النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ
الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَه. أمَّا بَعْدُ:
أُقَدِّمُ هذه النصائح لجموع المسلمين، تذكيراً لهم،عملاً بقوله تعالى: (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى. سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى. وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى)، وبقوله جل وعلا: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)، وبقولهU: (يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى) .
(1)ـ الأمة الإسلامية: كيف نكون خير أمة أخرجت للناس، وشهداء على الناس، ولا نُظْهِر ذلك للعالَمِ في سلوكياتنا وجميع جوانب حياتنا؟
(2)ـ أصحاب السُّلْطَة في البلاد: أنتم أولو الأمر عليكم إزالة المحرمات الموجودة في البلاد، والتي لا يقدر على دفعها إلا أنتم، فإن هذا واجبكم ودوركم، واسألوا أهل العلم عنها، يقينا الله وإياكم بإزالتها سخطه وعقابه .
(3)ـالعُلماء والدعاة والْمُرَبِّينَ: إنَّ جهودكم عظيمة، لكن هذا وقت الصوت الجهير منكم لعامة المسلمين، وإظهار الحق،وإنكار الباطل .
(4)ـ طالب العلم الشرعي: ليس نهاية طلبك للعلم هو التدريس والتأليف، وإنما الغرض منه العمل به، ودعوة الناس إليه،وأن تكون قرآناً يمشي بين الناس على الأرض.
(5)ـ الأخت المسلمة: أين دوركِ في نشر المطويات والكتيبات على النساء اللاتي يَعملن في المحلات والصيدليات...؟
(6)ـ أئمة المساجد: لماذا لا تهتموا بإلقاء الخطب الجيدة والدروس العلمية النافعة، لتريحوا الناس من البحث عن مسجد فيه خطيب بارع أو درس مفيد؟
(7)ـ الإمام الذي يَؤُمُّ المُصَلِّينَ: كيف تتقدم للإمامة وأنت لا تحسن التصرف إذا نَسيتَ التشهد الأول أو ركعة من الصلاة أو سجدة أو زدتَ شيئاً؟
(8)ـ إمام صلاة التراويح في رمضان: لو جمعتَ الدعاء الذي ورد أنه يقال في قنوت الوتر، وَضَمَمْتَ بعضه على بعض، تجده لا يزيد عن قدر سورة الأعلى.فلماذا التطويل غير المقبول الخارج عن الحد المعهود، وكأن الناس يعظمون القنوت أكثر من تعظيمهم للقرآن عندما يُتلى، وتجدهم يبكون في القنوت ولا يبكون عند سماعهم القرآن!!
(9)ـ المحامي: كيف تُدافع عن من قتل الناس وعذبهم وأهانهم وشردهم، وتوهمهم أنك تدافع عن الحق، بدلا من الإنكار على من تدافع عنه؟
(10)ـ الصيدلي: كيف تبيع بعض الأدوية وتعطيها لمن لا يستحقها، وترتكب المحرم وأنت تعلم ذلك؟ وكيف تعرض صوراً لنساء كاسيات عاريات ليس من عادات المسلمين رؤيتها؟
(11)ـ الموظَّف (المدرِّس.....): وقت العمل ليس ملكاً للموظف بل لصالح العمل الذي أخذ الأجر في مقابله. فكيف تأخذ حقك كاملاً وأنت لا تؤدي عملك كاملاً؟
(12)ـ البائع: كيف توافق على انتشار زي أهل الغرب الذي يخالف عادات المسلمين وتقاليدهم من تجسيد للعورات وتشبه النساء بالرجال. وعندما تبيع للناس السجائر وغيرها من المحرمات كيف تقبل أن تُطعم نفسك وأولادك من الحرام وقد قالr: (لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ)، وقال أيضاً: (مَنْ ضَارَّ أَضَرَّ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ). فهل ما تبيعه لا يضر الناس ويوافق عليه رب الأرض والسماوات؟
(13)ـ السائق: ألا تعلم أن سَبَّكَ للدين كفر واعتراض على الذات الإلهية، بدلاً من أن تدعو الله أن ييسر لك طريقك؟
(14)ـ الأَجِير: إنَّ الذهابَ إلى الصلاة المفروضة لا يعتبر سرقة من وقت العمل بل هو وقت لله تعالى يجب عليك أداء الصلاة فيه. فَزَمَنُ الطَّهَارَاتِ وَالصَّلَوَاتِ فَرَائِضُهَا ولو جمعة وَسُنَنُهَا الرَّاتِبَةُ مُسْتَثْنًى من وقت الإجارة، وَلَا يُنْقِصُ شَيْئًا مِنَ الْأُجْرَةِ.
(15)ـ صاحب الجوال (الهاتف المحمول): كيف يُعطيك الله نعمة عظيمة تيسِّر بها مصالحك، وأنت تستخدمها في الأمور التافهة التي تضيع الأوقات؟
(16) ـ مستخدم الانترنت: هل حاولت الاستفادة من شبكة الانترنت في الأمور العلمية وخدمة دينك ومجتمعك بدلاً من البحث عن تضييع وقتك بلا فائدة وإشباع غرائزك بالاستماع والمشاهدة للمحرمات. إذا لم تحافظ على هذه النعمة فستزول منك حتماً، وستحاسب يوم القيامة على ما قدمته يداك من المعاصي والآثام.
(17)ـ سُكَانُ البيوت: كيف نقول: (النظافة من الإيمان) ونرمي بأكياس القمامة من شرفات المنازل في وسط الطرق، ونؤذي بذلك المارة في الطرقات؟
(18)ـ الذي يحلق لحيته: ليس هناك مانعٌ اليوم من إعفاء اللحية تمسكاً بهدي النبيr، فلماذا تتأخر وتتوانى عن إطلاقها؟
(19)ـ أهل الغناء والتمثيل: أنتم سبب انهيار المجتمع، أنتم سبب انحراف الشباب، أفعالكم القبيحة لا يشك في قُبحها عاقل حتى من يشاهدونكم ويستمعون إليكم، فهل الله راضٍ عنكم ورسوله بأفعالكم؟
(20)ـ لاعب الكرة: أصبحتَ قدوة سيئة للشباب، فبسببك يضيع الناس الصلوات ويجتمعون على التفاهات وتضييع الأوقات، فهل يقبل عاقل أن يضيع أحدُ وقته؟ فما بالك بمن يأخذ منك المال ليضيع وقتك؟!
(21)ـ المرأة التي تخرج بملابس غير إسلامية: بالله عليكِ هل ما تلبسينه ملابس إسلامية، وهل تدركين معنى قول عائشة رضي الله عنها: (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ r الرَّجُلَةَ مِنَ النِّسَاء)، وحديث النبيr: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ). إنَّ هذين الحديثين نص في حرمة تشبه النساء بالكافرات وعلى حرمة تشبههن بالرجال.
(22)ـ المنخدعين بالعَلمانية واللِّيبرالية: ما المانع في أن تنتقلوا إلى صفوف الذين يدافعون عن الإسلام وتطالبون بتحكيم شريعة الرحمن على أرضه وتحت سمائه؟
(23)ـ مساجد الصوفية: حان الوقت لإنهاء الطواف بالقبور، والسجود إليها، والتمسح بالأضرحة، ودفع الأموال عندها.
(24)ـ المدخن: هل يشك عاقل أن التدخين حرام؟ تضر نفسك وأولادك وأهلك ومن حولك. أليس الله مطلع على ما تفعله؟
(25)ـ تارك الصلاة: لماذا تعيش على أرض الله إذا كنت لا تحب الله ولا تأتمر بأوامره؟
(26)ـ محلات الكوافير: كيف تعرض صوراً لنساء كاشفات عما لا يجوز للمسلم النظر إليه فتفتن بذلك الرجال والنساء في الطرقات، وتحمل جبالاً من الذنوب. وكيف نسمح لبناتنا ولأزواجنا بالدخول لهذا المكان حتى يخرجن منه وقد تمكن الشيطان منهن وخرجن عن طاعة الرحمن؟
الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَه. أمَّا بَعْدُ:
أُقَدِّمُ هذه النصائح لجموع المسلمين، تذكيراً لهم،عملاً بقوله تعالى: (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى. سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى. وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى)، وبقوله جل وعلا: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)، وبقولهU: (يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى) .
(1)ـ الأمة الإسلامية: كيف نكون خير أمة أخرجت للناس، وشهداء على الناس، ولا نُظْهِر ذلك للعالَمِ في سلوكياتنا وجميع جوانب حياتنا؟
(2)ـ أصحاب السُّلْطَة في البلاد: أنتم أولو الأمر عليكم إزالة المحرمات الموجودة في البلاد، والتي لا يقدر على دفعها إلا أنتم، فإن هذا واجبكم ودوركم، واسألوا أهل العلم عنها، يقينا الله وإياكم بإزالتها سخطه وعقابه .
(3)ـالعُلماء والدعاة والْمُرَبِّينَ: إنَّ جهودكم عظيمة، لكن هذا وقت الصوت الجهير منكم لعامة المسلمين، وإظهار الحق،وإنكار الباطل .
(4)ـ طالب العلم الشرعي: ليس نهاية طلبك للعلم هو التدريس والتأليف، وإنما الغرض منه العمل به، ودعوة الناس إليه،وأن تكون قرآناً يمشي بين الناس على الأرض.
(5)ـ الأخت المسلمة: أين دوركِ في نشر المطويات والكتيبات على النساء اللاتي يَعملن في المحلات والصيدليات...؟
(6)ـ أئمة المساجد: لماذا لا تهتموا بإلقاء الخطب الجيدة والدروس العلمية النافعة، لتريحوا الناس من البحث عن مسجد فيه خطيب بارع أو درس مفيد؟
(7)ـ الإمام الذي يَؤُمُّ المُصَلِّينَ: كيف تتقدم للإمامة وأنت لا تحسن التصرف إذا نَسيتَ التشهد الأول أو ركعة من الصلاة أو سجدة أو زدتَ شيئاً؟
(8)ـ إمام صلاة التراويح في رمضان: لو جمعتَ الدعاء الذي ورد أنه يقال في قنوت الوتر، وَضَمَمْتَ بعضه على بعض، تجده لا يزيد عن قدر سورة الأعلى.فلماذا التطويل غير المقبول الخارج عن الحد المعهود، وكأن الناس يعظمون القنوت أكثر من تعظيمهم للقرآن عندما يُتلى، وتجدهم يبكون في القنوت ولا يبكون عند سماعهم القرآن!!
(9)ـ المحامي: كيف تُدافع عن من قتل الناس وعذبهم وأهانهم وشردهم، وتوهمهم أنك تدافع عن الحق، بدلا من الإنكار على من تدافع عنه؟
(10)ـ الصيدلي: كيف تبيع بعض الأدوية وتعطيها لمن لا يستحقها، وترتكب المحرم وأنت تعلم ذلك؟ وكيف تعرض صوراً لنساء كاسيات عاريات ليس من عادات المسلمين رؤيتها؟
(11)ـ الموظَّف (المدرِّس.....): وقت العمل ليس ملكاً للموظف بل لصالح العمل الذي أخذ الأجر في مقابله. فكيف تأخذ حقك كاملاً وأنت لا تؤدي عملك كاملاً؟
(12)ـ البائع: كيف توافق على انتشار زي أهل الغرب الذي يخالف عادات المسلمين وتقاليدهم من تجسيد للعورات وتشبه النساء بالرجال. وعندما تبيع للناس السجائر وغيرها من المحرمات كيف تقبل أن تُطعم نفسك وأولادك من الحرام وقد قالr: (لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ)، وقال أيضاً: (مَنْ ضَارَّ أَضَرَّ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ). فهل ما تبيعه لا يضر الناس ويوافق عليه رب الأرض والسماوات؟
(13)ـ السائق: ألا تعلم أن سَبَّكَ للدين كفر واعتراض على الذات الإلهية، بدلاً من أن تدعو الله أن ييسر لك طريقك؟
(14)ـ الأَجِير: إنَّ الذهابَ إلى الصلاة المفروضة لا يعتبر سرقة من وقت العمل بل هو وقت لله تعالى يجب عليك أداء الصلاة فيه. فَزَمَنُ الطَّهَارَاتِ وَالصَّلَوَاتِ فَرَائِضُهَا ولو جمعة وَسُنَنُهَا الرَّاتِبَةُ مُسْتَثْنًى من وقت الإجارة، وَلَا يُنْقِصُ شَيْئًا مِنَ الْأُجْرَةِ.
(15)ـ صاحب الجوال (الهاتف المحمول): كيف يُعطيك الله نعمة عظيمة تيسِّر بها مصالحك، وأنت تستخدمها في الأمور التافهة التي تضيع الأوقات؟
(16) ـ مستخدم الانترنت: هل حاولت الاستفادة من شبكة الانترنت في الأمور العلمية وخدمة دينك ومجتمعك بدلاً من البحث عن تضييع وقتك بلا فائدة وإشباع غرائزك بالاستماع والمشاهدة للمحرمات. إذا لم تحافظ على هذه النعمة فستزول منك حتماً، وستحاسب يوم القيامة على ما قدمته يداك من المعاصي والآثام.
(17)ـ سُكَانُ البيوت: كيف نقول: (النظافة من الإيمان) ونرمي بأكياس القمامة من شرفات المنازل في وسط الطرق، ونؤذي بذلك المارة في الطرقات؟
(18)ـ الذي يحلق لحيته: ليس هناك مانعٌ اليوم من إعفاء اللحية تمسكاً بهدي النبيr، فلماذا تتأخر وتتوانى عن إطلاقها؟
(19)ـ أهل الغناء والتمثيل: أنتم سبب انهيار المجتمع، أنتم سبب انحراف الشباب، أفعالكم القبيحة لا يشك في قُبحها عاقل حتى من يشاهدونكم ويستمعون إليكم، فهل الله راضٍ عنكم ورسوله بأفعالكم؟
(20)ـ لاعب الكرة: أصبحتَ قدوة سيئة للشباب، فبسببك يضيع الناس الصلوات ويجتمعون على التفاهات وتضييع الأوقات، فهل يقبل عاقل أن يضيع أحدُ وقته؟ فما بالك بمن يأخذ منك المال ليضيع وقتك؟!
(21)ـ المرأة التي تخرج بملابس غير إسلامية: بالله عليكِ هل ما تلبسينه ملابس إسلامية، وهل تدركين معنى قول عائشة رضي الله عنها: (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ r الرَّجُلَةَ مِنَ النِّسَاء)، وحديث النبيr: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ). إنَّ هذين الحديثين نص في حرمة تشبه النساء بالكافرات وعلى حرمة تشبههن بالرجال.
(22)ـ المنخدعين بالعَلمانية واللِّيبرالية: ما المانع في أن تنتقلوا إلى صفوف الذين يدافعون عن الإسلام وتطالبون بتحكيم شريعة الرحمن على أرضه وتحت سمائه؟
(23)ـ مساجد الصوفية: حان الوقت لإنهاء الطواف بالقبور، والسجود إليها، والتمسح بالأضرحة، ودفع الأموال عندها.
(24)ـ المدخن: هل يشك عاقل أن التدخين حرام؟ تضر نفسك وأولادك وأهلك ومن حولك. أليس الله مطلع على ما تفعله؟
(25)ـ تارك الصلاة: لماذا تعيش على أرض الله إذا كنت لا تحب الله ولا تأتمر بأوامره؟
(26)ـ محلات الكوافير: كيف تعرض صوراً لنساء كاشفات عما لا يجوز للمسلم النظر إليه فتفتن بذلك الرجال والنساء في الطرقات، وتحمل جبالاً من الذنوب. وكيف نسمح لبناتنا ولأزواجنا بالدخول لهذا المكان حتى يخرجن منه وقد تمكن الشيطان منهن وخرجن عن طاعة الرحمن؟
وأخيراً فما أردتُ من هذه النصائح إلا أن أوقظ إحساس جميع أفراد هذه الأمة بخطورة التهاون بمثل هذه الأمور.
تعليق