بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد
أحبتي في الله ,
إن طلب العلم عظيم فضله، عالية منزلته،
مباركة ثمرته، محمودةٌ عاقبته في الدنيا
والآخرة، فدين الإسلام دين علم وبصيرة؛ ولذا
جاءت نصوص كثيرة مبينة لفضل العلم وأهله، ومن ذلك
قول الله تعالى: { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11].
وقوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
[سورة فاطر: آية 28].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم)) [رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يفقِّه في الدِّين))[متفق عليه].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يفقِّه في الدِّين))[متفق عليه].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سَلَكَ طريقًا يلتمس به علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإنّ الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإنّ العالِم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالِم على العابدكفضل القمرعلى سائرالكواكب،ألا وإنّ العلماء ورثة الأنبياء،وإنّ الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا وإنما ورَّثوا
العلم، فمَن أَخَذَهُ أَخَذَ بحظ وافِر)) [رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وصححه ابن حبان عن أبي الدرداء مرفوعًا].
العلم، فمَن أَخَذَهُ أَخَذَ بحظ وافِر)) [رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وصححه ابن حبان عن أبي الدرداء مرفوعًا].
ومَن لَمْ يذق مُرّ التَعلّمِ سَاعَةً ** تَجَرّعَ كَأْسَ الجَهلِ طُولَ حَيَاتِهِ
ومن أخطرِ ما قرأنا في مثل هذا الأمر ، كلام
للشّيخ ابن عثيمين رحمه الله ، حيث قال:
" إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر
أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
أحبكم في الله
أسأل الله أن يجمعنا دائما على طاعته
أسأل الله أن يجمعنا دائما على طاعته
تعليق