لو حلَّ لي قسمٌ أقْسمتُ باللاَّتي
**
**
تثيرُ في روحِنـا تلكَ الشَّراراتِ
بالقدِّ ، والجِيـدِ كالغزْلانِ آسرةً
**
**
من الرجالِ قلوبـاً كالجماداتِ
بثغرِ بيضاءَ مثلَ اللؤلؤِ ابتَسمتْ
**
**
فثـارَ بالجـوِّ عطرٌ من مَسرَّاتِ
بغنجِ سمراءَ في ألحاظِها حَـوَرٌ
**
**
في العينِ ، وهوَ احتراقٌ بالحشاشاتِ
بصوتِ غيداءَ في تسْليمِها بحَحٌ
**
**
في سمعنا،وهو من أحْلى السَّماعاتِ
وزدتُ : أقسمتُ بالحسْناءَ راميةً
**
**
على فؤادِ الفَتى سِحْرَ العباراتِ
لكنَّهُ حَرَمٌ ، ما حَـلَّ ، لا، أبـداً
**
**
إلاّ اليميـنَ بـربِّ للبريـَّاتِ
أنَّ السَّقوطَ لآتٍ للمجوسِ ، ولا
**
**
يبقى لهمْ _ بعدُ _ مُلكٌ ذوُ علاماتِ
دليلُـهُ اليومَ أنّ الشَّامَ ثائـرةٌ
**
**
ماخابتْ الشامُ في صُنْعِ العظيماتِ
إنَّ الشَّعوبَ إذا ثارتْ فقائـدُها
**
**
شـامُ العروبة والإسلامِ بالذاتِ
فضيلة الشيخ : حامد بن عبدالله العليحفظه الله ....
نقلا عن موقع نهج السلف
تعليق