الإِخْلاَصُ فِي طَلَبِ العِلْمِ
********************
قال ابن جماعة رحمه الله:
"هو حُسْنُ النِيَّةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ بِأَنْ يَقْصِدَ بِه ِوَجْهَ اللهِ تَعَالىَ، وَالعَمَلَ بِهِ، وَإحْيَاءَ الشَّرِيعَةِ، وَتَنْوِير َقَلْبِهِ، وَتَجْلِيَةَ بَاطِنِهِ، وَالقُرْبَ مِنَ اللهَِ تَعَالىَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَالتَّعرُّض لِمَا أعدَّ لأَهْلهِ مِنْ رِضْوَانِهِ وَعَظِيمِ فَضْلِهِ"
[تذكرة السّامع والمتكلّم،
فليعلم المرء ان العلم عبادة
قال بعض العلماء : ”العلم صلاة السر، وعبادة القلب”. و كما لا تصح الصلاة التي هي عبادة الجوارح الظاهرة إلا بطهارة الظاهر من الحدث و الخبث فكذلك لا يصح العلم الذي هو عبادة القلب إلا بطهارته
قال سهل: حرام على قلب أن يدخله النور و فيه شئ مما يكره الله عز و جل
وعليه، فإن شرط العبادة إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، لقوله:
( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) البينة:5
وفي الحديث الفرد المشهور عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما الأعمال بالنيات ) الحديث
فإن فقد العلم إخلاص النية، انتقل من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفات،
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تعلم علما يبتغى به - يعني به وجه الله - لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة - يعني ريحها . صحيح
من طلب العلم ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 207
خلاصة الدرجة: حسن
ولا شئ يحطم العلم مثل: الرياء؛ ومثل التسميع؛ بأن يقول مسمعاً: علمت وحفظت...
وقال الشافعي رحمه الله تعالى: (إذا أنت خفت على عملك العجب فانظر رضا من تطلب وفي أي ثواب ترغب ومن أي عقاب ترهب وأي عافية تشكر وأي بلاء تذكر فإنك إذا تفكرت في واحد من هذه الخصال صغر في عينك عملك) فانظر كيف ذكر حقيقة الرياء وعلاج العجب وهما من كبار آفات القلب.
وقال الشافعي رحمه الله عنه: (من لم يصن نفسه لم ينفعه علمه)،
قال صلى الله عليه وسلم فى حديث صحيح
يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيقال : أليس كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ قال : كنت آمركم بالمعروف ولا أفعله وأنهاكم عن المنكر وآتيه .
و عالم بعلمه لم يعملن *** معذب من قبل عباد الوثن
وقال رحمه الله: (من أطاع الله تعالى بالعلم نفعه سره)،
ولكل عمل ثمرة فمن زرع شجرة الاخلاص يجنى ثمار القبول
********************
قال ابن جماعة رحمه الله:
"هو حُسْنُ النِيَّةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ بِأَنْ يَقْصِدَ بِه ِوَجْهَ اللهِ تَعَالىَ، وَالعَمَلَ بِهِ، وَإحْيَاءَ الشَّرِيعَةِ، وَتَنْوِير َقَلْبِهِ، وَتَجْلِيَةَ بَاطِنِهِ، وَالقُرْبَ مِنَ اللهَِ تَعَالىَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَالتَّعرُّض لِمَا أعدَّ لأَهْلهِ مِنْ رِضْوَانِهِ وَعَظِيمِ فَضْلِهِ"
[تذكرة السّامع والمتكلّم،
فليعلم المرء ان العلم عبادة
قال بعض العلماء : ”العلم صلاة السر، وعبادة القلب”. و كما لا تصح الصلاة التي هي عبادة الجوارح الظاهرة إلا بطهارة الظاهر من الحدث و الخبث فكذلك لا يصح العلم الذي هو عبادة القلب إلا بطهارته
قال سهل: حرام على قلب أن يدخله النور و فيه شئ مما يكره الله عز و جل
وعليه، فإن شرط العبادة إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، لقوله:
( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) البينة:5
وفي الحديث الفرد المشهور عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما الأعمال بالنيات ) الحديث
فإن فقد العلم إخلاص النية، انتقل من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفات،
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تعلم علما يبتغى به - يعني به وجه الله - لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة - يعني ريحها . صحيح
من طلب العلم ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 207
خلاصة الدرجة: حسن
ولا شئ يحطم العلم مثل: الرياء؛ ومثل التسميع؛ بأن يقول مسمعاً: علمت وحفظت...
وقال الشافعي رحمه الله تعالى: (إذا أنت خفت على عملك العجب فانظر رضا من تطلب وفي أي ثواب ترغب ومن أي عقاب ترهب وأي عافية تشكر وأي بلاء تذكر فإنك إذا تفكرت في واحد من هذه الخصال صغر في عينك عملك) فانظر كيف ذكر حقيقة الرياء وعلاج العجب وهما من كبار آفات القلب.
وقال الشافعي رحمه الله عنه: (من لم يصن نفسه لم ينفعه علمه)،
قال صلى الله عليه وسلم فى حديث صحيح
يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيقال : أليس كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ قال : كنت آمركم بالمعروف ولا أفعله وأنهاكم عن المنكر وآتيه .
و عالم بعلمه لم يعملن *** معذب من قبل عباد الوثن
وقال رحمه الله: (من أطاع الله تعالى بالعلم نفعه سره)،
ولكل عمل ثمرة فمن زرع شجرة الاخلاص يجنى ثمار القبول
تعليق