إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(((الأدب ثانويه عامه)))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (((الأدب ثانويه عامه)))

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    =================================

    الأدب

    ((مدرسة الإحياء والبعث))
    المقصود بحركة الإحياء والبعث : هو عودة الروح لجسم فارقته الحياة فبعد أن وصل الشعر العربي إلى حالة من الجمود والضعف أعاد محمود سامي البارودي إلى الشعر العربي الحياة وبعثه من جديد قويا كما كان في عصور القوة في العصر الجاهلي والإسلامي والعباسي فكان شعر محمود سامي البارودي قويا في ألفاظه ومتينا في أسلوبه وصافيا في أخيلته وشريفا في معانيه وجزلا في تراكيبه .

    أسباب ضعف الأدب العربي في العصر العثماني :-
    1. انتشار الجهل والفقر والاستبداد .
    2. فرض اللغة التركية لغة رسمية في البلاد العربية .
    3. إغلاق المدارس وإغلاق ديوان الإنشاء .
    4. نقل كتب التراث العربي إلى تركيا .
    5. انصراف الشعراء عن التجديد والابتكار .
    6. ترحيل العلماء والمهندسين وأصحاب الحرف إلى الأستانة .

    مظاهر ضعف الأدب في العصر العثماني :-
    تفاهة الموضوعات الأدبية – ضعف الأسلوب وركاكته – الاتجاه إلى التقليد والتكرار – امتزاج اللغة الفصحى بالعامية – استخدام الصنعة اللفظية .
    ومن هنا أصبح الشعر العربي كالجسم الهامد الذي يحتاج إلى من يمنحه الحس والشعور وينقله من حالة الانهيار والجمود إلى البعث والإحياء .

    بداية عصر النهضة والإحياء للشعر العربي :-
    في عام 1798 انتهت عزلة مصر عن الأدب العربي عامة والشعر خاصة للأسباب الآتية :
    1) قدوم الحملة الفرنسية إلى مصر والتي نبهت الأذهان إلى عالم جديد من الشعر .
    2) اتجاه والي مصر محمد علي إلى أوروبا وإرسال البعثات واستقدام المعلمين ويفتح المدارس وينشئ المصانع ويعد الجيوش .
    3) الاهتمام بالتراث العربي فانتشرت المطابع ومعها انتشرت المكتبات وتم انشاء المجامع اللغوية فبعث الشعر من جديد وظهر على بعض الشعراء .
    دور البارودي في النهوض بالشعر :
    استطاع محمود سامي البارودي زعيم مدرسة الإحياء والبعث أن ينهض بالشعر العربي حيث كان يصوغ شعرا قويا في ألفاظه متينا في أسلوبه صافيا في أخيلته شريفا في معانيه جزلا في تراكيبه .

    خصائص شعر مدرسة الإحياء والبعث :-
    ‌أ- تعدد الأغراض في القصيدة وانتقالها من غرض إلى آخر كالفخر والوصف والحكمة مما يجعل القصيدة متنوعة الأغراض .
    ‌ب- قيام القصيدة على وحدة البيت بحيث يكون البيت فكرة مستقلة وحده أو مع بضعة أبيات مستقلة عن سائر أبيات القصيدة .
    ‌ج- الاهتمام بالأسلوب وبلاغته وروعة التركيب وجلال الصياغة الشعرية .
    ‌د- محاكاة القدماء في موضوعاتهم من مدح وغزل ورثاء وفخر وهجاء .
    ‌هـ- اقتباس المعاني والأخيلة والصور والموسيقى من الشعراء القدامى .

    المناقشات التطبيقية لهذا الدرس :-

    ما المراد بمدرسة الإحياء والبعث ؟
    ما الأسباب التي أدت إلى ضعف الشعر العربي في العصرين المملوكي والعثماني ؟
    اذكر أهم ما قام به البارودي في النهوض بالشعر ؟
    توجد هناك خصائص وسمات لشعر مدرسة الإحياء والبعث اذكر بعضا منها ؟

    -----------------------------

    المدارس الأدبية

    مفهوم المدرسة الأدبية :هي اصطلاح يعني اتفاق مجموعة من الشعراء في صفات معينة وغلبت هذه الصفات على إنتاجهم الأدبي .

    : مدرسة الديوان :

    رواد هذه المدرسة : عبد الرحمن شكري – عباس محمود العقاد – إبراهيم عبد القادم المازني .
    وسميت بهذا الاسم نسبة إلى كتاب الديوان الذي ألفه العقاد والمازني سنة 1921م .
    خصائص الشعر في مدرسة الديوان :
    1) الاهتمام بالجانب الفكري . 2) البعد عن شعر المناسبات . 3) البعد عن التقليد . 4) البعد عن الألفاظ العامية . 5) الوحدة الموضوعية . 6) التجربة الذاتية . 7) تنوع القوافي أو التحرر منها والدعوة إلى الشعر المرسل .
    عيوب مدرسة الديوان :
    1) محاكاتهم للقدماء . 2) الاهتمام بشعر المناسبات . 3) عدم التعمق في النفس الإنسانية . 4) تعدد الأغراض في القصيدة وعدم الوحدة . 5) المبالغة في المعاني والصور والتكلف في المحسنات .

    ؛؛؛؛؛؛؛
    : مدرسة أبو للو :

    هذه مدرسة من المدارس الأدبية الحديثة .
    رواد هذه المدرسة : احمد زكي أبو شادي – إبراهيم ناجي – أبو القاسم الشابي .
    سبب تسميتها بهذا الاسم نسبة أبو للون إله النور والجمال عند الإغريق وقد أسسها احمد زكي أبو شادي عام 1932م . واصدر روادها مجلة أبو للو التي تخصصت في الشعر ونقده .
    خصائص الشعر عند مدرسة أبو للو :-
    ‌أ- التمرد على القديم والميل إلى التجديد .
    ‌ب- التجربة الذاتية .
    ‌ج- الوحدة الموضوعية .
    ‌د- تشخيص الطبيعة .
    ‌ه- استخدام اللغة استخداما جديدا .
    ‌و- سهولة الألفاظ وبعدها عن الغرابة .
    ‌ز- غلبة اليأس والتشاؤم في شعرهم .
    وجه الاتفاق بين مدرسة لديوان ومدرسة أبو للو : -
    1. التجربة تعبير عن الذات أو النفس الإنسانية .
    2. الاستسلام للأحزان والتشاؤم .
    3. البعد عن شعر المناسبات .
    4. الوحدة العضوية والبعد عن وحدة البيت .

    ؛؛؛؛؛؛؛
    : مدرسة المهاجر :

    يقصد بها الإنتاج الأدبي للشعراء الذين هاجروا من بلاد الشام وبخاصة لبنان إلى الأمريكيتين نتيجة للتعصب الديني وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية وعشق اللبنانيون للهجرة .

    مظاهر نشاط هذه المدرسة : -
    أولاً : الرابطة القلمية وتكونت سنة 1920م بأمريكا الشمالية وأعلنت الثورة على الشعر التقليدي – دعت إلى التجديد في الشعر شكلا ومضمونا ، ومن رواد هذه الرابطة جبران خليل جبران – ميخائيل نعيمة – ايليا أبو ماضي وهؤلاء الذين قادوا حركة التجديد في شعر المهاجر .
    ثانياً : العصبة الأندلسية وتكونت سنة 1920م بأمريكا الجنوبية ومن شعرائها رشيد خوري – الياس فرحات – فوزي المعلوف – سلمى صائغ . كانت هذه العصبة أميل إلى المحافظة على القديم ودعم الصلات بين الشعر الجديد والشعر القديم .

    خصائص وسمات أدب المهاجر :-
    1) النزعة الإنسانية. 2) المشاركة الوجدانية. 3) التأمل في حقائق الكون والحياة خيرها وشرها وكذلك التأمل في الموت . 4) النزعة الروحية والحيرة والقلق . 5) الاتجاه إلى الطبيعة والامتزاج بها . 6) الحنين إلى الوطن ومعايشتهم أحداثه . 7) السماحة الدينية وعدم التعصب . 8) المغالاة في التجديد واهتمامهم بالنثر . 9) التمسك بالوحدة العضوية والاهتمام بالصور الشعرية وخطوطها الفنية . 10 ) التحرر من قيود الوزن والقافية .

    ؛؛؛؛؛؛؛؛
    : المدرسة الواقعية الجديدة :

    هي مدرسة الشعر الحر أو شعر التفعيلة – وكانت بدايتها على يد الشاعرة العراقية نازك الملائكة حين كتبت قصيدتها عن الكوليرا في مصر سنة 1947م – ثم كان ديوان الشاعرة شظايا ورماد سنة 1949م - ثم كتابها قضايا الشعر العربي سنة 1962م .

    رواد هذه المدرسة : صلاح عبد الصبور – احمد حجازي – عبد الرحمن الشرقاوي – بدر شاكر – محمد إبراهيم أبو سنة – فاروق شوشة – فدوي طوقان – محمد الفيتوري .

    أهم خصائص المدرسة الواقعية للشعر : -
    1. تأثر شعرائها بالاتجاه الرومانسي ثم التعبير عن الواقع .
    2. التعبير عن هموم الناس ومشكلاتهم وأمالهم وتطلعاتهم وحيرة إنسان القرن العشرين .
    3. موقف الإنسان من الكون والتاريخ والرمز الهادف بجانب العاطفة والشعور والخيال .
    4. رسالة الشعر في الحياة والدعوة أن الحياة أفضل وإظهار مشكلات التخلف .
    5. استخدام اللغة الحية القريبة من كلام الناس .
    6. عدم الاقتصار عل الصور الجزئية والاهتمام بالصور الكلية .
    7. التحرر من وحدة البحر ووحدة القافية .
    8. الاعتماد على الموسيقى الداخلية وتقسيم القصيدة إلى مقاطع .



    ؛؛؛؛؛؛؛



    ((النثر))
    ==============


    تطور النثر في العصر الحديث ومدارسه الأدبية :
    عندما بدأت النهضة الأدبية في العصر الحديث أواخر القرن التاسع عشر لم تقتصر النهضة على الشعر وحده بل بدأ النثر ينهض من كبوته ويخلع ثوب تخلفه .
    فقد كان النثر يتناول موضوعات ضعيفة وأفكارا تافهة يدور معظمها حول الاخوانيات يعبر عنها بأساليب يعمها السجع والجناس وغيرها من وسائل الصنعة اللفظية . كما أخذ الأدباء الرسائل الإخوانية مجالاً لإظهار البراعة في الحيل اللفظية والمحسنات البديعية مما أبعد النثر عن المصداقية وعن الموضوعية والترسل .
    ومع بداية العصر الحديث وبوصول محمد على إلى حكم مصر سادت اللغة العربية دواوين الدولة بعد أن سادتها اللغة التركية فاتسع المجال أمام الكتاب .

    أهم سمات الكتاب في هذا العصر :-
    (1) الميل إلى الموضوعية والترسل . (2) التخلص من الصنعة اللفظية .

    أهم رواد تطوير النثر في هذا العصر :-
    رفاعة الطهطاوي – على مبارك – الشيخ محمد عبده – عبد الله النديم – مصطفى لطفي المنفلوطي وغيرهم .

    أهم مميزات أسلوب المنفلوطي : 1) البعد عن التكلف والتقليد . 2) الاهتمام بحسن الصياغة وجمال الإيقاع . 3) الميل إلى السهولة والترسل . 4) وجود السجع المطبوع غير المتكلف . 5) تناول الموضوعات الاجتماعية .

    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
    مدرسة المحافظين في النثر

    هم الذين نهجوا نهج المنفلوطي في كتاباتهم ومنهم مصطفى صادق الرافعي – عبد العزيز البشري وغيرهم وهؤلاء يمثلون الاتجاه العربي المعتدل في النثر .

    أهم خصائص مدرسة المحافظين في النثر :
    1) تناول الموضوعات العربية والإسلامية والاجتماعية . 2) جمال العبارة وجودة الصياغة . 3) عدم تكلف المحسنات . 4) الإكثار من المترادفات . 5) وجود الحكم والأمثال والإشارات التاريخية


    المقال
    ================================

    المقال هو : - قالب من النثر الفني يعرض فيه الكاتب موضوعا عرضا مترابطا يبرز فيه فكرة الكاتب وينقلها إلى القارئ أو السامع نقلاً ممتعا مؤثراً .
    نشأته : ظهر المقال في الأدب العربي القديم في شكل رسائل مثل رسالة التربيع والتدوير للجاحظ وفي العصر العباسي الثاني ظهر في كتابة ابن العميد والقاضي الفاضل وتأثرت الرسالة بطريقة الكتابة الشائعة حيث اهتموا بالسجع والمحسنات على حساب المعنى واستمرت المقالات تكتب باسم رسالة حتى بداية العصر الحديث . وفي بداية العصر الحديث وظهور فن الصحافة شاع الاسم الجديد للمقال وكتبت بطريقة متأثرة بالعصر العثماني وكانت الفكرة فيه ضعيفة والتي سادها الالتزام بالسجع المتكلف على حساب المعنى .
    عوامل وأسباب النهضة الأدبية في تطور المقال :-
    1. الاتصال بالغرب عن طريق الترجمة والبعثات والرحلات وانتشار المطابع .
    2. إحياء التراث العربي القديم والاتصال بالماضي العريق وبذلك تطور المقال وتحرر من الصنعة ومن قيود السجع ومعالجة شئون المجتمع والنزعات التحررية واهتموا بالنواحي الاجتماعية والسياسية والدينية ومنهم لطفي السيد وطه حسين وغيرهم .
    أثر الصحافة في تطور المقال :-
    ‌أ- وصلت الصحافة بالمقال إلى درجة عالية من الدقة وبراعة العرض وسهولة اللغة وسلامة الصياغة .
    ‌ب- انتشار الوعي القومي مع ظهور الصحف السياسية لتبصر الجمهور بحقوقهم وواجباتهم .
    ‌ج- تنوعت موضوعات المقال بين الاجتماعية والسياسية والأدبية كما تعددت وسائل النشر وتنوع أسلوب المقال بين علمي وأدبي وعلمي متأدب .
    ‌د- ارتباط المقال بالحياة اليومية .

    أنواع المقال :- تعددت أنواع المقال من حيث الشكل والمضمون والأسلوب الذي يكتب به .

    أنواع المقال من حيث الشكل والحجم :-

    1) مقال قصير : يتناول فيه الكاتب فكرة واحده يعرضها بطريقة مركزة وأسلوب واضح وعبارة سهلة واختيار العنوان الثابت مثال فكرة لمصطفى أمين ، وصندوق الدنيا لأحمد بهجت ، ومواقف لأنيس منصور ، ووجهة نظر لنجيب محفوظ وغيرها .
    2)المقال الطويل :الذي يتراوح ببن صفحتين وعشر صفحات في موضوع يعرضه الكاتب عرضا شائقا بلغة سهلة واضحة مع تحقيق عنصري الإقناع والإمتاع ومن كتاب هذا النوع طه حسين والمازني وأحمد أمين وغيرهم.

    أنواع المقال من حيث الأسلوب :-

    1) المقال الأدبي :وأهم مميزاته انتقاء الألفاظ – حسن التنسيق – جمال الأسلوب – مزج الفكرة بالعاطفة – استخدام الخيال مثال الصغيران للرافعي – القدماء والمحدثون لطه حسين .
    2) المقال العلمي المتأدب : وأهم مميزاته سرد الحقائق في صورة جذابة وشائقة – وجود الدقة والموضوعية في صياغة سهلة مع بعض الصور التوضيحية والأخيلة البلاغية .
    3)المقال العلمي البحت : لا مجال للبلاغة فيه – الاعتماد على المصطلحات العلمية الجافة مثال كتب الرياضيات والكيمياء وغيرها .

    أهم سمات وخصائص المقال العامة :-
    1- التكوين الفني وفيه الوحدة وترابط الأفكار وانسجامها .
    2- الإقناع مع سلامة الأفكار ودقتها ووضوحها .
    3- الإمتاع بالعرض الشائق الذي يجذب القارئ ويؤثر فيه .
    4- القصر فالمقال قطعة أدبية لا تتجاوز بعض صفحات .
    5- كون المقال نثري وليس شعرا .
    6- الذاتية تظهر الذاتية في الأديب وألفاظه ورأيه الشخصي .

    السمات المشتركة بين أنواع المقال :-

    1- وضوح الأسلوب وتجنب غريب الألفاظ والبعد عن الغموض والألغاز .
    2- قوة الأسلوب والبعد عن الخطأ في القواعد وغرابة الألفاظ والحشو والتطفل .
    3- جمال الأسلوب باختيار الألفاظ الملائمة للمعني والصور الحسية وبعض المحسنات .
    ===================
    وجزاكم الله خيرًا


    التعديل الأخير تم بواسطة mega byte; الساعة 19-05-2011, 01:18 PM. سبب آخر: تنسيق الموضوع
    لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير
    اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم الاموات
    اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: (((الأدب ثانويه عامه)))

    جزاكم الله خيرًا أخي الحبيب
    بارك الله فيك ونفع بك
    ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

    يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
    ابشر بالخذلان .

    حزب العار

    تعليق

    يعمل...
    X