بسم الله الرحمن الرحيم
يا أمتي طفحت مكاييـل الــــورى
سحي البكاء على المهانة واندبـي ... ومن المذلة كأسها الكبرى اشربـي
إن لـم تصبـي غضبـة عمريـــــــة ... مثل الشهاب على الأثيـم المذنــــــبِ
فلقد حييت إلـى زمـان عجائـــــب ... حتى سمعت فيه من سـب النبـــــي
قزم يطاول فـي السمـاء كواكبـــا ... أترى ينال من الفضـاء الأرحــــــــــــبِ
أترى ينـال مـن النبـي محمـــــــد ... لفظ قبيح مـن زنيـم مـن غبـــــــــــي
أو تحسب الدنمارك أنـا نرتضــــي ... سب النبي مـن الهـلام الطحلـــــــــبِ
حقد الصليب بـدا و كشـر نابــــــه ... و مضى يراوغ في خداع الثعلـــــــــبِ
كانت لهم في الروم مملكة طغـت ... فوق العباد و سيطرت في المغــــربِ
فأتى الرسول بنور ربـي ناشـــــرا ... نور الهداية موكبـا فـي موكـــــــــــــبِ
سحب البساط و ردهـم لحدودهـم ... ودعـا بلادهـم لـديـن طـيـــــــــــــــبِ
فرحت شعوبهـم بآيـات الهــــــدى ... لكـن ملوكهـم عبيـد المنصـــــــــــــبِ
جحدوا بهـا و استيقنتهـا نفسهـم ... فتنكبـوا سبـل الهـدى بتعصـــــــــــــبِ
و بدت عداوتهـم تبـث سمومهــــا ... وتبيـن سوأتهـا كمثـل العقـــــــــــــربِ
سفكـوا دمـاء المسلميـن بخسـة ... باسم الصليـب ففجـرت للمنكـــــــــبِ
لكـن جـنـد الله ردوا كيـدهـــــــم ... كأسود غاب عزمهـا لـم يغلـــــــــــــــبِ
ومحـوا ضلالتهـم وردوا كذبهــــم ... مثل انبلاج النور وسـط الغيهـــــــــــــبِ
في أرض حطين الأبيـة حطمــوا ... أحلام من داسوا على الترب الأبــــــي
فنمت كراهتهـم لشخـص محمـد ... و ازداد حقدهـم بقـلـب قُـلَّـــــــــــــــبِ
و أتت شراذمهـم لتطفـئ نـــوره ... هل يطفئ العميان نـور الكوكـــــــــــبِ
يا أمتي طفحت مكاييـل الــــورى ... مما سمعنا فاستعـدي و اضربـــــــــي
دوسي على عنق البغاة و أسرفـي ... في ردعهم يوم التلاقي و اغضبـي
ثـوري عليهـم ثـورة محمومــــة ... يشوي لظاها قلـب كـل مكـــــــــــــــذبِ
ما زلت أرجو أن تقومـي قومـــة ... تشفي فؤادي مـن جبـان أرنـــــــــــــبِ
ما زلت أرجو أن تهبـي نصــــرة ... للمصطفى بالسيف نصرة مغضـــــــــبِ
ما زلت أرجو غلق كـل سفـــارة ... للمجرمين المعتدين علـى النبـــــــــــي
ما زلت أرجو نبذ كـل بضاعــــــة ... تأتـي إلينـا مـن عـدو مذنـــــــــــــــــــبِ
هم أخطـؤوا فليحملـوا أوزارهـم ... وقفي بنـاب كالسيـوف ومخلـــــــــــــبِ
لا تهدئي حتى ولو سحبـوا كــلا ... مهـم و لـو ردوا بلفـظ مهـــــــــــــــــذبِ
مـاذا سينفعـنـا كــلام لـيــــــــن ... من عنـد كـذاب دعـي لولبـــــــــــــــــي
لا تكتفي بالنـدب قومـي قاطعـي ... وعلى صليل السيف غني و اطربــــي
هـذي دروس فافهمـي مدلولهــا ... و تفكري في عمقها و استوعبـــــــــي
يا أمتي طفحت مكاييـل الــــورى
سحي البكاء على المهانة واندبـي ... ومن المذلة كأسها الكبرى اشربـي
إن لـم تصبـي غضبـة عمريـــــــة ... مثل الشهاب على الأثيـم المذنــــــبِ
فلقد حييت إلـى زمـان عجائـــــب ... حتى سمعت فيه من سـب النبـــــي
قزم يطاول فـي السمـاء كواكبـــا ... أترى ينال من الفضـاء الأرحــــــــــــبِ
أترى ينـال مـن النبـي محمـــــــد ... لفظ قبيح مـن زنيـم مـن غبـــــــــــي
أو تحسب الدنمارك أنـا نرتضــــي ... سب النبي مـن الهـلام الطحلـــــــــبِ
حقد الصليب بـدا و كشـر نابــــــه ... و مضى يراوغ في خداع الثعلـــــــــبِ
كانت لهم في الروم مملكة طغـت ... فوق العباد و سيطرت في المغــــربِ
فأتى الرسول بنور ربـي ناشـــــرا ... نور الهداية موكبـا فـي موكـــــــــــــبِ
سحب البساط و ردهـم لحدودهـم ... ودعـا بلادهـم لـديـن طـيـــــــــــــــبِ
فرحت شعوبهـم بآيـات الهــــــدى ... لكـن ملوكهـم عبيـد المنصـــــــــــــبِ
جحدوا بهـا و استيقنتهـا نفسهـم ... فتنكبـوا سبـل الهـدى بتعصـــــــــــــبِ
و بدت عداوتهـم تبـث سمومهــــا ... وتبيـن سوأتهـا كمثـل العقـــــــــــــربِ
سفكـوا دمـاء المسلميـن بخسـة ... باسم الصليـب ففجـرت للمنكـــــــــبِ
لكـن جـنـد الله ردوا كيـدهـــــــم ... كأسود غاب عزمهـا لـم يغلـــــــــــــــبِ
ومحـوا ضلالتهـم وردوا كذبهــــم ... مثل انبلاج النور وسـط الغيهـــــــــــــبِ
في أرض حطين الأبيـة حطمــوا ... أحلام من داسوا على الترب الأبــــــي
فنمت كراهتهـم لشخـص محمـد ... و ازداد حقدهـم بقـلـب قُـلَّـــــــــــــــبِ
و أتت شراذمهـم لتطفـئ نـــوره ... هل يطفئ العميان نـور الكوكـــــــــــبِ
يا أمتي طفحت مكاييـل الــــورى ... مما سمعنا فاستعـدي و اضربـــــــــي
دوسي على عنق البغاة و أسرفـي ... في ردعهم يوم التلاقي و اغضبـي
ثـوري عليهـم ثـورة محمومــــة ... يشوي لظاها قلـب كـل مكـــــــــــــــذبِ
ما زلت أرجو أن تقومـي قومـــة ... تشفي فؤادي مـن جبـان أرنـــــــــــــبِ
ما زلت أرجو أن تهبـي نصــــرة ... للمصطفى بالسيف نصرة مغضـــــــــبِ
ما زلت أرجو غلق كـل سفـــارة ... للمجرمين المعتدين علـى النبـــــــــــي
ما زلت أرجو نبذ كـل بضاعــــــة ... تأتـي إلينـا مـن عـدو مذنـــــــــــــــــــبِ
هم أخطـؤوا فليحملـوا أوزارهـم ... وقفي بنـاب كالسيـوف ومخلـــــــــــــبِ
لا تهدئي حتى ولو سحبـوا كــلا ... مهـم و لـو ردوا بلفـظ مهـــــــــــــــــذبِ
مـاذا سينفعـنـا كــلام لـيــــــــن ... من عنـد كـذاب دعـي لولبـــــــــــــــــي
لا تكتفي بالنـدب قومـي قاطعـي ... وعلى صليل السيف غني و اطربــــي
هـذي دروس فافهمـي مدلولهــا ... و تفكري في عمقها و استوعبـــــــــي
تعليق