إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل هذا السبب صحيح لوضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول ؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هذا السبب صحيح لوضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول ؟؟؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله وبياكم ..

    كنت اتسائل عن سبب وضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول :

    فقد اخذت في المعهد ان السبب هو ان ابو الاسود الدؤلي الذي وكله سيدنا علي بن طالب رضي الله عنه بوضع علامات النحو والتشكيل :
    قال ان " الضمة " ثقيلة اثقل من "الفتحة" فلذلك نضعها _ اي الضمة " _علي الفاعل لان الفاعل هو من قام بالفعل وبذل مجهود وتعب فلذلك حقا علينا نضع عليه الضمة الثقيلة ,
    والمفعول به فهو الشيء الذي قام به الفاعل اي لا يتعب فلذلك نضع عليه الفتحة السهلة الخفيفة .

    صراحة دخل جواي الشك وعدم الاقتناع انا وبعض الزميلات تجاة هذا السبب
    فهل هو صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وجزاكم الله عنا خير الجزاء


    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

  • #2
    رد: هل هذا السبب صحيح لوضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول ؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    برغم ان انا دراستى مش ازهرية او ليها علاقة بالنحو
    بس بصراحة انا هاقول اجابة انا متأكد منها على حسب دراستى للغة العربية والأدب فى المدرسة

    أولا اللغة العربية تم وضع قواعدها و علامات اعرابها قبل ظهور الرسول صلى الله عليه و سلم والإسلام بقرون
    وكان هذا منذ ظهور العرب الذين كانول هم أساس علم النحو وعلامات اعرابه

    فأنا أرى ان أبو الأسود الدؤلى لم يضع علامات الاعراب من عنده
    و لكنه فقط قام بتنفيذ قواعد النحو و التشكيل على القرآن الكريم

    أرجو تكون الفكرة وصلت صحيحة
    والله أعلم

    وشكرا

    تعليق


    • #3
      رد: هل هذا السبب صحيح لوضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول ؟؟؟؟؟

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      حياكم الله وبارك فيكم وفي مساعيكم
      كنت اتسائل عن سبب وضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول :

      فقد اخذت في المعهد ان السبب هو ان ابو الاسود الدؤلي الذي وكله سيدنا علي بن طالب رضي الله عنه بوضع علامات النحو والتشكيل :
      قال ان " الضمة " ثقيلة اثقل من "الفتحة" فلذلك نضعها _ اي الضمة " _علي الفاعل لان الفاعل هو من قام بالفعل وبذل مجهود وتعب فلذلك حقا علينا نضع عليه الضمة الثقيلة ,
      والمفعول به فهو الشيء الذي قام به الفاعل اي لا يتعب فلذلك نضع عليه الفتحة السهلة الخفيفة .

      صراحة دخل جواي الشك وعدم الاقتناع انا وبعض الزميلات تجاة هذا السبب
      فهل هو صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      أقول بعد حمد الله والصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

      فالإعراب صفة من صفات العرب الأقحاح الذين كانوا يتكلمون العربية سليقة وطبعا دون عناء البحث في أسباب تغير شكل آخر الكلمة ولذلك كان الشعراء والنحاة يتحاكمون إلى البدو المجيدين للعربية فيما يختلفون فيه.

      فلما دخل غير العرب في الإسلام و انتشرت العجمة بين الناس فكر المسلمون في وضع علم مقعد ومؤصل يحافظون به على اللهجة العربية السليمة حتى يحفظون القرآن والسنة بإذن الله.

      أما عن نشأة النحو العربي كعلم مستقل فقد قيل (والله أعلم - فليس في ذلك قصة موثقة -) ، فقد قيل أن علياً وضع لأبي الأسود أصولا يسير عليها له: الكلام كله ثلاثة أضرب: اسم وفعل وحرف، ثم رفعه إليه وقال له: تمم على هذا.
      و يروى بأن حديثاً دار بين أبي الأسود وبين ابنته هو ما جعله يهم بتأسيس علم النحو وذلك عندما خاطبته ابنته بقولها ما أجملُ السماء (بضم اللام لا بفتحها) فأجابها بقوله (نجومها) فردت عليه بأنها لم تقصد السؤال بل عنت التعجب من جمال السماء, فأدرك حينها مدى انتشار اللحن في الكلام وحينئذ وضع النحو. وحكى ولده أبو حرب قال: أول باب رسم أبي باب التعجب.

      وقيل إنه كان يعلم أولاد زياد بن أبيه وهو والي العراقين يومئذ، فجاءه يوماً وقال له: أصلح الله الأمير، إني أرى العرب قد خالطت هذه الأعاجم وتغيرت ألسنتهم، أفتأذن لي أن أضع للعرب ما يعرفون أو يقيمون به كلامهم؟ قال: لا، فجاء رجل إلى زياد وقال: أصلح الله الأمير، توفي أبانا وترك بنون، فقال زياد: توفي أبانا وترك بنون!! ادعوا لي أبا الأسود، فلما حضر قال: ضع للناس الذي نهيتك أن تضع لهم.

      وقيل لأبي الأسود: من أين لك هذا العلم؟ يعنون النحو، فقال: لقنت حدوده من علي بن أبي طالب.

      وقيل إن أبا الأسود كان لا يخرج شيئاً أخذه عن علي بن أبي طالب إلى أحد، حتى بعث إليه زياد المذكور: أن اعمل شيئاً يكون للناس إماماً ويعرف به كتاب الله عز وجل، فاستعفاه من ذلك، حتى سمع أبو الأسود قارئاً يقرأ: (إن الله بريء من المشركين ورسوله) كان الرجل يقرأ (رسولهِ) مجرورة أي انها معطوفة على (المشركين) هذا يغير المعنى ،لأن (رسولَه) مرفوعة إي انها معطوفة على الله، فقال: ما ظننت أن أمر الناس آل إلى هذا، فرجع إلى زياد فقال: أفعل ما أمر به الأمير، فليبغني كاتباً لقناً يفعل ما أقول له، فأتي بكاتب من عبد القيس فلم يرضه، فأتي بآخر فقال له أبو الأسود: إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة فوقه، وإن ضممت فمي فانقط بين يدي الحرف، وإن كسرت فاجعل النقطة من تحت، ففعل ذلك.



      وكان من الأصول التي أصلها أبو الأسود بالاستقراء : (الاسم ما أنبأ عن المسمى والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى والحرف ما أنبأ عن معنى في غيره ، والرفع للفاعل وما اشتبه به ، والنصب للمفعول وما حمل عليه ، والجر للمضاف وما يناسبه)
      فلما سمع علي - رضي الله عنه - منه ذلك قال: "انح هذا النحو يا أبا الأسود"
      وإنما سمي النحو نحواً لأن أبا الأسود قال: استأذنت علي بن أبي طالب أن أضع نحو ما وضع، فسمي لذلك نحواً.

      فأبو الأسود لم يضع التشكيل وإنما حدد علامات الإعراب المستخدمة ثم جاء الخليل بن أحمد - رحمه الله - ووضع أشكال العلامات والنقط .

      ويكفيك أن تعلمي أختنا الكريمة أن العربية لغة مختارة منزلة من عند الله الذي علمها البشر وما زالت تتطور بما يناسب احتياجات الناس حتى وقتنا هذا ، وكل ما فعله علماء المسلمين هو استخلاص القواعد العربية التي يعرف بها أحوال أواخر الكلمات.

      أما عن أسباب رفع الفاعل:
      فقد جاء في تيسير النحو التعليمي قديماً وحديثاً مع نهج تجديده، ضيق، د. شوقي ص 22-23.‏
      قال:يقول النحاة: إنّ كل فاعل مرفوع، وهي علّة توضّح أن حكم الفاعل الرفع، ولا بأس بها؛ بل لعلّها ضرورية،
      غير أن النحاة لا يكتفون بها،
      ويأتون بعلّة ثانية لبيان السبب في رفع الفاعل، فيقولون: إنه رُفِعَ للفرق بينه و بين المفعول،
      ولا يكتفون بهذه العلّة الثانية، إذ يأتون بعلّة ثالثة لبيان السبب في أنّ الفاعل رفع ولم يُنصب، وكان ينبغي أن يُعكسَ الحكم الإعرابي، فينصبَ الفاعل، ويرفع المفعول، حينئذٍ يُدلون بالعلّة الثالثة قائلين: إن الفاعل رفع؛ لأنه قليل، ونصب المفعول لأنه كثير، ولما كان الرفع ثقيلاً والنصب خفيفاً أعطي الثقيل للقليل، وأعطي الخفيف الكثير، ليتم التوازن.‏

      وواضح أن العلّة الأولى التي تصوّر الحكم النحوي هي العلّة التي يحتاجها متعلّم النحو حتى يقف على الحكم الإعرابي للفاعل، أما العلتان الثانية والثالثة ففرضيتان تقومان على مطلق الظن والتخمين، ولا ضرورة لهما في تعلّم النحو؛ بل هما تزيّد لا جدوى منه، ولا فائدة تنفع في النطق بالعربية.‏

      يقول د. ضيف معقباً على ذلك: "وابن مضاء محقّ كل الحقّ في ثورته على هذه العلل الثواني والثوالث، ودعوته إلى إلغائها جملة من كتب النحو؛ لأنها لا تفيد سوى التخيل والفرض العقلي البعيد دون أي تصحيح للنطق، وما يتصل بالنطق، ومع ذلك تجادل فيها النحاة طويلاً، وألفوا فيها كتباً مستقلة، وليس وراءها أي نفع أو طائل نحوي".‏ انتهى


      وعموما أختنا الفاضلة:
      فإن مما استخلصه العلماء أن لكل حرف قوة ولكل موقع إعرابي قوة وكل قوة تأخذ حقها من الحالة الإعرابية والحركة الإعرابية.


      والله أعلم
      وكتب أبو أنس


      وفقكم الله

      تعليق


      • #4
        رد: هل هذا السبب صحيح لوضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول ؟؟؟؟؟

        جزاكم الله خيرا كثيرا شيخنا الفاضل علي الافادة الرائعة

        ويكفيك أن تعلمي أختنا الكريمة أن العربية لغة مختارة منزلة من عند الله الذي علمها البشر وما زالت تتطور بما يناسب احتياجات الناس حتى وقتنا هذا ، وكل ما فعله علماء المسلمين هو استخلاص القواعد العربية التي يعرف بها أحوال أواخر الكلمات.
        ونعم بالله .. نعم معكم حق .. سبحانه وتعالي

        :يقول النحاة: إنّ كل فاعل مرفوع، وهي علّة توضّح أن حكم الفاعل الرفع، ولا بأس بها؛ بل لعلّها ضرورية،
        هذا استنتاج من النحاة استنتجوه من القرءان !؟ ولكن هل هذا علّة ؟
        ام هو استنتاج فقط ؟

        وجزاكم الله كل خير

        لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

        تعليق


        • #5
          رد: هل هذا السبب صحيح لوضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول ؟؟؟؟؟

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بارك الله فيكم ونفع بكم


          اقتباس:
          :يقول النحاة: إنّ كل فاعل مرفوع، وهي علّة توضّح أن حكم الفاعل الرفع، ولا بأس بها؛ بل لعلّها ضرورية،
          هذا استنتاج من النحاة استنتجوه من القرءان !؟ ولكن هل هذا علّة ؟
          ام هو استنتاج فقط ؟
          كما قلنا أختنا الكريمة أن الذي يتحكم في الحالات الإعرابية (الكسر - الرفع - الضم - الجزم) إنما هو موقع الكلمة وعلى حسبه تكون قوة الحالة ومن ثم قوة الحركة،
          وهذا الاستنتاج الاستقرائي توصل إليه العلماء من خلال العربية التي أوجدها الله قبل أن تظهر قواعدها المؤصلة وما زالت تتطور وتتمدد بفضل الله تعالى .

          ولعلك تسعدين إذا علمت
          أن اليابانيين ومن بعدهم الإنجليز قد قاموا بترجمة وحفظ علومهم الأساسية وكل العلوم الإنسانية إلى اللغة العربية والتي تنبأ علماؤهم بقاءها واستمرار حيويتها في حين تندثر اللغات الأخرى فما زالت اللغات غير العربية تعاني من الاختصارات الصوتية والكتابية حتى يأتي عليها وقت (الله أعلم به) وتنتهى وتبقى العربية لغة خالدة ذلك بأنها لغة الوحي الباقي إلى يوم القيامة.

          والله أعلم
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 31-10-2010, 03:44 AM.

          تعليق


          • #6
            رد: هل هذا السبب صحيح لوضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول ؟؟؟؟؟

            ما شاء الله
            خبر رائع بالفعل
            ولِما لا وهي لغة الوحي كما قلتم " اللغة الحق "
            فعلينا نحن المسلمون ان نتمسك بها ونتعلم كل قواعدها ونفتخر بها
            ونسأل الله يغفر الله لنا تقصيرنا نحوها
            اللهم امين

            ***************
            جُزيتم الفردوس الأعلي

            لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

            تعليق


            • #7
              رد: هل هذا السبب صحيح لوضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول ؟؟؟؟؟

              جزاكم الله خيرًا
              وبارك الله فيك شيخنا الفاضل
              ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

              يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
              ابشر بالخذلان .

              حزب العار

              تعليق


              • #8
                رد: هل هذا السبب صحيح لوضع " الضمة " علي الفاعل , و"الفتحة" علي المفعول ؟؟؟؟؟

                جزاكم الله خيرا

                تعليق

                يعمل...
                X