Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آداب العالم الربانى
:
آداب العالم الربانى
:
الشفقة على المتعلّمين وأن يجريهم مجرى بنيه .
لا يطلب على إفاضة العلم أجرا ولا يقصد به جزاء ولا شكرا، بل يعلّم لوجه الله تعالى , وقد كان السّلف يمتنعون من قبول هديّة المتعلّم .
لا يرى لنفسه منّة على المتعلّمين بل يرى الفضل لهم إذ هيّؤوا قلوبهم للتقرّب إلى الله تعالى بزراعة العلم فيها، فهم كالذي يعير الأرض لمن يزرع فيها .
ألّا يدّخر من نصح المتعلّم شيئا وأن يزجره عن سوء الأخلاق بطريق التّعريض مهما أمكن، لا على وجه التّوبيخ فإنّ التوبيخ يهتك حجاب الهيبة.
أن ينظر في فهم المتعلّم ومقدار عقله، فلا يلقي إليه ما لا يدركه فهمه ولا يحيط به عقله .
أن يكون المعلّم عاملا بعلمه ولا يكذّب قوله فعله، قال الله تعالى {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ} [البقرة:44] وقال عليّ رضي الله عنه: "قسم ظهري رجلان: عالم متهتّك وجاهل متنسّك".
لا يكتم العلم وذلك للحديث الذي رواه أبو داود والتّرمذي وصحّحه الألباني من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-: أنّ النّبي قال: "من سُئِلَ عن علمٍ فكتمَه ، ألجمَه اللهُ يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ".
أن يرحّب بطلبة العلم، وذلك لوصيّة النّبي صلى الله عليه وسلم بهم كما في الحديث الذي رواه ابن ماجة من حديث أبي سعيد الخدري: أنّ النّبي قال: "سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم" , ومعنى أقنوهم: أي علّموهم.
أن يصبر على المتعلّمين وأن يغرس في قلوبهم شجرة الصّبر، أنّ النّبي قال: "إِنَّما العلمُ بِالتَّعَلُّمِ ، و إِنَّما الحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ ، و مَنْ يَتَحَرَّ الخَيْرَ يُعْطَهُ ، و مَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ" , وأنّ العلم لا ينال إلّا بالذّلّ وإلّا بالصّبر وأنّ الزّمن جزء من علاج الجهل .
أن يُبِين كلامه ويكرّره ويبيّنه أثناء التّعليم حتّى يفهم الجميع فإنّ العقول تتفاوت ،كما قال هنا المصنّف: "أن ينظر في فهم المتعلّم بمقدار عقله وأن لا يلقي إليه ما لا يدركه فهمه" .
ان يجعل كلامه فصلا بيّن المعنى يفهمه كلّ من يسمعه، إبانة الكلام يعني , أن يبين الكلام في منطقه في مصطلحات ربّما يسمعها المتعلّم لأوّل مرّة فيوضحها له ولا يمرّر عليه كلاما لم يخطر على المتعلّم من قبل . كانت أمّنا عائشة رضي الله عنها تقول: "كان كلامُ رسولِ اللهِ : كلامًا فصلاً يفهمُه كلُّ من سَمِعَه".
أن يكون في كلامه ترتيل وتمهّل ليتمكّن السّامع من سماعه، كان كلام رسول الله ترتيل أو ترسيل" يعني إذا مررنا بآية نرتّلها بل إنّهم قالوا أنّ كلام النّبي كان هكذا والأحاديث النّبويّة .
أن لا يكثر الكلام في الموضوع الواحد لأنّ كثرة الكلام يُنسي بعضه بعضا. إذًا، يتكلّم بكلام بليغ لا يقصر فيخلّ ولا يطنب فيملّ , قال : "ما قلَّ وكفَى خيرٌ ممَّا كثُرَ وألهَى" .
لا يطلب على إفاضة العلم أجرا ولا يقصد به جزاء ولا شكرا، بل يعلّم لوجه الله تعالى , وقد كان السّلف يمتنعون من قبول هديّة المتعلّم .
لا يرى لنفسه منّة على المتعلّمين بل يرى الفضل لهم إذ هيّؤوا قلوبهم للتقرّب إلى الله تعالى بزراعة العلم فيها، فهم كالذي يعير الأرض لمن يزرع فيها .
ألّا يدّخر من نصح المتعلّم شيئا وأن يزجره عن سوء الأخلاق بطريق التّعريض مهما أمكن، لا على وجه التّوبيخ فإنّ التوبيخ يهتك حجاب الهيبة.
أن ينظر في فهم المتعلّم ومقدار عقله، فلا يلقي إليه ما لا يدركه فهمه ولا يحيط به عقله .
أن يكون المعلّم عاملا بعلمه ولا يكذّب قوله فعله، قال الله تعالى {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ} [البقرة:44] وقال عليّ رضي الله عنه: "قسم ظهري رجلان: عالم متهتّك وجاهل متنسّك".
لا يكتم العلم وذلك للحديث الذي رواه أبو داود والتّرمذي وصحّحه الألباني من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-: أنّ النّبي قال: "من سُئِلَ عن علمٍ فكتمَه ، ألجمَه اللهُ يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ".
أن يرحّب بطلبة العلم، وذلك لوصيّة النّبي صلى الله عليه وسلم بهم كما في الحديث الذي رواه ابن ماجة من حديث أبي سعيد الخدري: أنّ النّبي قال: "سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم" , ومعنى أقنوهم: أي علّموهم.
أن يصبر على المتعلّمين وأن يغرس في قلوبهم شجرة الصّبر، أنّ النّبي قال: "إِنَّما العلمُ بِالتَّعَلُّمِ ، و إِنَّما الحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ ، و مَنْ يَتَحَرَّ الخَيْرَ يُعْطَهُ ، و مَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ" , وأنّ العلم لا ينال إلّا بالذّلّ وإلّا بالصّبر وأنّ الزّمن جزء من علاج الجهل .
أن يُبِين كلامه ويكرّره ويبيّنه أثناء التّعليم حتّى يفهم الجميع فإنّ العقول تتفاوت ،كما قال هنا المصنّف: "أن ينظر في فهم المتعلّم بمقدار عقله وأن لا يلقي إليه ما لا يدركه فهمه" .
ان يجعل كلامه فصلا بيّن المعنى يفهمه كلّ من يسمعه، إبانة الكلام يعني , أن يبين الكلام في منطقه في مصطلحات ربّما يسمعها المتعلّم لأوّل مرّة فيوضحها له ولا يمرّر عليه كلاما لم يخطر على المتعلّم من قبل . كانت أمّنا عائشة رضي الله عنها تقول: "كان كلامُ رسولِ اللهِ : كلامًا فصلاً يفهمُه كلُّ من سَمِعَه".
أن يكون في كلامه ترتيل وتمهّل ليتمكّن السّامع من سماعه، كان كلام رسول الله ترتيل أو ترسيل" يعني إذا مررنا بآية نرتّلها بل إنّهم قالوا أنّ كلام النّبي كان هكذا والأحاديث النّبويّة .
أن لا يكثر الكلام في الموضوع الواحد لأنّ كثرة الكلام يُنسي بعضه بعضا. إذًا، يتكلّم بكلام بليغ لا يقصر فيخلّ ولا يطنب فيملّ , قال : "ما قلَّ وكفَى خيرٌ ممَّا كثُرَ وألهَى" .
| فلمّا سئل النّبي سؤالا موجزا دقيقا "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك" في عشر كلمات، قال النّبي في خمس كلمات وقد أوتي جوامع الكلم: "قُلْ آمنتُ باللهِ ثُمَّ استقِمْ" |
أن يضرب لهم الأمثال أثناء شرحه لهم ليقرّب المعنى لهم و قال : "أرأيتُم لو أن نهرًا بباب أحدِكم، يغتسل فيه كلَّ يوم خمسًا، ما تقول : ذلك يبقي من دَرَنه . قالوا : لا يُبقي من درنِه شيئًا، قال : فذلك مثلُ الصلواتِ الخمسِ، يمحو اللهُ بها الخطايا" فيضرب لهم الأمثال ليقرّب إليهم المعاني.
أن لا يتسرّع في الفتوى ولا يكن همّه خلاص السّائل وليكن همّه خلاص نفسه , فأنّ النّبي قال: "مَنْ أفْتى بِغيرِ عِلمٍ كان إثْمُهُ على مَنْ أفْتاهُ ، ومَنْ أشارَ على أخيهِ بأمْرٍ يعلمُ أنَّ الرُّشْدَ في غيرِهِ فقدْ خانَهُ"
] أن يطبّق العلم حتّى ينجو من مقت الله، العمل بالعلم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف:2،3] .
أن لا يحجب العلم عن النّساء، فالنّبي صلى الله عليه وسلم كان يعظ النّساء , قالت النّساء للنّبي صلى الله عليه وسلم : غلبنا عليك الرّجال فاجعل لنا يوما من نفسك، فوعدهنّ يوما لقيهنّ فيه فوعظهنّ وأمرهنّ .
أن لا يدخل على الأمراء حتّى يسلم منهم ويسلموا منه، ففي الحديث أنّ النّبي قال: "من سكن الباديةَ جَفا [عادة أهل البادية يكون فيهم قوّة وقسوة وجفاء بعض الشّيء] ، و من اتَّبعَ الصَّيدَ غفَل [وعادة هؤلاء الذين يتنزّهون ويخرجون في رحلات الصّيد ربّما يكونون من أهل الغفلة]، و من أتى السلطانَ افتُتِنَ [وهكذا كلّ الذين يمارسون هذه الأمور السّياسيّة وما فيها من ويلات]" .
أن لا يتسرّع في الفتوى ولا يكن همّه خلاص السّائل وليكن همّه خلاص نفسه , فأنّ النّبي قال: "مَنْ أفْتى بِغيرِ عِلمٍ كان إثْمُهُ على مَنْ أفْتاهُ ، ومَنْ أشارَ على أخيهِ بأمْرٍ يعلمُ أنَّ الرُّشْدَ في غيرِهِ فقدْ خانَهُ"
] أن يطبّق العلم حتّى ينجو من مقت الله، العمل بالعلم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف:2،3] .
أن لا يحجب العلم عن النّساء، فالنّبي صلى الله عليه وسلم كان يعظ النّساء , قالت النّساء للنّبي صلى الله عليه وسلم : غلبنا عليك الرّجال فاجعل لنا يوما من نفسك، فوعدهنّ يوما لقيهنّ فيه فوعظهنّ وأمرهنّ .
أن لا يدخل على الأمراء حتّى يسلم منهم ويسلموا منه، ففي الحديث أنّ النّبي قال: "من سكن الباديةَ جَفا [عادة أهل البادية يكون فيهم قوّة وقسوة وجفاء بعض الشّيء] ، و من اتَّبعَ الصَّيدَ غفَل [وعادة هؤلاء الذين يتنزّهون ويخرجون في رحلات الصّيد ربّما يكونون من أهل الغفلة]، و من أتى السلطانَ افتُتِنَ [وهكذا كلّ الذين يمارسون هذه الأمور السّياسيّة وما فيها من ويلات]" .
| قول عمر ابن الخطّاب أنّه قال: "تعلّموا العلم وتعلّموا له السّكينة والوقار وتواضعوا لمن تتعلّمون منه ولمن تعلّمونه ولا تكونوا جبابرة العلماء" |
أن يرغّب طلبته دائما ويذكّرهم بالنيّة الحسنة فيما هم بصدده من تعلّم العلم، أن يحبّ لطلّابه ما يحبّ لنفسه .
أن يتلطّف معهم ويعدل بينهم ويسعى في مصالحهم ويجمع قلوبهم على الخير ويتواضع لهم ويهشّ ويبشّ في وجوههم الابتسامة على وجهه .
أن يؤدب المتعلم على التدريج بالآاب السنية والشيم المرضية ورياضة النفس بالدقائق الخفية، ويعوضه الصيان في جميع الأمور الباطنة والجلية،
أنه يربي ويعلم، فيحرضه بأقواله وأفعاله المتكررات على الإخلاص،دائمًا هناك كلام عن الحث على الصدق، على حسن النية، على مراقبة الله تبارك وتعالى.
أن يتكلم كثيرًا عن محبطات الأعمال، عن آفات النفوس، عن أمراض القلوب، عن مداخل الشيطان حتى يتوقى الإنسان من هذة الأمور في طريقه إلى الله تبارك وتعالى .
صفات العالم الربانى :
· السّكينة والوقار , الصّمت وعدم الكلام، اللغو الفارغ {عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون:3] , لهم هيبة، لهم وقارهم، وهم أهل تواضع وأهل إخبات .
· لا يعرفون الشّموخ بالعلم ولا التّكبّر بالعلم وإنّما هم أهل الذلّ والانكسار
· أن يكون العالم عالما حليما وهذه صفات "الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر" , يجمع بين العلم والحكمة وأن يجمع بين العلم والحلم.
· أن يكون إنسان عاقل، رزين، يعمل عقله دائما لا عاطفته، أنّه دائما وأبدا لا يكون من أهل الغضب والتّعصّب , حازما . هذه هي المعادلة: إسلام ظاهر [الأمور الخمس المعلومة من بناء الإسلام] ثمّ يأتي زينة الإسلام الإيمان بأصول الإيمان الستّ ثمّ زينة الإيمان التّقوى .
· إذا رُئِي ذُكِر الله ,,, كلامه يزيدكم علما ,,, يرغّبكم في الآخرة عمله .
· البحث عن أسرار الأعمال الشرعية والملاحظة لحكمها، فإن عجز عن الإطلاع على العلة كفاه التسليم للشرع .
· اتباع الصحابة وخيار التابعين وتوقي كل مُحدث ، أي أنهم يكونون على الهدي .
أن يتلطّف معهم ويعدل بينهم ويسعى في مصالحهم ويجمع قلوبهم على الخير ويتواضع لهم ويهشّ ويبشّ في وجوههم الابتسامة على وجهه .
أن يؤدب المتعلم على التدريج بالآاب السنية والشيم المرضية ورياضة النفس بالدقائق الخفية، ويعوضه الصيان في جميع الأمور الباطنة والجلية،
أنه يربي ويعلم، فيحرضه بأقواله وأفعاله المتكررات على الإخلاص،دائمًا هناك كلام عن الحث على الصدق، على حسن النية، على مراقبة الله تبارك وتعالى.
أن يتكلم كثيرًا عن محبطات الأعمال، عن آفات النفوس، عن أمراض القلوب، عن مداخل الشيطان حتى يتوقى الإنسان من هذة الأمور في طريقه إلى الله تبارك وتعالى .
صفات العالم الربانى :
· السّكينة والوقار , الصّمت وعدم الكلام، اللغو الفارغ {عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون:3] , لهم هيبة، لهم وقارهم، وهم أهل تواضع وأهل إخبات .
· لا يعرفون الشّموخ بالعلم ولا التّكبّر بالعلم وإنّما هم أهل الذلّ والانكسار
· أن يكون العالم عالما حليما وهذه صفات "الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر" , يجمع بين العلم والحكمة وأن يجمع بين العلم والحلم.
· أن يكون إنسان عاقل، رزين، يعمل عقله دائما لا عاطفته، أنّه دائما وأبدا لا يكون من أهل الغضب والتّعصّب , حازما . هذه هي المعادلة: إسلام ظاهر [الأمور الخمس المعلومة من بناء الإسلام] ثمّ يأتي زينة الإسلام الإيمان بأصول الإيمان الستّ ثمّ زينة الإيمان التّقوى .
· إذا رُئِي ذُكِر الله ,,, كلامه يزيدكم علما ,,, يرغّبكم في الآخرة عمله .
· البحث عن أسرار الأعمال الشرعية والملاحظة لحكمها، فإن عجز عن الإطلاع على العلة كفاه التسليم للشرع .
· اتباع الصحابة وخيار التابعين وتوقي كل مُحدث ، أي أنهم يكونون على الهدي .
| منهج النّبي محمد في بناء أمّته قام على عدّة أصول منها 1- الربّانيّة 2-التّربية والتّربية هذه قامت على : 1-تربية للرّوح وهذا بالتّزكية وببناء الأخلاق، 2-تربية للعقول وكان هذا بالعلم النّافع، 3-تربية للأبدان وهذا بمراعاة الصحّة وكان النّبي يقول في هذا : "إنّ لبدنك عليك حقّا" |
امور تفضل للعالم الربانى عند مجالس العلم :
ü أن يطهّر نفسه أوّلا: يطهّر نفسه من آفات النّفوس ويطهّر بدنه : يكون على طهر من الحدث والخبث، يكن مظهره جميلا، تظهر عليه سنن الفطرة فيتطيّب ويلبس أحسن الثّياب وإذا خرج من بيته دعا ربّه أن يسدّد لسانه وكان هذا من دعاء النّبي فكان يقول : "ربِّ تقبَّل توبتي واغسِل حَوبتي، وأجِب دعوتي وثبِّت حجَّتي واهدِ قَلبي وسدِّد لِساني واسلُل سخيمةَ قَلبي" .
ü ويجلس بارزا لجميع الحاضرين ويقدّم دائما أبدا في كلامه كلام ربّنا تبارك وتعالى وإذا تكلّم فإنّه يتكلّم بالفوائد أهمّ فالمهمّ، لا يرفع الصّوت زائدا على قدر الحاجة، أن يصون مجلسه من اللّغط، أن يلازم الإنصاف والحقّ في بحثه وفي كلامه.
كيف تصير عالمًا ربانيًا؟
1- عليك بقطع العلائق ، لأنه قال أنا رأيت الناس وكل شخص له محبوب ومتعلق بمحبوبه فوجدت أن كل تلك المحبوبات تذهب إلا محبوب يدخل معي قبري الذي هو الحسنات، قطع العلائق.
2- مجاهدة النفس{وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ}[النازعات:40] , حتى تستقر على طاعة الله تبارك وتعالى .
3- مفتاح الإخلاص، مفتاح الإخلاص أن كل شخص لديه شئ قيم يريد أن يحافظ عليه، أحافظ عليها أين؟ عند الحفيظ سبحانه وتعالى، فقال أن كل شئ شعرت أن له قيمة وجهتها لله تبارك وتعالى , {مَاعِندَكُمْ يَنفَدُوَمَاعِندَ اللَّـهِ بَاقٍ}[النحل:96] .
4- مفتاح الكرامة، مفتاح الكرامة = التقوى، إذا كنت تريد أن تسمى عند الله وجيهًا في الدنيا كما وصف بها ربنا تبارك وتعالى المسيح عيسى ابن مريم {وَجِيهًا فِيالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [آل عمران:45]و وصف بها الكليم موسى {وَكَانَ عِندَاللَّـهِ وَجِيهًا} [الأحزاب:69],إذا أردت أن تكون عبد الكريم الأكرم سبحانه وتعالى فمفتاح ذلك التقوى , وترك ما يرجع الناس اليه من مال وحسب وشرف .
5- مفتاح الرضا في فيما قسم الله تبارك وتعالى {نَحْنُ قَسَمْنَابَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[الزخرف:32]، قال فقدت الحسد.
6- نجعل لها عنوانًا علاج الحقد , ترك عدواة البشر , وعدواة الشيطان وحده كما امرنا الله تعالى { إِنَّالشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}[فاطر:6] .
7- مفاتيح الرزق , الاشتغال بما لله علينا من عبادة سيتكفل الله بالرزق {وَمَامِن دَابَّةٍفِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا}[هود:6] .
8- التوكل , وعدم التوكل على التجارة والصحة والأبدان .
ü أن يطهّر نفسه أوّلا: يطهّر نفسه من آفات النّفوس ويطهّر بدنه : يكون على طهر من الحدث والخبث، يكن مظهره جميلا، تظهر عليه سنن الفطرة فيتطيّب ويلبس أحسن الثّياب وإذا خرج من بيته دعا ربّه أن يسدّد لسانه وكان هذا من دعاء النّبي فكان يقول : "ربِّ تقبَّل توبتي واغسِل حَوبتي، وأجِب دعوتي وثبِّت حجَّتي واهدِ قَلبي وسدِّد لِساني واسلُل سخيمةَ قَلبي" .
ü ويجلس بارزا لجميع الحاضرين ويقدّم دائما أبدا في كلامه كلام ربّنا تبارك وتعالى وإذا تكلّم فإنّه يتكلّم بالفوائد أهمّ فالمهمّ، لا يرفع الصّوت زائدا على قدر الحاجة، أن يصون مجلسه من اللّغط، أن يلازم الإنصاف والحقّ في بحثه وفي كلامه.
كيف تصير عالمًا ربانيًا؟
1- عليك بقطع العلائق ، لأنه قال أنا رأيت الناس وكل شخص له محبوب ومتعلق بمحبوبه فوجدت أن كل تلك المحبوبات تذهب إلا محبوب يدخل معي قبري الذي هو الحسنات، قطع العلائق.
2- مجاهدة النفس{وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ}[النازعات:40] , حتى تستقر على طاعة الله تبارك وتعالى .
3- مفتاح الإخلاص، مفتاح الإخلاص أن كل شخص لديه شئ قيم يريد أن يحافظ عليه، أحافظ عليها أين؟ عند الحفيظ سبحانه وتعالى، فقال أن كل شئ شعرت أن له قيمة وجهتها لله تبارك وتعالى , {مَاعِندَكُمْ يَنفَدُوَمَاعِندَ اللَّـهِ بَاقٍ}[النحل:96] .
4- مفتاح الكرامة، مفتاح الكرامة = التقوى، إذا كنت تريد أن تسمى عند الله وجيهًا في الدنيا كما وصف بها ربنا تبارك وتعالى المسيح عيسى ابن مريم {وَجِيهًا فِيالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [آل عمران:45]و وصف بها الكليم موسى {وَكَانَ عِندَاللَّـهِ وَجِيهًا} [الأحزاب:69],إذا أردت أن تكون عبد الكريم الأكرم سبحانه وتعالى فمفتاح ذلك التقوى , وترك ما يرجع الناس اليه من مال وحسب وشرف .
5- مفتاح الرضا في فيما قسم الله تبارك وتعالى {نَحْنُ قَسَمْنَابَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[الزخرف:32]، قال فقدت الحسد.
6- نجعل لها عنوانًا علاج الحقد , ترك عدواة البشر , وعدواة الشيطان وحده كما امرنا الله تعالى { إِنَّالشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}[فاطر:6] .
7- مفاتيح الرزق , الاشتغال بما لله علينا من عبادة سيتكفل الله بالرزق {وَمَامِن دَابَّةٍفِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا}[هود:6] .
8- التوكل , وعدم التوكل على التجارة والصحة والأبدان .
| ترك المحرمات هذا هو زهدٌ واجب أما الزهد المستحب هو ترك شئ من المباحات |
علماء السوء :
علماء السوء هم الذين قصدهم من العلم التنعم بالدنيا والتوصل بالمنزلة عند أهلها ,النبي"منتعلمعلماممايبتغىبهوجه الله عز وجل ، لا يتعلمه إلا ليصيببهعرضامنالدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني – ريحها –" .
ليباهي به العلماء: من أجل أن يجلس أمام العلم ويظهر عليه شيم العلماء ويسعد أنه أصبح عالم من علماء المسلمين، لأنه تعلم ذلك فقط ليناطح العلماء .
يماري به السفهاء: أي يجادلهم ويتعالى عليهم، والجماعة السفهاء الذين لا يعرفون شئ هو يظهر نفسه عليهم بما يحفظ وما عنده من علم.
يصرف به وجوه الناس إليه: عندما يجلس يأخذ الكاميرا، الناس كلها تلتفت عندما يقول، وتحدث كثيرًا تجد بعض الناس , وقال رسول الله "- منطلب العلمَ لِيُباهِيَ به العلماءَ ، أو ليُمارِيَ به السُّفهاءَ ، أو لِيصرفَ به وجوهَ الناسِ إليه فهو في النَّارِ" .
أصناف علماء السوء :
الصنف الأول : علماء وقضاة الفرق والأحزاب مثل علماء الشيعة، وعلماء جماعات التكفير .
الصنف الثاني : علماء وقضاة السلطة من هؤلاء الذين يفتون لأصحاب الوجاهات بما توافق أهوائهم .
الصنف الثالث : علماء وقضاة مصالح دنيوية متى تحققت لهم المصلحة أخذوا بها , مصلحته في المال فيحكم بذلك، مصلحته في منزلة معينة يريدها فهو يسير خلف ذلك.
فرق بين العلماء وبين من يتشبه بهم
مجموعة القراءفليس كل من حفظ القرآن صار عالمًا , المهم أن نأخذ الخطوة التالية التدبر و التأمل.
مجموعة الوعاظ الواعظ هو الذي يعظ الناس ويذكرهم بالله تبارك وتعالى لا سيما من عنده بلاغة وحسن إلقاء وقوة تعبير و حسن صوت في التلاوة فهؤلاء يشار إليهم بالبنان عادةً بين الناس ويكونون أكثر شهرة من أهل العلم , أهل العلم لا يكونوا في تواصل دائم مع عامة الناس
مجموعة أصحاب الألقاب الضخمةالذين يسمون بأسماء.. عالم، مرجع، إمام، رباني، محقق، مؤلف، الجهبز، العلم، الأصولي، آية الله، نورالله، شمس الدين، قمر الدين، ضياء الدين , وللاسف الشديد قبل أن يتأهلو .
مجموعة المتشبهين بالعلماء هم أصحاب المظاهر يلبسون لبس العلماء , ويلبسون لباس الشهرة انه ممكن أن يتزيى بزي ليس بزيه، وهذا كلابس ثوبي زور، فيغتر الناس عادةً بأصحاب الهيئة الفخمة.
مظاهر هذا التعالم في الدين
1ـ التعالم في الفتية، أنه يتكلم ككلام المفتين بالضبط ويتعالم فيها ويقول هذة المسألة إختلف فيها أهل العلم والرأي فيها كذا.. وهو لا يعرف كذا..ولا كذا..
2ـ إتساع الدعوى أن يدعي كلام معين أو يظهر عليه صورة معينة .
3ـ الإنتحالإنتحال الكتب والسرقات التي تحدث، اليوم يأخذ كتاب فلان ولا يوجد الآن أسهل من هذا الإسهال في التصنيف، أسهل شئ أن ينزل بحث من على النت ويطبع ويضع عليه اسمه ويكتب عليه الشيخ، والتحقيق فلان .
4ـ الشغف بالتصنيف وتأليف الكتيبات وسوقها يمكن أن يربح منه ويفتح علينا طامات من هذا الباب.
5ـ إثبات الشخصية في الكلام يقول لك وتحقيقنا في هذة المسألة وإختيارنا وترجيحنا، وهذا يكون مبكرًا جدًا أن تتكلم وتقول ترجيحنا .
نصائح لنكون من أهل العلم الربانيين نسأل الله عز وجل أن يرزقنا وإياكم ذللك :
1ـ العلم ثم العلم والمنهجية والمرحلية فيه لنصل إلى الرسوخ في ذلك.
2ـ التعلم والدراسة عند أهل السنة والجماعة.
3ـ تتبع السنن وإكتفاء الأثار والبعد عن البدع.
4ـ التنسك وخشية الله تبارك وتعالى، أن يكون هذا الإنسان له دائمًا أبدًا ورد من العبادة.
5ـ رسوخ القدم عند الفتن وهنا يعرف أهل العلم دون غيرهم {فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَالدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ، وَقَالَالَّذِينَأُوتُواالْعِلْمَوَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّـهِ خَيْرٌ*}[القصص:80،79]فهم الذين يثبتون عند الفتن.
6ـ أن يكون معروف لدى الناس بالصلاح والخير والثناء الحسن كما قالوا لمن مات فأثنوا خيرًا، النبي لما مر أمامه بجنازة وقال وجبت وجبت، وبين أن الناس هداء الله في الأرض.
7ـ أن يشهد له بالعلم والإجتهاد.
8ـ أن يدل على ذلك من دروسه وكلامه وفتاويه ومصنفاته.
9ـ أن يعمل بهذا العلم كما أسلفنا.
نقلاًمن محاضرة الشيخ هاني حلمي
علماء السوء هم الذين قصدهم من العلم التنعم بالدنيا والتوصل بالمنزلة عند أهلها ,النبي"منتعلمعلماممايبتغىبهوجه الله عز وجل ، لا يتعلمه إلا ليصيببهعرضامنالدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني – ريحها –" .
ليباهي به العلماء: من أجل أن يجلس أمام العلم ويظهر عليه شيم العلماء ويسعد أنه أصبح عالم من علماء المسلمين، لأنه تعلم ذلك فقط ليناطح العلماء .
يماري به السفهاء: أي يجادلهم ويتعالى عليهم، والجماعة السفهاء الذين لا يعرفون شئ هو يظهر نفسه عليهم بما يحفظ وما عنده من علم.
يصرف به وجوه الناس إليه: عندما يجلس يأخذ الكاميرا، الناس كلها تلتفت عندما يقول، وتحدث كثيرًا تجد بعض الناس , وقال رسول الله "- منطلب العلمَ لِيُباهِيَ به العلماءَ ، أو ليُمارِيَ به السُّفهاءَ ، أو لِيصرفَ به وجوهَ الناسِ إليه فهو في النَّارِ" .
أصناف علماء السوء :
الصنف الأول : علماء وقضاة الفرق والأحزاب مثل علماء الشيعة، وعلماء جماعات التكفير .
الصنف الثاني : علماء وقضاة السلطة من هؤلاء الذين يفتون لأصحاب الوجاهات بما توافق أهوائهم .
الصنف الثالث : علماء وقضاة مصالح دنيوية متى تحققت لهم المصلحة أخذوا بها , مصلحته في المال فيحكم بذلك، مصلحته في منزلة معينة يريدها فهو يسير خلف ذلك.
فرق بين العلماء وبين من يتشبه بهم
مجموعة القراءفليس كل من حفظ القرآن صار عالمًا , المهم أن نأخذ الخطوة التالية التدبر و التأمل.
مجموعة الوعاظ الواعظ هو الذي يعظ الناس ويذكرهم بالله تبارك وتعالى لا سيما من عنده بلاغة وحسن إلقاء وقوة تعبير و حسن صوت في التلاوة فهؤلاء يشار إليهم بالبنان عادةً بين الناس ويكونون أكثر شهرة من أهل العلم , أهل العلم لا يكونوا في تواصل دائم مع عامة الناس
مجموعة أصحاب الألقاب الضخمةالذين يسمون بأسماء.. عالم، مرجع، إمام، رباني، محقق، مؤلف، الجهبز، العلم، الأصولي، آية الله، نورالله، شمس الدين، قمر الدين، ضياء الدين , وللاسف الشديد قبل أن يتأهلو .
مجموعة المتشبهين بالعلماء هم أصحاب المظاهر يلبسون لبس العلماء , ويلبسون لباس الشهرة انه ممكن أن يتزيى بزي ليس بزيه، وهذا كلابس ثوبي زور، فيغتر الناس عادةً بأصحاب الهيئة الفخمة.
مظاهر هذا التعالم في الدين
1ـ التعالم في الفتية، أنه يتكلم ككلام المفتين بالضبط ويتعالم فيها ويقول هذة المسألة إختلف فيها أهل العلم والرأي فيها كذا.. وهو لا يعرف كذا..ولا كذا..
2ـ إتساع الدعوى أن يدعي كلام معين أو يظهر عليه صورة معينة .
3ـ الإنتحالإنتحال الكتب والسرقات التي تحدث، اليوم يأخذ كتاب فلان ولا يوجد الآن أسهل من هذا الإسهال في التصنيف، أسهل شئ أن ينزل بحث من على النت ويطبع ويضع عليه اسمه ويكتب عليه الشيخ، والتحقيق فلان .
4ـ الشغف بالتصنيف وتأليف الكتيبات وسوقها يمكن أن يربح منه ويفتح علينا طامات من هذا الباب.
5ـ إثبات الشخصية في الكلام يقول لك وتحقيقنا في هذة المسألة وإختيارنا وترجيحنا، وهذا يكون مبكرًا جدًا أن تتكلم وتقول ترجيحنا .
نصائح لنكون من أهل العلم الربانيين نسأل الله عز وجل أن يرزقنا وإياكم ذللك :
1ـ العلم ثم العلم والمنهجية والمرحلية فيه لنصل إلى الرسوخ في ذلك.
2ـ التعلم والدراسة عند أهل السنة والجماعة.
3ـ تتبع السنن وإكتفاء الأثار والبعد عن البدع.
4ـ التنسك وخشية الله تبارك وتعالى، أن يكون هذا الإنسان له دائمًا أبدًا ورد من العبادة.
5ـ رسوخ القدم عند الفتن وهنا يعرف أهل العلم دون غيرهم {فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَالدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ، وَقَالَالَّذِينَأُوتُواالْعِلْمَوَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّـهِ خَيْرٌ*}[القصص:80،79]فهم الذين يثبتون عند الفتن.
6ـ أن يكون معروف لدى الناس بالصلاح والخير والثناء الحسن كما قالوا لمن مات فأثنوا خيرًا، النبي لما مر أمامه بجنازة وقال وجبت وجبت، وبين أن الناس هداء الله في الأرض.
7ـ أن يشهد له بالعلم والإجتهاد.
8ـ أن يدل على ذلك من دروسه وكلامه وفتاويه ومصنفاته.
9ـ أن يعمل بهذا العلم كما أسلفنا.
نقلاًمن محاضرة الشيخ هاني حلمي
تعليق