الشاعر حسن الهمامي وفلسفة الحياة قصيدة جديدة في رؤيتها وإن كانت قديمة في إبداعها فقد رأت النورعــــــــــــــــام 1425هـــــــــــ.
فإلى محبي الشعرأسوق هذه التجربة الفذة للشاعر الفذ.
فـــــــــلسفــــــــة الحيـــــــــاة
أضحوكة هذي الحياة ومهزلـــه
تغفو الحلول ولا تنام المشكلــه
بؤس يدور بنا وآخر خلفـــــــه
يمضي يدور وهكذا في سلسلـه
سر وألغاز تفوح خديعـــــــــــة
لكنها رغم الخداع مدلّلــــــــــه
تزدان للعشاق وهي قبيحــــــــة
شوهاء عاشقة الخنا متبذلــــــه
تلهو لخطاب الإثارة والخنــــــا
دهرا وأثواب الدلال مهلهلـــــه
نازيّة تهوى عناق رؤوســـــــنا
في مخدع الآثام تحت المقصله
مجنونة الخطوات حبلى بالأسى
تأتي فتزرع في القلوب البلبلــه
تجري على جثث الغرام بقسوة
أين المشاعر والدموع المسبلــه
أوّاه تصرخ في النفوس ضمائر
صُلبتْ على جذع الغريزة والبلــه
صوت إلهي ينظم نبضـــــــــنا
ويعيد ترتيب القلوب المهملــــه
لكننا ننفيه خلف ضلوعـــــــــنا
نلهوا على باب الخلاعة والوله
يا أيها الإنسان حسبك ما مضى
دعها وإن كانت ثقافة مرحلـــــه
لا تزرع الآلام وازرع حنطة
كن في هجير الجوع مثل السنبله
كن بسمة وأزل تجاعيد الأسى
من عالم آماله في قنبلـــــــــــــه
ينمو على كفّيّ صخر جلمـــد
ويزيد في حلقي صراخ الأسئله
أبدا تخادعنا الحياة فلا يـــرى
هذا المؤمل بعض ما قد أملـــه
ما أنت يادنيا سوى ألعوبـــــة
تلهو بها كل القلوب المقفلـــــه
لو يعلم العشاق أنك مهمــــــه
آل الخداع وأن أرضك مُمحله(1)
تركوك والتحفوا ببردة زاهد
قبل الرحيل وقبل يوم الزلزله
آل:الآل السراب.
ملاحظة :الشاعر هذا غير معروف والكثير من أبناء منطقتة لايعرفونه
تعليق