يــا مــن سـجـدت لغـيـر الله إشـراكـا
بشـراك بالنـار يــا مـغـروربشـراكـا
أهلكـت نفسـك بالعصيـان فانغمسـت
في الموبقـاتِ فخـاب اليـوم مسعاكـا
أعماك إبليـسُ بالتزييـن حيـن جـرى
بيـن العـروق وفـي النـيـران أرداكــا
إن لم تتـب فستلقـى فـي الحيـاة أذىً
وبـعـدهُ مـنـزلاً فـــي الـنــار مـأواكــا
لو كـان يملـك أمـراً مـن سجـدت لـه
لما جنى من غصـون الظلـم أشواكـا
لمـا سمعـت لـه فـي الحـرب جلجـلـة
وبعـدهـا لا تـــرى الأفـعــالَ عيـنـاكـا
لمـا تخفّـى عــن الأتـبـاعِ فــي حـفـرٍ
وراح يمضـغ عـود الخـوف مستاكـا
إن المهيـمـن قــد أخــزاه فـــي مـــلأ
وإنَّ ربـــي إذا مـــا شـــاء أخــزاكــا
يـا مـن وقعـت بفـخ الشـركِ منجرفـاً
من في الوجود سوى الرحمن سوّاكا
من في الوجود لـه الأحيـاءُ خاضعـةٌ
ومن سواه الـذي فـي الأرض أحياكـا
من في الوجـود الـذي تبقـى خزائنـه
وإن سـألـت بـرغـم الـذنـبِ أعطـاكـا
مــن الــذي خـلـق الأكـــوان قـاطـبـة
ومـــن أدار لـهــذا الــكــون أفــلاكــا
يــا ربِ أنــت إلــه الخـلـق أجمعِـهِـم
والإنـس والجـن والأحـيـاء تخشـاكـا
وأنــت يــا خـالـقـي أوليـتـنـا نـعـمـاً
وكــل خـيـرٍ أتــى مــا كــان لـولاكــا
فاحـفـظ عليـنـا أيــا ربــي عقيـدتـنـا
وألـهــم الـعـقـل تـنـويـراً وإداراكــــا
وكـــن لأمـتـنــا عــونــاً ومـنـتـصـراً
وأهـلـك الـظـلـم والطـغـيـان إهـلاكــا
بشـراك بالنـار يــا مـغـروربشـراكـا
أهلكـت نفسـك بالعصيـان فانغمسـت
في الموبقـاتِ فخـاب اليـوم مسعاكـا
أعماك إبليـسُ بالتزييـن حيـن جـرى
بيـن العـروق وفـي النـيـران أرداكــا
إن لم تتـب فستلقـى فـي الحيـاة أذىً
وبـعـدهُ مـنـزلاً فـــي الـنــار مـأواكــا
لو كـان يملـك أمـراً مـن سجـدت لـه
لما جنى من غصـون الظلـم أشواكـا
لمـا سمعـت لـه فـي الحـرب جلجـلـة
وبعـدهـا لا تـــرى الأفـعــالَ عيـنـاكـا
لمـا تخفّـى عــن الأتـبـاعِ فــي حـفـرٍ
وراح يمضـغ عـود الخـوف مستاكـا
إن المهيـمـن قــد أخــزاه فـــي مـــلأ
وإنَّ ربـــي إذا مـــا شـــاء أخــزاكــا
يـا مـن وقعـت بفـخ الشـركِ منجرفـاً
من في الوجود سوى الرحمن سوّاكا
من في الوجود لـه الأحيـاءُ خاضعـةٌ
ومن سواه الـذي فـي الأرض أحياكـا
من في الوجـود الـذي تبقـى خزائنـه
وإن سـألـت بـرغـم الـذنـبِ أعطـاكـا
مــن الــذي خـلـق الأكـــوان قـاطـبـة
ومـــن أدار لـهــذا الــكــون أفــلاكــا
يــا ربِ أنــت إلــه الخـلـق أجمعِـهِـم
والإنـس والجـن والأحـيـاء تخشـاكـا
وأنــت يــا خـالـقـي أوليـتـنـا نـعـمـاً
وكــل خـيـرٍ أتــى مــا كــان لـولاكــا
فاحـفـظ عليـنـا أيــا ربــي عقيـدتـنـا
وألـهــم الـعـقـل تـنـويـراً وإداراكــــا
وكـــن لأمـتـنــا عــونــاً ومـنـتـصـراً
وأهـلـك الـظـلـم والطـغـيـان إهـلاكــا
تعليق