بعض أنواع الشعر تجدوها هنا..
هي أقرب للطرافة ..
كل الأبيات والأمثلة هي للشاعر (صفي الدين الحلي)
القصيدة المعجّمة "ليس فيها حرف مهمل- كل الأحرف منقطة":
فُتِنتُ بظَبي بَغَى خَيبَتي *** بِجَفن تَفَنّنَ في فِتنَي
تَجَنّى، فبِتُّ بجَفن يَفيضُف *** خَيَّبتُ ظَنّي في يَقظَتي
قَضيبٌ يَجيءُ بزيّ يزينُ *** تَثَنّى، فذُقتُ جَنى جَنّةِ
نَجيبٌ يُجيبُ بفَنٍّ يُذيبُ *** بِبَضٍّ خَضيب نَفَى خِيفَتي
بجَفن يجيءُ ببِيض غَزَتْ *** تَشجّ، فتَنفذُ في جُبّتي
غنيٌّ يَضَن بنَضٍّ نَقِيٍّ *** فيَقضي بغَبني في بُغيَتي
تيَقّظَ بي غُنجُ جَفن غَضيض *** بفَنٍّ يشنّ ضَنى جُثّتي
الشعر العاطل أو المهمل، "الذي يتميز بخلو كلماته من النقط":
سَدَدَ سَهماً ما عَدا روعَه *** ورَوّعَ العُصمَ، وللاُسْدِ صادْ
أمالكَ الأمرِ أرِحْ هالِكاً *** مدرِعاً للهَمّ دِرعَ السّوادْ
أراهُ طولُ الصدّ لمّا عَدَا *** مَرامَهُ ما هَدّ صُمَّ الصِّلادْ
ودّ وداداً طارِداً هَمَّهُ *** وما مُرادُ الحُرّ إلاّ الوَدادْ
والمَكرُ مَكرُوهٌ دَها أهلَهُ *** وأهلَكَ اللهُ لهُ أهلَ عادْ
قصيدة كلُّ كلمة من كلماتها مُصَغّرة:
نُقيطٌ من مُسَيك في وُرَيْدِ *** خُويلكَ أو وُسَيْمٌ في خُدَيْدِ
الأرتقيات "إذا كانت القافية ميميّة كانت أوائل الأبيات كذلك":
مغانم صفو العيش أسمى المغانم *** هي الظلُّ إلاّ أنّه غير دائمِ
ملكتُ زمام العيش فيها وطالما *** رفعتُ بها لولا وقوع الجوازمِ
وإذا كانت القافية تنتهي بحرف القاف، كان أوائل الأبيات تبدأ بحرف القاف أيضاً كقوله:
قفي وَدّعينا قَبْلَ وشكِ التَّفرُّقِ *** فما أنا من يحيى إلى حين نلتقي
قَضَيْتُ وما أودى الحِمامُ بمُهجتي *** وشِبْتُ وما حَلَّ البياض بمفرقي
قرنْتِ الرّضى بالسّخط والقُرب بالنوى *** ومزّقتِ شَمْلَ الوصل كلَّ مُمزّق
قبلتِ وصايا البحر من غير ناصح *** وأحيَيْتِ قولَ الهَجْرِ مِنْ غيرِ مُشفِقِ
وهناك قصائد نظمها شاعرنا الحلّي تنتهي بالياء وتبدأ أبياتها بالياء أيضاً،
ولكن تمتاز بأنّها تقرأ مقلوبة بقوله:
يَلذُّ ذُلِّي بنضو *** لَوْضَنَّ بي لَذَّ ذُلِّيْ
يَلُمُّ شَمْلِيْ لِحُسْن *** إنْ سَحَّ لِيْ لَمَّ شَمْلِيْ
طبعا ما حدا يسألني عن المعنى.. اما اذا حب هو يحط المعنى فأهلا وسهلا
إن شاء الله أعجبكم..
تحياتي..
أحمد.
هي أقرب للطرافة ..
كل الأبيات والأمثلة هي للشاعر (صفي الدين الحلي)
القصيدة المعجّمة "ليس فيها حرف مهمل- كل الأحرف منقطة":
فُتِنتُ بظَبي بَغَى خَيبَتي *** بِجَفن تَفَنّنَ في فِتنَي
تَجَنّى، فبِتُّ بجَفن يَفيضُف *** خَيَّبتُ ظَنّي في يَقظَتي
قَضيبٌ يَجيءُ بزيّ يزينُ *** تَثَنّى، فذُقتُ جَنى جَنّةِ
نَجيبٌ يُجيبُ بفَنٍّ يُذيبُ *** بِبَضٍّ خَضيب نَفَى خِيفَتي
بجَفن يجيءُ ببِيض غَزَتْ *** تَشجّ، فتَنفذُ في جُبّتي
غنيٌّ يَضَن بنَضٍّ نَقِيٍّ *** فيَقضي بغَبني في بُغيَتي
تيَقّظَ بي غُنجُ جَفن غَضيض *** بفَنٍّ يشنّ ضَنى جُثّتي
الشعر العاطل أو المهمل، "الذي يتميز بخلو كلماته من النقط":
سَدَدَ سَهماً ما عَدا روعَه *** ورَوّعَ العُصمَ، وللاُسْدِ صادْ
أمالكَ الأمرِ أرِحْ هالِكاً *** مدرِعاً للهَمّ دِرعَ السّوادْ
أراهُ طولُ الصدّ لمّا عَدَا *** مَرامَهُ ما هَدّ صُمَّ الصِّلادْ
ودّ وداداً طارِداً هَمَّهُ *** وما مُرادُ الحُرّ إلاّ الوَدادْ
والمَكرُ مَكرُوهٌ دَها أهلَهُ *** وأهلَكَ اللهُ لهُ أهلَ عادْ
قصيدة كلُّ كلمة من كلماتها مُصَغّرة:
نُقيطٌ من مُسَيك في وُرَيْدِ *** خُويلكَ أو وُسَيْمٌ في خُدَيْدِ
الأرتقيات "إذا كانت القافية ميميّة كانت أوائل الأبيات كذلك":
مغانم صفو العيش أسمى المغانم *** هي الظلُّ إلاّ أنّه غير دائمِ
ملكتُ زمام العيش فيها وطالما *** رفعتُ بها لولا وقوع الجوازمِ
وإذا كانت القافية تنتهي بحرف القاف، كان أوائل الأبيات تبدأ بحرف القاف أيضاً كقوله:
قفي وَدّعينا قَبْلَ وشكِ التَّفرُّقِ *** فما أنا من يحيى إلى حين نلتقي
قَضَيْتُ وما أودى الحِمامُ بمُهجتي *** وشِبْتُ وما حَلَّ البياض بمفرقي
قرنْتِ الرّضى بالسّخط والقُرب بالنوى *** ومزّقتِ شَمْلَ الوصل كلَّ مُمزّق
قبلتِ وصايا البحر من غير ناصح *** وأحيَيْتِ قولَ الهَجْرِ مِنْ غيرِ مُشفِقِ
وهناك قصائد نظمها شاعرنا الحلّي تنتهي بالياء وتبدأ أبياتها بالياء أيضاً،
ولكن تمتاز بأنّها تقرأ مقلوبة بقوله:
يَلذُّ ذُلِّي بنضو *** لَوْضَنَّ بي لَذَّ ذُلِّيْ
يَلُمُّ شَمْلِيْ لِحُسْن *** إنْ سَحَّ لِيْ لَمَّ شَمْلِيْ
طبعا ما حدا يسألني عن المعنى.. اما اذا حب هو يحط المعنى فأهلا وسهلا
إن شاء الله أعجبكم..
تحياتي..
أحمد.
تعليق