وصية الشيخ ابن باز في زمن الغربه
أكرر وضع كلامه حتى إذا ما فُقدت الصوره في يوم يكون الكلام موجود / قال رحمه الله : انـــــت في زمـــن الغــــربه وقلــــة العـــلم وكثــرة الجهــــل ودعــــــاة البــــــدع والفــســاد والهــلاك فاحــرص على لـــزوم الحــق وصحبـــة اهل الحـــق .. و اضــيــف بــوصيــــة رســـولنا الكريـــم لحذيــفه بن اليــمان رضي الله عنه ... عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسُول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير ...... فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟. قال: ((نعم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها)). فقلت: يا رسول الله صِفهم لنا، فقال: ((نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا)) قلت: يا رسُول الله فما ترى إن أدركني ذلك؟. قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم)) فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة وﻻ* إمام؟. قال: ((فاعتـــــزِل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يُدركك الموت وأنت على ذلك)). متفق عليه .. و قال عليه الصلاة والسلام: ( إِنَّ اللَّهَ ﻻ* يَنْزِعُ الْعِلْمَ مِنْ صُدُورِ النَّاسِ بَعْدَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهُ ، وَلَكِنَّ ذَهَابَهُ قَبْضُ الْعُلَمَاءِ فَيَتَّخِذُ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّاﻻ* ، فَيُسْأَلُونَ فَيَقُولُونَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ ). رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ . حديث مرفوع .. واللـــــه انــه زمـــــن غـــربة الديـــن ..فالكثيــــر من احكـــام الله اصبحـــت عند الفـــرق المبــتـدعه غريــبه ومرفوضــه ويــرونها لاتصلــح لهذا الزمـــان؟! .. وكــأن رســولنا صلى الله عليــه وســلم مات قــبل ان يـكمل الله لــنا دينــه بالوحي إليـه ؟.. )إنَّ في ذلـــك لذكــــرى لمـــن كان لــه قلــــــب أو ألقــــى الســـمع وهـــــو شهيــــد(.. اللـــهم يامقلــــب القلــــوب والابــصار ثبـــت قلبــــي على ديــــــنــــــك.. |
مما راق لي وتذكرته |
تعليق