.
.
.
يا مكة القدس في شوق تسائلك
.
.
يا مكةَ القدسُ في شـوقٍ تُسائـلكِ ...................
................... عن عِرْضِ يَعْرُبَ من شامٍ إلى يَمـنِ
مِنَ الخليـجِ وما تُزجـي نفائسـهُ ...................
................... إلى الْمحيطِ وما يُشْجِيـهِ من لحـنِ
من شرقِ نَجْـدٍ لبغـدادٍ حرائرُنـا ...................
................... إلى أغاديرَ أقصى مغـربِ الوطـنِ
هل بعد هذا نخافُ القولَ في سَخَـطٍ ...................
................... ونُسْكِنُ الوهنَ بين الرّوحِ والبـدنِ
وَنَفْخَةُ الكيرِ تَفْري صـدرَ نافخِهـا ...................
................... وطاعنُ العرضِ أدمى صوتهُ أُذُنِـي
حِيْنَ اشْترى الذُّلَّ بَخْسًا من صفاقتهِ ...................
................... يُجَمِّدُ الدّمَّ في الشّريـانِ والْوَتَـنِ
يشـوّهُ الـدُّرةَ الأخـاذَ رونقهـا ...................
................... يُذيبُ في روحِها سُمًّا علـى عَفَـنِ
يدسُّ من لؤمـهِ في قدسِـنا سَفَـهٌ ...................
................... يُدنّسُ الجوهرَ المصقـولَ من زمـنِ
يمتصُّ من أصلـهِ حقـدًا ويتركهـا ...................
................... على شفيرِ لظًى من ناقـصٍ ضَغِـنِ
يُكدّرُ المـاء صفـوًا فِـي مرابعهـا ...................
..................يرْوي الأساطيرَ من تفكيـرهِ الأسـنِ
ويزرعُ الطّعنَ في الأعـراضِ أجمعهـا ..................
.................وينكأُ الْجُرحَ بالتشهيـرِ فِـي العلـنِ
يحـوي دنـاءةَ أصـلٍ مـن منابعـهِ .................
................. وفي أساريـرهِ فيـضٌ مـن الوهـنِ
كم مثلـهِ قادحٌ فـي طُهْـرنا عبثًـا .................
.................يُدني الأباطيلَ نحـو المسمـعِ الفَطِـنِ
يَسْطـو علينـا ونوفيـهِ منادمــةً ..................
..................يَعيـثُ مستمتعـا بالأمـنِ والْمنـنِ
لن نرتضِ غير هـامِ الطـودِ شامَخـةً .................
..................ونَطْوِي الزّيـفَ بل نلقيـهِ بالكفـنِ
ميراثنـا عفـةٌ , دهـرٌ يُخلدُهــا ...................
..................من بُعْدِ أزمانها باتت كمـا الشجـنِ
تزجي حياءً رهينًـا نْحـو مسْلكِنـا ..................
..................حتى ملكنا عنـانَ الطّهـرِ والرسـنِ
مَحامـدُ العُـرْبِ والقـرآن تجمعنـا .................
.................فكيف نرضى بكبرى خارقِ السنــنِ
كلّا وربـي سنبقـى بيـن عزّتنــا .................
.................مادام " سنْجار " يطوي غيهب الزمـنِ
ونترك الطاعـنَ المغبـونَ مندحــرًا .................
..................يغصُّ بالريـقِ كالزقـومِ في عَفَــنِ
.
.
.
.
يا مكة القدس في شوق تسائلك
.
.
يا مكةَ القدسُ في شـوقٍ تُسائـلكِ ...................
................... عن عِرْضِ يَعْرُبَ من شامٍ إلى يَمـنِ
مِنَ الخليـجِ وما تُزجـي نفائسـهُ ...................
................... إلى الْمحيطِ وما يُشْجِيـهِ من لحـنِ
من شرقِ نَجْـدٍ لبغـدادٍ حرائرُنـا ...................
................... إلى أغاديرَ أقصى مغـربِ الوطـنِ
هل بعد هذا نخافُ القولَ في سَخَـطٍ ...................
................... ونُسْكِنُ الوهنَ بين الرّوحِ والبـدنِ
وَنَفْخَةُ الكيرِ تَفْري صـدرَ نافخِهـا ...................
................... وطاعنُ العرضِ أدمى صوتهُ أُذُنِـي
حِيْنَ اشْترى الذُّلَّ بَخْسًا من صفاقتهِ ...................
................... يُجَمِّدُ الدّمَّ في الشّريـانِ والْوَتَـنِ
يشـوّهُ الـدُّرةَ الأخـاذَ رونقهـا ...................
................... يُذيبُ في روحِها سُمًّا علـى عَفَـنِ
يدسُّ من لؤمـهِ في قدسِـنا سَفَـهٌ ...................
................... يُدنّسُ الجوهرَ المصقـولَ من زمـنِ
يمتصُّ من أصلـهِ حقـدًا ويتركهـا ...................
................... على شفيرِ لظًى من ناقـصٍ ضَغِـنِ
يُكدّرُ المـاء صفـوًا فِـي مرابعهـا ...................
..................يرْوي الأساطيرَ من تفكيـرهِ الأسـنِ
ويزرعُ الطّعنَ في الأعـراضِ أجمعهـا ..................
.................وينكأُ الْجُرحَ بالتشهيـرِ فِـي العلـنِ
يحـوي دنـاءةَ أصـلٍ مـن منابعـهِ .................
................. وفي أساريـرهِ فيـضٌ مـن الوهـنِ
كم مثلـهِ قادحٌ فـي طُهْـرنا عبثًـا .................
.................يُدني الأباطيلَ نحـو المسمـعِ الفَطِـنِ
يَسْطـو علينـا ونوفيـهِ منادمــةً ..................
..................يَعيـثُ مستمتعـا بالأمـنِ والْمنـنِ
لن نرتضِ غير هـامِ الطـودِ شامَخـةً .................
..................ونَطْوِي الزّيـفَ بل نلقيـهِ بالكفـنِ
ميراثنـا عفـةٌ , دهـرٌ يُخلدُهــا ...................
..................من بُعْدِ أزمانها باتت كمـا الشجـنِ
تزجي حياءً رهينًـا نْحـو مسْلكِنـا ..................
..................حتى ملكنا عنـانَ الطّهـرِ والرسـنِ
مَحامـدُ العُـرْبِ والقـرآن تجمعنـا .................
.................فكيف نرضى بكبرى خارقِ السنــنِ
كلّا وربـي سنبقـى بيـن عزّتنــا .................
.................مادام " سنْجار " يطوي غيهب الزمـنِ
ونترك الطاعـنَ المغبـونَ مندحــرًا .................
..................يغصُّ بالريـقِ كالزقـومِ في عَفَــنِ
.
.
................. سنجار : جبل شمال العراق
-
.
خالد .. السعودية .. حائل
2010م .. 1430 هـ
.
خالد .. السعودية .. حائل
2010م .. 1430 هـ
تعليق