إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو حكم إستخدام أجزاء من الإنجيل فى العروض التقديمية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو حكم إستخدام أجزاء من الإنجيل فى العروض التقديمية؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اولا كل عام وانتم وكل الاخوة المسلمين فى جميع أنحاء العالم بخير
    وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال إن شاء الله

    ثانيا كان عندى سؤال مهم جدااااااااااااا

    إيه حكم إستخدام أجزاء من الإنجيل فى العروض التقديمية؟

    ودا لأنى لاحظت إن بعض المحاضرين المسلمين بيستعينوا بالانجيل فى محاضراتهم فى حالة وجود بعض الحضور من الاخوة المسيحيين

    هل دا يعتبر إقرار بصحة شىء باطل ومخالف للعقيدة؟
    ودا طبعا لأننا عارفين إن الانجيل الموجود حاليا محرف ومش هو اللى ربنا انزله على سيدنا عيسى

    أرجو الإجابة عن هذا السؤال سريعا
    وجزاكم الله كل خير

  • #2
    رد: ما هو حكم إستخدام أجزاء من الإنجيل فى العروض التقديمية؟

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    تفضلوا هذه الفتوى

    أوجه الاستفادة مما في كتب الأديان والمذاهب الباطلة


    السؤال: هل يجوز الاستدلال من كتب أهل الديانات الأخرى - مثل الهندوسية - لإثبات صحة بعض المسائل الإسلامية ؟ فإن بعض الناس يقول : إن ذلك ليس من الهدي النبوي في الدعوة ، ولكن ألم يستخدم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مطلقاً في حياته ؟ وهل يمكننا أن نسميها بدعة إن لم تكن سنّة ؟ وماذا عن ابن تيمية ؟ ألم يكتب كتاباً سمّاه :" الجواب الصحيح لمن بدَّل دين المسيح " ؟ هل ما فعله خطأ ؟ .
    تم النشر بتاريخ: 2010-05-30


    الجواب :الحمد لله
    أولاً:
    مسائل الشرع في ديننا لا تثبت إلا بالقرآن والسنَّة ، وقد كمل الدين وتمت النعمة ، قال تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) المائدة/ 3 ، وليس هناك باب في الشرع يحتاج لاستدلال من خارج الوحيين ، فلا مصدر نثبت به شيئاً من الشرع - ولو مسألة واحدة - من غير القرآن والسنَّة ، وهما المصدران اللذان أُمرنا باتباعهما لا غير ، وجاء الوعيد في مخالفة ما فيهما من أوامر ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) النساء/ 59 ، وقال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا ) الأحزاب/ 36 .
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
    " أصل جامع "
    في الاعتصام بكتاب الله ، ووجوب اتباعه ، وبيان الاهتداء به في كل ما يحتاج إليه الناس من دينهم ، وأن النجاة والسعادة في اتباعه ، والشقاء في مخالفته ، وما دل عليه من اتباع السنَّة والجماعة .
    " مجموع الفتاوى " ( 19 / 76 ) .
    وقال – رحمه الله - :
    فصل :
    في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيَّن جميع الدين أصوله وفروعه ؛ باطنه وظاهره ، علمه وعمله ، فإن هذا الأصل هو أصل أصول العلم والإيمان ، وكل من كان أعظم اعتصاماً بهذا الأصل : كان أولى بالحق علماً وعملاً .
    " مجموع الفتاوى " ( 19 / 155 ، 156 ) .
    ثانياً:
    ولا يشك مسلم أن التوراة والإنجيل قد أصابهما التحريف في الألفاظ والمعاني ، وهي كتب لأديان سماوية في أصلها ، وقد استغنى المسلمون بما عندهم من القرآن والسنَّة عنهما وعن غيرهما من الكتب والأديان قبل الإسلام والقرآن ، قال تعالى ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) العنكبوت/ 51 .
    قال علماء اللجنة الدائمة :
    الكتب السماوية السابقة وقع فيها كثير من التحريف والزيادة والنقص كما ذكر الله ذلك ، فلا يجوز للمسلم أن يقدم على قراءتها والاطلاع عليها إلا إذا كان من الراسخين في العلم ويريد بيان ما ورد فيها من التحريفات والتضارب بينها .
    الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
    " فتاوى اللجنة الدائمة "( 3 / 433 ، 434 ) .
    فإذا كان هذا هو حال تلك الكتب ، وذاك هو حكم النظر فيها والاطلاع عليها : فكيف يمكن لمسلم أن يتطلع للاستفادة من كتب لأديان أرضية كالهندوسية وغيرها ؟! .

    ثالثاً:
    ثمة أمر مهم نختم به التعليق على السؤال وهو أنه لا مانع من أن ينظر العالِم في كتب الأديان المحرَّفة والمذاهب الباطلة لأمور :
    1. ليثبت تناقضهم فيرد عليهم بها .
    2. كما لا مانع من الاستفادة منها في الرد على أهلها بما في كتبهم وكلامهم ، أو مخالفين آخرين للشرع المطهَّر يقنعون بمثل كلام هؤلاء .
    رابعاً:
    كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله " الجواب الصحيح لمن بدَّل دين المسيح " فيه نقض للتثليث وبين لتناقض كتبهم وإثبات لتحريفه ، ولم يكن مقصوده به أن يستدل بما في كتب النصارى لإثبات مسائل في الشرع عندنا ، فإن اتفق ورأى أمرا من ذلك موافقا لما عندنا : بينه ، حجة على أهله ، على أن يكون الأصل هو ما في ديننا وكتبنا ، وهو الحاكم والمهيمن على ما عداه .
    وقد احتوى كتابه على مسائل جليلة متنوعة ، وعلى علوم مختلفة نافعة ، ومنها :
    1. مسائل في العقيدة وتوحيد الألوهية والأسماء والصفات .
    2. فيه رد على تعظيم الموتى وبيان لبدع القبور ، وفي ثنايا ذلك ردَّ على الرافضة والصوفية القبورية .
    3. فيه إثبات النبوة ، وبيان آيات الأنبياء ، مما يطلق عليه " دلائل النبوة " .
    4. وفيه نُبَذ ومسائل من علم التفسير والحديث علم النفس والاجتماع ، وفيه بيان لمسائل فقهية دقيقة .
    وكل ما سبق – وغيره كثير – لم يكن مؤثراً في المسائل التي وُضع الكتاب من أجلها ، وهو نقض دين النصارى ، وبيان تناقضه ، وإثبات تحريف كتابهم .
    فكتاب " الجواب الصحيح لمن بدَّل دين المسيح " روضة غنَّاء وبستان زاهر فيه من العلم والفائدة ما يستحق أن يُقرأ ويُترجم .
    ولينظر جواب السؤال رقم ( 128850 ) .

    والله أعلم
    المصدر/ الإسلام سؤال وجواب



    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق

    يعمل...
    X