او اليابانية أو الألمانية أكثر تطوراً من لغتنا العربية ،
أم أن عقولهم هي الأكثر تطوراً من العقل العربي ؟
فضل اللغة العربية
1.قال ابن تيميّة رحمه الله :" اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية ، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب ".
و قال ابن تيميّة رحمه الله أيضاً :" فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون "
قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :" وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب ، فعرف علم اللغة وعلم العربية ، وعلم البيان ، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها ... "
ما الذي جرى حتى أصبحنا نلهث وراء الغرب في قشوره؟..
لقد أصبحنا أضحوكة لهم ومثار سخرية،
فهل نخجل مما نحن فيه حقاً أم نظل كما نحن، ؟
انتج فريق الزهرات المبدعات
( حمامة القدس & جميلة بحجابى & قلب ينبض ايمانا)
تعليق