بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم نتكلم كلاماً موجزاً هاماً عن علامات بناء الفعل الأمر
نُلّخص جميع الكلام في هذه الجملة: الفعل الأمر يبنى على ما يُجزم به مضارعه
فمثلاً الفعل المضارع الصحيح بم يجزم ؟ الجواب: يجزم بالسكون
إذاً الفعل الأمر الصحيح يبنى على السكون وهكذا في جميع الحالات
والنقطة الهامة التي أريد أن نلتفت إليها
أن الفعل الأمر يبنى على حذف حرف العلة
فمثلاً في القرآن الكريم ( فَاقضِ ما أنتَ قاضٍ )
الشاهد: فاقض
وأصلها: فاقضي
إلا أن الفعل الأمر يبنى على حذف حرف العلة
ولكن إن قلتَ فاضي ( فهذه ياء التأنيث )
فلهذا يخطئ من يقول ( اللهم صلى على محمد )
وأيضاً من يقول ( اللهم ولي علينا خيارنا )
لأن الفعل الأمر المعتل يبنى على حذف العلة فلا يصح بأن نضع هذه الياء لأن الدعاء معناه : نسألك يالله الله بأن تصل على محمد
فهذه الياء لا توضع إلا للتأنيث
فتعالى الله سبحانه وتنزه
فلا يصح وضع الياء حتى لا يتغير المعنى
أتمنى أن أكونَ أوصلتُ قصدي لأنني سيء في تفهيم غيري
والله الموفِق والمستعان
اليوم نتكلم كلاماً موجزاً هاماً عن علامات بناء الفعل الأمر
نُلّخص جميع الكلام في هذه الجملة: الفعل الأمر يبنى على ما يُجزم به مضارعه
فمثلاً الفعل المضارع الصحيح بم يجزم ؟ الجواب: يجزم بالسكون
إذاً الفعل الأمر الصحيح يبنى على السكون وهكذا في جميع الحالات
والنقطة الهامة التي أريد أن نلتفت إليها
أن الفعل الأمر يبنى على حذف حرف العلة
فمثلاً في القرآن الكريم ( فَاقضِ ما أنتَ قاضٍ )
الشاهد: فاقض
وأصلها: فاقضي
إلا أن الفعل الأمر يبنى على حذف حرف العلة
ولكن إن قلتَ فاضي ( فهذه ياء التأنيث )
فلهذا يخطئ من يقول ( اللهم صلى على محمد )
وأيضاً من يقول ( اللهم ولي علينا خيارنا )
لأن الفعل الأمر المعتل يبنى على حذف العلة فلا يصح بأن نضع هذه الياء لأن الدعاء معناه : نسألك يالله الله بأن تصل على محمد
فهذه الياء لا توضع إلا للتأنيث
فتعالى الله سبحانه وتنزه
فلا يصح وضع الياء حتى لا يتغير المعنى
أتمنى أن أكونَ أوصلتُ قصدي لأنني سيء في تفهيم غيري
والله الموفِق والمستعان
تعليق