السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب على طالب العلم أن يتحرى رضا المعلم وإن خالف رأي نفسه. فإنما هو يرضي ربه برضا معلمه.
وعليه أن ينظر معلمه بعين الاحترام ويعتقد كما أهليته ورجحانه على طبقته. فإنه أقرب إلى انتفاعه به. وإن كان أصغرَ منه سنّا، وأقلَ شهرة ونسبًا وصلاحًا وغير ذلك.
ومن الأدب ألا يدخل عليه بغير إِذْن، وإذا دخلوا عليه جماعة قدِموا أفضلهم وأنّهم.
وينبغي ألا يخاطبَ شيخه بتاء الخطاب وكافه. ولا يُناده باسمه مجردًا أو مع لقبه، كقوله: "يا شيخ فلان"، بل يقول: "يا شيخي" أو "يا شيخنا"، فلا يُسمّه، فإنّه أرفعُ في الأدبِ. ولا يناده من بُعدٍ من غير اضطرار.
وعليه أن يصبر، فلن ينال العلمَ إلا ببذل النفس. فيصبر على شدة معلمه به، فإنما يريد به الخير من حيث لا يدري.
وعليه أن يحتمل جفوة الشيخ وسوء خُلُقِه. ولا يصده ذلك عن ملازمته واعتقاد كمال أهليته. وإذا جافاه الشيخ، ابتدأ هو بالاعتذار، وأظهر أن الذنبَ ذنبه والعَتَبَ عليه. فذلك أنفعُ له في الدنيا والآخرة، وإنقاءٌ لقلب شيخه له.
مَنْ لَمِ يَذُقْ طَعْمَ المَذَلّةْ سَاعَةًَ :: :: قَطَعَ الزمَانَ بِأَسْرِهِ مَذلُولا
منقول (التبيان في اداب حملة القران)
وعليه أن ينظر معلمه بعين الاحترام ويعتقد كما أهليته ورجحانه على طبقته. فإنه أقرب إلى انتفاعه به. وإن كان أصغرَ منه سنّا، وأقلَ شهرة ونسبًا وصلاحًا وغير ذلك.
ومن الأدب ألا يدخل عليه بغير إِذْن، وإذا دخلوا عليه جماعة قدِموا أفضلهم وأنّهم.
وينبغي ألا يخاطبَ شيخه بتاء الخطاب وكافه. ولا يُناده باسمه مجردًا أو مع لقبه، كقوله: "يا شيخ فلان"، بل يقول: "يا شيخي" أو "يا شيخنا"، فلا يُسمّه، فإنّه أرفعُ في الأدبِ. ولا يناده من بُعدٍ من غير اضطرار.
وعليه أن يصبر، فلن ينال العلمَ إلا ببذل النفس. فيصبر على شدة معلمه به، فإنما يريد به الخير من حيث لا يدري.
وعليه أن يحتمل جفوة الشيخ وسوء خُلُقِه. ولا يصده ذلك عن ملازمته واعتقاد كمال أهليته. وإذا جافاه الشيخ، ابتدأ هو بالاعتذار، وأظهر أن الذنبَ ذنبه والعَتَبَ عليه. فذلك أنفعُ له في الدنيا والآخرة، وإنقاءٌ لقلب شيخه له.
مَنْ لَمِ يَذُقْ طَعْمَ المَذَلّةْ سَاعَةًَ :: :: قَطَعَ الزمَانَ بِأَسْرِهِ مَذلُولا
منقول (التبيان في اداب حملة القران)
تعليق