يا ليبيا
(قراءة في وجه ديناصور ليبيا)
شعر الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي
الرياض_الإزدهار 16/3/1432هـ
يبكي العقيدُ على الكتاب الأخضر॥ نهاية حظة المتعثرِ
يبكي العقيد على زمان ولايةٍ॥أمضاه بين تسلط وتكبر
طاغٍ تمرس في إهانة شعبه॥وأدار فيهم كل فعلٍ منكرِ
كم عالمٍ ألقاه في زنــزانةٍ॥مشــؤومةٍ كم شاعر ومفكرِ
ولكم أراقَ دماءَ قومٍ،مالهم॥ذنبٌ سوى التقوى وحسن المخبرِ
سنوات حكمٍ عاشها متخوضاً॥يبتاع في سوق الضلال ويشتري
يا ليبيا يا شعبها الحر الذي॥منذ انطلاق الظلم لم يتحرر
ارفع يديك إلى السماء مردّداً॥يارب،واذرف دمعة المستنصر
ياليبيا، يا ساحة المختار يا॥وطناً محا أسطورة المستعمرِ
اثبت أمام "الدينصور" فإنه॥شكل ٌ هلاميٌ قبيحُ المنظرِ
هو ظالمٌ،والله يخذل ظالماً॥ويريه عاقبة الذليل الأحقرِ
يا أيها الشعب المجاهدُ إننا॥لنرى ملامح وجه نصرٍ مسفرِ
خذ من محبتك العزاءَ،فإنهم॥حضروا،وإن أجسادهم لم تحضرِ
حضروا بأفئدة المحبين التي॥تحيا على أملِ الخلاصِ المزهرِ
لكأنني بمزابل التاريخ قد॥فتحت لهذا المستبد الأصغرِ
إني لأبصر وجهه متلوناً॥فأرى بعين القلب صورة مدبرِ
يارب أنقذ ليبيا من ظالمِ॥ما زال يمشي مشية المتبخترِ
وامنن على المستضعفين بساعةٍ॥يلقون فيها النصر دون تأخرِ
إني لأبصر ساعة الفرج التي॥جاءت بعين المسلم المستبصرِ
نسي العقيد نهايةً مشؤومةً॥كتبت لكل مخربٍ مستبكرِ
(قراءة في وجه ديناصور ليبيا)
شعر الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي
الرياض_الإزدهار 16/3/1432هـ
يبكي العقيدُ على الكتاب الأخضر॥ نهاية حظة المتعثرِ
يبكي العقيد على زمان ولايةٍ॥أمضاه بين تسلط وتكبر
طاغٍ تمرس في إهانة شعبه॥وأدار فيهم كل فعلٍ منكرِ
كم عالمٍ ألقاه في زنــزانةٍ॥مشــؤومةٍ كم شاعر ومفكرِ
ولكم أراقَ دماءَ قومٍ،مالهم॥ذنبٌ سوى التقوى وحسن المخبرِ
سنوات حكمٍ عاشها متخوضاً॥يبتاع في سوق الضلال ويشتري
يا ليبيا يا شعبها الحر الذي॥منذ انطلاق الظلم لم يتحرر
ارفع يديك إلى السماء مردّداً॥يارب،واذرف دمعة المستنصر
ياليبيا، يا ساحة المختار يا॥وطناً محا أسطورة المستعمرِ
اثبت أمام "الدينصور" فإنه॥شكل ٌ هلاميٌ قبيحُ المنظرِ
هو ظالمٌ،والله يخذل ظالماً॥ويريه عاقبة الذليل الأحقرِ
يا أيها الشعب المجاهدُ إننا॥لنرى ملامح وجه نصرٍ مسفرِ
خذ من محبتك العزاءَ،فإنهم॥حضروا،وإن أجسادهم لم تحضرِ
حضروا بأفئدة المحبين التي॥تحيا على أملِ الخلاصِ المزهرِ
لكأنني بمزابل التاريخ قد॥فتحت لهذا المستبد الأصغرِ
إني لأبصر وجهه متلوناً॥فأرى بعين القلب صورة مدبرِ
يارب أنقذ ليبيا من ظالمِ॥ما زال يمشي مشية المتبخترِ
وامنن على المستضعفين بساعةٍ॥يلقون فيها النصر دون تأخرِ
إني لأبصر ساعة الفرج التي॥جاءت بعين المسلم المستبصرِ
نسي العقيد نهايةً مشؤومةً॥كتبت لكل مخربٍ مستبكرِ
تعليق