إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم // مفهرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم // مفهرس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم



    - [ فضل العلم ]

    ١- العلماء وطلبة العلم هم أولى الناس وأحقهم بالأدب وحسن الخلق؛ لأنهم أعلم الناس بالحق، ولمكانهم بين الخلق حيث ينظر الناس إليهم نظرة خاصة

    ٢-طلبة العلم إن أحسنوا كان ذلك سببًا لمحبة الناس لهم وقبول الحق منهم وإن أساءوا كان ذلك سببًا لبعد الناس عنهم وكراهية ما هم عليه من الهدى.

    ٣- العالم أمين على ما أودع من العلوم وما منح من الحواس والفهوم.

    ٤- المقصود الأعظم من العلم هو العمل به، والتقرب إلى الله تعالى بمقتضى هذا العلم.

    ٥- قال ابن سيرين:
    كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم.

    ٦- قال سفيان بن عيينة:
    أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الميزان الأكبر وعليه تعرض الأشياء على خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل.

    ٧-قال حبيب بن الشهيد لابنه:
    يا بني اصحب الفقهاء والعلماء وتعلم منهم وخذ من أدبهم؛ فإن ذلك أحب إليّ من كثير من الحديث.

    ٨-قال بعضهم لابنه:
    يا بني لأن تتعلم بابًا من الأدب أحب إليّ من أن تتعلم سبعين بابًا من أبواب العلم.

    ٩- وقال مخلد بن الحسين لابن المبارك:
    نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث.

    ١٠- قيل للشافعي رضي الله عنه:كيف شهوتك للأدب؟ فقال:
    أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعًا فتنعم به.قيل: وكيف طلبك له؟ قال:طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره.

    م،ن يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 29-01-2018, 06:18 PM.
    رحمك الله يا أمي
    ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
    وظني بكـَ لايخيبُ

  • #2
    رد: فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم


    ١١- {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ }البينة:7، و قوله: { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ } البينة:8، فاقتضت الآيتان أن العلماء هم الذين يخشون الله تعالى وأن الذين يخشون الله تعالى هم خير البرية فينتج أن العلماء هم خير البرية.

    ١٢- " وإنَّ الملائكةَ لَتضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ "
    صححه الألباني، وقد اختلف في معنى وضع أجنحتها فقيل:التواضع له وقيل: النزول عنده والحضور معهوقيل: التوقير والتعظيم له وقيل: معناه تحمله عليها فتعينه على بلوغ مقصده

    ١٣-
    " وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ ."صححه الألباني، إلهام الحيوانات بالاستغفار لهم فقيل: لأنها خلقت لمصالح العباد ومنافعهم والعلماء هم الذين يبينون ما يحل منه وما يحرم ويوصون بالإحسان إليها ونفي الضرر عنها.

    14- قال علي رضي الله عنه:

    كفى بالعلم شرفًا أن يدعيه من لا يحسنه، ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذمًا أن يتبرأ منه من هو فيه

    ١٥- وقال بعض السلف: خير المواهب العقل وشر المصائب الجهل.

    ١٦- وقال أبو مسلم الخولاني:العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا بدت للناس اهتدوا بها وإذا خفيت عليهم تحيروا.

    ١٧- وقال أبو الأسود الدؤلي: ليس شيء أعز من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك.

    ١٨- وقال وهب: يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دنيًا والعز وإن كان مهينًا، والقرب وإن كان قصيًا والغنى وإن كان فقيرًا والمهابة وإن كان وضيعًا.

    19- قال سفيان بن عيينة: أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده وهم الأنبياء والعلماء .

    يتبع بإذن الله

    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 16-04-2014, 05:09 PM. سبب آخر: تخريج الأحاديث
    رحمك الله يا أمي
    ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
    وظني بكـَ لايخيبُ

    تعليق


    • #3
      رد: فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
      متابعون معكم بإذن الله
      ______________
      للفائدة :
      حديث
      "
      تعلَّموا العلمَ فإنَّ تعلُّمَهُ للهِ خشيةٌ وطلبَهُ عبادةٌ ومذاكرتَهُ تسبيحٌ والبحثَ عنهُ جهادٌ وتعليمَهُ لمن لا يعلمُهُ صدقةٌ .."

      موضوع وتخريجه
      هنا


      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
      وتولني فيمن توليت"

      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

      تعليق


      • #4
        رد: فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

        جزاكم الله خيراً أختنا الكريمة
        جعله الله في ميزان حسناتكم
        بارك الله فيكم وفي مروركم الكريم
        رحمك الله يا أمي
        ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
        وظني بكـَ لايخيبُ

        تعليق


        • #5
          رد: فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

          جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            رد: فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

            جزانا الله وإياكم
            رحمك الله يا أمي
            ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
            وظني بكـَ لايخيبُ

            تعليق


            • #7
              رد: فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

              20- قال سهل:
              من أراد النظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء فاعرفوا لهم ذلك.

              21- قال الشافعي رضي الله عنه:
              إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فليس لله ولي.

              22- ما الفضل إلا لأهل العلم إنهـــم --- على الهدى لمن استهدى أدلاء
              وقيمة المرء ما قد كان يحسنــه --- والجاهلون لأهل العلم أعداء
              ففز بعلم ولا تطلب به بــــــــــدلا ---فالناس موتى ، وأهل العلم أحياء

              23- عن سفيان الثوري والشافعي رضي الله عنهما:
              ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.

              24- عن الزهري رحمه الله:
              ما عُبد الله بمثل الفقه.

              25-يا أيها الرجل الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ --- هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ

              تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى --- كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
              يتبع بإذن الله؛؛؛
              رحمك الله يا أمي
              ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
              وظني بكـَ لايخيبُ

              تعليق


              • #8
                رد: فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

                جزاكم الله خيرا

                إنها دعوي لتجديد النيه

                دعوه للتعرف علي شرف ما يقوم الطالب بتعلمه

                إنها دعوه لزهد المتعلم ولا سيما العالم في حطام الدنيا ومخالطة أهل الأهواء والصبر علي الغربه

                نفع الله بكم

                تسجيل متابعه بإذن الله
                يا الله
                علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                تعليق


                • #9
                  رد: فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

                  بارك الله فيكم وفي مروركم الكريم وتعليقكم الطيب
                  رحمك الله يا أمي
                  ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
                  وظني بكـَ لايخيبُ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم


                    26- الاشتغال بالعلم لله أفضل من نوافل العبادات البدنية من صلاة وصيام وتسبيح ودعاء ونحو ذلك - لماذا - !؟
                    ١- لأن نفع العلم يعم صاحبه والناس والنوافل البدنية مقصورة على صاحبها
                    ٢- ولأن العلم مصحح لغيره من العبادات فهي تفتقر إليه وتتوقف عليه ولا يتوقف هو عليها
                    ٣- ولأن العلماء ورثة الأنبياء عليهم الصلاة والتسليم وليس ذلك للمتعبدين
                    ٤-ولأن طاعة العالم واجبة على غيره فيه
                    ٥- ولأن العلم يبقى أثره بعد موت صاحبه، وغيره من النوافل تنقطع بموت صاحبها
                    ٦- ولأن في بقاء العلم إحياء الشريعة وحفظ معالم الملة.


                    27- وعن حماد بن سلمة: من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به.

                    يتبع بإذن الله ؛؛؛
                    رحمك الله يا أمي
                    ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
                    وظني بكـَ لايخيبُ

                    تعليق


                    • #11
                      أدوية لأمراض القلوب ـ الحسد والعجب والرئاء واحتقار الناس

                      أدوية لأمراض القلوب
                      27 - المرض :
                      من ابتلي بـ الحسد والعجب والرئاء واحتقار الناس
                      الدواء :
                      قراءة كتب الرقائق
                      فمن أراد تطهير نفسه منها فعليه بتلك الكتب
                      ومن أنفعها كتاب الرعاية للمحاسبي رحمه الله.

                      28- المرض :
                      الحسد
                      الدواء :
                      الفكر بأنه اعتراض على الله سبحانه وتعالى
                      في حكمته المقتضية تخصيص المحسود بالنعمة

                      29- المرض :
                      العجب

                      الدواء
                      يذكر أن علمه وفهمه وجودة ذهنه وفصاحته وغير ذلك من النعم فضل من الله عليه وأمانة عنده

                      ليرعاها حق رعايتها، وأن مُعْطِيه إياها قادر على سلبها منه في طرفة عين
                      { أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ }

                      30- المرض
                      الرياء

                      الدواء
                      الفكر بأن الخلق كلهم لا يقدرون على نفعه بما يقضه الله له ولا على ضيره بما لم يقدره الله تعالى عليه فَلِمَ يُحْبِطُ عمله ويضير دينه ويُشْغِلُ نفسه بمراعاة من لا يملك له في الحقيقة نفعًا ولا ضرًا مع أن الله تعالى يطلعهم على نيته وقبح سريرته


                      31- المرض
                      الاحتقار

                      الدواء
                      تدبر قوله تعالى:

                      { لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ }
                      و

                      { إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }
                      و

                      { فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }

                      وربما كان المحتقر أطهر عند الله قلبًا وأزكى عملاً وأخلص نية
                      كما قيل: إن الله تعالى أخفى ثلاثة في ثلاثة؛ وليه في عباده، ورضاه في طاعاته، وغضبه في معاصيه.
                      يتبع؛؛؛
                      رحمك الله يا أمي
                      ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
                      وظني بكـَ لايخيبُ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: فوائد من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

                        أدب العـالم مع نفسه


                        32- دوام مراقبة الله تعالى في السر والعلن
                        33- أن يصون العلم كما صانه علماء السلف ويقوم له بما جعله الله تعالى له من العزة والشرف فلا يذله بذهابه ومشيه إلى غير أهله من أبناء الدنيا من غير ضرورة؛ فإن اقتضته مصلحة دينية راجحة على مفسدة بذله وحسنت فيه نية صالحة فلا بأس به إن شاء الله تعالى
                        34- أن يتخلق بالزهد في الدنيا والتقلل منها بقدر الإمكان الذي لا يضر بنفسه أو بعياله
                        35- أن يستقذر التعلق بالدنيا لأنه أعلم الناس بخستها وفتنتها وسرعة زوالها وكثرة تعبها ونَصَبِهَا فهو أحق بعدم الالتفات إليها والاشتغال بهمومها.
                        36- أن ينزه علمه عن جعله سلمًا يتوصل به إلى الأغراض الدنيوية من جاه أو مال أو سمعة أو شهرة أو خدمة أو تقدم على أقرانه.
                        37- أن يتجنب مواضع التهم وإن بعدت ولا يفعل شيئًا يتضمن نقص مروءة أو ما يُسْتَنْكَرُ ظاهرًا وإن كان جائزًا باطنًا فإنه يُعَرِّضُ نفسه للتهمة وعرضه للوقيعة ويوقع الناس في الظنون المكروهة
                        38- أن يحافظ على القيام بشعائر الإسلام وظواهر الأحكام كإقامة الصلاة في المساجد للجماعات وإفشاء السلام للخواص والعوام
                        39- القيام بإظهار السنن وإخمال البدع والقيام لله في أمور الدين وما فيه مصالح المسلمين
                        40- وإذا لم ينتفع العالم بعلمه فغيره أبعد عن الانتفاع به،

                        كما قال الشافعي رضي الله عنه:
                        ليس العلم ما حُفِظَ، العلم ما نَفَعَ، ولهذا عظمت زلة العالم لما يترتب عليها من المفاسد لاقتداء الناس به.
                        41- أن يحافظ على المندوبات الشرعية القولية والفعلية فيلازم تلاوة القرآن، وذكر الله تعالى بالقلب واللسان
                        42- معاملة الناس بمكارم الأخلاق من طلاقة الوجه، وإطعام الطعام، وكظم الغيظ، وكف الأذى عن الناس...
                        43- وإذا رأى من لا يقيم صلاته أو طهارته أو شيئًا من الواجبات عليه إرشاده بتلطف ورفق كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع
                        الأعرابي الذي بال في المسجد، ومع معاوية بن الحكم لما تكلم في الصلاة.
                        44- أن يطهر باطنه وظاهره من الأخلاق الرديئة ويعمره بالأخلاق المرضية
                        فمن الأخلاق الرديئة الغل والحسد والبغي والغضب لغير الله تعالى ...
                        ومن الأخلاق المرضية دوام التوبة، والإخلاص، واليقين، والتقوى، والصبر...
                        45- دوام الحرص على الازدياد بملازمة الجد والاجتهاد والمواظبة على وظائف الأوراد من العبادة والاشتغال والإشغال قراءة وإقراء ومطالعة وفكرًا وتعليقًا وحفظًا وتصنيفًا وبحثًا.
                        46- لا يضيع شيئًا من أوقات عمره في غير ما هو بصدده من العلم والعمل
                        إلا بقدر الضرورة من أكل أو شرب أو نوم أو استراحة لملل أو أداء حق زوجة أو زائر،
                        أو تحصيل قوت وغيره مما يحتاج إليه ...
                        47-أن لا يستنكف أن يستفيد ما لا يعلمه ممن هو دونه منصبًا أو نسبًا أو سنًا،
                        بل يكون حريصًا على الفائدة حيث كانت والحكمة ضالة المؤمن يلتقطها حيث وجدها.
                        - قال
                        سعيد بن جبير:
                        لا يزال الرجل عالمًا ما تعلم فإذا ترك التعلم وظن أنه قد استغنى واكتفى بما عنده فهو أجهل ما يكون
                        48- الاشتغال بالتصنيف والجمع والتأليف، لكن مع تمام الفضيلة، وكمال الأهلية
                        قال
                        الخطيب البغدادي:
                        يثبت الحفظ ويذكي القلب ويشحذ الطبع ويجيد البيان ويكسب جميل الذكر وجزيل الأجر ويخلده إلى آخر الدهر
                        49- وينبغي له إذا تلا القرآن أن يتفكر في معانيه وأوامره ونواهيه ووعده ووعيده والوقوف عند حدوده وليحذر من نسيانه بعد حفظه فقد ورد في الأخبار النبوية ما يزجر عن ذلك.
                        - والأولى أن يكون له منه في كل يوم وِرْدٌ راتب لا يخل به فإن غلب عليه فيوم ويوم فإن عجز ففي ليلتي الثلاثاء والجمعة لاعتياد بطالة الاشغال فيهما، وقراءة القرآن في كل سبعة أيام ورد حسن وورد في الحديث وعمل به
                        أحمد بن حنبل، ويقال: من قرأ القرآن في كل سبعة أيام لم ينسه قط.
                        رحمك الله يا أمي
                        ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
                        وظني بكـَ لايخيبُ

                        تعليق


                        • #13
                          أقوال في أدب العالم

                          أقوال في أدب العالم
                          50- قال الشافعي:ليس العلم ما حُفِظَ, العلم ما نَفَعَ.
                          ومن ذلك دوام السكينة - العالم- والوقار والخشوع والتواضع لله والخضوع.
                          51-مما كتب مالك إلى الرشيد:
                          إذا علمت علمًا فَلْيُرَ عليك علمه وسكينته وسمته ووقاره وحلمه لقوله - صلى الله عليه وسلم -: العلماء ورثة الأنبياء.
                          52-قال عمر رضي الله عنه:
                          تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار.
                          53- عن السلف:
                          حق على العالم أن يتواضع لله في سِرِّه وعلانيته ، ويحترس من نفسه ويقف على ما أشهر عليه.

                          54- وقال يحيى بن معاذ:
                          لو كانت الدنيا تِبْرًا يفنى ،والآخرة خَزَفًا يبقى ،لكان ينبغي للعاقل إيثار الخزف الباقي
                          على التبر الفاني ،فكيف والدنيا خزفٌ فانٍ والآخر تِبْرٌ باقٍ.
                          55 -كان مالك رضي الله تعالى عنه إذا ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - يتغير لونه وينحني.
                          56 - وكان جعفر بن محمد إذا ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - عنده اصفر لونه.
                          57- وكان ابن القاسم إذا ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -يجف لسانه في فيه هيبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم .
                          58 -وقال الشافعي رضي الله عنه:
                          حق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه، والصبر على كل عارض دون طلبه ،وإخلاص النية لله تعالى في إدراك علمه نصًا واستنباطًا، والرغبة إلى الله تعالى في العون عليه.
                          59- وقال الربيع:
                          لم أر الشافعي رضي الله عنه آكلاً بنهار ولا نائمًا بليل لاشتغاله بالتصنيف.
                          60- لا يحمل نفسه من ذلك فوق طاقتها كيلا تسأم وتمل،فربما نفرت نفرة لا يمكنه تداركها،بل يكون أمره في ذلك قصدًا وكل إنسان أبصر بنفسه.
                          61 - وكان جماعة من السلف يستفيدون من طلبتهم ما ليس عندهم
                          قال الحميدي وهو تلميذ الشافعي:
                          صحبت الشافعي من مكة إلى مصر فكنت أستفيد منه المسائل وكان يستفيد مني الحديث.
                          62 - كان مالك رضي الله عنه
                          إذا جاءه الناس لطلب الحديث اغتسل وتطيب ولبس ثيابًا جددًا ،ووضع رداءه على رأسه ،ثم يجلس على منصة ،ولا يزال يبخر بالعود حتى يفرغ، وقال: أحب أن أعظم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
                          رحمك الله يا أمي
                          ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
                          وظني بكـَ لايخيبُ

                          تعليق

                          يعمل...
                          X