السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد : ـــ
هذه بعض المختارات الشعرية في فضل النحو والعربية
قال الإمام الكسائى - رحمه الله :
إنما النحو قياس يتبع = = وبه في كل أمر ينتفع
فإذا أبصر النحوَ الفتى = = مرَّ في المنطق مرًّا فاتسع
واتقاه كل من جالسه = = من جليس ناطق أو مستمع
وإذا لم يبصر النحوَ الفتى = = هاب أن ينطق جبنا فانقمع
فتراه ينصب الجر وما = = كان من نصب ومن جر رفع
يقرأ القرآن لا يعرف ما = = صرَّف الإعرابُ فيه وصنع
وإذا يبصره يقرؤه = = وإذا ما شك في حرف رجع
ناظرا فيه وفي إعرابه = = فإذا ما عرف الحقَّ صدع
كم وضيعٍ رفع النحو وكم = = من شريفٍ قد رأيناه وضع
فهما فيه سواء عندكم = = ليست السنة فينا كالبدع
.......
وقال آخر يصف النحو : ـــ
إقتبس النحو فنعم المقتبس ^^^ والنحو زين وجمال ملتمس
صاحبه مكرم حيث جلس^^^ من فاته فقد تعمى وانتكس
كأن ما فيه من العي خرس ^^^ شتان ما بين الحمار والفرس
......
وقال آخر :
من فاته النحو فذاك الأخرس ـ ـ ـ وفهمه في كل علم مفلس
وقدره بين الورى موضوع ـ ـ ـــــ ـ ـ وإن يناظر فهو المقطوع
لا يهتدي لحكمة من ذكر ـ ـ ـــــ ـ ـ وماله في غامض من فكر
.......
وقال بعضهم:
النحو زين للفتى يكرمه حيث أتى>>> ومن لم يعرف النحو فحقه أن يسكتا
...
قال إسحاق بن خلف البهراني _ رحمه الله :
النحو يصلح من لسان الألكن ** والمرء تكرمه إذا لم يلحن
فإذا طلبت من العلوم أجلها ** فأجلها مقيم الألسن
....
وقال آخر :
النحو قنطرة إلى العلوم فهل/// يحاز بحر على غير القناطير
إن النحاة أناس بان مجدهم /// فوق العباد جميعا بالمقادير
أهل الفصاحة لا يخشون من أحد///عند القراءة في أعلى المنابير
لو تعلم الطير مافي النحو من شرف///غنت ورنت إليه بالمناقير
إن الكلام بلا نحو يماثله /// نبح الكلاب وأصوات السنانير
.......
نقلا عن موقع نهج السلف
وبعد : ـــ
هذه بعض المختارات الشعرية في فضل النحو والعربية
قال الإمام الكسائى - رحمه الله :
إنما النحو قياس يتبع = = وبه في كل أمر ينتفع
فإذا أبصر النحوَ الفتى = = مرَّ في المنطق مرًّا فاتسع
واتقاه كل من جالسه = = من جليس ناطق أو مستمع
وإذا لم يبصر النحوَ الفتى = = هاب أن ينطق جبنا فانقمع
فتراه ينصب الجر وما = = كان من نصب ومن جر رفع
يقرأ القرآن لا يعرف ما = = صرَّف الإعرابُ فيه وصنع
وإذا يبصره يقرؤه = = وإذا ما شك في حرف رجع
ناظرا فيه وفي إعرابه = = فإذا ما عرف الحقَّ صدع
كم وضيعٍ رفع النحو وكم = = من شريفٍ قد رأيناه وضع
فهما فيه سواء عندكم = = ليست السنة فينا كالبدع
.......
وقال آخر يصف النحو : ـــ
إقتبس النحو فنعم المقتبس ^^^ والنحو زين وجمال ملتمس
صاحبه مكرم حيث جلس^^^ من فاته فقد تعمى وانتكس
كأن ما فيه من العي خرس ^^^ شتان ما بين الحمار والفرس
......
وقال آخر :
من فاته النحو فذاك الأخرس ـ ـ ـ وفهمه في كل علم مفلس
وقدره بين الورى موضوع ـ ـ ـــــ ـ ـ وإن يناظر فهو المقطوع
لا يهتدي لحكمة من ذكر ـ ـ ـــــ ـ ـ وماله في غامض من فكر
.......
وقال بعضهم:
النحو زين للفتى يكرمه حيث أتى>>> ومن لم يعرف النحو فحقه أن يسكتا
...
قال إسحاق بن خلف البهراني _ رحمه الله :
النحو يصلح من لسان الألكن ** والمرء تكرمه إذا لم يلحن
فإذا طلبت من العلوم أجلها ** فأجلها مقيم الألسن
....
وقال آخر :
النحو قنطرة إلى العلوم فهل/// يحاز بحر على غير القناطير
إن النحاة أناس بان مجدهم /// فوق العباد جميعا بالمقادير
أهل الفصاحة لا يخشون من أحد///عند القراءة في أعلى المنابير
لو تعلم الطير مافي النحو من شرف///غنت ورنت إليه بالمناقير
إن الكلام بلا نحو يماثله /// نبح الكلاب وأصوات السنانير
.......
نقلا عن موقع نهج السلف
تعليق